- عربي - نصوص الآيات عثماني : يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ
- عربى - نصوص الآيات : يؤفك عنه من أفك
- عربى - التفسير الميسر : وأقسم الله تعالى بالسماء ذات الخَلْق الحسن، إنكم- أيها المكذبون- لفي قول مضطرب في هذا القرآن، وفي الرسول صلى الله عليه وسلم. يُصرف عن القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم مَن صُرف عن الإيمان بهما؛ لإعراضه عن أدلة الله وبراهينه اليقينية فلم يوفَّق إلى الخير.
- السعدى : يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ
{ يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ } أي: يصرف عنه من صرف عن الإيمان، وانصرف قلبه عن أدلة الله اليقينية وبراهينه، واختلاف قولهم، دليل على فساده وبطلانه، كما أن الحق الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، متفق [يصدق بعضه بعضًا]، لا تناقض فيه، ولا اختلاف، وذلك، دليل على صحته، وأنه من عند الله { وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا }
- الوسيط لطنطاوي : يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ
وقوله : ( يُؤْفَكُ عَنْهُ . . . ) من الأفْك - بفتح الهمزة وسكون الفاء - بمعنى الصرف للشىء عن وجهه الذى يجب أن يكون عليه .
والضمير فى " عنه " يعود إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - أو إلى القرآن الكريم .
فيكون المعنى : وحق السماء ذات الطرق المتعددة ، وذات الهيئة البديعة المحكمة الجميلة . . . إنكم - أيها المشركون - " لفى قول مختلف " أى : متناقض متخالف ، فمنكم من يقول عن القرآن الكريم أنه : أساطير الأولين ، ومنكم من يقول عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - : إنه ساحر أو مجنون .
والحق أنه يصرف عن الإيمان بهذا القرآن الكريم الذى جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - من صرفه الله - تعالى - عنه ، بسبب إيثاره الغى على الرشد ، والضلالة على الهداية ، والكفر على الإيمان .
والتعبير بقوله : ( مَنْ أُفِكَ ) للإشعار بأن هذا الشقى الذى آثر الكفر على الإيمان ، قد صرف عن الرشاد وعن الخير صرفا ، ليس هناك ما هو أشد منه فى سوء العاقبة .
فهذا التعبير شبيه فى التهويل بقوله - تعالى - : ( فَغَشِيَهُمْ مِّنَ اليم مَا غَشِيَهُمْ ) قال الجمل : ( يُؤْفَكُ ) يصرف ( عَنْهُ ) عن النبى - صلى الله عليه وسلم - والقرآن الكريم . أى : عن الإيمان به ( مَنْ أُفِكَ ) أى : من صرف عن الهداية فى علم الله - تعالى - .
وقيل : الضمير للقول المذكور ، أى : يرتد ، أى : يصرف عن هذا القول من صرف عنه فى علم الله - تعالى - وهم المؤمنون .
- البغوى : يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ
( يؤفك عنه من أفك ) يصرف عن الإيمان به من صرف حتى يكذبه ، يعني : من حرمه الله الإيمان بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وبالقرآن . وقيل " عن " بمعنى : من أجل ، أي يصرف من أجل هذا القول المختلف أو بسببه عن الإيمان من صرف . وذلك أنهم كانوا يتلقون الرجل إذا أراد الإيمان فيقولون : إنه ساحر وكاهن ومجنون ، فيصرفونه عن الإيمان ، وهذا معنى قول مجاهد .
- ابن كثير : يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ
( يؤفك عنه من أفك ) أي : إنما يروج على من هو ضال في نفسه ; لأنه قول باطل إنما ينقاد له ويضل بسببه ويؤفك عنه من هو مأفوك ضال غمر ، لا فهم له ، كما قال تعالى : ( فإنكم وما تعبدون ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم ) [ الصافات : 161 - 163 ] .
قال ابن عباس ، والسدي : ( يؤفك عنه من أفك ) : يضل عنه من ضل . وقال مجاهد : ( يؤفك عنه من أفك ) يؤفن عنه من أفن . وقال الحسن البصري : يصرف عن هذا القرآن من كذب به .
- القرطبى : يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ
قوله تعالى : يؤفك عنه من أفك أي : يصرف عن الإيمان بمحمد والقرآن من صرف ; عن الحسن وغيره . وقيل : المعنى يصرف عن الإيمان من أراده بقولهم هو سحر وكهانة وأساطير الأولين . وقيل : المعنى يصرف عن ذلك الاختلاف من عصمه الله . أفكه يأفكه أفكا أي قلبه وصرفه عن الشيء ; ومنه قوله تعالى : أجئتنا لتأفكنا . وقال مجاهد : معنى يؤفك عنه من أفك يؤفن عنه من أفن ، والأفن فساد العقل . الزمخشري : وقرئ " يؤفن عنه من أفن " أي يحرمه من حرم ; من أفن الضرع إذا أنهكه حلبا . وقال قطرب : يخدع عنه من خدع . وقال اليزيدي : يدفع عنه من دفع . والمعنى واحد وكله راجع إلى معنى الصرف .
