- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُواْ حَتَّىٰ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ ۚ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
- عربى - نصوص الآيات : ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم ۚ والله غفور رحيم
- عربى - التفسير الميسر : ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرًا لهم عند الله؛ لأن الله قد أمرهم بتوقيرك، والله غفور لما صدر عنهم جهلا منهم من الذنوب والإخلال بالآداب، رحيم بهم حيث لم يعاجلهم بالعقوبة.
- السعدى : وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّىٰ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
فأدب العبد، عنوان عقله، وأن الله مريد به الخير، ولهذا قال: { وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } أي: غفور لما صدر عن عباده من الذنوب، والإخلال بالآداب، رحيم بهم، حيث لم يعاجلهم بذنوبهم بالعقوبات والمثلات.
- الوسيط لطنطاوي : وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّىٰ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
ثم أرشدهم - سبحانه - إلى السلوك الأفضل فقال - تعالى - : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُواْ حتى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ ) .
أى : ولو أن هؤلاء الذين ينادونك - أيها الرسول الكريم - من وراء الحجرات ، صبروا عليك حتى تخرج إليهم ولم يتعجلوا بندائك بتلك الصورة الخالية من الأدب ، لكان صبرهم خبرا لهم ( والله ) - تعالى - ( غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) أى : واسع المغفرة والرحمة .
قال صاحب الكشاف : يحكى عن أبى عبيد - العالم الزاهد الثقة - أنه قال : ما دققت باب عالم قط ، حتى يخرج فى وقت خروجه .
وقوله : ( أَنَّهُمْ صَبَرُواْ ) فى موضع رفع على الفاعلية ، لأن المعنى : ولو ثبت صبرهم .
فإن قلت : هل من فرق بين قوله ( حتى تَخْرُجَ ) وإلى أن تخرج؟
قلت : إن " حتى " مختصة بالغاية المضروبة ، تقول : أكلت السمكة حتى رأسها ، ولو قلت : حتى نصفها ، أو صدرها ، لم يجز ، و " إلى " عامة فى كل غاية ، فقد أفادت " حتى " بوضعها : أن خروج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليهم غاية قد ضرب لصبرهم ، فما كان لهم أن يقطعوا أمرا دون الانتهاء إليه .
فإن قلت : فأى فائدة فى قوله ( إِلَيْهِمْ ) ؟ قلت : فيه أنه لو خرج ولم يكن خروجه إليهم ولأجلهم ، للزمهم أن يصبروا إلى أن يعلموا أن خروجه إليهم .
هذا والمتدبر فى هذه الآيات الكريمة ، يراها قد رسمت للمؤمنين أسمى ألوان الأدب فى مخاطبتهم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفى إلزامهم بألا يقولوا قولا أو يفعلوا فعلا ، يتعلق بشأن من شئون دينهم إلا بعد معرفتهم بأن هذا القول أو الفعل يستند إلى حكم شرعى ، شرعه الله - تعالى - ورسوله - صلى الله عليه وسلم - .
كما أنه يراها قد مدحت الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذمت الذين لا يلتزمون هذا الأدب عند مخاطبته أو ندائه .
- البغوى : وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّىٰ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
( ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم ) قال مقاتل : لكان خيرا لهم لأنك كنت تعتقهم جميعا وتطلقهم بلا فداء ( والله غفور رحيم ) .
وقال قتادة : نزلت في ناس من أعراب بني تميم جاءوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فنادوا على الباب .
ويروى ذلك عن جابر قال : جاءت بنو تميم فنادوا على الباب : اخرج إلينا يا محمد ، فإن مدحنا زين ، وذمنا شين ، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول : إنما ذلكم الله الذي مدحه زين وذمه شين ، فقالوا : نحن ناس من بني تميم جئنا بشعرائنا وخطبائنا لنشاعرك ونفاخرك ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " ما بالشعر بعثت ولا بالفخار أمرت ، ولكن هاتوا " ، فقام شاب منهم فذكر فضله وفضل قومه ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لثابت بن قيس بن شماس ، وكان خطيب النبي - صلى الله عليه وسلم - : " قم فأجبه " ، فأجابه ، وقام شاعرهم فذكر أبياتا ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لحسان بن ثابت : " أجبه " فأجابه . فقام الأقرع بن حابس ، فقال : إن محمدا لمؤتى له والله ما أدري هذا الأمر ، تكلم خطيبنا فكان خطيبهم أحسن قولا ، وتكلم شاعرنا فكان شاعرهم أشعر وأحسن قولا ، ثم دنا من النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : " ما يضرك ما كان قبل هذا " ثم أعطاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكساهم ، وقد كان تخلف في ركابهم عمرو بن الأهتم لحداثة سنه ، فأعطاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مثل ما أعطاهم ، وأزرى به بعضهم وارتفعت الأصوات وكثر اللغط عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فنزل فيهم : " يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم " الآيات الأربع إلى قوله : " غفور رحيم " .
