- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَٱلْحَٰمِلَٰتِ وِقْرًا
- عربى - نصوص الآيات : فالحاملات وقرا
- عربى - التفسير الميسر : أقسم الله تعالى بالرياح المثيرات للتراب، فالسحب الحاملات ثقلا عظيمًا من الماء، فالسفن التي تجري في البحار جريًا ذا يسر وسهولة، فالملائكة التي تُقَسِّم أمر الله في خلقه. إن الذي توعدون به- أيها الناس- من البعث والحساب لكائن حق يقين، وإن الحساب والثواب على الأعمال لكائن لا محالة.
- السعدى : فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا
{ فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا } السحاب، تحمل الماء الكثير، الذي ينفع الله به البلاد والعباد.
- الوسيط لطنطاوي : فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا
والمراد بالحاملات : السحب التى تحمل الأمطار الثقيلة ، فتسير بها من مكان إلى آخر .
والوقر - بكسر الواو - كالحمل وزنا ومعنى ، وهو مفعول به .
أى : فالسحب الحاملات للأمطار الثقيلة ، وللمياه الغزيرة ، التى تنزل على الأرض اليابسة ، فتحولها - بقدرة الله - تعالى - إلى أرض خضراء .
وهذا الوصف للسحاب بأنه يحمل الأمطار الثقيلة ، قد جاء ما يؤيده من الآيات القرآنية ، ومن ذلك قوله - تعالى - : ( وَهُوَ الذي يُرْسِلُ الرياح بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حتى إِذَآ أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ . . . ) وقوله - سبحانه - : ( هُوَ الذي يُرِيكُمُ البرق خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِىءُ السحاب الثقال ).
- البغوى : فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا
" فالحاملات وقراً "، يعني: السجاب تحمل ثقلاً من الماء.
- ابن كثير : فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا
[ قال ] : ( فالحاملات وقرا ) ؟ قال علي رضي الله عنه: السحاب .
- القرطبى : فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا
وعن عامر بن واثلة أن ابن الكواء سأل عليا رضي الله عنه , فقال : يا أمير المؤمنين ما " الذاريات ذروا " قال : ويلك سل تفقها ولا تسأل تعنتا " والذاريات ذروا " الرياح " فالحاملات وقرا " السحاب " فالجاريات يسرا " السفن " فالمقسمات أمرا " الملائكة .
وروى الحارث عن علي رضي الله عنه " والذاريات ذروا " قال : الرياح " فالحاملات وقرا " قال : السحاب تحمل الماء كما تحمل ذوات الأربع الوقر " فالجاريات يسرا " قال : السفن موقرة " فالمقسمات أمرا " قال : الملائكة تأتي بأمر مختلف ; جبريل بالغلظة , وميكائيل صاحب الرحمة , وملك الموت يأتي بالموت .
وقال الفراء : وقيل تأتي بأمر مختلف من الخصب والجدب والمطر والموت والحوادث .
ويقال : ذرت الريح التراب تذروه ذروا وتذريه ذريا .
ثم قيل : " والذاريات " وما بعده أقسام , وإذا أقسم الرب بشيء أثبت له شرفا .
وقيل : المعنى ورب الذاريات , والجواب " إنما توعدون "
- الطبرى : فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا
وقوله ( فَالْحَامِلاتِ وِقْرًا ) يقول: فالسحاب التي تحمل وقرها من الماء.
- ابن عاشور : فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا
فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا (2(واختلف أيمة السلف في محمل هذه الأوصاف وموصوفاتها . وأشهر ما رُوي عنهم في ذلك ما روي عن علي بن أبي طالب وابن عباس ومجاهد أن { الذاريات } الرياح لأنها تذرو التراب ، و { الحاملات وِقْراً } : السحاب ، و { الجاريات } : السفن ، و { المُقسِّمات أمراً } الملائكة ، وهو يقتضي اختلاف الأجناس المقسم بها .
وتأويله أن كل معطوففٍ عليه يُسبب ذكر المعطوف لالتقائهما في الجامع الخيالي ، فالرياح تذكِّر بالسحاب ، وحمل السحاب وِقْرَ الماء يذكر بحمل السفن ، والكل يذكر بالملائكة . ومن المفسرين من جعل هذه الصفات الأربع وصفاً للرياح قاله في «الكشاف» ونقل بعضه عن الحسن واستحسنه الفخر ، وهو الأنسب لعطف الصفات بالفاء .
فالأحسن أن يُحمل الذرو على نشر قطع السحاب نَشراً يشبه الذرو . وحقيقة الذرو رَمي أشياء مجتمعة تُرمى في الهواء لتقع على الأرض مثل الحَب عند الزرع ومثل الصوف وأصله ذرو الرياح التراب فشبه به دفع الريح قطع السحاب حتى تجتمع فتصير سحاباً كاملاً فالذاريات تنشر السحاب ابتداء كما قال تعالى : { الله الذي يرسل الرياح فتثير سحاباً فيبسطه في السماء كيف يشاء } [ الروم : 48 ] . والذرو وإن كان من صفة الرياح فإنّ كون المذرو سحاباً يؤول إلى أنه من أحوال السحاب وقيل ذروها التراب وذلك قبل نَشرها السحب وهو مقدمة لنشر السحاب .