- الطبرى : يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ
وقوله ( يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ ) يقول: يصرف عن الإيمان بهذا القرآن من صرف, ويدفع عنه من يُدْفع, فيُحْرَمه.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله ( يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ ) قال ابن عمرو في حديثه: يوفي, أو يُؤْفَن, أو كلمة تشبهها. وقال الحارث: يُؤْفَن, بغير شك.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, عن الحسن ( يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ ) قال: يُصرف عنه من صُرف.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ ) فالمأفوك عنه اليوم, يعني كتابَ الله.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ ) قال: يُؤْفَك عنه المشركون.
- ابن عاشور : يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ
يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ (9(
حرف ( إن ( واللام .
و { يؤفك } : يصرف . والأفك بفتح الهمزة وسكون الفاء : الصرف . وأكثر ما يستعمل في الصرف عن أمر حسن ، قاله مجاهد كما في «اللسان» ، وهو ظاهر كلام أيمة اللغة والفراء وشمّر وذلك مدلوله في مواقعه من القرآن .
وجملة { يؤفك عنه من أفك } يجوز أن تكون في محل صفة ثانية ل { قوللٍ مختلف } ، ويجوز أن تكون مستأنفة استئنافاً بيانياً ناشئاً عن قوله : { وإن الدين لواقع } [ الذاريات : 6 ] ، فتكون جملة { والسماء ذاتتِ الحبك إنكم لفي قول مختلف } معترضة بين الجملة البيانية والجملة المبيَّن عنها . ثم إن لفظ { قول } يقتضي شيئاً مقولاً في شأنه فإذ لم يذكر بعد { قول } ما يدل على مقول صلَح لجميع أقوالهم التي اختلقوها في شأنه للقرآن ودعوة الإسلام كما تقدم .
فلما جاء ضميرُ غيبة بعد لفظ { قول } احتمل أن يعود الضمير إلى { قولٍ } لأنه مذكور ، وأن يعود إلى أحوال المقول في شأنه فقيل ضمير { عنه } عائد إلى { قول مختلف } وأن معنى { يؤفك عنه } يصرف بسببه ، أي يصرف المصروفون عن الإيمان فتكون ( عن ( للتعليل كقوله تعالى : { وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك } [ هود : 53 ] وقوله تعالى : { وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلاّ عن موعدة وعدها إياه } [ التوبة : 114 ] ، وقيل ضمير { عنه } عائد إلى { ما توعدون } [ الذاريات : 22 ] أو عائد إلى { الدين } [ الذاريات : 6 ] ، أي الجزاء أن يؤفك عن الإيمان بالبعث والجزاء من أفك . وعن الحسن وقتادة : أنه عائد إلى القرآن أو إلى الدين ، أي لأنهما مما جرى القول في شأنهما ، وحرف ( عن ( للمجاوزة .
وعلى كل فالمراد بقوله { من أفك } المشركون المصروفون عن التصديق . والمراد بالذي فعل الأفك المجهول المشركون الصارفون لقومهم عن الإيمان ، وهما الفريقان اللذان تضمنهما قوله تعالى : { وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والْغَوْا فيه لعلكم تغلِبُون } [ فصلت : 26 ] .
وإنما حذف فاعل { يؤفك } وأبهم مفعوله بالموصولية للاستيعاب مع الإيجاز .
وقد حمَّلهم الله بهاتين الجملتين تبعةَ أنفسهم وتبعة المغرورين بأقوالهم كما قال تعالى : { وليحملن أثقالهم وأثقالاً مع أثقالهم } [ العنكبوت : 13 ] .
