- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَبِٱلْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : وبالأسحار هم يستغفرون
- عربى - التفسير الميسر : كان هؤلاء المحسنون قليلا من الليل ما ينامون، يُصَلُّون لربهم قانتين له، وفي أواخر الليل قبيل الفجر يستغفرون الله من ذنوبهم.
- السعدى : وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
{ وَبِالْأَسْحَارِ } التي هي قبيل الفجر { هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } الله تعالى، فمدوا صلاتهم إلى السحر، ثم جلسوا في خاتمة قيامهم بالليل، يستغفرون الله تعالى، استغفار المذنب لذنبه، وللاستغفار بالأسحار، فضيلة وخصيصة، ليست لغيره، كما قال تعالى في وصف أهل الإيمان والطاعة: { وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ }
- الوسيط لطنطاوي : وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
ثم مدحهم - سبحانه - بصفة أخرى فقال : ( وبالأسحار هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) والأسحار جمع سحر ، وهو الجزء الأخير من الليل .
أى ، وكانوا فى أوقات الأسحار يرفعون أكف الضراعة إلى الله - تعالى - يستغفرونه مما فرط منهم من ذنوب ، ويلتمسون منه - تعالى - قبول توبتهم وغسل حوبتهم .
قال الإمام الرازى ما ملخصه : وفى الآية إشارة إلى أنهم كانوا يتهجدون ويجتهدون ، ثم يريدون أن يكون عملهم أكثر من ذلك ، وأخلص منه ، ويستغفرون من التقصير ، وهذه سيرة الكريم : يأتى بأبلغ وجوه الكرم ويستقله ، ويعتذر من التقصير ، واللئيم يأتى بالقليل ويستكثره .
وفيه وجه آخر ألطف منه : وهو أنه - تعالى - لما بين أنهم يهجعون قليلا ، والهجوع مقتضى الطبع . قال ( يَسْتَغْفِرُونَ ) أى : من ذلك القدر من النوم القليل .
ومدحهم بالهجوع ولم يمدحهم بكثرة السهر . . للإشارة إلى أن نومهم عبادة ، حيث مدحهم بكونهم هاجعين قليلا ، وذلك الهجوع أورثهم الاشتغال بعبادة أخرى ، وهو الاستغفار . . . فى وجوه الأسحار ، ومنعهم من الإعجاب بأنفسهم ومن الاستكبار .
- البغوى : وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
( وبالأسحار هم يستغفرون ) قال الحسن : لا ينامون من الليل إلا أقله ، وربما نشطوا فمدوا إلى السحر ، ثم أخذوا بالأسحار في الاستغفار . وقال الكلبي ومجاهد ومقاتل : وبالأسحار يصلون ، وذلك أن صلاتهم بالأسحار لطلب المغفرة .
أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد المخلدي ، أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج ، حدثنا قتيبة ، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " ينزل الله إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل فيقول : أنا الملك أنا الملك ، من الذي يدعوني فأستجيب له ؟ من الذي يسألني فأعطيه ؟ من الذي يستغفرني فأغفر له ؟ " .
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا سفيان ، حدثنا سليمان بن أبي مسلم عن طاوس سمع ابن عباس قال : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قام من الليل يتهجد ، قال : " اللهم لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن ، [ ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن ] ولك الحمد أنت الحق ، ووعدك الحق ، ولقاؤك حق ، وقولك حق ، والجنة حق والنار حق ، والنبيون حق ، ومحمد - صلى الله عليه وسلم - حق ، والساعة حق ، اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت ، وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت ، أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت ولا إله غيرك " . قال سفيان : وزاد عبد الكريم أبو أمية : " ولا حول ولا قوة إلا بالله " .
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا صدقة ، أخبرنا الوليد عن الأوزاعي ، حدثني عمير بن هانئ ، حدثني جنادة بن أبي أمية ، حدثني عبادة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " من تعار من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ثم قال : اللهم اغفر لي ، أو دعا استجيب له ، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته " .
- ابن كثير : وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
وقوله عز وجل : ( وبالأسحار هم يستغفرون ) . قال مجاهد ، وغير واحد : يصلون . وقال آخرون : قاموا الليل ، وأخروا الاستغفار إلى الأسحار . كما قال تعالى : ( والمستغفرين بالأسحار ) [ آل عمران : 17 ] ، فإن كان الاستغفار في صلاة فهو أحسن . وقد ثبت في الصحاح وغيرها عن جماعة من الصحابة ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " إن الله ينزل كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير ، فيقول : هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من سائل فيعطى سؤله ؟ حتى يطلع الفجر " .
