- عربي - نصوص الآيات عثماني : قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ ٱلْأَرْضُ مِنْهُمْ ۖ وَعِندَنَا كِتَٰبٌ حَفِيظٌۢ
- عربى - نصوص الآيات : قد علمنا ما تنقص الأرض منهم ۖ وعندنا كتاب حفيظ
- عربى - التفسير الميسر : قد علمنا ما تنقص الأرض وتُفني من أجسامهم، وعندنا كتاب محفوظ من التغيير والتبديل، بكل ما يجري عليهم في حياتهم وبعد مماتهم.
- السعدى : قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ ۖ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ
الذي يعلم ما تنقص الأرض من أجسادهم مدة مقامهم في برزخهم، وقد أحصى في كتابه الذي هو عنده محفوظ عن التغيير والتبديل، كل ما يجري عليهم في حياتهم، ومماتهم، وهذا الاستدلال، بكمال علمه، وسعته التي لا يحيط بها إلا هو، على قدرته على إحياء الموتى.
- الوسيط لطنطاوي : قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ ۖ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ
وبعد هذا التصوير الأمين لحججهم وأقوالهم ، ساق - سبحانه - الرد الذى يدفع تلك الحجج والأقوال فقال : ( قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الأرض مِنْهُمْ ) .
أى : قد علمنا علما تاما دقيقا ما تأكله الأرض من أجسادهم بعد موتهم ، ومن علم ذلك لا يعجزه أن يعيدهم إلى الحياة مرة أخرى .
وقوله - سبحانه - : ( وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ ) تأكيد وتقرير لما قبله .
أى : وعندنا بجانب علمنا الشامل الدقيق . كتاب حافظ لجميع أحوال العباد ، ومسجلة فيه أقوالهم ، والمراد بهذا الكتاب : اللوح المحفوظ .
- البغوى : قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ ۖ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ
قال الله - عز وجل - : ( قد علمنا ما تنقص الأرض منهم ) أي تأكل من لحومهم ودمائهم وعظامهم لا يعزب عن علمه شيء . قال السدي : هو الموت ، يقول : قد علمنا من يموت منهم ومن يبقى ( وعندنا كتاب حفيظ ) [ محفوظ من الشياطين ومن أن يدرس ويتغير وهو اللوح المحفوظ ، وقيل : حفيظ ] أي : حافظ لعدتهم وأسمائهم .
- ابن كثير : قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ ۖ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ
قال الله تعالى رادا عليهم : ( قد علمنا ما تنقص الأرض منهم ) أي : ما تأكل من أجسادهم في البلى ، نعلم ذلك ولا يخفى علينا أين تفرقت الأبدان ؟ وأين ذهبت ؟ وإلى أين صارت ؟ ( وعندنا كتاب حفيظ ) أي : حافظ لذلك ، فالعلم شامل ، والكتاب أيضا فيه كل الأشياء مضبوطة .
قال العوفي ، عن ابن عباس في قوله : ( قد علمنا ما تنقص الأرض منهم ) أي : ما تأكل من لحومهم وأبشارهم ، وعظامهم وأشعارهم . وكذا قال مجاهد ، وقتادة ، والضحاك ، وغيرهم .
- القرطبى : قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ ۖ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ
قوله تعالى : قد علمنا ما تنقص الأرض منهم أي : ما تأكل من أجسادهم فلا يضل عنا شيء حتى تتعذر علينا الإعادة . وفي التنزيل : قال فما بال القرون الأولى قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى . وفي الصحيح : كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب ، منه خلق وفيه يركب وقد تقدم . وثبت أن الأنبياء والأولياء والشهداء لا تأكل الأرض أجسادهم ; حرم الله على الأرض أن تأكل أجسادهم . وقد بينا هذا في كتاب " التذكرة " وتقدم أيضا في هذا الكتاب . وقال السدي : النقص هنا الموت يقول قد علمنا منهم من يموت ومن يبقى ; لأن من مات دفن فكأن الأرض تنقص من الناس . وعن ابن عباس : هو من يدخل في الإسلام من المشركين .
وعندنا كتاب حفيظ أي : بعدتهم وأسمائهم فهو فعيل بمعنى فاعل . وقيل : اللوح المحفوظ أي : محفوظ من الشياطين أو محفوظ فيه كل شيء . وقيل : الكتاب عبارة عن العلم والإحصاء ; كما تقول : كتبت عليك هذا أي : حفظته ; وهذا ترك الظاهر من غير ضرورة . وقيل : أي : وعندنا كتاب حفيظ لأعمال بني آدم لنحاسبهم عليها .
