- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِذْ يَتَلَقَّى ٱلْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ ٱلْيَمِينِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ قَعِيدٌ
- عربى - نصوص الآيات : إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد
- عربى - التفسير الميسر : حين يكتب المَلَكان المترصدان عن يمينه وعن شماله أعماله. فالذي عن اليمين يكتب الحسنات، والذي عن الشمال يكتب السيئات.
- السعدى : إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ
{ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ } أي: يتلقيان عن العبد أعماله كلها، واحد { عَنِ الْيَمِينِ } يكتب الحسنات { و } الآخر { عن الشِّمَالِ } يكتب السيئات، وكل منهما { قَعِيدٌ } بذلك متهيئ لعمله الذي أعد له، ملازم له
- الوسيط لطنطاوي : إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ
و ( إِذْ ) فى قوله - تعالى - : ( إِذْ يَتَلَقَّى المتلقيان . . ) ظرف منصوب بقوله ( أَقْرَبُ ) أى : ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ، فى الوقت الذى يتلقى فيه ( المتلقيان ) وهما الملكان جميع ما يصدر عن هذا الإِنسان .
وهو - سبحانه - وإن كان فى غير حاجة إلى كتابة هذين الملكين لما يصدر عن الإِنسان ، إلا أنه - تعالى - قضى بذلك لحكم متعددة ، منها إقامة الحجة على العبد يوم القيامة ، كما أشار - سبحانه - إلى ذلك فى قوله : ( . . . وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ القيامة كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنْشُوراً اقرأ كتابك كفى بِنَفْسِكَ اليوم عَلَيْكَ حَسِيباً ) ومفعول التلقى فى الفعل الذى هو يتلقى ، وفى الوصف الذى هو المتلقيان ، محذوف ، والتقدير إذ يتلقى المتلقيان جميع ما يصدر عن الإِنسان فيكتبانه عليه .
وقوله : ( عَنِ اليمين وَعَنِ الشمال قَعِيدٌ ) بيان ليقظة الملكين وحرصهما على تسجيل لكل ما يصدر عن الإِنسان .
و ( قَعِيدٌ ) بمعنى المقاعد ، أى الملازم للإِنسان ، كالجليس بمعنى المجالس .
والمعنى : عن يمين الإِنسان ملك ملازم له لكتابة الحسنات ، وعن الشماء كذلك ملك آخر ملازم له لكتابة السيئات وحذف لفظ قعيد من الأول لدلالة الثانى عليه ، كما فى قول الشاعر :
نحن بما عندنا وأنت بما ... عندك راض والرأى مختلف
أى : نحن راضون بما عندنا وأنت راض بما عندك . .
- البغوى : إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ
( إذ يتلقى المتلقيان ) أي : يتلقى ويأخذ الملكان الموكلان بالإنسان عمله ومنطقه يحفظانه ويكتبانه ( عن اليمين وعن الشمال ) أي أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله ، فالذي عن اليمين يكتب الحسنات ، والذي عن الشمال يكتب السيئات . ( قعيد ) أي : قاعد ، ولم يقل : قعيدان ، لأنه أراد : عن اليمين قعيد وعن الشمال قعيد ، فاكتفى بأحدهما عن الآخر ، هذا قول أهل البصرة . وقال أهل الكوفة : أراد : قعودا ، كالرسول فجعل للاثنين والجمع ، كما قال الله تعالى في الاثنين : " فقولا إنا رسول رب العالمين " ( الشعراء - 16 ) ، وقيل : أراد بالقعيد الملازم الذي لا يبرح ، لا القاعد الذي هو ضد القائم . وقال مجاهد : القعيد الرصيد .
- ابن كثير : إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ
( إذ يتلقى المتلقيان ) يعني : الملكين اللذين يكتبان عمل الإنسان . ( عن اليمين وعن الشمال قعيد ) أي : مترصد .
