- عربي - نصوص الآيات عثماني : قُتِلَ ٱلْخَرَّٰصُونَ
- عربى - نصوص الآيات : قتل الخراصون
- عربى - التفسير الميسر : لُعِن الكذابون الظانون غير الحق، الذين هم في لُـجَّة من الكفر والضلالة غافلون متمادون.
- السعدى : قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ
يقول تعالى: { قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ } أي: قاتل الله الذين كذبوا على الله، وجحدوا آياته، وخاضوا بالباطل، ليدحضوا به الحق، الذين يقولون على الله ما لا يعلمون.
- الوسيط لطنطاوي : قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ
ثم بين - سبحانه - سوء عاقبة المكذبين فقال : ( قُتِلَ الخراصون الذين هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدين يَوْمَ هُمْ عَلَى النار يُفْتَنُونَ ) .
والخراصون : جمع خرَّاص ، وأصل الخَرْص : الظن والتخمين ، ومنه الخارص الذى يخرص النخلة ليقدر ما عليها من ثمر ، والمراد به هنا : الكذب ، لأنه ينشأ غالبا عن هذا الخرص ، والمراد بالآية الدعاء عليهم باللعن والطرد من رحمة الله - تعالى .
أى : لعن وطرد من رحمة الله - تعالى - هؤلاء الكذابون ، الذين قالوا فى الرسول - صلى الله عليه وسلم - ما هو منزه عنه . . .
- البغوى : قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ
( قتل الخراصون ) لعن الكذابون ، يقال : تخرص على فلان الباطل ، وهم المقتسمون الذين اقتسموا عقاب مكة ، واقتسموا القول في النبي - صلى الله عليه وسلم - ليصرفوا الناس عن دين الإسلام . وقال مجاهد : هم الكهنة .
- ابن كثير : قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ
وقوله : ( قتل الخراصون ) قال مجاهد : الكذابون . قال : وهي مثل التي في عبس : ( قتل الإنسان ما أكفره ) [ عبس : 17 ] ، والخراصون الذين يقولون لا نبعث ولا يوقنون .
وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( قتل الخراصون ) أي : لعن المرتابون .
وهكذا كان معاذ - رضي الله عنه - يقول في خطبه : هلك المرتابون . وقال قتادة : الخراصون أهل الغرة والظنون .
- القرطبى : قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ
قوله تعالى : قتل الخراصون في التفسير : لعن الكذابون . وقال ابن عباس : أي قتل المرتابون ; يعني الكهنة . وقال الحسن : هم الذين يقولون لسنا نبعث . ومعنى قتل أي هؤلاء ممن يجب أن يدعى عليهم بالقتل على أيدي المؤمنين . وقال الفراء : معنى قتل لعن ; قال : و " الخراصون " الكذابون الذين يتخرصون بما لا يعلمون ; فيقولون : إن محمدا مجنون كذاب ساحر شاعر ; وهذا دعاء عليهم ; لأن من لعنه الله فهو بمنزلة المقتول الهالك . قال ابن الأنباري : علمنا الدعاء عليهم ; أي قولوا : قتل الخراصون وهو جمع خارص والخرص الكذب والخراص الكذاب ، وقد خرص يخرص بالضم خرصا أي كذب ; يقال : خرص واخترص ، وخلق واختلق ، وبشك وابتشك ، وسرج واسترج ، ومان ، بمعنى كذب ; حكاه النحاس . والخرص أيضا حزر ما على النخل من الرطب تمرا . وقد خرصت النخل والاسم الخرص بالكسر ; يقال : كم خرص نخلك والخراص الذي يخرصها فهو مشترك . وأصل الخرص القطع على ما تقدم بيانه في " الأنعام " ومنه الخريص للخليج ; لأنه ينقطع إليه الماء ، والخرص حبة القرط إذا كانت منفردة ; لانقطاعها عن أخواتها ، والخرص العود ; لانقطاعه عن نظائره بطيب رائحته . والخرص الذي به جوع وبرد لأنه ينقطع به ، يقال : خرص الرجل بالكسر فهو خرص ، أي جائع مقرور ، ولا يقال للجوع بلا برد خرص . ويقال للبرد بلا جوع خرص . والخرص بالضم والكسر الحلقة من الذهب أو الفضة والجمع الخرصان . ويدخل في الخرص قول المنجمين وكل من يدعي الحدس والتخمين . وقال ابن عباس : هم المقتسمون الذين اقتسموا أعقاب مكة ، واقتسموا القول في نبي الله صلى الله عليه وسلم ; ليصرفوا الناس عن الإيمان به .
