- عربي - نصوص الآيات عثماني : نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍۢ ۖ فَذَكِّرْ بِٱلْقُرْءَانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ
- عربى - نصوص الآيات : نحن أعلم بما يقولون ۖ وما أنت عليهم بجبار ۖ فذكر بالقرآن من يخاف وعيد
- عربى - التفسير الميسر : نحن أعلم بما يقول هؤلاء المشركون مِن افتراء على الله وتكذيب بآياته، وما أنت -أيها الرسول- عليهم بمسلَّط؛ لتجبرهم على الإسلام، وإنما بُعِثْتَ مبلِّغًا، فذكِّر بالقرآن من يخشى وعيدي؛ لأن مَن لا يخاف الوعيد لا يذَّكر.
- السعدى : نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ
{ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ } لك، مما يحزنك، من الأذى، وإذا كنا أعلم بذلك، فقد علمت كيف اعتناؤنا بك، وتيسيرنا لأمورك، ونصرنا لك على أعدائك، فليفرح قلبك، ولتطمئن نفسك، ولتعلم أننا أرحم بك وأرأف، من نفسك، فلم يبق لك إلا انتظار وعد الله، والتأسي بأولي العزم، من رسل الله، { وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ } أي: مسلط عليهم { إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ } ولهذا قال: { فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ } والتذكير، [هو] تذكير ما تقرر في العقول والفطر، من محبة الخير وإيثاره، وفعله، ومن بغض الشر ومجانبته، وإنما يتذكر بالتذكير، من يخاف وعيد الله، وأما من لم يخف الوعيد، ولم يؤمن به، فهذا فائدة تذكيره، إقامة الحجة عليه، لئلا يقول: { ما جاءنا من بشير ولا نذير }
آخر تفسير سورة (ق) والحمد لله أولاً وآخرًا وظاهرًا وباطنًا
- الوسيط لطنطاوي : نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ
ثم ختم - سبحانه - السورة الكريمة بهذه الآية التى فيها من التسلية للرسول - صلى الله عليه وسلم - ومن التحديد الدقيق لوظيفته ، فقال - تعالى - : ( نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بالقرآن مَن يَخَافُ وَعِيدِ ) .
أى : نحن - أيها الرسول الكريم - أعلم بما يقوله هؤلاء المشركون فى شأنك وفى شأن دعوتك ، وسنجازيهم على ذلك بما يستحقونه من عقاب ، فاصبر على أقوالهم ، وبلغ رسالة ربك دون أن تخشى أحدا سواه .
وأنت لست بمسلط عليهم لتجبرهم على اتباعك ، وتقهرهم على الدخول فى الإِسلام ، وإنما وظيفتك التذكير بهذا القرآن لمن يخشى عذابى ، ويخاف وعيدى .
كما قال - سبحانه - : ( فَذَكِّرْ إِنَّمَآ أَنتَ مُذَكِّرٌ لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ ) وكما قال - تعالى - : ( وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الذي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ البلاغ وَعَلَيْنَا الحساب ) وبعد فهذا تفسير محرر لسورة " ق " التى حفظها بعض الصحابة من فم النبى - صلى الله عليه وسلم - خلال تكراره لها فى خطب الجمعة .
نسأل الله - تعالى - أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا ، وأنس نفوسنا .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ىله وصحبه وسلم .
- البغوى : نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ
( نحن أعلم بما يقولون ) يعني : كفار مكة في تكذيبك ( وما أنت عليهم بجبار ) بمسلط تجبرهم على الإسلام إنما بعثت مذكرا ( فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ) أي : ما أوعدت به من عصاني من العذاب .
قال ابن عباس : قالوا : يا رسول الله لو خوفتنا ، فنزلت " فذكر بالقرآن من يخاف وعيد " .
- ابن كثير : نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ
وقوله : ( نحن أعلم بما يقولون ) أي : نحن علمنا محيط بما يقول لك المشركون من التكذيب فلا يهيدنك ذلك ، كقوله [ تعالى ] : ( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) [ الحجر : 97 - 99 ] .
وقوله : ( وما أنت عليهم بجبار ) أي : ولست بالذي تجبر هؤلاء على الهدى ، وليس ذلك ما كلفت به .
وقال مجاهد ، وقتادة ، والضحاك : ( وما أنت عليهم بجبار ) أي : لا تتجبر عليهم .
والقول الأول أولى ، ولو أراد ما قالوه لقال : ولا تكن جبارا عليهم ، وإنما قال : ( وما أنت عليهم بجبار ) بمعنى : وما أنت بمجبرهم على الإيمان إنما أنت مبلغ .
