- عربي - نصوص الآيات عثماني : هُوَ ٱلَّذِىٓ أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ ۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدًا
- عربى - نصوص الآيات : هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ۚ وكفى بالله شهيدا
- عربى - التفسير الميسر : هو الذي أرسل رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم، بالبيان الواضح ودين الإسلام؛ ليُعْليه على الملل كلها، وحسبك -أيها الرسول- بالله شاهدًا على أنه ناصرك ومظهر دينك على كل دين.
- السعدى : هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا
أخبر بحكم عام، فقال: { هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى } الذي هو العلم النافع، الذي يهدي من الضلالة، ويبين طرق الخير والشر.
{ وَدِينِ الْحَقِّ } أي: الدين الموصوف بالحق، وهو العدل والإحسان والرحمة.
وهو كل عمل صالح مزك للقلوب، مطهر للنفوس، مرب للأخلاق، معل للأقدار.
{ لِيُظْهِرَهُ } بما بعثه الله به { عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ } بالحجة والبرهان، ويكون داعيا لإخضاعهم بالسيف والسنان.
- الوسيط لطنطاوي : هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا
ثم بين - سبحانه - الحكمة من إرساله لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - فقال : ( هُوَ الذي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بالهدى وَدِينِ الحق لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدين كُلِّهِ ) .
.
أى : هو - عز وجل - وحده ، الذى أرسل رسوله محمداً - صلى الله عليه وسلم - إرسالا ملتبسا الهدى ، أى : بالدليل الواضح والبرهان الساطع الذى يهدى للطريق التى هى أقوم . .
وأرسله - أيضا - بالدين الحق وهو دين الإِسلام ، الذى هو خاتم الأديان ، وأكملها ، ( لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدين كُلِّهِ ) أى : من أجل أن يظهره ويعليه على جميع الأديان ، لما فيه من هدايات ، وعبادات ، وآداب ، وأحكام ، وتشريعات ، قد جمعت محاسن الأديان السابقة التى جاء بها الأنبياء ، وأضافت إليها جديدا اقتضته حكمة الله - تعالى - ورحمته بهذه الأمة التى أرسل رسوله محمدا إليها .
وقد بين - سبحانه - أن هذا الدين هو المقوبل عنده دون سواه ، فقال ( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخرة مِنَ الخاسرين ) ولقد ظهر هذا الدين فعم المشارق ، والمغارب ، وسيبقى - بإذن الله - ظاهرا عل الأديان كلها بقوة حجته ، ونصاعة براهينه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
والباء فى قوله : ( وكفى بالله شَهِيداً ) مزيدة لتأكيد هذا الإِظهار .
أى : وكفى بشهادة الله - تعالى - شهادة على حقية هذا الدين ، وعلى هذا الإِظهار الذى تكفل الله - تعالى - به لدين الإِسلام .
- البغوى : هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا
( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا ) على أنك نبي صادق فيما تخبر .
- ابن كثير : هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا
ثم قال تعالى ، مبشرا للمؤمنين بنصرة الرسول صلوات الله [ وسلامه ] عليه على عدوه وعلى سائر أهل الأرض : ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ) أي : بالعلم النافع والعمل الصالح ; فإن الشريعة تشتمل على شيئين : علم وعمل ، فالعلم الشرعي صحيح ، والعمل الشرعي مقبول ، فإخباراتها حق وإنشاءاتها عدل ، ( ليظهره على الدين كله ) أي : على أهل جميع الأديان من سائر أهل الأرض ، من عرب وعجم ومليين ومشركين ، ( وكفى بالله شهيدا ) أي : أنه رسوله ، وهو ناصره .
- القرطبى : هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا
قوله تعالى : هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا .
قوله تعالى : هو الذي أرسل رسوله يعني محمدا - صلى الله عليه وسلم - بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله أي يعليه على كل الأديان . فالدين اسم بمعنى المصدر ، ويستوي لفظ الواحد والجمع فيه . وقيل : أي : ليظهر رسوله على الدين كله ، أي : على الدين الذي هو شرعه بالحجة ثم باليد والسيف ، ونسخ ما عداه .