- الطبرى : قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (10)
يقول تعالى ذكره: لُعِن المتكهنون الذين يتخرّصون الكذب والباطل فيتظننونه.
واختلف أهل التأويل في الذين عُنُوا بقوله ( قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ ) فقال بعضهم: عُنِي به المرتابون.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله ( قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ ) يقول: لعن المُرتابون.
وقال آخرون في ذلك بالذي قلنا فيه.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ ) قال: الكهنة.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ ) قال: الذين يتخرّصون الكذب كقوله في عبس قُتِلَ الإِنْسَانُ , وقد حدثني كل واحد منهما بالإسناد الذي ذكرت عنه, عن مجاهد, قوله ( قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ ) قال: الذين يقولون: لا نُبْعَث ولا يُوقِنون.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ ) : أهل الظنون.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ ) قال: القوم الذين كانوا يتخرّصون الكذب على رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم , قالت طائفة: إنما هو ساحر, والذي جاء به سحر. وقالت طائفة: إنما هو شاعر, والذي جاء به شعر; وقالت طائفه: إنما هو كاهن, والذي جاء به كهانة; وقالت طائفة أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا يتخرّصون على رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم.
- ابن عاشور : قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ
قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (10(دعاء بالهلاك على أصحاب ذلك القول المختلف لأن المقصود بقتلهم أن الله يهلكهم ، ولذلك يكثر أن يقال : قاتله الله ، ثم أجري مجرى اللعن والتحقير والتعجيب من سوء أحوال المدعو عليه بمثل هذا .
وجملة الدعاء لا تعطف لأنها شديدة الاتصال بما قبلها مما أوجب ذلك الوصف لدخولهم في هذا الدعاء ، كما كان تعقيب الجمل التي قبلها بها إيماء إلى أن ما قبلها سبب للدعاء عليهم ، وهذا من بديع الإيجاز .
والخرص : الظن الذي لا حجة لصاحبه على ظنه ، فهو معرَّض للخطأ في ظنه ، وذلك كناية عن الضلال عمداً أو تساهلاً ، فالخرّاصون هم أصحاب القول المختلف ، فأفاد أن قولهم المختلف ناشىء عن خواطر لا دليل عليها . وقد تقدم في الأنعام ( 116 ( { إن يتّبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون } فالمراد هنا الخرص بالقول في ذات الله وصفاته .
واعلم أن الخرص في أصول الاعتقاد مذموم لأنها لا تبنى إلا على اليقين لخطر أمرها وهو أصل محل الذم في هذه الآية . وأما الخرص في المعاملات بين الناس فلا يذم هذا الذّمَّ وبعضه مذموم إذا أدى إلى المخاطرة والمقامرة . وقد أذن في بعض الخرص للحاجة . ففي الموطأ } عن زيد بن ثابت وأبي هريرة «أن النبيء صلى الله عليه وسلم رخّص في بيع العرايا بخرصها» يعني في بيع ثمرة النخلات المعطاة على وجهة العَريَّة وهي هبة مالك النخل ثمر بعض نخله لشخص لسنة معينة فإن الأصل أن يقبِض ثمرتها عند جذاذ النخل فإذا بَدَا لصاحب الحائط شراءُ تلك الثمرة قبل طيبها رخص أن يبيعها المُعْرَى ( بالفتح ( للمُعْرِي بالكسر إذا أراد المعري ذلك فيخرص ما تحمِله النخلات من الثمر على أن يعطيه عند الجذاذِ ما يساوي ذلك المخروص إذا لم يكن كثيراً وحُدد بخمسة أوسق فأقل ليدفع صاحب النخل عن نفسه تطرق غيره لحائطه ، وذلك لأن أصلها عطية فلم يدخل إضرار على المُعرِي من ذلك .