وقال زيد بن أرقم : جاء ناس من العرب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال بعضهم لبعض : انطلقوا بنا إلى هذا الرجل فإن يكن نبيا فنحن أسعد الناس به ، وإن يكن ملكا نعش في جنابه ، فجاءوا فجعلوا ينادونه ، يا محمد يا محمد ، فأنزل الله : " إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم .
- ابن كثير : وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّىٰ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
ثم أرشد إلى الأدب في ذلك فقال : ( ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم ) أي : لكان لهم في ذلك الخيرة والمصلحة في الدنيا والآخرة .
ثم قال داعيا لهم إلى التوبة والإنابة : ( والله غفور رحيم )
وقد ذكر أنها نزلت في الأقرع بن حابس التميمي ، فيما أورده غير واحد ، قال الإمام أحمد : حدثنا عفان ، حدثنا وهيب ، حدثنا موسى بن عقبة ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن الأقرع بن حابس ; أنه نادى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من وراء الحجرات ، فقال : يا محمد ، يا محمد وفي رواية : يا رسول الله - فلم يجبه . فقال : يا رسول الله ، إن حمدي لزين ، وإن ذمي لشين ، فقال : " ذاك الله عز وجل " .
وقال ابن جرير : حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث المروزي ، حدثنا الفضل بن موسى ، عن الحسين بن واقد ، عن أبي إسحاق ، عن البراء في قوله : ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات ) قال : جاء رجل رسول الله فقال : يا محمد ، إن حمدي زين ، وذمي شين . فقال : " ذاك الله عز وجل " .
وهكذا ذكره الحسن البصري ، وقتادة مرسلا .
وقال سفيان الثوري ، عن حبيب بن أبي عمرة قال : كان بشر بن غالب ولبيد بن عطارد - أو بشر بن عطارد ولبيد بن غالب - وهما عند الحجاج جالسان - فقال بشر بن غالب للبيد بن عطارد : نزلت في قومك بني تميم : ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات ) قال : فذكرت ذلك لسعيد بن جبير فقال : أما إنه لو علم بآخر الآية أجابه : ( يمنون عليك أن أسلموا ) [ الحجرات : 17 ] ، قالوا : أسلمنا ، ولم يقاتلك بنو أسد .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا عمرو بن علي الباهلي ، حدثنا المعتمر بن سليمان : سمعت داود الطفاوي يحدث عن أبي مسلم البجلي ، عن زيد بن أرقم قال : اجتمع أناس من العرب فقالوا : انطلقوا بنا إلى هذا الرجل ، فإن يك نبيا فنحن أسعد الناس به ، وإن يك ملكا نعش بجناحه . قال : فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته بما قالوا ، فجاءوا إلى حجرته فجعلوا ينادونه وهو في حجرته : يا محمد ، يا محمد . فأنزل الله [ عز وجل ] : ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ) قال : فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأذني فمدها ، فجعل يقول : " لقد صدق الله قولك يا زيد ، لقد صدق الله قولك يا زيد " .
ورواه ابن جرير ، عن الحسن بن عرفة ، عن المعتمر بن سليمان ، به .
- القرطبى : وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّىٰ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
قوله تعالى : ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم .
