- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَقَالَ قَرِينُهُۥ هَٰذَا مَا لَدَىَّ عَتِيدٌ
- عربى - نصوص الآيات : وقال قرينه هذا ما لدي عتيد
- عربى - التفسير الميسر : وقال المَلَك الكاتب الشهيد عليه: هذا ما عندي من ديوان عمله، وهو لديَّ مُعَدٌّ محفوظ حاضر.
- السعدى : وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ
يقول تعالى: { وَقَالَ قَرِينُهُ } أي: قرين هذا المكذب المعرض، من الملائكة، الذين وكلهم الله على حفظه، وحفظ أعماله، فيحضره يوم القيامة ويحضر أعماله ويقول: { هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ } أي: قد أحضرت ما جعلت عليه، من حفظه، وحفظ عمله، فيجازى بعمله.
- الوسيط لطنطاوي : وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ
ثم يحكى - سبحانه - بعد ذلك ما يقوله قرين الإِنسان يوم القيامة فيقول : ( وَقَالَ قَرِينُهُ هذا . . . فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ) .
والمراد بقرينه فى قوله - تعالى - : ( وَقَالَ قَرِينُهُ . . . ) الملك الموكل بكتابه ما يصدر عن الإِنسان فى حياته ، وجاء به مفردا مع أن لكل إنسان قرينين لأن المراد به الجنس .
ويصح أن يكون المراد بقرينه هنا ، شيطانه الذى أضله وأغواه .
قال الآلوسى ما ملخصه : قوله : ( وَقَالَ قَرِينُهُ . . . ) أى : شيطانه المقيض له فى الدنيا ، ففى الحديث : " " ما من أحد إلا وقد وكل به قرينة من الجن " قالوا : ولا أنت يا رسلو الله؟ قال : " ولا أنا ، إلا أن الله - تعالى - أعانى عليه ، فأسلم فلا يأمرنى إلا بخير " " .
وقوله : ( هذا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ ) إشارة إلى الشخص الكافر نفسه ، أى : هذا ما عندى قد هيأته لجهنم . .
وقال قتادة : قرينه : الملك الموكل بسوقه وبكتابه سيئاته ، يقول مشيرا إلى ما فى صحيفته وما فيها من سيئات : هذا الذى فى صحيفته من سيئات مكتوب عندى ، وحاضر للعرض . و " ما " نكرة موصوفة بالظرف وبعتيد ، أو موصولة والظرف صلتها ، و " عتيد " خبر بعد خبر لإِسم الاشارة ، أو خبر لمبتدأ محذوف .
- البغوى : وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ
( وقال قرينه ) الملك الموكل به ( هذا ما لدي عتيد ) معد محضر ، وقيل : " ما " بمعنى ( من ) قال مجاهد : يقول هذا الذي وكلتني به من ابن آدم حاضر عندي قد أحضرته وأحضرت ديوان أعماله ، فيقول الله - عز وجل - لقرينه :
- ابن كثير : وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ
يقول تعالى مخبرا عن الملك الموكل بعمل ابن آدم : أنه يشهد عليه يوم القيامة بما فعل ويقول : ( هذا ما لدي عتيد ) أي : معتد محضر بلا زيادة ولا نقصان .
وقال مجاهد : هذا كلام الملك السائق يقول : هذا ابن آدم الذي وكلتني به ، قد أحضرته .
وقد اختار ابن جرير أن يعم السائق والشهيد ، وله اتجاه وقوة .
- القرطبى : وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ
قوله تعالى : وقال قرينه يعني الملك الموكل به في قول الحسن وقتادة والضحاك .
هذا ما لدي عتيد أي : هذا ما عندي من كتابة عمله معد محفوظ . وقال مجاهد : يقول هذا الذي وكلتني به من بني آدم قد أحضرته وأحضرت ديوان عمله . وقيل : المعنى : هذا ما عندي من العذاب حاضر . وعن مجاهد أيضا : قرينه الذي قيض له من الشياطين .
- الطبرى : وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ
القول في تأويل قوله تعالى : وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23)
يقول تعالى ذكره: وقال قرين هذا الإنسان الذي جاء به يوم القيامة معه سائق وشهيد.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة (وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ) الملك.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله (وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ)... إلى آخر الآية, قال: هذا سائقه الذي وُكِّل به, وقرأ (وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ).
وقوله (هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ) يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل قَرينِ هذا الإنسان عند موافاته ربه به, ربّ هذا ما لديّ عتيد: يقول: هذا الذي هو عندي معدّ محفوظ.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله (هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ) قال: والعتيد: الذي قد أخذه, وجاء به السائق والحافظ معه جميعا.
