- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَفِىٓ أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : وفي أنفسكم ۚ أفلا تبصرون
- عربى - التفسير الميسر : وفي خلق أنفسكم دلائل على قدرة الله تعالى، وعبر تدلكم على وحدانية خالقكم، وأنه لا إله لكم يستحق العبادة سواه، أغَفَلتم عنها، فلا تبصرون ذلك، فتعتبرون به؟
- السعدى : وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ
كذلك في نفس العبد من العبر والحكمة والرحمة ما يدل على أن الله وحده الأحد الفرد الصمد، وأنه لم يخلق الخلق سدى.
- الوسيط لطنطاوي : وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ
ثم لفتة أخرى إلى النفس البشرية ، قال - تعالى - : ( وفي أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ ) .
أى : وفى أنفسكم وذواتكم وخلقكم . . . أفلا تبصرون إبصار تذكر واعتبار ، فإن فى خلقكم من سلالة من طين ، ثم جعلكم نطفة فعلقة فمضغة فخلقا آخر ، ثم فى رعايتكم فى بطون أمهاتكم . ثم فى تدرجكم من حال إلى حال ، ثم فى اختلاف ألسنتكم وألوانكم ، ثم فى التركيب العجيب الدقيق لأجسادكم وأعظائكم . ثم فى تفاوت عقولكم وأفهامكم واتجاهاتكم .
فى كل ذلك وغيره ، عبرة للمعتبرين وعظة للمتعظين .
ورحم الله صاحب الكشاف ، فقد قال عند تفسيره لهاتين الآيتين ( وَفِي الأرض آيَاتٌ ) تدل على الصانع وقدرته وحكمته وتدبيره ، حيث هى مدحوّة كالبساط . . . وفيها المسالك والفجاج للمتقلبين فيها ، والماشين فى مناكبها .
وهى مجزأة : فمن سهل وجبل ، وبر وبحر ، وقطع متجاورات : من صلبة ورخوة ، وطيبة وسبخة ، وهى كالطروقة تلقح بألوان النبات . . . وتسقى بماء واحد ، ونفضل بعضها على بعض فى الأكل ، وكلها موافقة لحوائج ساكنيها .
فى كل ذلك آيات ( لِّلْمُوقِنِينَ ) أى : للموحدين الذين سلكوا الطريق السوى . . . فازدادوا إيمانا على إيمانهم .
( وفي أَنفُسِكُمْ ) فى حال ابتدائها وتنقلها من حال إلى حال ، وفى بواطنها وظواهرها ، من عجائب الفطر . وبدائع الخلق ، ما تتحير فيه الأذهان ، وحسبك بالقلوب ، وما ركز فيها من العقول ، وخصت به من أصناف المعانى ، وبالألسن والنطق ومخارج الحروف ، وما فى تركيبها وترتيبها وطلائفها : من الآيات الدالة على حكمة المدبر .
. . فتبارك الله أحسن الخالقين .
- البغوى : وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ
( وفي أنفسكم ) آيات ، إذ كانت نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظما إلى أن نفخ فيها الروح .
وقال عطاء عن ابن عباس : يريد اختلاف الألسنة والصور والألوان والطبائع .
وقال ابن الزبير : يريد سبيل الغائط والبول يأكل ويشرب من مدخل واحد ويخرج من سبيلين .
( أفلا تبصرون ) [ قال مقاتل ] أفلا تبصرون كيف خلقكم فتعرفوا قدرته على البعث .
- ابن كثير : وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ
( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) : قال قتادة : من تفكر في خلق نفسه عرف أنه إنما خلق ولينت مفاصله للعبادة .