وكفى بالله شهيدا شهيدا نصب على التفسير ، والباء زائدة ، أي : كفى الله شهيدا لنبيه - صلى الله عليه وسلم - ، وشهادته له تبين صحة نبوته بالمعجزات . وقيل : شهيدا على ما أرسل به لأن الكفار أبوا أن يكتبوا : هذا ما صالح عليه محمد رسول الله .
- الطبرى : هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا
القول في تأويل قوله تعالى : هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28)
يعني تعالى ذكره بقوله ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ ) الذي أرسل رسوله محمدا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم بالبيان الواضح, وَدِين الحَق, وهو الإسلام; الذي أرسله داعيا خلقه إليه ( لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ) يقول: ليبطل به الملل كلها, حتى لا يكون دين سواه, وذلك كان كذلك حتى ينـزل عيسى ابن مريم, فيقتل الدجال, فحينئذ تبطل الأديان كلها, غير دين الله الذي بعث به محمدا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, ويظهر الإسلام على الأديان كلها.
وقوله ( وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ) يقول جلّ ثناؤه لنبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: أشهدك يا محمد ربك على نفسه, أنه سيظهر الدين الذي بعثك به ( وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ) يقول: وحسبك به شاهدا.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حُمَيد, قال. ثنا يحيى بن واضح, قال: ثنا أبو بكر الهُذَليّ, عن الحسن ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ) يقول: أشهد لك على نفسه أنه سيظهر دينك على الدين كله, وهذا إعلام من الله تعالى نبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, والذين كرهوا الصلح يوم الحديبية من أصحابه, أن الله فاتح عليهم مكة وغيرها من البلدان, مسليهم بذلك عما نالهم من الكآبة والحزن, بانصرافهم عن مكة قبل دخولهموها, وقبل طوافهم بالبيت.
- ابن عاشور : هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28(
زيادة تحقيق لصدق الرؤيا بأن الذي أرسل رسوله صلى الله عليه وسلم بهذا الدين ما كان ليريه رؤيا صادقة . فهذه الجملة تأكيد للتحقيق المستفاد من حرف ( قد ( ولام القسم في قوله : { لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق } [ الفتح : 27 ] . وبهذا يظهر لك حسن موقع الضمير والموصوللِ في قوله : { هو الذي أرسل رسوله } لأن الموصول يفيد العلم بضمون الصلة غالباً .
والضمير عائد إلى اسم الجلالة في قوله : { لقد صدق الله رسوله الرؤيا } ، وهم يعلمون أن رؤيا الرسول صلى الله عليه وسلم وحي من الله فهو يذكرهم بهاتين الحقيقتين المعلومتين عندهم حين لم يجروا على موجَب العلم بهما فخامرتهم ظنون لا تليق بمن يعلم أن رؤيا الرسول وحي وأن الموحي له هو الذي أرسله فكيف يريه رؤيا غير صادقة . وفي هذا تذكير ولَوْم للمؤمنين الذين غفلوا عن هذا وتعريض بالمنافقين الذين أدخلوا التردد في قلوب المؤمنين .
والباء في { بالهدى } للمصاحبة وهو متعلق ب { أرسل } والهدى أطلق على ما به الهدى ، أي كقوله تعالى : { ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين } [ البقرة : 2 ] ، وقوله : { شهرُ رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس } [ البقرة : 185 ] . وعطف { دين الحق } على الهدى ليشمل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الأحكام أصولها وفروعها مما أوحي به إلى الرسول صلى الله عليه وسلم سوى القرآن من كل وحي بكلام لم يقصد به الإعجاز أو كان من سُنّة الرسول صلى الله عليه وسلم
ويجوز أن يكون المراد { بالهدى } أصول الدين من اعتقاد الإيمان وفضائل الأخلاق التي بها تزكية النفس ، و { بدين الحق } : شرائع الإسلام وفروعه .