- ابن عاشور : وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ
وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23(
الواو واو الحال والجملة حال من تاء الخطاب في قوله : { لقد كنت في غفلة من هذا } [ ق : 22 ] أيْ يوبخ عند مشاهدة العذاب بكلمة { لقد كنتَ في غفلة من هذا } ، في حال قول قرينه { هذا ما لدي عتيد } .
وهاء الغائب في قوله : { قرينه } عائدة إلى { كل نفس } [ ق : 21 ] أو إلى الإنسان .
وقرين فَعيل بمعنى مفعول ، أي مقرون إلى غيره . وكأنَّ فعلَ قَرَنَ مشتق من القَرَن بالتحريك وهو الحبل وكانوا يقرنون البعير بمثله لوضع الهودج ، فاستعير القرين للملازم . وهذا ليس بالتفات إذ ليس هو تغيير ضمير ولكنه تعيين أسلوب الكلام وأعيد عليه ضمير الغائب المفرد باعتبار معنى { نفس أي شخص ، أو غلب التذكير على التأنيث .
واسم الإشارة في قوله : هذا ما لديّ }
الخ ، يفسره قوله : { ما لدي عتيد } .و { مَا } في قوله : { مَا لدي } موصولة بدل من اسم الإشارة . و { لدي } صلة ، و { عتيد } خبر عن اسم الإشارة .
واختلف المفسرون في المراد بالقرين في هذه الآية على ثلاثة أقوال : فقال قتادة والحسن والضحاك وابن زيد ومجاهد في أحد قوليه هو المَلَك الموكل بالإنسان الذي يسوقه إلى المحشر أي هو السائق الشهيد . وهذا يقتضي أن يكون القرين في قوله الآتي { قال قرينه ربنا ما أطغيته } [ ق : 27 ] بمعنى غير معنى القرين في قوله : { وقال قرينه هذا ما لدي عتيد } .
وعن مجاهد أيضاً : أن القرين شيطان الكافر الذي كان يزين له الكفر في الدنيا أي الذي ورد في قوله تعالى : { وقيّضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم } [ فصلت : 25 ] . وعن ابن زيد أيضاً : أن قرينه صاحبه من الإنس ، أي الذي كان قرينَه في الدنيا .
وعلى الاختلاف في المراد بالقرين يختلف تفسير قوله : { هذا ما لدي عتيد } فإن كان القرين الملَكَ كانت الإشارة بقوله { هذا } إلى العذاب الموكَّل به ذلك المَلكُ؛ وإن كان القرين شيطاناً أو إنساناً كانت الإشارة محتمِلة لأن تعود إلى العذاب كما في الوجه الأول ، أو أن تعود إلى معاد ضمير الغيبة في قوله : { قرينه } وهو نفس الكافِر ، أي هذا الذي معي ، فيكون { لديَّ } بمعنى : معي ، إذ لا يخلو أحد من صاحببٍ يأنس بمحادثته والمراد به قرين الشرك المماثل .
وقد ذكر الله من كان قريناً للمؤمن من المشركين واختلاف حاليهما يوم الجزاء بقوله { قال قائل منهم إني كان لي قرين يقول أئِنّك لمن المصدقين } الآية في سورة الصافات ( 51 ، 52 ( . وقول القرين هذا ما لدي عتيد } مستعمل في التلهف والتحسر والإشفاق ، لأنه لما رأى ما به العذاب علم أنه قد هُيّىء له ، أو لمَّا رأى ما قدم إليه قرينه علم أنه لاحِق على أثره كقصة الثورين الأبيض والأحمر اللذين استعان الأسد بالأحمر منهما على أكل الثور الأبيض ثم جاء الأسد بعد يوم ليأكل الثور الأحمر فَعَلا الأحمر ربوة وصاح ألا إنما أكلت يومَ أكل الثور الأبيض .
وتقدم معنى { عَتيد } عند قوله تعالى : { إلا لديه رقيب عتيد } [ ق : 18 ] ، وهو هنا متعيّن للمعنى الذي فسر عليه المفسرون ، أي مُعَدٌّ ومهيَّأ .