قال الفراء : سمعت العرب تقول : جبر فلان فلانا على كذا ، بمعنى أجبره .
ثم قال تعالى : ( فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ) أي : بلغ أنت رسالة ربك ، فإنما يتذكر من يخاف الله ووعيده ويرجو وعده ، كقوله [ تعالى ] : ( فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب ) [ الرعد : 40 ] ، وقوله : ( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر ) [ الغاشية : 21 ، 22 ] ، ( ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء ) [ البقرة : 272 ] ، ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) [ القصص : 56 ] ، ولهذا قال هاهنا : ( وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ) كان قتادة يقول : اللهم ، اجعلنا ممن يخاف وعيدك ، ويرجو موعودك ، يا بار ، يا رحيم .
آخر تفسير سورة ( ق ) ، والحمد لله وحده ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .
- القرطبى : نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ
قوله تعالى : نحن أعلم بما يقولون أي من تكذيبك وشتمك .
وما أنت عليهم بجبار أي بمسلط تجبرهم على الإسلام ; فتكون الآية منسوخة بالأمر بالقتال . والجبار من الجبرية والتسلط إذ لا يقال جبار بمعنى مجبر ، كما لا يقال خراج بمعنى مخرج ; حكاه القشيري . النحاس : وقيل معنى " جبار " لست تجبرهم ، وهو خطأ لأنه لا يكون فعال من أفعل . وحكى الثعلبي : وقال ثعلب قد جاءت أحرف فعال بمعنى مفعل وهي شاذة ، جبار بمعنى مجبر ، ودراك بمعنى مدرك ، وسراع بمعنى مسرع ، وبكاء بمعنى مبك ، وعداء بمعنى معد . وقد قرئ : " وما أهديكم إلا سبيل الرشاد " بتشديد الشين بمعنى المرشد وهو موسى . وقيل : هو الله . وكذلك قرئ " أما السفينة فكانت لمساكين " يعني ممسكين . وقال أبو حامد الخارزنجي : تقول العرب : سيف سقاط بمعنى مسقط . وقيل : بجبار بمسيطر كما في الغاشية لست عليهم بمصيطر . وقال الفراء : سمعت من العرب من يقول جبره على الأمر أي قهره ، فالجبار من هذه اللغة بمعنى القهر صحيح . قيل : الجبار من قولهم جبرته على الأمر أي أجبرته وهي لغة كنانية وهما لغتان . الجوهري : وأجبرته على الأمر أكرهته عليه ، وأجبرته أيضا نسبته إلى الجبر ، كما تقول : أكفرته إذا نسبته إلى الكفر .
فذكر بالقرآن من يخاف وعيد قال ابن عباس : قالوا يا رسول الله ، لو خوفتنا فنزلت : فذكر بالقرآن من يخاف وعيد أي ما أعددته لمن عصاني من العذاب ; فالوعيد العذاب والوعد الثواب ، قال الشاعر :
وإني وإن أوعدته أو وعدته لمخلف إيعادي ومنجز موعدي
وكان قتادة يقول : اللهم اجعلنا ممن يخاف وعيدك ويرجو موعدك . وأثبت الياء في " وعيدي " يعقوب في الحالين ، وأثبتها ورش في الوصل دون الوقف ، وحذف الباقون في الحالين . والله أعلم . تم تفسير سورة " ق " والحمد لله .
- الطبرى : نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ
القول في تأويل قوله تعالى : نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ (45)
يقول تعالى ذكره: نحن يا محمد أعلم بما يقول هؤلاء المشركون بالله من فريتهم على الله, وتكذيبهم بآياته, وإنكارهم قُدرة الله على البعث بعد الموت. ( وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ) يقول: وما أنت عليهم بمسلط.
كما حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم. قال: ثنا عيسى, وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ) قال: لا تتجبر عليهم.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ) فإن الله عزّ وجلّ كره الجبرية, ونهى عنها, وقدّم فيها. وقال الفرّاء: وضع الجبار في موضع السلطان من الجبرية; وقال: أنشدني المفضل:
وَيَــوْمَ الحَــزْنِ إذْ حَشَـدَتْ مَعَـدّ
وكــانَ النَّــاسُ إلا نَحْــنُ دِينـا
عَصَيْنــا عَزْمَــةَ الجَبَّــارِ حَـتَّى
صَبَحْنــا الجَــوْفَ ألْفــا مُعْلَمِينـا (5)
ويروى: " الجوف " وقال: أراد بالجبار: المنذر لولايته.
