- عربي - نصوص الآيات عثماني : كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍۢ وَأَصْحَٰبُ ٱلرَّسِّ وَثَمُودُ
- عربى - نصوص الآيات : كذبت قبلهم قوم نوح وأصحاب الرس وثمود
- عربى - التفسير الميسر : كذَّبت قبل هؤلاء المشركين من قريش قومُ نوح وأصحاب البئر وثمود، وعاد وفرعون وقوم لوط، وأصحاب الأيكة قومُ شعيب، وقوم تُبَّع الحِمْيَري، كل هؤلاء الأقوام كذَّبوا رسلهم، فحق عليهم الوعيد الذي توعدهم الله به على كفرهم.
- السعدى : كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ
أي: كذب الذين من قبلهم من الأمم، رسلهم الكرام، وأنبياءهم العظام، كـ "نوح" كذبه قومه، [وثمود كذبوا صالحًا]
- الوسيط لطنطاوي : كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ
وبعد هذا العرض البديع لمظاهر قدرة الله - تعالى - فى هذا الكون ، ولمظاهر نعمه على خلقه ، ساقت السورة الكريمة جانبا من أحوال المكذبين للرسل السابقين . تسلية للرسول - صلى الله عليه وسلم - عما أصابه من قومه ، فقال - تعالى - : ( كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ . . . مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ ) .
أى : لا تحزن - أيها الرسول الكريم - لما أصابت من أذى من هؤلاء المشركين الجاحدين المكذبين فقد سبقهم إلى هذا التكذيب والكفر والجود " قوم نوح " - عليه السلام - ، فإنهم قد قالوا فى حقه إنه مجنون ، كما حكى عنهم ذلك فى قوله - تعالى - : ( كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُواْ عَبْدَنَا وَقَالُواْ مَجْنُونٌ وازدجر ) وقوله : ( أَصْحَابُ الرس ) معطوف على ما قبله ، والرس فى لغة العرب : البئر التى لم تبن بعد بالحجارة ، وقيل : هى البئر طلقا .
وللمفسرين فى حقيقة أصحاب الرس أقوال : فمنهم من قال إنهم من بقايا قبيلة ثمود ، بعث الله إليهم واحدا من أنبيائه ، فكذبوه ورسوه فى تلك البئر ، أى : ألقوا به فيها فأهلكهم - سبحانه - بسبب ذلك .
وقيل : هم الذين قتلوا حبيبا النجار عندما جاء يدعوهم إلى الدين الحق ، وكانت تلك البئر بأنطاكية ، وبعد قتلهم له ألقوه فيها . وقيل : هم قوم شعيب - عليه السلام - .
واختبار ابن جرير - رحمه الله - أن أصحاب الرسل هم أصحاب الأخدود ، الذين جاء الحديث عنهم فى سورة البروج .
والمراد بثمود : قوم صالح - عليه السلام - الذين كذبوه فأهلكهم الله - تعالى - .
والمراد بعاد : قوم هود - عليه السلام - الذين اغتروا بقوتهم ، وكذبوا نبيهم ، فأخذهم - سبحانه - أخذ عزيز مقتدر .
- البغوى : كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ
قوله عز وجل: " كذبت قبلهم قوم نوح وأصحاب الرس وثمود "
- ابن كثير : كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ
يقول تعالى متهددا لكفار قريش بما أحله بأشباههم ونظرائهم وأمثالهم من المكذبين قبلهم ، من النقمات والعذاب الأليم في الدنيا ، كقوم نوح وما عذبهم الله به من الغرق العام لجميع أهل الأرض ، وأصحاب الرس وقد تقدمت قصتهم في سورة " الفرقان " ( وثمود وعاد وفرعون وإخوان لوط ) ، وهم أمته الذين بعث إليهم من أهل سدوم ومعاملتها من الغور ، وكيف خسف الله بهم الأرض ، وأحال أرضهم بحيرة منتنة خبيثة ; بكفرهم وطغيانهم ومخالفتهم الحق .