أي لو انتظروا خروجك لكان أصلح في دينهم ودنياهم . وكان - صلى الله عليه وسلم - لا يحتجب عن الناس إلا في أوقات يشتغل فيهما بمهمات نفسه ، فكان إزعاجه في تلك الحالة من سوء الأدب وقيل : كانوا جاءوا شفعاء في أسارى بني عنبر فأعتق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نصفهم ، وفادى على النصف . ولو صبروا لأعتق جميعهم بغير فداء . والله غفور رحيم
- الطبرى : وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّىٰ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5)
وقوله ( وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ) يقول تعالى ذكره: ولو أن هؤلاء الذين ينادونك يا محمد من وراء الحجرات صبروا فلم ينادوك حتى تخرج إليهم إذا خرجت, لكان خيرا لهم عند الله, لأن الله قد أمرهم بتوقيرك وتعظيمك, فهم بتركهم نداءك تاركون ما قد نهاهم الله عنه,( وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) يقول تعالى ذكره: الله ذو عفو عمن ناداك من وراء الحجاب, إن هو تاب من معصية الله بندائك كذلك, وراجع أمر الله في ذلك, وفي غيره; رحيم به أن يعاقبه على ذنبه ذلك من بعد توبته منه.
- ابن عاشور : وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّىٰ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5(
ومعنى قوله : { ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيراً لهم } أنه يكسبهم وقارا بين أهل المدينة ويستدعي لهم الإقبال من الرسول صلى الله عليه وسلم إذ يخرج إليهم غير كاره لندائهم إياه ، ورفع أصواتهم في مسجده فكان فيما فعلوه جلافة .
فقوله : { خيراً } يجوز أن يكون اسم تفضيل ، ويكون في المعنى : لكان صبرهم أفضل من العجلة . ويجوز أن يكون اسما ضدّ الشر ، أي لكان صبرهم خيراً لما فيه من محاسن الخُلق بخلاف ما فعلوه فليس فيه خير ، وعلى الوجهين فالآية تأديب لهم وتعليمهم محاسن الأخلاق وإزالة لعوائد الجاهلية الذميمة .
وإيثار { حتى } في قوله : { حتى تخرج إليهم } دون ( إلى ( لأجل الإيجاز بحذف حرف ( أن ( فإنه ملتزم حذفه بعد { حتّى } بخلافه بعد ( إلى ( فلا يجوز حذفه .
وفي تعقيب هذا اللوم بقوله : { واللَّه غفور رحيم } إشارة إلى أنه تعالى لم يُحْص عليهم ذنباً فيما فعلوا ولا عَرّض لهم بتوبة . والمعنى : والله شأنه التجاوز عن مثل ذلك رحمة بالناس لأن القوم كانوا جاهلين .
- إعراب القرآن : وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّىٰ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
«وَلَوْ» الواو حرف استئناف ولو شرطية غير جازمة «أَنَّهُمْ» أن واسمها «صَبَرُوا» ماض وفاعله والجملة الفعلية خبر أن والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل رفع فاعل لفعل محذوف «حَتَّى» حرف غاية وجر «تَخْرُجَ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى «إِلَيْهِمْ» متعلقان بالفعل والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحتى والجار والمجرور متعلقان بصبروا «لَكانَ» اللام واقعة في جواب لو «كان» ماض ناقص «خَيْراً» خبرها واسم كان مستتر «لَهُمْ» متعلقان بخيرا والجملة الفعلية جواب الشرط لا محل لها «وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ» الواو حرف استئناف ومبتدأ وخبراه والجملة مستأنفة
- English - Sahih International : And if they had been patient until you [could] come out to them it would have been better for them But Allah is Forgiving and Merciful
- English - Tafheem -Maududi : وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّىٰ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ(49:5) If they were patient until you went out to them, that would have been better for them. *6 Allah is Most Forgiving, Most Merciful. *7
- Français - Hamidullah : Et s'ils patientaient jusqu'à ce que tu sortes à eux ce serait certes mieux pour eux Allah cependant est Pardonneur et Miséricordieux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wenn sie sich gedulden würden bis du zu ihnen herauskommst wäre es wahrlich besser für sie Und Allah ist Allvergebend und Barmherzig
- Spanish - Cortes : Más les valdría esperar a que tú salieras adonde ellos están Alá es indulgente misericordioso
- Português - El Hayek : Mas se aguardassem pacientemente até que tu saísses ao seu encontro seria muito melhor para eles Deus é Ingulgente Misericordiosíssimo
- Россию - Кулиев : Если бы они потерпели пока ты выйдешь к ним это было бы лучше для них Аллах - Прощающий Милосердный
- Кулиев -ас-Саади : وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّىٰ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
Если бы они потерпели, пока ты выйдешь к ним, это было бы лучше для них. Аллах - Прощающий, Милосердный.Он прощает Своим рабам грехи и неприличное поведение и проявляет к ним милосердие, когда дает им возможность покаяться и не торопится с наказанием.