قال: وقيل: إن معنى قوله ( وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ) لم تُبعث لتجْبُرَهم على الإسلام, إنما بعثت مذكِّرا, فذكِّر. وقال: العرب لا تقول فعال من أفعلت, لا يقولون: هذا خراج, يريدون: مُخْرِج, ولا يقولون: دخَال, يريدون: مُدْخِل, إنما يقولون: فعال, من فعلت; ويقولون: خراج, من خرجت; ودخال: من دخلت; وقتَّال, من قتلت. قال: وقد قالت العرب في حرف واحد: درّاك, من أدركت, وهو شاذّ.
قال: فإن قلت الجبار على هذا المعنى, فهو وجه. قال: وقد سمعت بعض العرب يقول: جبره على الأمر, يريد: أجبره, فالجبار من هذه اللغة صحيح, يراد به: يقهرهم ويجبرهم.
وقوله ( فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ) يقول تعالى ذكره: فذكر يا محمد بهذا القرآن الذي أنـزلته إليه من يخاف الوعيد الذي أوعدته من عصاني وخالف أمري.
حدثني نصر بن عبد الرحمن الأوديّ, قال: ثنا حكام الرازي, عن أيوب, عن عمرو الملائي, عن ابن عباس, قال: قالوا يا رسول الله لو خوّفتنا؟ فنـزلت ( فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ).
حدثنا ابن حُمَيد, قال: ثنا حكام, عن أيوب بن سيار أبي عبد الرحمن, عن عمرو بن قيس, قال: قالوا: يا رسول الله, لو ذكَّرتنا, فذكر مثله.
آخر تفسير سورة ق
- ابن عاشور : نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ
نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآَنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ (45(
استئناف بياني ناشىء عن قوله { فاصبر على ما يقولون } [ ق : 39 ] فهو إيغال في تسلية النبي صلى الله عليه وسلم وتعريض بوعيدهم ، فالخبر مستعمل مجازاً في وعد الرسول صلى الله عليه وسلم بأن الله سيعاقب أعداءه .
وقوله : { وما أنت عليهم بجبار } تطمين للرسول صلى الله عليه وسلم بأنه غير مسؤول عن عدم اهتدائهم لأنه إنما بُعث داعياً وهادياً ، وليس مبعوثاً لإرغامهم على الإيمان ، والجبّار مشتق من جبره على الأمر بمعنى أكرهه . وفرع عليه أمره بالتذكير لأنه ناشىء عن نفي كونه جبّاراً عليهم وهذا كقوله تعالى : { فذكّر إنما أنت مذكّر لستَ عليهم بمسيطر } [ الغاشية : 21 ، 22 ] ، ولكن خصّ التذكير هنا بالمؤمنين لأنه أراد التذكير الذي ينفع المذكَّر . فالمعنى : فذكر بالقرآن فيتذكّر مَن يخاف وعيد . وهذا كقوله : { إنما أنت منذر من يخشاها } [ النازعات : 45 ] .
وكتب في المصحف { وعيد } بدون ياء المتكلم فقرأه الجمهور بدون ياء في الوصل والوقف على أنه من حذف التخفيف . وقرأه ورش عن نافع بإثبات الياء في الوصل . وقرأه يعقوب بإثبات الياء في الوصل والوقف .
- إعراب القرآن : نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ
«نَحْنُ أَعْلَمُ» مبتدأ وخبره والجملة مستأنفة لا محل لها «بِما» متعلقان بأعلم «يَقُولُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة ما «وَما» الواو حالية وما نافية عاملة عمل ليس «أَنْتَ» اسمها «عَلَيْهِمْ» متعلقان بما بعدهما «بِجَبَّارٍ» الباء حرف جر زائد وجبار مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما والجملة حالية «فَذَكِّرْ» الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر «بِالْقُرْآنِ» متعلقان بالفعل «مَنْ» مفعول به «يَخافُ» مضارع فاعله مستتر «وَعِيدِ» مفعول به وياء المتكلم المحذوفة مضاف إليه والجملة صلة من وجملة ذكر جواب شرط مقدر لا محل لها.