- القرطبى : وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ
قوله تعالى : وفي أنفسكم أفلا تبصرون قيل : التقدير وفي الأرض وفي أنفسكم آيات للموقنين . وقال قتادة : المعنى من سار في الأرض رأى آيات وعبرا ، ومن تفكر في نفسه علم أنه خلق ليعبد الله . ابن الزبير ومجاهد : المراد سبيل الخلاء والبول . وقال السائب بن شريك : يأكل ويشرب من مكان واحد ويخرج من مكانين ; ولو شرب لبنا محضا لخرج منه الماء ومنه الغائط ; فتلك الآية في النفس . وقال ابن زيد : المعنى أنه خلقكم من تراب ، وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة ثم إذا أنتم بشر تنتشرون . السدي : وفي أنفسكم أي في حياتكم وموتكم ، وفيما يدخل ويخرج من طعامكم . الحسن : وفي الهرم بعد الشباب ، والضعف بعد القوة ، والشيب بعد السواد . وقيل : المعنى وفي خلق أنفسكم من نطفة وعلقة ومضغة ولحم وعظم إلى نفخ الروح ، وفي اختلاف الألسنة والألوان والصور ، إلى غير ذلك من الآيات الباطنة والظاهرة ، وحسبك بالقلوب وما ركز فيها من العقول ، وما خصت به من أنواع المعاني والفنون ، وبالألسن والنطق ومخارج الحروف والأبصار والأطراف وسائر الجوارح ، وتأتيها لما خلقت له ، وما سوى في الأعضاء من المفاصل للانعطاف والتثني ، وأنه إذا جسا شيء منها جاء العجز ، وإذا استرخى أناخ الذل فتبارك الله أحسن الخالقين . أفلا تبصرون يعني بصر القلب ، ليعرفوا كمال قدرته . وقيل : إنه نجح العاجز ، وحرمان الحازم . قلت : كل ما ذكر مراد في الاعتبار . وقد قدمنا في آية التوحيد من سورة " البقرة " أن ما في بدن الإنسان الذي هو العالم الصغير شيء إلا وله نظير في العالم الكبير ، وذكرنا هناك من الاعتبار ما يكفي ويغني لمن تدبر .
- الطبرى : وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ
وقوله ( وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ ) اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك, فقال بعضهم: معنى ذلك: وفي سبيل الخلاء والبول في أنفسكم عِبرة لكم, ودليل لكم على ربكم, أفلا تبصرون إلى ذلك منكم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا أحمد بن عبد الصمد الأنصاريّ, قال: ثنا أبو أُسامة, عن ابن جُرَيح, عن ابن المرتفع, قال: سمعت ابن الزُّبير يقول : ( وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ ) قال: سبيل الغائط والبول.
حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن ابن جُريج, عن محمد بن المرتفع, عن عبد الله بن الزُّبير ( وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ ) قال: سبيل الخلاء والبول.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: وفي تسوية الله تبارك وتعالى مفاصل أبدانكم وجوارحكم دلالة لكم على أن خلقتم لعبادته.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ ) , وقرأ قول الله تبارك وتعالى وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ قال: وفينا آيات كثيرة, هذا السمع والبصر واللسان والقلب, لا يدري أحد ما هو أسود أو أحمر, وهذا الكلام الذي يتلجلج به, وهذا القلب أيّ شيء هو, إنما هو مضغة في جوفه, يجعل الله فيه العقل, أفيدري أحد ما ذاك العقل, وما صفته, وكيف هو.
والصواب من القول في ذلك أن يقال: معنى ذلك: وفي أنفسكم أيضا أيها الناس آيات وعِبر تدلُّكم على وحدانية صانعكم, وأنه لا إله لكم سواه, إذ كان لا شيء يقدر على أن يخلق مثل خلقه إياكم ( أَفَلا تُبْصِرُونَ ) يقول: أفلا تنظرون في ذلك فتتفكروا فيه, فتعلموا حقيقة وحدانية خالقكم.
- ابن عاشور : وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ
وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (21(
عطف على { في الأرض } [ الذاريات : 20 ] . فالتقدير : وفي أنفسكم آيات أفلا تبصرون . تفريعاً على هذه الجملة المعطوفة فيقدر الوقف على { أنفسكم } . وليس المجرور متعلقاً ب { تبصرون } متقدماً عليه لأن وجود الفاء مانع من ذلك إذ يصير الكلام معطوفاً بحرفين . والخطاب موجه إلى المشركين . والاستفهام إنكاري ، أنكر عليهم عدم الإبصار للآيات . والإبصار مستِعار للتدبر والتفكر ، أي كيف تتركون النظر في آيات كائنة في أنفسكم .
وتقديم { في أنفسكم } على متعلقه للاهتمام بالنظر في خلق أنفسهم وللرعاية على الفاصلة .
والمعنى : ألا تتفكرون في خلق أنفسكم : كيف أنشأكم الله من ماء وكيف خلقكم أطواراً ، أليس كل طور هو إيجادَ خلق لم يكن موجوداً قبل . فالموجود في الصبي لم يكن موجوداً فيه حين كان جنيناً . والموجود في الكهل لم يكن فيه حين كان غلاماً وما هي عند التأمل إلا مخلوقات مستجدة كانت معدومة فكذلك إنهاء الخلق بعد الموت .
