- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُۥ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى ٱلسَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
- عربى - نصوص الآيات : إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
- عربى - التفسير الميسر : إن في إهلاك القرون الماضية لعبرة لمن كان له قلب يعقل به، أو أصغى السمع، وهو حاضر بقلبه، غير غافل ولا ساهٍ.
- السعدى : إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ } أي: قلب عظيم حي، ذكي، زكي، فهذا إذا ورد عليه شيء من آيات الله، تذكر بها، وانتفع، فارتفع وكذلك من ألقى سمعه إلى آيات الله، واستمعها، استماعًا يسترشد به، وقلبه { شَهِيدٌ } أي: حاضر، فهذا له أيضا ذكرى وموعظة، وشفاء وهدى.
وأما المعرض، الذي لم يلق سمعه إلى الآيات، فهذا لا تفيده شيئًا، لأنه لا قبول عنده، ولا تقتضي حكمة الله هداية من هذا وصفه ونعته.
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
( إِنَّ فِي ذَلِكَ ) الإِهلاك للأمم المكذبة السابقة ( لذكرى ) أى : لتذكرة وعبرة ( لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ ) أى : لمن كان له قلب يعى ما يسمع ، ويعقل ما يوجه إليه ، ويعمل بمقتضى هذا التوجيه الحكيم . ( أَوْ أَلْقَى السمع وَهُوَ شَهِيدٌ ) أى : فيما سقناه عبرة وعظة لمن كان له قلب يعى الحقائق ، ولمن أصغى إلى ما يلقى إليه من إرشادات ، وهو حاضر الذهن صادق العزم لتنفيذ ما جاءه من الحق .
.
قال صاحب الكشاف : ( لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ ) أى قلب واع ، لأن من لا يعى قلبه فكأنه لا قلب له ، وإلقاء السمع : الإِصغاء . ( وَهُوَ شَهِيدٌ ) أى : حاضر بقطنته ، لأن من لا يحضر ذهنه فكأنه غائب . . أو هو مؤمن شاهد على صحته ، وأنه وحى الله .
- البغوى : إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
( إن في ذلك ) فيما ذكرت من العبر وإهلاك القرى ( لذكرى ) تذكرة وعظة ( لمن كان له قلب ) قال ابن عباس : أي عقل . قال الفراء : هذا جائز في العربية ، تقول : ما لك قلب ، وما قلبك معك ، أي ما عقلك معك ، وقيل : له قلب حاضر مع الله . ( أو ألقى السمع ) استمع القرآن ، واستمع ما يقال له ، لا يحدث نفسه بغيره ، تقول العرب : ألق إلي سمعك ، أي استمع ( وهو شهيد ) أي حاضر القلب ليس بغافل ولا ساه .
- ابن كثير : إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
وقوله : ( إن في ذلك لذكرى ) أي : لعبرة ( لمن كان له قلب ) أي : لب يعي به . وقال مجاهد : عقل ( أو ألقى السمع وهو شهيد ) أي : استمع الكلام فوعاه ، وتعقله بقلبه وتفهمه بلبه .
وقال مجاهد : ( أو ألقى السمع ) يعني : لا يحدث نفسه بغيره ، ( وهو شهيد ) وقال : شاهد بالقلب .
وقال الضحاك : العرب تقول : ألقى فلان سمعه : إذا استمع بأذنيه وهو شاهد ، يقول : غير غائب . وهكذا قال الثوري وغير واحد .
- القرطبى : إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
قوله تعالى : إن في ذلك لذكرى أي فيما ذكرناه في هذه السورة تذكرة وموعظة لمن كان له قلب أي عقل يتدبر به ; فكنى بالقلب عن العقل لأنه موضعه ; قال معناه مجاهد وغيره . وقيل : لمن كان له حياة ونفس مميزة ، فعبر عن النفس الحية بالقلب ; لأنه وطنها ومعدن حياتها ; كما قال امرؤ القيس : أغرك مني أن حبك قاتلي وأنك مهما تأمري القلب يفعل وفي التنزيل : لينذر من كان حيا . وقال يحيى بن معاذ : القلب قلبان ; قلب محتش بأشغال الدنيا حتى إذا حضر أمر من الأمور الآخرة لم يدر ما يصنع ، وقلب قد احتشى بأهوال الآخرة حتى إذا حضر أمر من أمور الدنيا لم يدر ما يصنع لذهاب قلبه في الآخرة . أو ألقى السمع أي : استمع القرآن . تقول العرب : ألق إلي سمعك أي : استمع . وقد مضى في " طه " كيفية الاستماع وثمرته .