- القرطبى : كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ
كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ
أي كما كذب هؤلاء فكذلك كذب أولئك فحل بهم العقاب ; ذكرهم نبأ من كان قبلهم من المكذبين وخوفهم ما أخذهم .
وقد ذكرنا قصصهم في غير موضع عند ذكرهم .وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ
أي كما كذب هؤلاء فكذلك كذب أولئك فحل بهم العقاب ; ذكرهم نبأ من كان قبلهم من المكذبين وخوفهم ما أخذهم .
وقد ذكرنا قصصهم في غير موضع عند ذكرهم .
- الطبرى : كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ
القول في تأويل قوله تعالى : كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ (12)
يقول تعالى ذكره ( كذَّبتْ ) قبل هؤلاء المشركين الذين كذّبوا محمدا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم من قومه ( قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ ) وقد مضى ذكرنا قبل أمر أصحاب الرسّ, وأنهم قوم رسُّوا نبيهم في بئر.
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن أبي بكر, عن عكرمة بذلك.
حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( أَصْحَابُ الرَّسِّ ) والرس: بئر قُتل فيها صاحب يس.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله ( أَصْحَابُ الرَّسِّ ) قال: بئر.
- ابن عاشور : كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ
كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ (12(استئناف ابتدائي ناشىء عن قوله : { بل كذبوا بالحق لما جاءهم } [ ق : 5 ] فعُقّب بأنهم ليسوا ببدع في الضلال فقد كذبت قبلهم أمم . وذكر منهم أشهرهم في العالم وأشهرهم بين العرب ، فقوم نُوح أول قوم كذبوا رسولهم وفرعون كذب موسى وقوم لوط كذبوه وهؤلاء معروفون عند أهل الكتاب ، وأما أصحاب الرسّ وعاد وثمود وأصحاب الأيكة وقوم تُبّع فهم من العرب .
وذكروا هنا عقب قوم نوح للجامع الخيالي بين القومين وهو جامع التضادّ لأن عذابهم كان ضد عذاب قوم نوح إذ كان عذابهم بالخسف وعذاب قوم نوح بالغرق ، ثم ذكر ثمود لشبه عذابهم بعذاب أصحاب الرسّ إذ كان عذابهم برجفة الأرض وصواعق السماء ، ولأن أصحاب الرسّ من بقايا ثمود ، ثم ذكرت عاد لأن عذابها كان بحادث في الجوّ وهو الريح ، ثم ذكر فرعون وقومه لأنهم كذبوا أشهر الرسل قبل الإسلام ، وأصحاب الأيكة هم قوم شعيب وهم من خلطاء بني إسرائيل .
وعُبّر عن قوم لوط ب { إخوان لوط } ولم يكونوا من قبيله ، فالمراد ب { إخوان } أنهم ملازمون وهم أهل سدوم وعمورة وقُراهما وكان لوط ساكناً في سَدوم ولم يكن من أهل نسبهم لأن أهل سدوم كنعانيون ولوطاً عبراني . وقد تقدم قوله تعالى : { إذ قال لهم أخوهم لوط } في سورة الشعراء ( 161 ( . وذُكر قوم تبع وهم أهل اليمن ولم يكن العرب يعدونهم عربا .
وهذه الأمم أصابها عذاب شديد في الدنيا عقاباً على تكذيبهم الرسل . والمقصود تسلية رسول الله ، والتعريضُ بالتهديد لقومه المكذّبين أن يحل بهم ما حلّ بأولئك .
والرس : يطلق اسماً للبئر غير المطوية ويطلق مصدراً للدفن والدسّ . واختلف المفسرون في المراد به هنا . وأصحاب الرس } قوم عرفوا بالإضافة إلى الرس ، فيحتمل أن إضافتهم إلى الرسّ من إضافة الشيء إلى موطنه مثل { أصحاب الأيْكة } ، و { أصحاب الحجر } [ الحجر : 80 ] و { أصحاب القرية } [ يس : 13 ] . ويجوز أن تكون إضافةً إلى حدث حلّ بهم مثل { أصحاب الأخدود } [ البروج : 4 ] . وفي تعيين { أصحاب الرس } أقوال ثمانية أو تسعة وبعضها متداخل .