- إعراب القرآن : يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ
«يُؤْفَكُ» مضارع مبني للمجهول «عَنْهُ» متعلقان بالفعل «مَنْ» نائب فاعل «أُفِكَ» ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة صلة من وجملة يؤفك مستأنفة
- English - Sahih International : Deluded away from the Qur'an is he who is deluded
- English - Tafheem -Maududi : يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ(51:9) though only those who are averse to the Truth will turn away from (believing in it). *7
- Français - Hamidullah : Est détourné de lui quiconque a été détourné de la foi
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Abwendig machen läßt sich davon wer sich abwendig machen läßt
- Spanish - Cortes : Algunos son desviados de él
- Português - El Hayek : As quais vos desencaminharão
- Россию - Кулиев : Отвращен от него Мухаммада или Корана тот кто был отвращен
- Кулиев -ас-Саади : يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ
Отвращен от него (Мухаммада или Корана) тот, кто был отвращен.Отворачивается от Пророка, да благословит его Аллах и приветствует, только тот, кто питает отвращение к вере и не желает признавать убедительные и неопровержимые доводы. Противоречивость заявлений, которыми неверующие пытаются оправдать свое поведение, лишний раз свидетельствует о лживости и порочности их взглядов. Подобных противоречий нет в учении Пророка Мухаммада, да благословит его Аллах и приветствует, священные тексты которого подтверждают друг друга. Это является одним из многочисленных доказательств истинности исламской религии и ее божественного происхождения. Всевышний сказал: «Ведь если бы он был не от Аллаха, то они нашли бы в нем много противоречий» (4:82).
- Turkish - Diyanet Isleri : Bundan dönebilecek kimseler döndürülür
- Italiano - Piccardo : è maldisposto chi è maldisposto
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهو کهسهی لهزانستی خوادا لادراو هبههۆی تاوانیهوه لهباوهڕ هێنان لادهدرێت
- اردو - جالندربرى : اس سے وہی پھرتا ہے جو خدا کی طرف سے پھیرا جائے
- Bosanski - Korkut : od njega se odvraća onaj za kog se znalo da će se odvratiti
- Swedish - Bernström : Den som vill låta sig föras bakom ljuset har redan fått synen förvänd
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dipalingkan daripadanya Rasul dan AlQuran orang yang dipalingkan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ
(Dipalingkan) dijauhkan (daripadanya) dari Nabi saw. dan Alquran; maksudnya dipalingkan dari beriman kepadanya (orang yang dipalingkan) dari jalan petunjuk, menurut ilmu Allah swt.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যে ভ্রষ্ট সেই এ থেকে মুখ ফিরায়
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவ் வேதத்திலிருந்து திருப்பப்பட்டவன் இப்பொழுதும் திருப்பப்படுகிறான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ผู้ที่หันเหออกจากสัจธรรมนั้นเขาจะถูกให้หันเหออกจากการศรัทธา
- Uzbek - Мухаммад Содик : УҚуръондан ким бурилса бир йўла буриб қўйилур Қуръондан бурилиб бошқа нарсани тутмоқчи бўлган ҳеч қачон нажот топмабди Чунки бир йўла залолатга бурилиб қолган бўлади
- 中国语文 - Ma Jian : 原被阻遏者,将被阻遏,而不得到达他。
- Melayu - Basmeih : Dipalingkan daripada perselisihan itu orangorang yang telah dipalingkan Allah dengan sebab keikhlasannya mencari kebenaran
- Somali - Abduh : Iimaankana waxaa laga iilaa ruux dhumay
- Hausa - Gumi : Anã karkatar da wanda aka jũyar daga gaskiya
- Swahili - Al-Barwani : Anageuzwa kutokana na haki mwenye kugeuzwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : prej tij Pejgamberit ose Kur’anit është shmangur ai që ka qenë i shmangur edhe më parë
- فارسى - آیتی : از حق منصرف گردد آن كه منصرفش خواستهاند.
- tajeki - Оятӣ : Аз ҳақ бозгардонида шавад, он ки бозгардониданашро хостаанд.
- Uyghur - محمد صالح : (اﷲ تائالانىڭ ئىلمىي ئەزەلىسىدە ھىدايەتتىن) بۇرۇۋېتىلگەن ئادەم (قۇرئانغا ۋە مۇھەممەد ئەلەيھىسسالامغا ئىمان كەلتۈرۈشتىن) بۇرۇۋېتىلىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നേര്വഴിയില് നിന്ന് അകന്നവന് ഈ സത്യത്തില് നിന്ന് വ്യതിചലിക്കുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : واقسم الله تعالى بالسماء ذات الخلق الحسن انكم ايها المكذبون لفي قول مضطرب في هذا القران وفي الرسول صلى الله عليه وسلم يصرف عن القران والرسول صلى الله عليه وسلم من صرف عن الايمان بهما لاعراضه عن ادله الله وبراهينه اليقينيه فلم يوفق الى الخير
*7) The pronoun of anhu in this sentence either turns to the meting out of the rewards and punishments, or to various views. In the first case, it means: "The meting out of the rewards has to take place, in spite of your holding different beliefs about it; but only such a person is perverted from it, who has turned away from the Truth." In the second case, the meaning is: 'Only such a one is misled by these different views, who has turned away from the Truth."