وقال كثير من المفسرين في قوله تعالى إخبارا عن يعقوب : أنه قال لبنيه : ( سوف أستغفر لكم ربي ) [ يوسف 98 ] قالوا : أخرهم إلى وقت السحر .
- القرطبى : وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
قوله تعالى : وبالأسحار هم يستغفرون مدح ثان ; أي يستغفرون من ذنوبهم ؛ قاله الحسن . والسحر وقت يرجى فيه إجابة الدعاء . وقد مضى في " آل عمران " القول فيه . وقال ابن عمر ومجاهد : أي يصلون وقت السحر فسموا الصلاة استغفارا . وقال الحسن في قوله تعالى : كانوا قليلا من الليل ما يهجعون مدوا الصلاة من أول الليل إلى السحر ثم استغفروا في السحر . ابن وهب : هي في الأنصار ; يعني أنهم كانوا يغدون من قباء فيصلون في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم . ابن وهب عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قالوا : كانوا ينضحون لناس من الأنصار بالدلاء على الثمار ثم يهجعون قليلا ، ثم يصلون آخر الليل . الضحاك : صلاة الفجر . قال الأحنف بن قيس : عرضت عملي على أعمال أهل الجنة فإذا قوم قد باينونا بونا بعيدا لا نبلغ أعمالهم كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وعرضت عملي على أعمال أهل النار فإذا قوم لا خير فيهم ، يكذبون بكتاب الله وبرسوله وبالبعث بعد الموت ، فوجدنا خيرنا منزلة قوما خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا .
- الطبرى : وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
وقوله ( وَبِالأَسْحَارِِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) اختلف أهل التأويل في تأويله, فقال بعضهم: معناه: وبالأسحار يصلون.
* ذكر من قال ذلك:
حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( وَبِالأَسْحَارِِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) يقول: يقومون فيصلون, يقول: كانوا يقومون وينامون, كما قال الله لمحمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ فهذا نوم, وهذا قيام وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ كذلك يقومون ثلثا ونصفا وثلثين: يقول: ينامون ويقومون.
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن جبلة بن سحيم, عن ابن عمر, قوله ( وَبِالأَسْحَارِِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) قال: يصلون.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( وَبِالأَسْحَارِِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) قال: يصلون.
وقال آخرون: بل عني بذلك أنهم أخروا الاستغفار من ذنوبهم إلى السحر.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن يونس بن عبيد, عن الحسن, قال: مدّوا في الصلاة ونَشطوا, حتى كان الاستغفار بسحر.
حدثنا يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( وَبِالأَسْحَارِِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) قال: هم المؤمنون, قال: وبلغنا أن نبيّ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم يعقوب حين سألوه أن يستغفر لهم يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي قال: قال بعض أهل العلم: إنه أخَّر الاستغفار إلى السحر. قال: وذكر بعض أهل العلم أن الساعة التي تفتح فيها أبواب الجنة: السحر.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: سمعت ابن زيد يقول: السحر: هو السدس الأخير من الليل.
- ابن عاشور : وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18(وتقديم { بالأسحار } على { يستغفرون } للاهتمام به كما علمت .
وصيغ استغفارهم بأسلوب إظهار اسم المسند إليه دُون ضميره لقصد إظهار الاعتناء بهم وليقع الإخبار عن المسند إليه بالمسند الفعلي فيفيد تقوّي الخبر لأنه من الندّرة بحيث يقتضي التقوية لأن الاستغفار في السحر يشقّ على من يقوم الليل لأن ذلك وقت إعيائه . فهذا الإسناد على طريقة قولهم : هو يعطي الجزيل .
وحق السائل والمحروم : هو النصيب الذي يعطُونه إياهما ، أطلق عليه لفظ الحق ، إمّا لأن الله أوجب على المسلمين الصدقة بما تيسَّر قبل أن يفرض عليهم الزكاة فإن الزكاة فرضت بعد الهجرة فصارت الصدقة حقا للسائل والمحروم ، أو لأنهم ألزموا ذلك أنفسهم حتى صار كالحق للسائل والمحروم . وبذلك يتأوَّل قول من قال : إن هذا الحق هو الزكاة .