وتقدم الكلام عليهم في سورة الفرقان . والأظهر أن إضافة { أصحاب } إلى { الرسّ } من إضافة اسم إلى حدث حدث فيه فقد قيل : إن أصحاب الرسّ عوقبوا بخسف في الأرض فوقعوا في مثل البئر . وقيل : هو بئر ألقى أصحابه فيه حنظلة بن صفوان رسول الله إليهم حيّا فهو إذن علَم بالغلبة وقيل هو فلج من أرض اليمامة .
- إعراب القرآن : كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ
«قَبْلَهُمْ» ظرف «قَوْمُ» فاعل «نُوحٍ» مضاف إليه والجملة مستأنفة «وَأَصْحابُ» معطوف على قوم «الرَّسِّ» مضاف إليه «وَثَمُودُ» معطوف أيضا
- English - Sahih International : The people of Noah denied before them and the companions of the well and Thamud
- English - Tafheem -Maududi : كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ(50:12) In the past Noah's people, and the people of Rass *12 and Thamud gave the lie (to Messengers),
- Français - Hamidullah : Avant eux le peuple de Noé les gens d'Ar-Rass et les Thamûd crièrent au mensonge
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Der Lüge bezichtigten vor ihnen das Volk Nuhs und die Leute von ar-Rass und die Tamud
- Spanish - Cortes : Antes de ello ya habían desmentido el pueblo de Noé los habitantes de ar-Ras los tamudeos
- Português - El Hayek : Antes deles desmentiram os mensageiros o povo de Noé os moradores de Arrass e o povo de Samud
- Россию - Кулиев : До них сочли лжецами посланников народ Нуха Ноя жители Расса и самудяне
- Кулиев -ас-Саади : كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ
До них сочли лжецами посланников народ Нуха (Ноя), жители Расса и самудяне,- Turkish - Diyanet Isleri : Onlardan önce Nuh milleti Ressliler Semud Ad Firavun milletleri Lut'un kardeşleri Eykeliler Tubba milleti de yalanlamışlardı; evet bunların hepsi peygamberleri yalanlamışlardı da tehdidim gerçekleşmişti
- Italiano - Piccardo : Prima di loro tacciarono di menzogna [i Nostri segni] il popolo di Noè e quelli di arRass i Thamûd
- كوردى - برهان محمد أمين : پێش ئهمانیش قهومی نوح پێغهمبهرهکهیان بهدرۆزانی ههروهها خاون بیرهکان و هۆزی تمود یش
- اردو - جالندربرى : ان سے پہلے نوح کی قوم اور کنوئیں والے اور ثمود جھٹلا چکے ہیں
- Bosanski - Korkut : Prije njih poricali su narod Nuhov i stanovnici Ressa i Semud
- Swedish - Bernström : Före dem [som nu förnekar uppståndelsen] förnekades den av Noas folk och folket i ArRass och [stammarna] Thamud
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sebelum mereka telah mendustakan pula kaum Nuh dan penduduk Rass dan Tsamud
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ
(Sebelum mereka telah mendustakan pula kaum Nuh) di-ta`nits-kannya dhamir yang ada pada lafal Kadzdzabat karena memandang makna yang terkandung dalam lafal Qaumun (dan penduduk Rass) Rass adalah nama sebuah sumur yang di sekitarnya tinggal suatu kaum berikut ternak mereka; mereka menyembah berhala, menurut suatu pendapat nabi mereka bernama Hanzhalah bin Shafwan; menurut pendapat lainnya bukanlah dia, (dan Tsamud) yaitu kaum Nabi Shaleh.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তাদের পূর্বে মিথ্যাবাদী বলেছে নূহের সম্প্রদায় কুপবাসীরা এবং সামুদ সম্প্রদায়।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இவர்களுக்கு முன்னர் இருந்த நூஹுடைய சமூகத்தாரும் ரஸ்ஸு கிணற்று வாசிகளும் ஸமூது மக்களும் இவ்வாறு மறுமையை மறுத்தார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : หมู่ชนของนูหได้ปฏิเสธมาก่อนหน้าพวกเขาแล้ว และชาวร็อส บ่อน้ำ และษะมูด