واللام في { ليظهره } لتعليل فعل { أرسل } ومتعلقاته ، أي أرسله بذلك ليظهر هذا الدين على جميع الأديان الإلهية السالفة ولذلك أكد ب { كله } لأنه في معنى الجمع . ومعنى { يظهره } يُعْلِيه . والإظهار : أصله مشتق من ظهر بمعنى بدا ، فاستعمل كناية عن الارتفاع الحقيقي ثم أطلق مجازاً عن الشرف فصار أظهره بمعنى أعلاه ، أي ليشرفه على الأديان كلها ، وهذا كقوله في حق القرآن { مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه } [ المائدة : 48 ] .
ولما كان المقصود من قوله : { هو الذي أرسل رسوله بالهدى الخ الشهادة بأن الرؤيا صدْق ذيّل الجملة بقوله : وكفى باللَّه شهيداً } أي أجزأتكم شهادة الله بصدق الرؤيا إلى أن تروا مَا صْدَقَها في الإبان . وتقدم الكلام على نظير { وكفى باللَّه شهيداً } في آخر سورة النساء ( 79 ( .
- إعراب القرآن : هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا
«هُوَ» مبتدأ «الَّذِي» خبره والجملة مستأنفة «أَرْسَلَ» ماض فاعله مستتر «رَسُولَهُ» مفعول به والجملة صلة «بِالْهُدى » متعلقان بالفعل «وَدِينِ» معطوف على الهدى «الْحَقِّ» مضاف إليه «لِيُظْهِرَهُ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والهاء مفعول به «عَلَى الدِّينِ» متعلقان بالفعل «كُلِّهِ» توكيد للدين والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بأرسل «وَكَفى » الواو حرف استئناف وماض «بِاللَّهِ» مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل كفى «شَهِيداً» تمييز والجملة مستأنفة لا محل لها
- English - Sahih International : It is He who sent His Messenger with guidance and the religion of truth to manifest it over all religion And sufficient is Allah as Witness
- English - Tafheem -Maududi : هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا(48:28) He it is Who sent His Messenger with the True Guidance and the Religion of Truth that He may make it prevail over every religion. Sufficient is Allah as a witness (to this). *51
- Français - Hamidullah : C'est Lui qui a envoyé Son messager avec la guidée et la religion de vérité [l'Islam] pour la faire triompher sur toute autre religion Allah suffit comme témoin
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Er ist es Der Seinen Gesandten mit der Rechtleitung und der Religion der Wahrheit gesandt hat um ihr die Oberhand über alle Religion zu geben Und Allah genügt als Zeuge
- Spanish - Cortes : Él es Quien ha mandado a Su Enviado con la Dirección y con la religión verdadera para que prevalezca sobre toda otra religión ¡Alá basta como testigo
- Português - El Hayek : Ele foi Quem enviou o Seu Mensageiro com a orientação e com a verdadeira religião para fazêlas prevalecer sobretodas as outras religiões; e Deus é suficiente Testemunha disso
- Россию - Кулиев : Он - Тот Кто отправил Своего Посланника с верным руководством и религией истины чтобы превознести ее над всеми остальными религиями Довольно того что Аллах является Свидетелем
- Кулиев -ас-Саади : هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا
Он - Тот, Кто отправил Своего посланника с верным руководством и религией истины, чтобы превознести ее над всеми остальными религиями. Довольно того, что Аллах является Свидетелем.Аллах направил Своего посланника, да благословит его Аллах и приветствует, с полезным знанием, которое выводит людей из заблуждения и помогает им различать между добром и злом. Он ниспослал религию, которой присущи правдивость, справедливость, добродетель и милосердие. Все это находит отражение в делах и поступках, которые облагораживают душу, очищают сердца, воспитывают прекрасный нрав и увеличивают значимость самого человека. Аллах отправил Своего посланника, да благословит его Аллах и приветствует, чтобы превознести ислам над всеми другими религиями и сокрушить ложь убедительными доводами, а если понадобится, то и мечами и копьями.