ونُصب { ذَرْواً } على المفعول المطلق لإرادة تفخيمه بالتنوين ، ويجوز أن يكون مصدراً بمعنى المفعول ، أي المَذْرو ، ويكون نصبه على المفعول به .
و { الحاملات وقراً } هي الرياح حين تجمع السحاب وقد ثَقُل بالماء ، شبه جمعها إياه بالحَمل لأن شأن الشيء الثقيل أن يحمله الحامل ، وهذا في معنى قوله تعالى :
{ ويَجْعَلُه كِسَفاً فترى الودقَ يخرج من خلاله } [ الروم : 48 ] الآية . وقوله : { وينشىء السحاب الثِّقال } [ الرعد : 12 ] وقوله : { ألم تر أن الله يُزْجي سحاباً ثم يُؤَلّف بينه ثم يجعله رُكاماً فترى الودق يخرج من خلاله } [ النور : 43 ] .
والوِقر بكسر الواو : الشيء الثقيل .
ويجوز أن تكون الحاملات الأسحبة التي ملئت ببخار الماء الذي يصير مطراً ، عطفت بالفاء على الذاريات بمعنى الرياح لأنها ناشئة عنها فكأنها هي .
- إعراب القرآن : فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا
«فَالْحامِلاتِ» معطوف على الذاريات «وِقْراً» مفعول به لاسم الفاعل
- English - Sahih International : And those [clouds] carrying a load [of water]
- English - Tafheem -Maududi : فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا(51:2) which carry clouds laden with water, *1
- Français - Hamidullah : Par les porteurs de fardeaux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : dann den eine Last Tragenden
- Spanish - Cortes : ¡Por las que llevan una carga
- Português - El Hayek : Que carregam pesos enormes
- Россию - Кулиев : Клянусь несущими бремя
- Кулиев -ас-Саади : فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا
Клянусь несущими бремя!Речь идет о тучах, обремененных дождевой водой, которая проливается на землю и приносит много пользы самой земле и ее обитателям.
- Turkish - Diyanet Isleri : Esip savuran rüzgarlara yağmur yüklü bulutlara kolayca süzülen gemiler ve işleri yöneten meleklere and olsun ki size söz verilen kıyametin kopması şüphesiz gerçektir Ödeşme günü gelecektir
- Italiano - Piccardo : per quelle che portano un carico
- كوردى - برهان محمد أمين : ئینجا بهههڵگرانی باری قورس و گران لهههڵمی ئاو
- اردو - جالندربرى : پھر پانی کا بوجھ اٹھاتی ہیں
- Bosanski - Korkut : i onih koji teret nose
- Swedish - Bernström : vid [molnen] som för med sig regn;
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan awan yang mengandung hujan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا
(Dan demi awan yang mengandung) awan yang membawa air (hujan) yakni beban berupa air hujan, berkedudukan menjadi Maf'ul dari lafal Al Haamiaat.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতঃপর বোঝা বহনকারী মেঘের।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மழைச்சுமையைச் சுமந்து செல்பவற்றின் மீதும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ขอสาบานต่อเมฆที่พยุง ฝน อย่างหนัก
- Uzbek - Мухаммад Содик : Юк кўтарувчибулутлар билан қасам
- 中国语文 - Ma Jian : 载重者,
- Melayu - Basmeih : Dan awan yang membawa dan mengangkut muatannya ke tempat yang dikehendaki
- Somali - Abduh : Iyo daruurta xambaarta culayska Roobka
- Hausa - Gumi : Sa'an nan da girãgizai mãsu ɗaukar nauyi na ruwa
- Swahili - Al-Barwani : Na zinazo beba mizigo
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe të cilat bartin ngarkesat
- فارسى - آیتی : سوگند به ابرهاى گرانبار.
- tajeki - Оятӣ : савганд, ба абрҳои гаронбор,
- Uyghur - محمد صالح : (يامغۇرلارنىڭ) ئېغىرلىقىنى كۆتۈرگۈچى بۇلۇتلار بىلەن قەسەمكى،
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : കനത്ത മേഘങ്ങളെ വഹിക്കുന്നവ സാക്ഷി.
- عربى - التفسير الميسر : اقسم الله تعالى بالرياح المثيرات للتراب فالسحب الحاملات ثقلا عظيما من الماء فالسفن التي تجري في البحار جريا ذا يسر وسهوله فالملائكه التي تقسم امر الله في خلقه ان الذي توعدون به ايها الناس من البعث والحساب لكائن حق يقين وان الحساب والثواب على الاعمال لكائن لا محاله
*1) All the commentators are agreed that adh-dhariyat implies the winds that disperse and mist up the dust, and al-hamilat-i wiqran implies the winds that Iift up millions of tons of water vapours from the oceans in the form of clouds. This same commentary has been reported from Hadrat `Umar, Hadrat `Ali, Hadrat 'Abdullah bin `Abbas, Hadrat `Abdullah bin `Umar, and also from Mujahid, Said bin Jubair, Hasan Basri, Qatadah, Suddi and other scholars.