وهو شهيد أي شاهد القلب ; قال الزجاج : أي قلبه حاضر فيما يسمع . وقال سفيان : أي لا يكون حاضرا وقلبه غائب . ثم قيل : الآية لأهل الكتاب ; قاله مجاهد وقتادة . وقال الحسن : إنها في اليهود والنصارى خاصة . وقال محمد بن كعب وأبو صالح : إنها في أهل القرآن خاصة .
- الطبرى : إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37)
يقول تعالى ذكره: إن في إهلاكنا القرون التي أهلكناها من قبل قريش ( لَذِكْرَى ) يُتذَكَّر بها( لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ ) يعني: لمن كان له عقل من هذه الأمة, فينتهي عن الفعل الذي كانوا يفعلونه من كفرهم بربهم, خوفا من أن يحلّ بهم مثل الذي حل بهم من العذاب.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ ) : أي من هذه الأمة, يعني بذلك القلبِ: القلبَ الحيّ.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ ) قال: من كان له قلب من هذه الأمة.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ ) قال: قلب يعقل ما قد سمع من الأحاديث التي ضرب الله بها من عصاه من الأمم. والقلب في هذا الموضع: العقل. وهو من قولهم: ما لفلان قلب, وما قلبه معه: أي ما عقله معه. وأين ذهب قلبك؟ يعني أين ذهب عقلك.
وقوله ( أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ) يقول: أو أصغى لإخبارنا إياه عن هذه القرون التي أهلكناها بسمعه, فيسمع الخبر عنهم, كيف فعلنا بهم حين كفروا بربهم, وعصوْا رسله ( وَهُوَ شَهِيدٌ ) يقول: وهو متفهم لما يخبرُ به عنهم شاهد له بقلبه, غير غافل عنه ولا ساه.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل, وإن اختلفت الفاظهم فيه.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ) يقول: إن استمع الذكر وشهد أمره, قال في ذلك: يجزيه إن عقله (3) .
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى: وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله ( أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ ) قال: وهو لا يحدّث نفسه, شاهد القلب.
حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ, يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ) قال: العرب تقول: ألقى فلان سمعه: أي استمع بأذنيه, وهو شاهد, يقول: غير غائب.
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ) قال: يسمع ما يقول, وقلبه في غير ما يسمع.
وقال آخرون: عنى بالشهيد في هذا الموضع: الشهادة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ) يعني بذلك أهل الكتاب, وهو شهيد على ما يقرأ في كتاب الله من بعث محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ) على ما في يده من كتاب الله أنه يجد النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم مكتوبا.
قال: ثنا ابن ثور, قال: قال معمر, وقال الحسن: هو منافق استمع القول ولم ينتفع.
حدثنا أحمد بن هشام, قال: ثنا عبيد الله بن موسى, قال: أخبرنا إسرائيل, عن السديّ, عن أبي صالح في قوله ( أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ) قال: المؤمن يسمع القرآن, وهو شهيد على ذلك.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب , قال: قال ابن زيد, في قوله ( أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ) قال: ألقى السمع يسمع ما قد كان مما لم يعاين من الأحاديث عن الأمم التي قد مضت, كيف عذّبهم الله وصنع بهم حين عَصوا رسله.
- ابن عاشور : إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37(
وقوله : إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب } إلى آخرها يجوز أن تكون الإشارة بذلك إلى إهلاك القرون الأشدِّ بطشاً ، ويجوز أن يكون إلى جميع ما تقدم من استدلال وتهديد وتحذير من يوم الجزاء .
والذكرى : التذكرة العقلية ، أي التفكر في تدبر الأحوال التي قضت عليهم بالإهلاك ليقيسوا عليها أحوالهم فيعلموا أن سَيَنَالهُمْ ما نال أولئك ، وهذا قياس عقلي يدركه اللبيب من تلقاء نفسه دون احتياج إلى منبه .
والقلب : العقل وإدراك الأشياء على ما هي عليه . وإلقاء السمع : مستعار لشدة الإصغاء للقرآن ومواعظ الرسول صلى الله عليه وسلم كأنَّ أسماعهم طرحت في ذلك فلا يشغلها شيء آخر تسمعه .