وهذا التكوين العجيب كما يدل على إمكان الإيجاد بعد الموت يدل على تفرّد مكونة تعالى بالإلهية إذ لا يقدر على إيجادِ مثللِ الإنسان غيرُ الله تعالى فإن بَواطن أحوال الإنسان وظواهرها عجائِب من الانتظام والتناسب وأعجبها خلق العقل وحركاته واستخراج المعاني وخلق النطق والإهام إلى اللغة وخلق الحواس وحركة الدورة الدموية وانتساق الأعضاء الرئيسة وتفاعلها وتسوية المفاصل والعضلات والأعصاب والشرايين وحالها بين الارتخاء واليبس فإنه إذا غلب عليها التيبس جاء العجز وإذا غلب الارتخاء جاء الموت . والخطاب للذين خوطبوا بقوله أول السورة { إن ما تُوعَدُون لصادق } [ الذاريات : 5 ] .
- إعراب القرآن : وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ
«وَفِي أَنْفُسِكُمْ» الواو حرف عطف وفي أنفسكم متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف تقديره آيات «أَفَلا» الهمزة للاستفهام والفاء حرف استئناف ولا نافية «تُبْصِرُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية مستأنفة
- English - Sahih International : And in yourselves Then will you not see
- English - Tafheem -Maududi : وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ(51:21) and also in your own selves. *19 Do you not see?
- Français - Hamidullah : ainsi qu'en vous-mêmes N'observez-vous donc pas
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : und auch in euch selbst Seht ihr denn nicht
- Spanish - Cortes : y en vosotros mismos también ¿Es que no veis
- Português - El Hayek : E também os há em vós mesmos Não vedes acaso
- Россию - Кулиев : а также в вас самих Неужели вы не видите
- Кулиев -ас-Саади : وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ
а также в вас самих.Неужели вы не видите? Среди этих знамений - огромная земля с ее горами, морями, реками, деревьями, травами и многими другими творениями, которые убеждают внимательного и рассудительного человека в величии, могуществе, милосердии и безграничном знании могучего Создателя. Эти знамения есть и в самом человеке. Разум, мудрость и милосердие, которыми наделен человек, также свидетельствуют о том, что Великий Аллах ни в ком и ни в чем не нуждается и ничего не создает понапрасну.
- Turkish - Diyanet Isleri : Kesin olarak inananlara yeryüzünde ve kendi içinizde Allah'ın varlığına nice deliller vardır; görmez misiniz
- Italiano - Piccardo : e anche in voi stessi Non riflettete dunque
- كوردى - برهان محمد أمين : ههروهها لهخودی خۆشتاندا لهههموو خانهیهکی لهشدا لهههموو ئهندامێکداو لهههموو کۆئهندامێکدا لهرۆح ونهفس و عهقڵدا هتد بهڵگهی بێ سنوور ههیه لهسهر زانایی و بهتوانایی و جوانکاری زاتی بهدیهێنهر ئایا ئهوهبۆ بینایتان ناخهنهکار
- اردو - جالندربرى : اور خود تمہارے نفوس میں تو کیا تم دیکھتے نہیں
- Bosanski - Korkut : a i u vama samima – zar ne vidite –
- Swedish - Bernström : och inom er själva Varför inte [öppna ögonen och] se
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan juga pada dirimu sendiri Maka apakah kamu tidak memperhatikan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ
(Dan juga pada diri kalian sendiri) terdapat pula tanda-tanda yang menunjukkan kekuasaan dan keesaan-Nya, yaitu mulai dari permulaan penciptaan kalian hingga akhirnya, dan di dalam susunan penciptaan kalian terkandung pula keajaiban-keajaiban. (Maka apakah kalian tidak memperhatikan?) akan hal tersebut yang karena itu lalu kalian dapat menyimpulkan akan Penciptanya dan kekuasaan-Nya yang Maha Besar.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এবং তোমাদের নিজেদের মধ্যেও তোমরা কি অনুধাবন করবে না
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : உங்களுக்குள்ளேயும் பல அத்தாட்சிகள் இருக்கின்றன அவற்றை நீங்கள் உற்று நோக்க வேண்டாமா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และในตัวของพวกเจ้าเอง พวกเจ้าไม่เห็นดอกหรือ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва ўзларингизда ҳам Ёки кўрмаяпсизларми
- 中国语文 - Ma Jian : 在你们自身中也有许多迹象,难道你们看不见吗?
- Melayu - Basmeih : Dan juga pada diri kamu sendiri Maka mengapa kamu tidak mahu melihat serta memikirkan dalildalil dan bukti itu
- Somali - Abduh : Naftiinna miyaydaan arkaynin waana qaadasho
- Hausa - Gumi : Kuma a cikin rãyukanku akwai ãyõyi To bã zã ku dũbã ba
- Swahili - Al-Barwani : Na pia katika nafsi zenu Je Hamwoni
- Shqiptar - Efendi Nahi : po edhe në ju – a nuk shihni vallë
- فارسى - آیتی : و نيز در وجود خودتان. آيا نمىبينيد؟
- tajeki - Оятӣ : ва низ дар вуҷуди худатон. Оё намебинед?