- القرطبى : إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ
قوله تعالى : إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد أي : نحن أقرب إليه من حبل وريده حين يتلقى المتلقيان ، وهما الملكان الموكلان به ، أي : نحن أعلم بأحواله فلا نحتاج إلى ملك يخبر ولكنهما وكلا به إلزاما للحجة ، وتوكيدا للأمر عليه . وقال الحسن ومجاهد وقتادة : المتلقيان ملكان يتلقيان عملك ، أحدهما عن يمينك يكتب حسناتك ، والآخر عن شمالك يكتب سيئاتك . قالالحسن : حتى إذا مت طويت صحيفة عملك وقيل لك يوم القيامة : اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا عدل والله عليك من جعلك حسيب نفسك . وقال مجاهد : وكل الله بالإنسان مع علمه بأحواله ملكين بالليل وملكين بالنهار يحفظان عمله ، ويكتبان أثره إلزاما للحجة : أحدهما عن يمينه يكتب الحسنات ، والآخر عن شماله يكتب السيئات ، فذلك قوله تعالى : عن اليمين وعن الشمال قعيد . وقال سفيان : بلغني أن كاتب الحسنات أمين على كاتب السيئات فإذا أذنب العبد قال لا تعجل لعله يستغفر الله . وروي معناه من حديث أبي أمامة ; قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : كاتب الحسنات على يمين الرجل وكاتب السيئات على يساره وكاتب الحسنات أمين على كاتب السيئات فإذا عمل حسنة كتبها صاحب اليمين عشرا وإذا عمل سيئة قال صاحب اليمين لصاحب الشمال دعه سبع ساعات لعله يسبح أو يستغفر . وروي من حديث علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن مقعد ملكيك على ثنيتك ؛ لسانك قلمهما ، وريقك مدادهما ، وأنت تجري فيما لا يعنيك فلا تستحي من الله ولا منهما . وقال الضحاك : مجلسهما تحت الثغر . على الحنك . ورواه عوف عن الحسن قال : وكان الحسن يعجبه أن ينظف عنفقته . وإنما قال : قعيد ولم يقل قعيدان وهما اثنان ; لأن المراد عن اليمين قعيد وعن الشمال قعيد فحذف الأول لدلالة الثاني عليه ؛ قاله سيبويه ; ومنه قول الشاعر : نحن بما عندنا وأنت بما عندك راض والرأي مختلف وقال الفرزدق : إني ضمنت لمن أتاني ما جنى وأبى فكان وكنت غير غدور ولم يقل راضيان ولا غدورين . ومذهب المبرد أن الذي في التلاوة أول أخر اتساعا ، وحذف الثاني لدلالة الأول عليه . ومذهب الأخفش والفراء : أن الذي في التلاوة يؤدي عن الاثنين والجمع ولا حذف في الكلام . و " قعيد " بمعنى قاعد كالسميع والعليم والقدير والشهيد . وقيل : قعيد بمعنى مقاعد مثل أكيل ونديم بمعنى مؤاكل ومنادم . وقال الجوهري : فعيل وفعول مما يستوي فيه الواحد والاثنان والجمع ; كقوله تعالى : إنا رسول رب العالمين وقوله : والملائكة بعد ذلك ظهير . وقال الشاعر في الجمع ، أنشده الثعلبي : ألكني إليها وخير الرسو ل أعلمهم بنواحي الخبر والمراد بالقعيد هاهنا الملازم الثابت لا ضد القائم .
- الطبرى : إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ
القول في تأويل قوله تعالى : إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17)
يقول تعالى ذكره: ونحن أقرب إلى الإنسان من وريد حلقه, حين يتلقى الملَكان, وهما المتلقيان ( عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ ) وقيل: عنى بالقعيد: الرصد.
* ذكر من قال ذلك :
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله ( قَعِيدٌ ) قال: رَصَد.
واختلف أهل العربية في وجه توحيد قعيد, وقد ذُكر من قبل متلقيان, فقال بعض نحويي البصرة: قيل : ( عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ ) ولم يقل: عن اليمين قعيد, وعن الشمال قعيد, أي أحدهما, ثم استغنى, كما قال : نُخْرِجُكُمْ طِفْلا ثم استغنى بالواحد عن الجمع, كما قال : فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا . وقال بعض نحويي الكوفة ( قَعِيدٌ ) يريد: قعودا عن اليمين وعن الشمال, فجعل فعيل جمعا, كما يجعل الرسول للقوم وللاثنين, قال الله عزّ وجل : إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ لموسى وأخيه, وقال الشاعر:
أَلِكْــنِي إلَيْهــا وَخَــيْرُ الرَّســو
ل أعْلَمُهُـــمْ بِنَوَاحـــي الخَــبَرْ (1)
فجعل الرسول للجمع, فهذا وجه وإن شئت جعلت القعيد واحدا اكتفاء به من صاحبه, كما قال الشاعر:
نَحْــنُ بِمَــا عِنْدَنَــا وأنْـتَ بِمَـا
عِنْــدَك رَاضٍ والــرَّأيُ مُخْــتَلِفُ (2)
ومنه قول الفَرَزدق:
إنّـي ضَمِنْـتُ لِمَـنْ أتـانِي مـا جَنى
وأَبـي فَكـانَ وكُـنْتُ غَـيرَ غَـدُورِ (3)
ولم يقل: غَدُورَيْن.