والسائل : الفقير المظهر فقره فهو يسأل الناس ، والمحروم : الفقير الذي لا يُعطَى الصدقة لظن الناس أنه غير محتاج من تعففه عن إظهار الفقر ، وهو الصنف الذي قال الله تعالى في شأنهم { يحسبهم الجاهلُ أغنياء من التعفّف } [ البقرة : 273 ] وقال النبي صلى الله عليه وسلم « ليس المسكين الذي ترده اللقمة واللقمتان والأكلة والأكلتان ولكن المسكين الذي ليس له غنى ويستحيي ولا يسأل الناس إلحافاً » . وإطلاق اسم المحروم ليس حقيقة لأنه لم يَسأل الناس ويحرموه ولكن لما كان مآل أمره إلى ما يؤول إليه أمر المحروم أطلق عليه لفظ المحروم تشبيهاً به في أنه لا تصل إليه ممكنات الرزق بعد قربها منه فكأنه ناله حرمان .
- إعراب القرآن : وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
«وَبِالْأَسْحارِ» الواو حرف عطف وبالأسحار متعلقان بيستغفرون «هُمْ» مبتدأ «يَسْتَغْفِرُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر المبتدأ
- English - Sahih International : And in the hours before dawn they would ask forgiveness
- English - Tafheem -Maududi : وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ(51:18) and would ask for forgiveness at dawn, *16
- Français - Hamidullah : et aux dernières heures de la nuit ils imploraient le pardon [d'Allah];
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : und im letzten Teil der Nacht pflegten sie um Vergebung zu bitten
- Spanish - Cortes : al rayar el alba pedían perdón
- Português - El Hayek : E ao amanhecer imploravam o perdão de suas faltas
- Россию - Кулиев : а перед рассветом они молили о прощении
- Кулиев -ас-Саади : وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
а перед рассветом они молили о прощении.- Turkish - Diyanet Isleri : Seher vakitlerinde bağışlanma dilerlerdi
- Italiano - Piccardo : e all'alba imploravano il perdono;
- كوردى - برهان محمد أمين : لهبهرهبهیانهکانیشدا داوای لێخۆشبوونیان لهپهروهردگاریان دهکرد تا لێیان ببورێت
- اردو - جالندربرى : اور اوقات سحر میں بخشش مانگا کرتے تھے
- Bosanski - Korkut : i u praskozorje oprost od grijeha molili
- Swedish - Bernström : och i den tidiga gryningen bad de om Guds förlåtelse för sina synder
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan selalu memohonkan ampunan diwaktu pagi sebelum fajar
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
(Dan di akhir-akhir malam mereka memohon ampun) mereka berdoa dengan mengucapkan, "Allaahumaghfir Lanaa", Ya Allah ampunilah kami.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : রাতের শেষ প্রহরে তারা ক্ষমাপ্রার্থনা করত
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர்கள் விடியற் காலங்களில் பிரார்த்தனைகளின் போது இறைவனிடம் மன்னிப்புக் கோரிக் கொண்டிருப்பார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และในยามรุ่งสางพวกเขาขออภัยโทษต่อพระองค์
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва улар саҳарларда истиғфор айтар эдилар
- 中国语文 - Ma Jian : 他们在黎明时向主求饶,
- Melayu - Basmeih : Dan pada waktu akhir malam sebelum fajar pula mereka selalu beristighfar kepada Allah memohon ampun
- Somali - Abduh : Waagana way dambi dhaaf waydiisanayeen
- Hausa - Gumi : Kuma a lõkutan asuba sunã ta yin istigfãri
- Swahili - Al-Barwani : Na kabla ya alfajiri wakiomba maghfira
- Shqiptar - Efendi Nahi : po dhe në agim kërkonin falje
- فارسى - آیتی : و به هنگام سحر استغفار مىكردند،
- tajeki - Оятӣ : ва ба ҳангоми саҳар истиғфор (тавба) мекарданд
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار سەھەرلەردە (پەرۋەردىگارىدىن) مەغپىرەت تىلەيتتى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് രാവിന്റെ ഒടുവുവേളകളില് പാപമോചനം തേടുന്നവരുമായിരുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : كان هولاء المحسنون قليلا من الليل ما ينامون يصلون لربهم قانتين له وفي اواخر الليل قبيل الفجر يستغفرون الله من ذنوبهم
*16) That is "They did not belong to those who spent their nights in immoral and indecent acts and even then never thought of seeking Allah's forgiveness. On the contrary, they spent a major part of the nights in the worship of AIIah and then in the early hours of dawn sought His forgiveness, saying that they did not do full justice to the worship that was due from them. The words hum yastaghfirun also contain an allusion to this that it befitted and suited them alone that they should exert their utmost in the service of their Lord and then, at the same time, should implore Him humbly for the forgiveness of their errors and shortcomings instead of exulting at and waging proud of their good acts. This could not be the way of those shameless, wicked people who committed sin and behaved arrogantly as well.