- إعراب القرآن : قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ
«قُتِلَ» ماض مبني للمجهو «الْخَرَّاصُونَ» نائب فاعل مرفوع بالواو والجملة مستأنفة
- English - Sahih International : Destroyed are the falsifiers
- English - Tafheem -Maududi : قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ(51:10) Doomed are the conjecturers *8
- Français - Hamidullah : Maudits soient les menteurs
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Tod den Mutmaßern
- Spanish - Cortes : ¡Malditos sean los que siempre están conjeturando
- Português - El Hayek : Que pereçam os inventores de mentiras
- Россию - Кулиев : Да будут убиты лжецы
- Кулиев -ас-Саади : قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ
Да будут убиты лжецы,- Turkish - Diyanet Isleri : Yalancılığı itiyat edinenlerin bilgisizliğe saplanıp kalanların canları çıksın
- Italiano - Piccardo : Maledetti i blasfemi
- كوردى - برهان محمد أمين : دهک بهکوشتچن درۆزن و بوختانچیهکان
- اردو - جالندربرى : اٹکل دوڑانے والے ہلاک ہوں
- Bosanski - Korkut : Neka prokleti budu lažljivci
- Swedish - Bernström : Måtte [Gud] förgöra alla lögnare som påstår och gissar vad de inte kan veta
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Terkutuklah orangorang yang banyak berdusta
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ
(Terkutuklah orang-orang yang banyak berdusta) amat terkutuklah orang-orang yang berdusta, yaitu orang-orang yang mempunyai pendapat yang berbeda-beda.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অনুমানকারীরা ধ্বংস হোক
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : பொய் சொல்பவர்கள் அழிந்தே போவார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ผู้ที่กล่าวเท็จแก่ท่านนะบี จะถูกสาปแช่ง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ёлғончиларга лаънат бўлсин
- 中国语文 - Ma Jian : 愿常常说谎者被弃绝!
- Melayu - Basmeih : Binasalah orangorang yang sentiasa mengeluarkan pendapat dengan cara agakagak sahaja
- Somali - Abduh : Waxaana la nacladay Beenalayaasha
- Hausa - Gumi : An la'ani mãsu ƙirifaɗi
- Swahili - Al-Barwani : Wazushi wameangamizwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : U mallkofshin gënjeshtarët
- فارسى - آیتی : مرگ باد بر آن دروغگويان:
- tajeki - Оятӣ : Марг бод бар он дурӯғгӯён,
- Uyghur - محمد صالح : كاززاپلارغا لەنەت بولسۇنكى، ئۇلار جاھالەتكە چۆمگەن بولۇپ (ئاخىرەت ئىشىدىن) غەپلەتتىدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഊഹങ്ങളെ അവലംബിക്കുന്നവര് നശിച്ചതുതന്നെ.
- عربى - التفسير الميسر : لعن الكذابون الظانون غير الحق الذين هم في لـجه من الكفر والضلاله غافلون متمادون
*8) Here the Qur'an is warning man of an important truth. To judge or make an estimate on the basis of conjecture and speculation in the ordinary matters of worldly life may be useful to some extent, although it would be no substitute for knowledge, but it would be disastrous to make estimates and give judgments merely according to one's own conjectures and speculations in a question of such fundamental nature and importance as whether we are, or are not, responsible and accountable to anyone for the deeds and actions of our lifetime, and if we arc, to whom we are accountable, when and what shall be the accountability, and what will be the consequences of our success and failure in that accountability. This is not a question on which man may form an estimate merely according to his conjecture and speculation and then stake his entire life capital on the gamble. For if the conjecture proves to be wrong, it would mean that the man has doomed himself to utter ruin. Furthermore, this question is not at all included among those questions about which one may form a right opinion by the exercise of analogy and conjecture, For conjecture and analogy can work only in those matters which are perceptible for man, whereas this is a question which does not come under perception in any way, Therefore, it is not at all possible that a conjectural and analogical judgment about it may be right and correct. As for the question: What is the right way for man to form an opinion about the matters which are no perceptible and incomprehensible in nature? this has been answered at many places in the Qur'an, and from this Surah also the same answer becomes obvious, and it is this: (1) Man himself cannot reach the reality directly; (2) Allah gives the knowledge of the reality through His Prophets; and (3) man can ascertain the truth of that knowledge in this way: he should study deeply the countless signs that are found in the earth and heavens and in his own self, then consider seriously and impartially whether those signs testify to the reality that the Prophet bas presented, or to the different ideologies that the other people have presented in this regard. This is the only method of scientific investigation about God and the Hereafter that has been taught in the Qur'an. Doomed would be the one who discarded this method and followed his own analogies and conjectures. .