- Uyghur - محمد صالح : زېمىندا ۋە ئۆزۈڭلاردا اﷲ قا چىن ئېتىقاد قىلىدىغانلار ئۈچۈن) اﷲ نىڭ قۇدرىتىنى ۋە بىرلىكىنى كۆرسىتىدىغان) نۇرغۇن ئالامەتلەر بار، (بۇنى) كۆرمەمسىلەر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിങ്ങളില് തന്നെയുമുണ്ട്. എന്നിട്ടും നിങ്ങള് അതൊന്നും കണ്ട് മനസ്സിലാക്കുന്നില്ലെന്നോ?
- عربى - التفسير الميسر : وفي خلق انفسكم دلائل على قدره الله تعالى وعبر تدلكم على وحدانيه خالقكم وانه لا اله لكم يستحق العباده سواه اغفلتم عنها فلا تبصرون ذلك فتعتبرون به
*19) That is, "You may not look outside yourself; look within your own self, and you will find countless signs testifying to the same truth. You will see how your creation was begun by combining a microscopic sperm with a microscopic egg in a corner of the mother's body; how you were blessed with a body of unique structure and a self endowed with wonderful powers and abilities; how you were brought out from the dark world of your mother's womb, as soon as your structure became complete, into this vast world, equipped with an automate machine within yourself, which goes on functioning by itself from the day you take birth till your maturity and old age, to assimilate food, produce blood and circulate it in the veins, discharge waste matter, prepare new parts in place of the wasted and worn out parts of the body, resisting the internal and the external hazards to the body and compensating for the losses, even for sending you to peaceful sleep after exhaustion, without any effort required to be made by you towards these basic needs of life. A wonderful brain has been placed under your skull in whose complicated layers lies filled an invaluable wealth of intellect, thought, imagination, consciousness, discrimination, will, memory, desire, feeling and emotions. Inclinations and trends, and other mental abilities. You have been provided with numerous means of knowledge which supply you with every kind of informational through the eye, nose, cars and skin. You have been given the tongue and the power of speech by which you can express your thoughts and feelings. And then your ego has been placed as a ruler over the entire kingdom of your body so that it may employ aII the powers and abilities and form opinions and decide as in what ways ,you have to expend and employ your time and labor and efforts, what you have to reject and what you have to accept, what should be your objective in life and what you should shun and avoid. O C
Thus equipped when you were brought into the world, you saw what provisions had been made ready here for your nourishment, development and the progress and perfection of your self by virtue of which you reached a particular stage of lift when you became able to use the powers and authority you had been endowed with.
For using these powers you were given means in the earth, provided with opportunities, and given ability to control and employ many of the things as you pleased. You had all the ways of disbelief and faith, sin and obedience, justice and injustice, good and evil, truth and falsehood, open before you; there were those who invited to each of these ways and there were the means to lead to each one of them. Whoever among you selected one particular way did so on his own responsibility, for he had the power to decide and choose endowed in himself. Depending on the choice made by each one and taking advantage of the opportunities thus afforded of employing his powers of will and intention some one became a good man and another a bad man; some one adopted the way of belief and faith and another the way of disbelief, polytheism or atheism; some one withheld himself from unlawful desires, and another did whatever he wanted in obedience to his self; some one became an oppressor and another the oppressed; some one carved out his duties and another usurped the rights of others; some one continued to do good till his last breath, another went on committing evil till his last moment of lift; some one exerted himself to raise the word of the truth, another went on oppressing the followers of the truth in order to cause falsehood to flourish.
Now can a person, unless he is absolutely blind and senseless, say that a being such as this has appeared on the earth just by an accident? that there is no wisdom and no plan working behind his creation? that the storms that he is raising on the earth are without a purpose and will end up without entailing any consequence ? that there will be no reward for a good act and no punishment for an evil act? and that injustice will not be redressed and the unjust will not be brought to book? Such things may be said by a person who has lost his reason, or by the one who is resolved not to acknowledge at all the wisdom of a Wise Being working behind the creation of man. But an un-prejudiced, sensible person cannot help but admit that the creation of man, the powers and abilities he has been given, and the position he has been granted here, is certainly a grand, wise plan, and the wisdom of the God Whose plan it is, inevitably demands that man should be questioned about his actions and deeds; and it cannot be right to entertain the doubt about the powers of God that He will not be able to recreate man whom He has brought up to this noble position of honor from a mere microscopic cell.