- الطبرى : قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ ۖ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ
وقوله ( قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الأرْضُ مِنْهُمْ ) يقول تعالى ذكره: قد علمنا ما تأكل الأرض من أجسامهم بعد مماتهم, وعندنا كتاب بما تأكل الأرض وتفني من أجسامهم, ولهم كتاب مكتوب مع علمنا بذلك, حافظ لذلك كله, وسماه الله تعالى حفيظا, لأنه لا يدرس ما كتب فيه, ولا يتغير ولا يتبدل.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد, فال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الأرْضُ مِنْهُمْ ) يقول: ما تأكل الأرض من لحومهم وأبشارهم وعظامهم وأشعارهم.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نَجيح, عن مجاهد, قوله ( مَا تَنْقُصُ الأرْضُ مِنْهُمْ ) قال: من عظامهم.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, في قوله ( قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الأرْضُ مِنْهُمْ ) يقول: ما تأكل الأرض منهم.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الأرْضُ مِنْهُمْ ) قال: يعني الموت, يقول: من يموت منهم, أو قال: ما تأكل الأرض منهم إذا ماتوا.
حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول, قال الله ( قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الأرْضُ مِنْهُمْ ) يقول: ما أكلت الأرض منهم ونحن عالمون به, وهم عندي مع علمي فيهم في كتاب حفيظ.
- ابن عاشور : قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ ۖ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ
قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ (4(
ردٌّ لقولهم : { ذلك رجع بعيد } [ ق : 3 ] فإن إحالتهم البعث ناشئة عن عدة شبه منها : أن تفرق أجزاء الأجساد في مناحِي الأرض ومهابّ الرياح لا تُبقي أملا في إمكان جمعها إذ لا يحيط بها محيط وأنها لو علمت مواقعها لتعذر التقاطها وجمعها ، ولو جمعت كيف تعود إلى صورها التي كانت مشكَّلة بها ، وأنها لو عادت كيف تعود إليها ، فاقتصر في إقلاع شبههم على إقلاع أصلها وهو عدم العلم بمواقع تلك الأجزاء وذرّاتها .
وفُصِلت الجملة بدون عطف لأنها ابتداء كلام لرد كلامهم ، وهذا هو الأليق بنظم الكلام . وقيل هي جواب القسم كما علمته آنفا وأيًّا مَّا كان فهو رد لقولهم { ذلك رجع بعيد } .
والمعنى : أن جمع أجزاء الأجسام ممكن لا يعزب عن علم الله ، وإذا كان عالماً بتلك الأجزاء كما هو مقتضى عموم العلم الإلهي وكان قد أراد إحياء أصحابها كما أخبر به ، فلا يعظم على قدرته جمعها وتركيبها أجساماً كأجسام أصحابها حين فارقوا الحياة فقوله : { قد علمنا ما تنقص الأرض منهم } إيماء إلى دليل الإمكان لأن مرجعه إلى عموم العلم كما قلنا . فأساس مبنى الرد هو عموم علم الله تعالى لأن يجمع إبطال الاحتمالات التي تنشأ عن شبهتهم فلو قال ، نحن قادرون على إرجاع ما تنقص الأرض منهم لخطر في وساوس نفوسهم شبهة أن الله وإن سلمنا أنه قادر فإن أجزاء الأجساد إذا تفرقت لا يعلمها الله حتى تتسلط على جمعها قدرتُه فكان البناء على عموم العلم أقطع لاحتمالاتهم .