----------------------
الهوامش :
(1) البيت لأبي ذؤيب ( اللسان : رسل ) وروايته فيه كرواية المؤلف هنا ، وقد نقلها المؤلف عن معاني القرآن للفراء ( الورقة 309 ) وفي ( اللسان : ألك ) : بخبر الرسول . وأعلمهم بهمزة المتكلم في المضارع . وقال في رسل : وفي التنزيل العزيز " إنا رسول رب العالمين " ولم يقل رسل لأن فعولا وفعيلا يستوي فيهما المذكر والمؤنث ، والواحد والجمع مثل عدو وصديق . وقول أبي ذؤيب " ألكني إليها .... البيت " أراد بالرسول : الرسل ، فوضع الواحد موضع الجمع ، وقولهم : كثر الدينار والدرهم لا يريدون به الدينار بعينه ، إنما يريدون كثرة الدنانير والدراهم . وفي ( اللسان : ألك ) : ألكني : أي أبلغ رسالتي ، من الألوك والمألكة ، وهي الرسالة . وقال الفراء في معاني القرآن عند قوله تعالى " عن اليمين وعن الشمال قعيد " : لم يقل قعيدان : وروي عن ابن عباس قال : قعيدان ، عن اليمين عن الشمال ، يريد قعود ( بضم القاف ) وجعل القعيد جمعا ، كما تجعل الرسول للقوم وللاثنين ، كما قال الله : " إنا رسولا رب العالمين " لموسى وأخيه ، وقال الشاعر : " ألكني إليها .... البيت " . أ هـ .
(2) البيت لقيس ابن الخطيم ، وقد تقدم الاستشهاد به ( 10 : 122 ) من هذه الطبعة شرحناه هناك شرحًا مفسرًا فارجع إليه ثمة . ( وانظر الكتاب لسيبويه 1 : 38 ) .
(3) البيت للفرزدق ( الكتاب لسيبويه طبعة مصر 1 : 38 ) وهو من شواهد النحويين في باب التنازع ، فإن قوله كان وكنت يطلب الخبر وهو قوله " غير غدور " . والأصل : وكنت غير غدور . والعرب تحذف في مثل هذا خبر أحد العاملين ، اكتفاء بدلالة خبره على المحذوف . وعند البصريين أن الخبر الموجود هو خبر الثاني لا الأول فقد حذف خبره ، وهو ظاهر في الشاهد الذي قبل هذا ، " نحن بما عندنا ... " إلخ ( وقال الفراء في معاني القرآن الورقة 309 ومثله ) أي مثل الشاهد الذي قبله ، قول الفرزدق : " إني ضمنت ... البيت " ، ولم يقل غدورين . وقد نقل المؤلف كلامه .
- ابن عاشور : إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ
إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17(يتعلق { إذْ } بقوله { أقرب } [ ق : 16 ] لأن اسم التفضيل يعمل في الظرف وإن كان لا يعمل في الفاعل ولا في المفعول به واللغة تتوسع في الظروف والمجرورات ما لا تتوسع في غيرها ، وهذه قاعدة مشهورة ثابتة والكلام تخلص للموعظة والتهديد بالجزاء يوم البعث والجزاء من إحصاء الأعمال خيرها وشرها المعلومة من آيات كثيرة في القرآن . وهذا التخلص بكلمة { إذ } الدالة على الزمان من ألطف التخلص .
وتعريف { المُتَلَقِّيان } تعريف العهد إذا كانت الآية نزلت بعد آيات ذُكر فيها الحفظة ، أو تعريفُ الجنس ، والتثنية فيها للإشارة إلى أن هذا الجنس مقسم اثنين اثنين .