- Turkish - Diyanet Isleri : Eğer onlar sen yanlarına çıkıncaya kadar sabretselerdi şüphesiz onlar için daha iyi olurdu Allah bağışlayandır merhamet edendir
- Italiano - Piccardo : Se avessero atteso con pazienza finché tu non esca loro incontro sarebbe stato meglio per loro
- كوردى - برهان محمد أمين : خۆ ئهگهر ئهوانهخۆگربوونایه تا دهچویته دهرهوهبۆ لایان ئهوهچاکتر و ڕهواتر بوو بۆیان خوا لێخۆشبوو میهرهبانه دهکرێت ئهم چوار ئایهته ڕێنموویی بێت بۆ سهرجهم ئیمانداران تا ڕێزی پێشهواکانیان بگرن
- اردو - جالندربرى : اور اگر وہ صبر کئے رہتے یہاں تک کہ تم خود نکل کر ان کے پاس اتے تو یہ ان کے لئے بہتر تھا۔ اور خدا تو بخشنے والا مہربان ہے
- Bosanski - Korkut : A da su se oni strpjeli dok im ti sam iziđeš bilo bi im bolje; a Allah prašta i samilostan je
- Swedish - Bernström : Det vore bäst för dem om de gav sig till tåls tills du kommer ut till dem men Gud är ständigt förlåtande barmhärtig
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan kalau sekiranya mereka bersabar sampai kamu keluar menemui mereka sesungguhnya itu lebih baik bagi mereka dan Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّىٰ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
(Dan kalau sekiranya mereka bersabar) lafal Annahum berada dalam Mahall Rafa' sebagai Mubtada. Tetapi menurut pendapat lain menjadi Fa'il dari Fi'il yang diperkirakan keberadaannya, yaitu lafal Tsabata (sampai kamu keluar menemui mereka, sesungguhnya itu adalah lebih baik bagi mereka, dan Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang") kepada orang yang bertobat di antara mereka. Ayat berikut ini diturunkan berkenaan dengan Walid bin Uqbah. Ia telah diutus oleh Nabi saw. ke Bani Mushthaliq untuk menarik zakat, tetapi ia merasa takut terhadap mereka, karena dahulu di masa jahiliah ia bermusuhan dengan mereka. Akhirnya di tengah perjalanan ia kembali lagi seraya melaporkan, bahwa mereka tidak mau membayar zakat dan bahkan mereka hampir saja membunuhnya. Karena itu hampir saja Nabi saw. bermaksud untuk memerangi mereka, hanya karena mereka keburu datang menghadap Nabi saw. seraya mengingkari apa yang telah dikatakan oleh Walid mengenai mereka.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যদি তারা আপনার বের হয়ে তাদের কাছে আসা পর্যন্ত সবর করত তবে তাই তাদের জন্যে মঙ্গলজনক হত। আল্লাহ ক্ষমাশীল পরম দয়ালু।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நீர் அவர்களிடம் வெளிப்பட்டு வரும் வரையில் அவர்கள் பொறுத்திருந்தார்களானால் அது அவர்களுக்கு நலமாக இருக்கும்; எனினும் அல்லாஹ் மிக மன்னப்பவன்; மிக்க கிருபையுடையவன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และหากว่าพวกเขาอดทนไว้จนกว่าเจ้าจะออกมาหาพวกเขาแล้ว แน่นอนมันย่อมเป็นการดีสำหรับพวกเขา และอัลลอฮเป็นผู้ทรงอภัยโทษ ผู้ทรงเมตตาเสมอ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Агар уларнинг ҳузурига чиққунингча сабр қилсалар ўзлари учун яхши бўларди Аллоҳ мағфират қилувчи ва раҳимлидир
- 中国语文 - Ma Jian : 假若他们忍耐,直到你出去会他们,那对于他们是更好的。真主是至赦的,是至慈的。
- Melayu - Basmeih : Dan kalaulah mereka bersabar menunggu sehingga engkau keluar menemui mereka tentulah cara yang demikian lebih baik bagi mereka; dan ingatlah Allah Maha Pengampun lagi Maha Mengasihani
- Somali - Abduh : Hadday samraan intaad uga soo bixi yaa u khayr badnaan lahayda Eebana waa dambi dhaafe naxariista
- Hausa - Gumi : Kuma dã lalle sũ sun yi haƙuri har ka fita zuwa gare su haƙĩƙa dã yã kasance mafi alhẽri gare su kuma Allah Mai gãfara ne Mai jin ƙai
- Swahili - Al-Barwani : Na lau wao wangeli ngojea mpaka uwatokee ingeli kuwa kheri kwao Na Mwenyezi Mungu ni Mwenye maghfira Mwenye kurehemu
- Shqiptar - Efendi Nahi : E sikur të durojnë ata deri sa t’ju dalish ti atyre do të ishte më mirë për ta; e Perëndia ësht falës dhe mëshirues
- فارسى - آیتی : اگر صبر مىكردند تا تو خود بيرون مىآمدى و نزد آنها مىرفتى برايشان بهتر مىبود، و خدا آمرزنده مهربان است.