- Turkish - Diyanet Isleri : Bütün dinlerden üstün kılmak üzere Peygamberini doğruluk rehberi Kuran ve hak din ile gönderen O'dur Şahit olarak Allah yeter
- Italiano - Piccardo : Egli è Colui Che ha inviato il Suo Messaggero con la guida e la religione della verità per farla prevalere su ogni altra religione Allah è testimone sufficiente
- كوردى - برهان محمد أمين : خوا ئهو زاتهیه کهپێغهمبهری خۆی ڕهوانهکردووه هاوڕێ لهگهڵ ڕێنموویی و پهیامی ڕاست و دروستدا بۆ ئهوهی زاڵی بکات بهسهر ههموو پهیام و بهرنامهیهکی تردا خوا خۆیشی بهسه بۆ شایهتدان و ئاشکرا کردنی ئهو ڕاستی یه
- اردو - جالندربرى : وہی تو ہے جس نے اپنے پیغمبر کو ہدایت کی کتاب اور دین حق دے کر بھیجا تاکہ اس کو تمام دینوں پر غالب کرے۔ اور حق ظاہر کرنے کے لئے خدا ہی کافی ہے
- Bosanski - Korkut : On je poslao Poslanika Svoga s Uputom i vjerom istinitom da bi je uzdigao iznad svih vjera A Allah je dovoljan Svjedok
- Swedish - Bernström : Det är Han som har sänt Sitt Sändebud med vägledningen och [för att förkunna] den sanna tron som skall föras till seger över all [annan form av] gudstro När Gud har talat behövs inga ytterligare vittnesbörd
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dialah yang mengutus RasulNya dengan membawa petunjuk dan agama yang hak agar dimenangkanNya terhadap semua agama Dan cukuplah Allah sebagai saksi
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا
(Dialah yang mengutus Rasul-Nya dengan membawa petunjuk dan agama yang hak agar dimenangkan-Nya) agama yang hak itu (terhadap semua agama) atas agama-agama yang lainnya. (Dan cukuplah Allah sebagai saksi) bahwasanya kamu diutus untuk membawa hal tersebut, sebagaimana yang diungkapkan-Nya pada ayat berikut ini.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তিনিই তাঁর রসূলকে হেদায়েত ও সত্য ধর্মসহ প্রেরণ করেছেন যাতে একে অন্য সমস্ত ধর্মের উপর জয়যুক্ত করেন। সত্য প্রতিষ্ঠাতারূপে আল্লাহ যথেষ্ট।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவனே தன் தூதரை நேரான வழியைக் கொண்டும் சத்திய மார்க்கத்தைக் கொண்டும் அனுப்பியருளினான்; சகல மார்க்கங்களையும் விட அதை மேலோங்கச் செய்வதற்காக இதற்கு அல்லாஹ் சாட்சியாக இருப்பதே போதுமானது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พระองค์คือผู้ทรงส่งร่อซูลของพระองค์พร้อมด้วยแนวทางที่ถูกต้องและศาสนาแห่งสัจธรรมเพื่อพระองค์จะทรงให้ศาสนา ของพระองค์ นั้นประจักษ์แจ้งเหนือศาสนาอื่นทั้งมวล และพอเพียงแล้วที่อัลลอฮฺทรงเป็นพยาน
- Uzbek - Мухаммад Содик : У Ўз Расулини ҳидоят ва ҳақ дин билан удинни барча динлардан устун қилиш учун юборган зотдир
- 中国语文 - Ma Jian : 他因正道和真教而派遣他的使者,以便他使真教胜过一切宗教。真主足为见证,
- Melayu - Basmeih : Allah yang menyatakan itu Dia lah yang telah mengutus RasulNya Muhammad saw dengan membawa hidayah petunjuk dan ugama yang benar ugama Islam supaya Dia memenangkannya dan meninggikannya atas segala bawaan ugama yang lain; dan cukuplah Allah menjadi Saksi tentang kebenaran apa yang dibawa oleh RasulNya itu
- Somali - Abduh : Eebe waa kan la diray Rasuulkiisa hanuun iyo diin xaq ah si uu uga sare mariyo Diimaha oo dhan Eebaana marag ku filan
- Hausa - Gumi : Shĩ ne wanda Ya aiki ManzonSa da shiriya da addinin gaskiya dõmin Ya rinjãyar da shi a kan addinai dukansu Kuma Allah Ya isa Ya zama Mai shaida