والشهيد : المشاهد وصيغة المبالغة فيه للدلالة على قوة المشاهدة للمذكر ، أي تحديق العين إليه للحرص على فهم مراده مما يقارن كلامه من إشارة أو سَحْنة فإن النظر يعين على الفهم . وقد جيء بهذه الجملة الحالية للإشارة إلى اقتران مضمونها بمضمون عاملها بحيث يكون صاحب الحال ملقيا سمعه مشاهِدا . وهذه حالة المؤمن ففي الكلام تنويه بشأن المؤمنين وتعريض بالمشركين بأنهم بعداء عن الانتفاع بالذكريات والعبر . وإلقاء السمع مع المشاهدة يوقظ العقل للذكرى والاعتبار إن كان للعقل غفلة .
وموقع { أو } للتقسيم لأن المتذكر إمّا أن يتذكر بما دلت عليه الدلائل العقلية من فهم أدلة القرآن ومن الاعتبار بأدلة الآثار على أصحابها كآثار الأمم مثل ديار ثمود ، قال تعالى : { فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا } [ النمل : 52 ] فقوله : { ألقى السمع } استعارة عزيزة شبه توجيه السمع لتلك الأخبار دون اشتغال بغيرها بإلقاء الشيء لمن أخذه فهو من قسم من له قلب ، وإما أن يتذكر بما يبلغه من الأخبار عن الأمم كأحاديث القرون الخالية . وقيل المراد بمن ألقى السمع وهو شهيد خصوص أهل الكتاب الذين ألقوا سمعهم لهذه الذكرى وشهدوا بصحتها لعلمهم بها من التوراة وسائر كتبهم فيكون { شهيد } من الشهادة لا من المشاهدة . وقال الفخر : تنكير { قلب } للتعظيم والكمال . والمعنى : لمن كان له قلب ذكيّ واع يستخرج بذكائه ، أو لمن ألقى السمع إلى المنذر فيتذكر ، وإنما قال { أو ألقى السمع } ولم يقل : استمع ، لأن إلقاء السمع ، أي يرسل سمعه ولا يمسكه وإن لم يقصد السماع ، أي تحصل الذكرى لمن له سمع . وهو تعريض بتمثيل المشركين بمن ليس له قلب وبمن لا يلقي سمعه .
- إعراب القرآن : إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
«إِنَّ» حرف مشبه بالفعل «فِي ذلِكَ» خبر مقدم «لَذِكْرى » اللام لام الابتداء وذكرى اسم إن والجملة الاسمية مستأنفة «لِمَنْ» متعلقان بمحذوف صفة ذكرى «كانَ لَهُ» كان وخبرها المقدم «قَلْبٌ» اسمها المؤخر والجملة الفعلية صلة من «أَوْ» حرف عطف «أَلْقَى» ماض «السَّمْعَ» مفعول به والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها «وَهُوَ شَهِيدٌ» الواو حالية ومبتدأ وخبره والجملة حالية
- English - Sahih International : Indeed in that is a reminder for whoever has a heart or who listens while he is present [in mind]
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ(50:37) Verily there is a lesson in this for everyone who has a (sound) heart and who listens with an attentive mind. *48
- Français - Hamidullah : Il y a bien là un rappel pour quiconque a un cœur prête l'oreille tout en étant témoin
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Darin ist wahrlich eine Ermahnung für jemanden der Herz hat oder hinhört während er geistig anwesend ist
- Spanish - Cortes : Hay en ello sí una amonestación para quien tiene entendimiento para quien aguza el oído y es testigo
- Português - El Hayek : Em verdade nisto há uma mensagem para aquele que tem coração que escuta atentamente e é testemunha da verdade
- Россию - Кулиев : Воистину в этом заключено напоминание для тех у кого есть сердце кто прислушивается и присутствует при этом
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
Воистину, в этом заключено напоминание для тех, у кого есть сердце, кто прислушивается и присутствует при этом.Человек с большой, живой, разумной и чистой душой задумывается над знамениями Аллаха, извлекает из них пользу и стремится к совершенствованию своих нравов. Он внимает назиданиям Аллаха органами восприятия и прислушивается к ним душой, руководствуется ими и находит в них исцеление и верное решение. А что касается того, кто отворачивается от знамений Аллаха и не внимает им, то они не приносят ему никакой пользы. Он отказывается принять истину, а таких людей Премудрый Аллах не наставляет на прямой путь.