واعلم أن هذا الكلام بيان للإمكان رعيا لما تضمنه كلامهم من الإحالة لأن ثبوت الإمكان يَقلع اعتقاد الاستحالة من نفوسهم وهو كاف لإبطال تكذيبهم ولاستدعائهم للنظر في الدعوة ، ثم يبقى النظر في كيفية الإعادة ، وهي أمر لم نكلف بالبحث عنه وقد اختلف فيها أيمة أهل السنة فقال جمهور أهل السنة والمعتزلة تعاد الأجسام بعد عدمها . ومعنى إعادتها . إعادة أمثالها بأن يخلق الله أجساداً مثل الأولى تودع فيها الأرواح التي كانت في الدنيا حالّة في الأجساد المعدومة الآن فيصير ذلك الجسم لصاحب الروح في الدنيا وبذلك يحق أن يقال : إن هذا هو فلان الذي عرفناه في الدنيا إذ الإنسان كان إنساناً بالعقل والنطق ، وهما مَظهر الروح . وأما الجسد فإنه يتغير بتغيرات كثيرة ابتداء من وقت كونه جنينا ، ثم من وقت الطفولة ثم ما بعدها من الأطوَار فتخلف أجزاؤُه المتجددة أجزاءَه المتقضيّة ، وبرهان ذلك مبيّن في علم الطّبيعيات ، لكن ذلك التغير لم يمنع من اعتبار الذات ذاتا واحدة لأن هُوية الذات حاصلة من الحقيقة النوعية والمشخصات المشاهدة التي تتجدد بدون شعور مَن يشاهدها . فلذا كانت حقيقة الشخص هي الروح وهي التي تُكتسَى عند البعث جسد صاحبها في الدنيا ، فإن الناس الذين يموتون قبل قيام الساعة بزمن قليل لا تَبلى في مثله أجسامهم تُرجَّع أرواحهم إلى أجسادهم الباقية دون تجديدِ خلقها ، ولذلك فتسمية هذا الإيجاد معاداً أو رجْعاً أو بعثاً إنما هي تسمية باعتبار حال الأرواح ، وبهذا الاعتبار أيضاً تشهد على الكفار ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون لأن الشاهد في الحقيقية هو ما به إدراك الأعمال من الروح المبثوثة في الأعضاء .
وأدلة الكتاب أكثرها ظاهر في تأييد هذا الرأي كقوله تعالى : { كما بدأنا أول خلق نعيده } [ الأنبياء : 104 ] ، وفي معناه قوله تعالى : { كُلّما نضِجت جلودهم بدّلْنَاهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب } [ النساء : 56 ] .
وقال شذوذ : تُعاد الأجسام بجمع الأجزاء المتفرقة يجمعها الله العليم بها ويركبها كما كانت يوم الوفاة . وهذا بعيد لأن أجزاء الجسم الإنساني إذا تفرقت دخلت في أجزاء من أجسام أخرى من مختلف الموجودات ومنها أجسام أناس آخرين . وورد في الآثار " أن كل ابن آدم يفنى إلاّ عجْب الذنب منه خُلق ومنهُ يركب " رواه مسلم . وعلى هذا تكون نسبة الأجساد المعادة كنسبة النخلة من النواة . وهذا واسطة بين القول بأن الإعادة عن عدم والقول بأنها عن تفرق . ولا قائل من العقلاء بأن المعدوم يعاد بعينه وإنما المراد ما ذكرنا وما عداه مجازفة في التعبير .
وذكر الجلال الدواني في «شرح العقيدة العضدية» أن أبَيَّ بن خلف لما سمع ما في القرآن من الإعادة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبيده عظم قد رمَّ ففتته بيده وقال : يا محمد أتُرَى يحييني بعد أن أصير كهذا العظم؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " نعم ويبعثك ويدخلك النار " . وفيه نزل قوله تعالى : { وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه قال من يُحْيي العظام وهي رميم } [ يس : 78 ] .
وعُبر ب { تنقص الأرض } دون التعبير بالإعدام لأن للأجساد درجات من الاضمحلال تَدخل تحت حقيقة النقص فقد يفنى بعض أجزاء الجسد ويبقى بعضه ، وقد يأتي الفناء على جميع أجزائه ، على أنه إذا صح أن عَجْب الذنب لا يفني كان فناء الأجساد نقصاً لا انعداماً .
وعطف على قوله : { قد علمنا ما تنقص الأرض منهم } قوله : { وعندنا كتاب حفيظ } عطف الأعم على الأخص ، وهو بمعنى تذييل لجملة { قد علمنا ما تنقص الأرض منهم } أي وعندنا علمٌ بكل شيء علماً ثابتاً فتنكير { كتاب } للتعظيم ، وهو تعظيم التعميم ، أي عندنا كتاب كل شيء .
و { حفيظ } فعيل : إما بمعنى فاعل ، أي حافظ لما جعل لإحصائه من أسماء الذوات ومصائرها . وتعيين جميع الأرواح لذواتها التي كانت مودعَة فيها بحيث لا يفوت واحد منها عن الملائكة الموكلين بالبعث وإعادة الأجساد وبث الأرواح فيها . وإمّا بمعنى مفعول ، أي محفوظ ما فيه مما قد يعتري الكتب المألوفة من المحو والتغيير والزيادة والتشطيب ونحو ذلك .