- Swahili - Al-Barwani : Yeye ndiye aliye mtuma Mtume wake kwa uwongofu na Dini ya Haki ili aitukuze juu ya dini zote Na Mwenyezi Mungu anatosha kuwa Shahidi
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ai e ka dërguar Pejgamberin e Vet me Udhëzim në rrugë të drejtë he fenë e vërtetë për ta ngritur mbi të gjitha fetë E Perëndia është dëshmitar i mjaftueshëm
- فارسى - آیتی : اوست كه پيامبرش را به هدايت و دين حق فرستاد تا آن دين را بر همه اديان پيروز گرداند. و خدا شهادت را كافى است.
- tajeki - Оятӣ : Ӯст, ки паёмбарашро ба ҳидоят ва дини ҳақ фиристод, то он динро бар ҳамаи динҳо ғолиб гардонад. Ва Худо барои шоҳидӣ дидан кофист!
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ ھەق دىننى پۈتۈن دىنلاردىن ئۈستۈن قىلىش ئۈچۈن، پەيغەمبىرىنى ھىدايەت بىلەن ۋە ھەق دىن بىلەن ئەۋەتتى (مۇھەممەد ئەلەيھىسسالامنىڭ اﷲ نىڭ پەيغەمبىرى ئىكەنلىكىگە) گۇۋاھلىق بېرىشكە اﷲ يېتەرلىكتۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : സന്മാര്ഗവും സത്യവ്യവസ്ഥയുമായി തന്റെ ദൂതനെ നിയോഗിച്ചത് അവനാണ്. മറ്റെല്ലാ വ്യവസ്ഥകളെക്കാളും അതിനെ വിജയിപ്പിക്കാനാണിത്. ഇതിനൊക്കെ സാക്ഷിയായി അല്ലാഹു മതി.
- عربى - التفسير الميسر : هو الذي ارسل رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم بالبيان الواضح ودين الاسلام ليعليه على الملل كلها وحسبك ايها الرسول بالله شاهدا على انه ناصرك ومظهر دينك على كل دين
*51) The reason why this thing has been mentioned here is that when at Hudaibiyah the peace treaty was going to be written down, the disbelievers had objected to the use of the words Rasul-Allah (Messenger of Allah) with the name of the Holy Prophet, and on their insistence the Holy Prophet himself had wiped off these words from the document. At this Allah says: "Our Messenger's being a Messenger is a reality which remains unaffected whether someone believes in it or not. If some people do not believe in it, they may not, for "AIIah is enough for a witness" over it. Their denial will not change the reality, but the Guidance and the true Faith which this Messenger has brought from Us, shall prevail over all religion, no matter how hard the deniers try to obstruct its progress." "All religion" implies alI those ways of life which include the nature of din (religion). We have explained it fully in E.N. 3 of Surah Az-Zumar and E.N. 20 of Surah Ash-Shura above. Here what Allah has stated in clear words is: The purpose of the Holy Prophet's appointment as a Prophet was not merely to preach this Religion but to make it prevail over all others. In other words, he did not bring this Religion so that it might survive in a limited compartment of life which is allowed it by the dominant religion, while the rest of the spheres of life, by and large, should remain under the relentless control of some false religion. But he had brought it so that it should be the dominant Religion of life and any other religion should survive, if at all it survives, only within the limits in which it allows it to survive. (For further explanation, sec E.N. 48 of Surah Az-Zumar).