- إعراب القرآن : وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ
«وَقالَ قَرِينُهُ» الواو حرف عطف وماض وفاعله «هذا ما» مبتدأ وخبره والجملة الاسمية مقول القول «لَدَيَّ» ظرف مكان «عَتِيدٌ» صفة ما
- English - Sahih International : And his companion [the angel] will say "This [record] is what is with me prepared"
- English - Tafheem -Maududi : وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ(50:23) His companion said:' Here is he who was in my charge.' *27
- Français - Hamidullah : Et son compagnon dira Voilà ce qui est avec moi tout prêt
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und sein Geselle wird sagen "Das ist was bei mir bereit ist"
- Spanish - Cortes : Su compañero dirá Esto es lo que tengo preparado
- Português - El Hayek : E seu acompanhante dirá Aí está o registro dos teus atos completo comigo
- Россию - Кулиев : Его товарищ ангел скажет Вот то что подготовлено у меня
- Кулиев -ас-Саади : وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ
Его товарищ (ангел) скажет: «Вот то, что подготовлено у меня».Всевышний сообщил, что ангел, которому Аллах поручил хранить человека в мирской жизни и хранить его деяния, в День воскресения приведет своего подопечного и представит ему все его деяния и скажет: «Я выполнил то, что было мне поручено. Я сохранил его и все, что он совершил, дабы он получил справедливое воздаяние».
- Turkish - Diyanet Isleri : Yanındaki melek "İşte bu yanımdaki hazırdır" der
- Italiano - Piccardo : E dirà il suo compagno “Ecco quello che ho pronto”
- كوردى - برهان محمد أمين : فریشتهی هاوهڵ و چاودێری ڕوو بهپهروهردگار دهڵێت ههرچی کاروکردهوهی ئهم ئادهمی یه ههیه ههمووی ئهوهتهلای من و یاداشت و تۆمارم کردووه
- اردو - جالندربرى : اور اس کا ہم نشین فرشتہ کہے گا کہ یہ اعمال نامہ میرے پاس حاضر ہے
- Bosanski - Korkut : A drug njegov će reći "Ovaj pored mene spreman je"
- Swedish - Bernström : Och [människans] ständige följeslagare skall säga "Hos mig ligger allt [upptecknat och] klart"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan yang menyertai dia berkata "Inilah catatan amalnya yang tersedia pada sisiku"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ
(Dan yang menyertai dia berkata,) yakni malaikat yang diserahi tugas mencatat amal perbuatannya: ("Inilah apa) yakni catatan amalmu (yang ada pada sisiku") yakni catatan amalmu yang ada padaku. Lalu dikatakan kepada malaikat Malik:
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তার সঙ্গী ফেরেশতা বলবেঃ আমার কাছে যে আমলনামা ছিল তা এই।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அப்போது அவனுடன் இருப்பவர் மலக்கு "இதோ இம்மனிதனின் ஏடு என்னிடம் சித்தமாக இருக்கிறது" என்று கூறுவார்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : มะลักผู้ถูกมอบหมายกล่าวว่า นี่คือสิ่งที่เตรียมไว้อยู่ที่ข้าพระองค์
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва унинг яқини Мана бу мендаги тайёр нарса деди
- 中国语文 - Ma Jian : 他的伙伴将说:这在我面前是现成的。
- Melayu - Basmeih : Dan berkatalah malaikat yang sentiasa ada bersamasamanya "Inilah Kitab catitan iman dan amal orang yang terletak dalam jagaanku siap sedia untuk dibicarakan"
- Somali - Abduh : Malaggi la xidhiidhayna wuxuu dhihi waa kan waana darbanyahay kiilayxilsaaray
- Hausa - Gumi : Kuma abõkin haɗinsa ya ce "Wannan shi ne abin da ke tãre da ni halarce"
- Swahili - Al-Barwani : Na mwenzake atasema Huyu niliye naye mimi kesha tayarishwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : E shoku i tij do të thotë “Ky pranë meje është i gatshëm”
- فارسى - آیتی : موكل او گويد: اين است آنچه من آماده كردهام.
- tajeki - Оятӣ : Фариштаи (муваккали) ӯ гӯяд: «Ин аст он чӣ ман омода кардаам».
- Uyghur - محمد صالح : ئۇنىڭغا مۇئەككەل پەرىشتە: «مانا بۇ (نامە - ئەمال) ئالدىمدا تەيياردۇر» دەيدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവന്റെ കൂടെയുള്ള മലക്ക് പറയും: ഇതാ ഈ കര്മപുസ്തകമാണ് എന്റെ വശം തയ്യാറുള്ളത്.
- عربى - التفسير الميسر : وقال الملك الكاتب الشهيد عليه هذا ما عندي من ديوان عمله وهو لدي معد محفوظ حاضر
*27) Some commentators say that "the companion" implies the angel who has been referred to as "a witness" in verse 21. He will say: "I have this person's record ready with me here" . Some other commentators say that "the companion" implies the satan who was attached to the person in the world. He will say: "This person whom I was controlling and preparing for Hell, is now presented before You. " But the commentary that is more relevant to the context is the one that has been reported from Qatadah and Ibn Zaid. They say that the companion implies the angel who drove and brought the person to Allah's Court He will say, 'Here is the person who had been given in my charge"