- Turkish - Diyanet Isleri : Doğrusu bunda kalbi olana veya hazır bulunup kulak verene ders vardır
- Italiano - Piccardo : In ciò vi è un monito per chi ha un cuore per chi presta attenzione e testimonia
- كوردى - برهان محمد أمين : بهڕاستی ئا لهو بهسهرهاتانهدا یادهوهری ههیه بۆ کهسێک دڵێکی زیندووی ههنێت یاخود گوێ بۆ قورئان ڕادێرێت لهکاتێکدا ئامادهبێت بۆ فهرمانبهرداریی و کردنی ههموو کارێکی دروست
- اردو - جالندربرى : جو شخص دل اگاہ رکھتا ہے یا دل سے متوجہ ہو کر سنتا ہے اس کے لئے اس میں نصیحت ہے
- Bosanski - Korkut : U tome je zaista pouka za onoga ko razum ima ili ko sluša a priseban je
- Swedish - Bernström : I detta ligger förvisso en påminnelse till den som har ett öppet sinne och som lyssnar uppmärksamt
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya pada yang demikian itu benarbenar terdapat peringatan bagi orangorang yang mempunyai akal atau yang menggunakan pendengarannya sedang dia menyaksikannya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
(Sesungguhnya pada yang demikian itu) pada hal-hal yang telah disebutkan itu (benar-benar terdapat peringatan) yakni pelajaran (bagi orang yang mempunyai akal) pikiran (atau yang menggunakan pendengarannya) artinya, mau mendengar nasihat (sedangkan dia menyaksikannya) maksudnya, hatinya hadir.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এতে উপদেশ রয়েছে তার জন্যে যার অনুধাবন করার মত অন্তর রয়েছে। অথবা সে নিবিষ্ট মনে শ্রবণ করে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எவருக்கு நல்ல இதயம் இருக்கிறதோ அல்லது எவர் ஓர்மையுடன் செவிதாழ்த்திக் கேட்கிறாரோ அத்தகையவருக்கு நிச்சயமாக இதில் நினைவுறுத்தலும் படிப்பினையும் இருக்கிறது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริงในการนั้น แน่นอนย่อมเป็นข้อตักเตือนแก่ผู้มีหัวใจ หรือรับฟังโดยที่เขามีความตั้งใจจริง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта бунда қалби борларга ва зеҳн билан қулоқ осганларга эслатма бордир
- 中国语文 - Ma Jian : 对于有心灵者,或专心静听者,此中确有一种教训。
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya keteranganketerangan dan peristiwaperistiwa yang tersebut itu tidak syak lagi mengandungi pengajaran bagi sesiapa yang mempunyai hati yang sedar pada masa membacanya atau yang menggunakan pendengarannya dengan bersungguhsungguh kepada pengajaran itu dengan menumpukan hati dan fikiran kepadanya
- Somali - Abduh : Waxaasina waa waanada ruuxii qalbi leh ama wax dhagaysan isagoo Qalbigiisu joogo
- Hausa - Gumi : Lalle ne a cikin wancan akwai tunãtarwa ga wanda zũciyarsa ta kasance gare shi kõ kuwa ya jẽfa saurãro alhãli kuwa yanã halarce da hankalinsa
- Swahili - Al-Barwani : Hakika katika hayo upo ukumbusho kwa mwenye moyo au akatega sikio naye yupo anashuhudia
- Shqiptar - Efendi Nahi : Me të vërtetë për të gjitha këto ka këshillë për atë që ka mend ose që dëgjon e që është i përqëndruar
- فارسى - آیتی : در اين سخن براى صاحبدلان يا آنان كه با حضور گوش فرا مىدارند، اندرزى است.
- tajeki - Оятӣ : Дар ин сухан барои соҳибдилон ё онон, ки бо ҳузур гӯш меандозанд, андарзест (пандест).
- Uyghur - محمد صالح : بۇنىڭدا (ھەقىقەت ئۈستىدە پىكىر يۈرگۈزىدىغان قەلبكە ئىگە ئادەم ياكى (ۋەز - نەسىھەتكە) ھۇزۇرىي قەلب بىلەن قۇلاق سالىدىغان ئادەم ئۈچۈن ئەلۋەتتە ۋەز - نەسىھەت بار
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഹൃദയമുള്ളവന്നും മനസ്സറിഞ്ഞ് കേള്ക്കുന്നവന്നും ഇതില് ഓര്ക്കാനേറെയുണ്ട്.
- عربى - التفسير الميسر : ان في اهلاك القرون الماضيه لعبره لمن كان له قلب يعقل به او اصغى السمع وهو حاضر بقلبه غير غافل ولا ساه
*48) In ocher words, either one should have so much of native intelligence that one may think right of one's own accord, or if not so, one should be so free from prejudice and neglect that one may listen with attention when another person tries to make one understand the truth.