والتلقّي : أخذ الشيء من يد معطيه . استعير لتسجيل الأقوال والأعمال حين صدورها من الناس . وحذف مفعول { يتلقى } لدلالة قوله : { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } . والتقدير : إذ تحصى أقوالهم وأعمالهم . فيؤخذ من الآية أن لكل إنسان ملَكيْن يحصيان أعماله وأن أحدهما يكون من جهة يمينه والآخر من جهة شماله . وورد في السنة بأسانيد مقبولة : أن الذي يَكون عن اليمين يكتب الحسنات والذي عن الشمال يكتب السيئات وورد أنهما يلازمان الإنسان من وقت تكليفه إلى أن يموت .
وقوله : { عن اليمين وعن الشمال قعيد } يجوز أن يكون { قعيد } بدلاً من { المتلقِّيان } بدل بعض ، و { عن اليمين } متعلق ب { قعيد } ، وقدم على متعلَّقه للاهتمام بما دل عليه من الإحاطة بجانبيه وللرعاية على الفاصلة . ويجوز أن يكون { عن اليمين } خبراً مقدماً ، و { قعيد } مبتدأ وتكون الجملة بياناً لجملة { يتلقى المتلقيان } .
وعطف قوله : { وعن الشمال } على جملة { يتلقى } وليس عطفاً على قوله : { عن اليمين } لأنه ليس المعنى على أن القعيد قعيد في الجهتين ، بل كل من الجهتين قعيد مستقل بها . والتقدير : عن اليمين قعيد ، وعن الشمال قعيد آخر . والتعريف في { اليمين } و { الشمال } تعريف العهد أو اللام عوض عن المضاف إليه ، أي عن يمين الإنسان وعن شماله .
والقعيد : المُقَاعد مثل الجَليس للمجالس ، والأكيل للمؤاكل ، والشَّرِيب للمشارب ، والخليطِ للمخالط . والغالب في فعيل أن يكون إما بمعنى فاعل ، وإما بمعنى مفعول ، فلمّا كان في المفاعلة معنى الفاعل والمفعول معاً ، جاز مجيء فعيل منه بأحد الاعتبارين تعويلاً على القرينة ، ولذلك قالوا لامرأة الرجل قعيدته . والقعيد مستعار للملازم الذي لا ينفك عنه كمَا أطلقوا القعيد على الحافظ لأنه يلازم الشيء الموكل بحفظه .
- إعراب القرآن : إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ
«إِذْ» ظرف زمان «يَتَلَقَّى» مضارع «الْمُتَلَقِّيانِ» فاعله والجملة في محل جر بالإضافة «عَنِ الْيَمِينِ» خبر مقدم «وَعَنِ الشِّمالِ» معطوفان على ما قبلهما «قَعِيدٌ» مبتدأ مؤخر والجملة حال
- English - Sahih International : When the two receivers receive seated on the right and on the left
- English - Tafheem -Maududi : إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ(50:17) Moreover, there are two scribes, one each sitting on the right and the left, recording everything.
- Français - Hamidullah : quand les deux recueillants assis à droite et à gauche recueillent
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : wo die beiden Empfänger der Taten empfangen zur Rechten und zur Linken sitzend
- Spanish - Cortes : Cuando los dos encargados de recoger recojan sentados el uno a la derecha y el otro a la izquierda
- Português - El Hayek : Eis que dois anjos da guarda são apontados para anotarem suas obras um sentado à sua direita e o outro à esquerda
- Россию - Кулиев : Двое ангелов сидят справа и слева и принимают записывают деяния
- Кулиев -ас-Саади : إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ
Двое ангелов сидят справа и слева и принимают (записывают деяния).Человек также должен помнить о благородных ангелах, которые записывают все его деяния. Он должен уважать и почитать их и остерегаться говорить и делать то, что будет занесено в его книгу и вызовет недовольство Господа миров. Ангел, который сидит справа от человека, записывает его добрые дела, а ангел, сидящий слева от него, записывает его грехи. Они без устали выполняют свою миссию и в любой миг готовы записать все, что совершил человек.