- English - Sahih International : We are most knowing of what they say and you are not over them a tyrant But remind by the Qur'an whoever fears My threat
- English - Tafheem -Maududi : نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ(50:45) (O Prophet), We are well aware of what they say; *55 and you are not required to force things on them. So exhort with the Qur'an all those who fear My warning. *56
- Français - Hamidullah : Nous savons mieux ce qu'ils disent Tu n'as pas pour mission d'exercer sur eux une contrainte Rappelle donc par le Coran celui qui craint Ma menace
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wir wissen sehr wohl was sie sagen und du bist nicht als Gewalthaber über sie eingesetzt Darum ermahne nur mit dem Qur'an jeden wer Meine Androhung fürchtet
- Spanish - Cortes : Sabemos bien lo que dicen ¡No debes tú forzarles ¡Amonesta más bien por el Corán a quien tema Mi amenaza
- Português - El Hayek : Nós bem sabemos tudo quanto dizem e tu não és o seu incitador Admoesta pois mediante o Alcorão a quem tema aMinha ameaça
- Россию - Кулиев : Нам лучше знать что они говорят и тебе не надо принуждать их Увещевай же Кораном тех кто страшится Моей угрозы
- Кулиев -ас-Саади : نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ
Нам лучше знать, что они говорят, и тебе не надо принуждать их. Увещевай же Кораном тех, кто страшится Моей угрозы.Мы знаем, как они обижают тебя. Мы заботимся о тебе, облегчаем твой путь и непременно поможем тебе одержать верх над врагами. Посему положись на своего Господа, радуйся Его обещанию, будь уверен в его правдивости и всегда помни о том, что Мы более милосердны и более сострадательны к тебе, чем ты сам. Тебе остается лишь дождаться того дня, когда сбудется обещанное Аллахом, и следовать примеру твердых духом посланников. Тебе не надо принуждать людей к вере, ведь ты не властен над ними. Всевышний также сказал: «Воистину, ты - всего лишь предостерегающий увещеватель, и у каждого народа есть наставник» (13:7). Наставляй людей словами, которые находят понимание в их умах и сердцах, учи их делать добро и остерегаться зла, и праведники, которые страшатся Аллаха, непременно прислушаются к твоим проповедям. А что касается тех, которые не боятся возмездия Аллаха и не веруют в него, то твои увещевания лишают их возможности оправдаться перед Аллахом неведением и неосведомленностью. Вот почему нечестивцы не смогут сказать, что к ним не приходил проповедник и увещеватель.
- Turkish - Diyanet Isleri : Onların dediklerini Biz biliriz Sen onların üzerinde bir zorba değilsin; söz verdiğim günden korkanlara Kuran'la öğüt ver
- Italiano - Piccardo : Ben conosciamo quello che dicono tu non sei tiranno nei loro confronti Ammonisci dunque con il Corano chi non teme la Mia minaccia
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهی محمد صلى الله عليه وسلم ئێمه چاک ئاگادارین بهوهی کهدهیڵێن و چۆن دژایهتی ئهم ڕاستی یه دهکهن خۆ تۆ زۆردارنیت بهسهریانهوه تا باوهڕیان بهسهردا بسهپێنیت کهواتهتۆ تهنها ئهوهت لهسهرهکهبهقورئان یاداوهریی ئهو کهسانهبکهیت کهلهههڕهشهکانی ئێمه دهترسن
- اردو - جالندربرى : یہ لوگ جو کچھ کہتے ہیں ہمیں خوب معلوم ہے اور تم ان پر زبردستی کرنے والے نہیں ہو۔ پس جو ہمارے عذاب کی وعید سے ڈرے اس کو قران سے نصیحت کرتے رہو
- Bosanski - Korkut : Mi dobro znamo šta oni govore; ti ih ne možeš prisiliti nego podsjeti Kur'anom onoga koji se prijetnje Moje boji
- Swedish - Bernström : Vi vet vad de [som förnekar uppståndelsen] säger och du [Muhammad] kan inte tvinga dem [att tro]; men varna med Koranens ord dem som fruktar Min varning
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Kami lebih mengetahui tentang apa yang mereka katakan dan kamu sekalikali bukanlah seorang pemaksa terhadap mereka Maka beri peringatanlah dengan Al Quran orang yang takut dengan ancamanKu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ
(Kami lebih mengetahui tentang apa yang mereka katakan) yaitu yang dikatakan oleh orang-orang kafir Quraisy (dan kamu sekali-kali bukanlah seorang pemaksa terhadap mereka yang memaksa mereka untuk beriman, ayat ini diturunkan sebelum ada perintah berjihad. (Maka berilah peringatan dengan Alquran orang yang takut kepada ancaman-Ku) mereka adalah orang-orang mukmin.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা যা বলে তা আমি সম্যক অবগত আছি। আপনি তাদের উপর জোরজবরকারী নন। অতএব যে আমার শাস্তিকে ভয় করে তাকে কোরআনের মাধ্যমে উপদেশ দান করুন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர்கள் கூறுவதை நாம் நன்கறிவோம் நீர் அவர்கள் மீது நிர்ப்பந்தம் செய்பவரல்லர் ஆகவே நம் அச்சுறுத்தலை பயப்படுவோருக்கு இந்த குர்ஆனை கொண்டு நல்லபதேசம் செய்வீராக
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เรารู้ดียิ่งถึงสิ่งที่พวกเขากล่าว และเจ้ามิได้เป็นผู้มีอำนาจเหนือพวกเขา ดังนั้นเจ้าจงตักเตือนด้วยอัลกุรอ่านนี้แก่ผู้กลัวต่อสัญญาร้ายของข้า
- Uzbek - Мухаммад Содик : Уларнинг айтганларини Биз билувчимиз Сен уларнинг устидаги жаббор эмассан Бас Қуръон ила азоб ваъдамдан қўрққанларни огоҳлантир
- 中国语文 - Ma Jian : 我全知他们所说的谰言,你不能强制他们,故你应当以《古兰经》教诲畏惧我的警告的人们。
- Melayu - Basmeih : Kami lebih mengetahui apa yang mereka katakan dari berbagai tuduhan terhadapmu wahai Muhammad dan engkau bukanlah seorang yang berkuasa memaksa mereka supaya masingmasing beriman Oleh itu berilah peringatan dengan AlQuran ini kepada orang yang takutkan janji azabKu
- Somali - Abduh : Annagaa og waxay dhihi aduguna matihid mid xoogi korkooda ee ku waani Quraanka Ruuxii Eebe waciidkiisa goodigiisa ka yaabi
- Hausa - Gumi : Mũ ne mafi sani game da abin da suke faɗi kuma bã zã ka zama mai tĩlasta su ba Sabõda haka ka tunatar game da Alƙur'ani ga wanda ke tsõron ƙyacewaTa
- Swahili - Al-Barwani : Sisi tunajua kabisa wayasemayo Wala wewe si mwenye kuwatawalia kwa ujabari Basi mkumbushe kwa Qur'ani anaye liogopa onyo
- Shqiptar - Efendi Nahi : Na dimë mirë çka thonë ata; e ti nuk je ai që i shtrëngon ata të besojnë por këshilloje me Kur’an atë që i druan premtimit dënimit Tim
- فارسى - آیتی : ما به آنچه مىگويند داناتريم و تو به آنها زور نمىگويى. پس هر كه را از وعده عذاب من مىترسد به قرآن اندرز ده.
- tajeki - Оятӣ : Мо ба он чӣ мегӯянд, донотарем ва ту ба онҳо зӯр намегӯӣ. Пас ҳар киро аз ваъдаи азоби Ман метарсад, ба Қуръон панд деҳ!
- Uyghur - محمد صالح : بىز ئۇلارنىڭ (يەنى قۇرەيش كۇففارلىرىنىڭ) ئېيتىدىغان سۆزلىرىنى ئوبدان بىلىمىز، سەن ئۇلارنى (ئىسلامغا) زورلىغۇچى ئەمەسسەن، مېنىڭ ئاگاھلاندۇرۇشۇمدىن قورقىدىغانلارغا (قۇرئان بىلەن) ۋەز - نەسىھەت قىلغىن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് പറഞ്ഞുകൊണ്ടിരിക്കുന്നതിനെപ്പറ്റി നാം നന്നായറിയുന്നു. അവരുടെ മേല് നിര്ബന്ധം ചെലുത്തേണ്ട ആവശ്യം നിനക്കില്ല. അതിനാല് എന്റെ താക്കീത് ഭയപ്പെടുന്നവരെ നീ ഈ ഖുര്ആന് വഴി ഉദ്ബോധിപ്പിക്കുക.
- عربى - التفسير الميسر : نحن اعلم بما يقول هولاء المشركون من افتراء على الله وتكذيب باياته وما انت ايها الرسول عليهم بمسلط لتجبرهم على الاسلام وانما بعثت مبلغا فذكر بالقران من يخشى وعيدي لان من لا يخاف الوعيد لا يذكر
*55) In this sentence there is consolation for the Holy Prophet as well as a threat for the disbelievers. Addressing the Holy Prophet it has been said: "Do not care at aII about what these foolish people utter about you: We are hearing everything and it is for Us to deal with it. " The disbelievers are being warned to the effect: "The taunting remarks that you are passing against Our Prophet, will cost you dearly. We Our self are hearing everything that you utter and you will have to suffer for its consequences."
*56) This does not mean that the Holy Prophet wanted to compel the people into believing and AIlah stopped him from this, but, in fact, although the Holy Prophet has Been addressed the disbelievers are being warned, as if to say, 'Our Prophet has not been sent as a dictator over you. He is not there to compel you to become believers even if you did not wish to believe. His only responsibility is that he should recite the Qur'an and make the truth plain to the one who would take the warning. Now, if you do not accept his invitation, We Our self will deal with you, not he."