والكتاب : المكتوب ، ويطلق على مجموع الصحائف . ثم يجوز أن يكون الكتاب حقيقة بأن جعل الله كتباً وأودعها إلى ملائكة يسجّلون فيها الناس حين وفياتهم ومواضع أجسادهم ومقارّ أرواحهم وانتساب كل روح إلى جسدها المعيّن الذي كانت حالّة فيه حال الحياة الدنيا صادقاً بكتب عديدة لكل إنسان كتابُه ، وتكون مثل صحائف الأعمال الذي جاء فيه قوله تعالى : { إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } [ ق : 17 ، 18 ] ، وقوله : { ونخرج له يوم القيامة كتاباً يلقاه منشوراً اقرأ كتابك كفَى بنفسك اليوم عليك حسيبا } [ الإسراء : 13 ، 14 ] . ويجوز أن يكون مجموع قوله : { وعندنا كتاب } تمثيلاً لعلم الله تعالى بحال علم من عنده كتاب حفيظ يعلم به جميع أعمال الناس .
والعندية في قوله : { وعندنا كتاب } مستعارة للحياطة والحفظ من أن يتطرق إليه ما يغيّر ما فيه أو من يبطل ما عيّن له .
- إعراب القرآن : قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ ۖ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ
«قَدْ» حرف تحقيق «عَلِمْنا» ماض وفاعله «ما» مفعوله والجملة مستأنفة «تَنْقُصُ الْأَرْضُ» مضارع وفاعله والجملة صلة «مِنْهُمْ» متعلقان بالفعل «وَعِنْدَنا» الواو حالية وظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم «كِتابٌ» مبتدأ مؤخر «حَفِيظٌ» صفة والجملة حال
- English - Sahih International : We know what the earth diminishes of them and with Us is a retaining record
- English - Tafheem -Maududi : قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ ۖ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ(50:4) (Thus do they imagine, although) We know well what the earth takes away from them. With Us is a Record that preserves everything. *4
- Français - Hamidullah : Certes Nous savons ce que la terre rongera d'eux [de leurs corps]; et Nous avons un Livre où tout est conservé
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wir wissen bestimmt was die Erde von ihnen verringert Und bei Uns ist ein Buch das alles bewahrt
- Spanish - Cortes : Ya sabemos qué es lo que de ellos consume la tierra Tenemos una Escritura que conserva
- Português - El Hayek : Nós já sabemos a quantos deles tem devorado a terra porque possuímos um Livro de registros
- Россию - Кулиев : Мы знаем что земля отнимает от них и у Нас есть сохраняющее или хранимое Писание
- Кулиев -ас-Саади : قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ ۖ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ
Мы знаем, что земля отнимает от них, и у Нас есть сохраняющее (или хранимое) Писание.Аллаху прекрасно известно, что тела, которые находятся в могиле, разлагаются, и все это записано у Него в Хранимой скрижали. Ни одно слово не выпадет из этого Писания и не будет заменено другим. Оно сохранит в себе все о вашей жизни и смерти. Разве есть большее доказательство безграничного знания Аллаха? Никто, кроме Него, не обладает таким знанием и не способен воскресить усопших.
- Turkish - Diyanet Isleri : Onlardan kimlerin ölüp toprağa karıştığını biliyoruz Katımızda her şeyi unutulmaktan koruyan bir kitap vardır
- Italiano - Piccardo : Ben sappiamo quel che la terra divorerà presso di Noi c'è un Libro che conserva [ogni cosa]
- كوردى - برهان محمد أمين : بهڕاستی ئێمه زانیوومانه کاتێک کهمردن زهوی چۆن بهرهبهرهلاشهیان دادهڕزێنێت و دهیکاتهوه بهخاک ئێمه تۆمارگهی تایبهتیمان ههیه کهههموو شتێکی تێدا تۆماره و هیچ شتێک لهبارنی ئهوانهوهلهئێمه شاراوهو بزر نیه
- اردو - جالندربرى : ان کے جسموں کو زمین جتنا کھا کھا کر کم کرتی جاتی ہے ہمیں معلوم ہے۔ اور ہمارے پاس تحریری یادداشت بھی ہے
- Bosanski - Korkut : Mi znamo šta će od njih zemlja oduzeti u Nas je Knjiga u kojoj se sve čuva
- Swedish - Bernström : Vi är väl medvetna om att jorden bryter ner och löser upp [människornas döda kroppar] och Vi har en bok [där allt står skrivet]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya Kami telah mengetahui apa yang dihancurkan oleh bumi dari tubuhtubuh mereka dan pada sisi Kamipun ada kitab yang memelihara mencatat
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ ۖ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ
(Sesungguhnya Kami telah mengetahui apa yang dihancurkan oleh bumi) apa yang telah dimakan olehnya (dari tubuh-tubuh mereka, dan pada sisi Kami ada kitab yang memelihara) yaitu Lohmahfuz, di dalamnya telah tertera segala sesuatu yang telah dipastikan ketentuannya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : মৃত্তিকা তাদের কতটুকু গ্রাস করবে তা আমার জানা আছে এবং আমার কাছে আছে সংরক্ষিত কিতাব।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மரணத்திற்குப் பின் அவர்களிலிருந்து அவர்கள் உடலை பூமி எந்த அளவு குறைத்திருக்கின்றதோ அதைத் திட்டமாக நாம் அறிந்திருக்கின்றோம்; நம்மிடம் யாவும் பதிக்கப் பெற்று பாதுகாக்கப்பட்ட ஏடு இருக்கிறது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แน่นอนเรารู้ดีว่า กี่มากน้อยแล้วที่แผ่นดินทำให้พวกเขามีจำนวนลดน้อยลง และ ณ ที่เรานั้นมีบันทึกรักษาไว้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ҳақиқатда Биз уларни ер камайтираётганини билдик ва Бизнинг ҳузуримизда сақловчи китоб бор Ўлик кўмилгандан кейин аста секин чириб камайиб тупроққа қўшила боради
- 中国语文 - Ma Jian : 我确己知道大地对于他们的剥蚀,我这里有一本被保护的天经。
- Melayu - Basmeih : Apa yang mereka katakan itu tidaklah benar kerana Kami sedia mengetahui apa yang dimakan oleh bumi sedikit demi sedikit dari tubuh orang mati mereka serta ada di sisi Kami sebuah Kitab yang menyimpan catitan segala perkara yang berlaku
- Somali - Abduh : Waan ognahay waxa dhulku ka cunay jidhkooda agtannadana waxaa yaallaa Kitaab koobay wax walba oo ilaashan
- Hausa - Gumi : Lalle ne Mun san abin da ƙasã ke ragẽwo daga gare su kuma wurinMu akwai wani littãfi mai tsarẽwa
- Swahili - Al-Barwani : Hakika Sisi tunajua kiasi cha kila kinacho punguzwa na ardhi kutokana nao Na kwetu kipo Kitabu kinacho hifadhi yote
- Shqiptar - Efendi Nahi : Na dimë çka do t’ua mungojë toka atyre pasi të vdesin te Ne është Libri që i ruan të gjitha
- فارسى - آیتی : ما مىدانيم كه خاك چگونه از آنها خواهد كاست. و كتابى كه همه چيز در آن نگهدارى شده، نزد ماست.
- tajeki - Оятӣ : Мо медонем, ки хок чӣ гуна аз (ҷасадҳои) онҳо кам мекунад. Ва китобе, ки ҳама чиз дар он нигаҳдорӣ шуда, назди Мост.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلارنى زېمىننىڭ كېمەيتكىنىدىن (يەنى ئۇلارنىڭ جەسەتلىرنى يەر يەپ كەتكىنىدىن) بىز ھەقىقەتەن خەۋەردارمىز، بىزنىڭ دەرگاھىمىزدا ھەممىنى ئۆز ئىچىگە ئالغان كىتاب (يەنى لەۋھۇلمەھپۇز) بار
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവരില്നിന്നു ഭൂമി കുറവു വരുത്തിക്കൊണ്ടിരിക്കുന്നത് നാം അറിഞ്ഞിട്ടുണ്ട്. നമ്മുടെ വശം എല്ലാം സൂക്ഷ്മമായുള്ള ഗ്രന്ഥവുമുണ്ട്.
- عربى - التفسير الميسر : قد علمنا ما تنقص الارض وتفني من اجسامهم وعندنا كتاب محفوظ من التغيير والتبديل بكل ما يجري عليهم في حياتهم وبعد مماتهم
*4) That is, "If it cannot be comprehended by intellect, it is their own narrow mind to blame. It does not mean that Allah's knowledge and power also should be narrow. They think that it is in no way possible to collect the scattered particles of the bodies of the countless human beings who have died since the beginning of creation and will die till Resurrection. But the fact is that Allah directly knows each of those particles in whatever form and in whichever place they are. Furthermore, a full record of this is being maintained in the Register of Allah, which has not left out any particle un-recorded. Then, as soon as AIIah commands, His angels will forthwith take out every particle from wherever it is with the help of this record, and will make up the same bodies once again in which human beings had lived and worked in the world."
This verse also is one of those verses which point out that the lift hereafter will not only be a physical lift as it is in this world, but the body of every person also will be the same which he had in this world. If it were not so, it would be meaningless to tell the disbelievers: "We know very well whatever the earth consumes of their bodies and We have a Book which preserves everything. " (For further explanation, sec E.N. 25 of Surah Ha Mim As-Sajdah)