- Turkish - Diyanet Isleri : Sağında ve solunda onunla beraber oturan iki alıcı melek yanında hazır birer gözcü olarak söylediği her sözü zaptederler
- Italiano - Piccardo : Quando i due che registrano seduti alla sua destra e alla sua sinistra raccoglieranno [il suo dire]
- كوردى - برهان محمد أمين : کاتێک دوو فریشته چاودێرهکهی ئادهمیزاد کهلهلای ڕاست و چهپیهوه دانیشتوون ههموو گوفتارو کردارێکی تۆمار دهکهن بهدهزگای زۆر پێشکهوتوو
- اردو - جالندربرى : جب وہ کوئی کام کرتا ہے تو دو لکھنے والے جو دائیں بائیں بیٹھے ہیں لکھ لیتے ہیں
- Bosanski - Korkut : Kad se dvojica sastanu i sjednu jedan s desne a drugi s lijeve strane
- Swedish - Bernström : När de två [änglarna som har till uppgift] att skriva ned [hennes ord och hennes handlingar] skriver sittande på höger och vänster sida
- Indonesia - Bahasa Indonesia : yaitu ketika dua orang malaikat mencatat amal perbuatannya seorang duduk di sebelah kanan dan yang lain duduk di sebelah kiri
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ
(Ingatlah ketika) lafal Idz di sini dinashabkan oleh lafal Udzkur yang keberadaannya diperkirakan (mencatat) yakni menulis (dua malaikat pencatat amal) artinya, yang diserahi tugas oleh Allah untuk mencatat amal perbuatan yang dilakukan oleh manusia (yang satu berada di sebelah kanan dan yang lain berada di sebelah kiri) manusia (dalam keadaan duduk) yakni keduanya duduk, lafal Qa'iid ini adalah Mubtada dan Khabarnya adalah lafal sebelumnya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যখন দুই ফেরেশতা ডানে ও বামে বসে তার আমল গ্রহণ করে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மனிதனின் வலப்புறத்திலும் இடப்புறத்திலும் அமர்ந்து எடுத்தெழுதும் இருவானவர் எடுத்தெழுதும் போது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : จงรำลึกขณะที่มาะลาอิกะฮผู้บันทึกสองท่านบันทึก ท่านหนึ่งนั่งทางข้างขวา และอีกท่านหนึ่งนั่งทางข้างซ้าย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Зотан икки кутиб олувчи ўнгда ва чапда ўтирган ҳолларида кутиб олурлар
- 中国语文 - Ma Jian : 当坐在右边和左边的两个记录的天神记录各人的言行的时候,
- Melayu - Basmeih : Semasa dua malaikat yang mengawal dan menjaganya menerima dan menulis segala perkataan dan perbuatannya; yang satu duduk di sebelah kanannya dan yang satu lagi di sebelah kirinya
- Somali - Abduh : Markay kulmi malaa'igta ilaalinaysa oo Midigta iyo bidixda ka fadhida
- Hausa - Gumi : A lõkacin da mãsu haɗuwa biyu suke haɗuwa daga dãma kuma daga hagu akwai wani malã'ika zaunanne
- Swahili - Al-Barwani : Wanapo pokea wapokeaji wawili wanao kaa kuliani na kushotoni
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe nga të dy engjëjt të cilët i rrinë atij nga ana e djathtë dhe e majtë
- فارسى - آیتی : هنگامى كه آن دو فرشته فراگيرنده در جانب راست و جانب چپ او نشستهاند هر چيز را فرامىگيرند.
- tajeki - Оятӣ : Ҳангоме ки он ду фариштаи фарогиранда дар ҷониби росту ҷониби чапи ӯ нишастаанд, ҳар чизро фаро мегиранд.
- Uyghur - محمد صالح : ئىنساننىڭ ئوڭ تەرىپىدە ۋە سول تەرىپىدە ئولتۇرۇپ خاتىرىلەيدىغان ئىككى پەرىشتە بار، (ئىنساننىڭ سۆز - ھەرىكىتى خاتىرىلىنىۋاتقان) ۋاقىتتا، ئۇ قانداق بىر سۆزنى قىلمىسۇن، ئۇنىڭ ئالدىدا ھامان پەرىشتە ھازىر بولۇپ، كۈزىتىپ تۇرىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : വലതു ഭാഗത്തും ഇടതു ഭാഗത്തും ഇരുന്ന് ഏറ്റുവാങ്ങുന്ന രണ്ടുപേര് എല്ലാം ഏറ്റുവാങ്ങുന്ന കാര്യം ഓര്ക്കുക.
- عربى - التفسير الميسر : حين يكتب الملكان المترصدان عن يمينه وعن شماله اعماله فالذي عن اليمين يكتب الحسنات والذي عن الشمال يكتب السيئات