- tajeki - Оятӣ : Агар сабр, мекарданд, то ту худ берун меомадӣ ва назди онҳо мерафтӣ, барояшон беҳтар мебуд ва Худо бахшояндаи меҳрубон аст!
- Uyghur - محمد صالح : سەن ئۇلارنىڭ ئالدىغا چىققىنىڭغا قەدەر ئۇلار سەۋر قىلىپ تۇرۇشسا، ئۇلار ئۈچۈن ئەلۋەتتە ياخشى بولاتتى، اﷲ ناھايىتى مەغپىرەت قىلغۇچىدۇر، ناھايىتى مېھرىباندۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നീ അവരുടെ അടുത്തേക്ക് വരുംവരെ അവര് ക്ഷമയോടെ കാത്തിരുന്നുവെങ്കില് അതായിരുന്നു അവര്ക്കുത്തമം. അല്ലാഹു ഏറെ പൊറുക്കുന്നവനും ദയാപരനുമല്ലോ.
- عربى - التفسير الميسر : ولو انهم صبروا حتى تخرج اليهم لكان خيرا لهم عند الله لان الله قد امرهم بتوقيرك والله غفور لما صدر عنهم جهلا منهم من الذنوب والاخلال بالاداب رحيم بهم حيث لم يعاجلهم بالعقوبه
*6) The people who in the blessed time of the Holy Prophet had received training in Islamic etiquette and manners under the Holy Prophet himself had a full regard for his person. They fully realized how busy he remained in performing the mission entrusted to him by Allah; they also understood full well that during those tiresome activities he must necessarily have some time for rest, time for his important occupations and also time for attending to his domestic affairs. Therefore, they would come to visit him only at the time when he was available outside his house, and if ever they did not find him outside his living quarters among his Companions, they would sit and await his emergence and would avoid giving him the trouble of coming out of his house unless there was a special need for it. But many a time it so happened that the people from far flung areas, who had had no opportunity to receive training in good manners, would come to visit the Holy Prophet with the idea that the one who invited others to AIIah and was working for the reformation of the people had no right to have rest at any time, and they had the right to visit and see him any time they pleased in the day or night and it was his duty that whenever they happened to arrive he should be ready to receive them. Some of these people who carne to see the Holy Prophet from different parts of Arabia were so uncouth and impolite that they would not take the trouble to inform him of their arrival through some attendant, but would start shouting from outside the apartments of his wives to call him out. Several such incidents have been reported by the Companions in the Hadith. This sort of behavior troubled him much, but he was tolerant on account of his natural clemency. At last, AIIah had to intervene, Who reproved the people for their uncivilized behaviour and gave this instruction: whenever they came to see the Holy Prophet and did not find him, they should wait for him patiently until he came out to them himself, instead of shouting to call him out, from the house.
*7) This is, "Whatever had happened until then will be over-looked and forgiven by Allah and He will not hold those people accountable for the trouble they had been causing to His Messenger on account of His mercy and kindness, but they should not repeat such behaviour in the future.