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улардан аввал Нуҳ қавми қудуқ соҳиблари ва Самуд ёлғонга чиқарганлар
- 中国语文 - Ma Jian : 在他们之前否认使者的人,在努哈的宗族、兰斯的居民、赛莫德人、
- Melayu - Basmeih : Sebelum mereka yang menentang Nabi Muhammad itu kaum Nabi Nuh dan "AshaaburRassi" serta Thamud kaum Nabi Soleh telah juga mendustakan Rasul masingmasing
- Somali - Abduh : Kuwa Reer Makaad hortooda waxaa xaqii beeniyay Qoomkii Nabi Nuux iyo Rasi dadkeedii iyo thamuud
- Hausa - Gumi : Mutãnen Nũhu sun ƙaryata a gabãninsu mutãnen yanzu da ma'abũta Rassi da Samũdãwa
- Swahili - Al-Barwani : Kabla yao walikadhibisha kaumu ya Nuhu na wakaazi wa Rassi na Thamudi
- Shqiptar - Efendi Nahi : Pas tyre kanë mohuar populli i Nuhut edhe banorët e Ressit dhe Themudi
- فارسى - آیتی : پيش از آنها قوم نوح و اصحاب رَس و ثمود تكذيب كرده بودند،
- tajeki - Оятӣ : Пеш аз онҳо қавми Нӯҳ ва асҳоби Рас ва Самуд такзиб карда (дурӯғ бароварда) буданд
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلاردىن ئىلگىرى (پەيغەمبەرلىرىنى) ئىنكار قىلغانلار نۇھنىڭ قەۋمى رەس ئاھالىسى، سەمۇد (قەۋمى)، ئاد (قەۋمى)، پىرئەۋن، لۇتنىڭ قىرىنداشلىرى، ئەيكە ئاھالىسى (يەنى شۇئەيب قەۋمى) تۈببە قەۋمى ئىدى، ئۇلارنىڭ ھەممىسى پەيغەمبەرلىرنى ئىنكار قىلدى، شۇنىڭ بىلەن مېنىڭ ئازابىم (ئۇلارغا) تېگىشلىك بولدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര്ക്കു മുമ്പെ നൂഹിന്റെ ജനതയും റസ്സുകാരും ഥമൂദ് ഗോത്രവും സത്യത്തെ നിഷേധിച്ചു;
- عربى - التفسير الميسر : كذبت قبل هولاء المشركين من قريش قوم نوح واصحاب البئر وثمود وعاد وفرعون وقوم لوط واصحاب الايكه قوم شعيب وقوم تبع الحميري كل هولاء الاقوام كذبوا رسلهم فحق عليهم الوعيد الذي توعدهم الله به على كفرهم
*12) Before this the people of Rass (Ashab ar-Rass) have been mentioned in Surah AI-Furqan: 38 above, and now here, but at both places they have been only referred to as of those nations who rejected the Prophets. No other detail about them has been given. In the traditions of Arabia two places are well known by the name of ar-Rass, one in the Najd and the other in northern Hejaz. Of these ar-Rass of the Najd is better known and has been referred to more often in the pre-Islamic poetry of Arabia. Now it is difficult to detetmine which of these was the home of the Ashab ar-Rass. No reliable detail of their story is found in any tradition either. The most that one can say with certainty is that it was a nation which had thrown its Prophet into a well. But from the mere allusion that has been made to them in the Qur'an one is led to think that in the time of the revelation of the Qur'an the Arabs were generally aware of this nation and its history, but the traditions about them could not be preserved in historic records.