- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَفِى ٱلسَّمَآءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ
- عربى - نصوص الآيات : وفي السماء رزقكم وما توعدون
- عربى - التفسير الميسر : وفي السماء رزقكم وما توعدون من الخير والشر والثواب والعقاب، وغير ذلك كله مكتوب مقدَّر.
- السعدى : وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ
{ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ } أي مادة رزقكم، من الأمطار، وصنوف الأقدار، الرزق الديني والدنيوي، { وَمَا تُوعَدُونَ } من الجزاء في الدنيا والآخرة، فإنه ينزل من عند الله، كسائر الأقدار.
- الوسيط لطنطاوي : وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ
ثم لفتة ثالثة للأنظار إلى الأسباب الظاهرة للرزق ، تراها فى قوله - تعالى - : ( وَفِي السمآء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ) .
أى : أن أرزاقكم مقدرة مكتوبة عنده - سبحانه - وهى تنزل إليكم من جهة السماء ، عن طريق الأمطار التى تنزل على الأرض الجدباء . فتنبت بإذن الله من كل زوج بهيج .
كما قال - تعالى - : ( هُوَ الذي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السمآء رِزْقاً ) وقال - سبحانه - : ( يُدَبِّرُ الأمر مِنَ السمآء إِلَى الأرض ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ) قال القرطبى : قوله : ( وَفِي السمآء رِزْقُكُمْ ) الرزق هنا : ما ينزل من السماء من مطر ينبت به الزرع ، ويحيى به الإنسان . . . أى : وفى السماء سبب رزقكم ، سمى المطر سماء لأنه من السماء ينزل .
وقال سفيان الثورى : ( وَفِي السمآء رِزْقُكُمْ ) أى : عند الله فى السماء رزقكم .
وقوله : ( وَمَا تُوعَدُونَ ) أى : وفى السماء محددة ومقدرة أرزاقكم . وما توعدون به من ثواب أو عقاب ، ومن خير أو شر ، ومن بعث وجزاء .
و ( وَمَا ) فى محل رفع عطف على قوله ( رِزْقُكُمْ ) أى : وفى السماء رزقكم والذى توعدونه من ثواب على الطاعة ، ومن عقاب على المعصية .
فالآية الكريمة وإن كانت تلفت الأنظار إلى أسباب الرزق وإلى مباشرة هذه الأسباب ، إلا أنها تذكر المؤمن بأن يكون اعتماده على خالق الأسباب ، وأن يراقبه ويطيعه فى السر والعلن لأنه - سبحانه - هو صاحب الخلق والأمر .
- البغوى : وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ
( وفي السماء رزقكم ) قال ابن عباس ومجاهد ومقاتل : يعني المطر الذي هو سبب الأرزاق ( وما توعدون ) قال عطاء : من الثواب والعقاب . وقال مجاهد : من الخير والشر . وقال الضحاك : وما توعدون من الجنة والنار ، ثم أقسم بنفسه فقال :
- ابن كثير : وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ
ثم قال : ( وفي السماء رزقكم ) يعني : المطر ، ( وما توعدون ) يعني : الجنة . قاله ابن عباس ، ومجاهد وغير واحد .
وقال سفيان الثوري : قرأ واصل الأحدب هذه الآية : ( وفي السماء رزقكم وما توعدون ) فقال : ألا إني أرى رزقي في السماء ، وأنا أطلبه في الأرض ؟ فدخل خربة فمكث [ فيها ] ثلاثا لا يصيب شيئا ، فلما أن كان في اليوم الثالث إذا هو بدوخلة من رطب ، وكان له أخ أحسن نية منه ، فدخل معه فصارتا دوخلتين ، فلم يزل ذلك دأبهما حتى فرق الموت بينهما .
- القرطبى : وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ
قوله تعالى : وفي السماء رزقكم وما توعدون قال سعيد بن جبير والضحاك : الرزق هنا ما ينزل من السماء من مطر وثلج ينبت به الزرع ويحيا به الخلق . قال سعيد بن جبير : كل عين قائمة فإنها من الثلج . وعن الحسن أنه كان إذا رأى السحاب قال لأصحابه : فيه والله رزقكم ولكنكم تحرمونه بخطاياكم . وقال أهل المعاني : وفي السماء رزقكم معناه وفي المطر رزقكم ; سمي المطر سماء لأنه من السماء ينزل . قال الشاعر :
إذا سقط السماء بأرض قوم رعيناه وإن كانوا غضابا
وقال ابن كيسان : يعني وعلى رب السماء رزقكم ; نظيره : وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها . وقال سفيان الثوري : وفي السماء رزقكم أي عند الله في السماء رزقكم . وقيل : المعنى وفي السماء تقدير رزقكم ، وما فيه لكم مكتوب في أم الكتاب . وعن سفيان قال : قرأ واصل الأحدب وفي السماء رزقكم فقال : ألا أرى رزقي في السماء وأنا أطلبه في الأرض ! فدخل خربة فمكث ثلاثا لا يصيب شيئا فإذا هو في الثالثة بدوخلة رطب ، وكان له أخ أحسن نية منه فدخل معه فصارتا دوخلتين ، فلم يزل ذلك دأبهما حتى فرق الله بالموت بينهما . وقرأ ابن محيصن ومجاهد " وفي السماء رازقكم " بالألف وكذلك في آخرها " إن الله هو الرازق " . وما توعدون قال مجاهد : يعني من خير وشر . وقال غيره : من خير خاصة . وقيل : الشر خاصة . وقيل : الجنة ; عن سفيان بن عيينة . الضحاك : وما توعدون من الجنة والنار . وقال ابن سيرين : وما توعدون من أمر الساعة . وقاله الربيع .
- الطبرى : وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ
وقوله ( وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ ) يقول تعالى ذكره: وفي السماء: المطر والثلج اللذان بهما تخرج الأرض رزقكم, وقوتكم من الطعام والثمار وغير ذلك.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال بعض أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عبد الله بن بزيع, قال: ثنا النضر, قال: ثنا جُوَيبر, عن الضحاك, في قوله ( وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ ) قال: المطر.
حدثنا أبو كُريب, قال: ثنا ابن يمان, عن أشعث, عن جعفر, عن سعيد, في قوله ( وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ) قال: الثلج, وكلّ عين ذائبة من الثلج لا تنقص.
حدثنا يونس بن عبد الأعلى, قال: ثنا سفيان, عن عبد الكريم, عن الحسن, قال: في السحاب فيه والله رزقكم, ولكنكم تحرمونه بخطاياكم وأعمالكم.
قال أخبرنا سفيان, عن إسماعيل بن أمية, قال: أحسبه أو غيره " أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم سمع رجلا ومطروا, يقول: ومطرنا ببعض عثانين الأسد, فقال كَذَبْتَ, بَلْ هُوَ رِزقُ اللهِ" .
حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن مجاهد ( وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ) قال: رزقكم المطر.
قال: ثنا مهران, عن سفيان ( وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ ) قال: رزقكم المطر.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: ومن عند الله الذي في السماء رزقكم, وممن تأوّله كذلك واصل الأحدب.
حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا هارون بن المُغيرة من أهل الرأي, عن سفيان الثوري, قال: قرأ واصل الأحدب هذه الآية ( وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ) فقال: ألا إن رزقي في السماء وأنا أطلبه في الأرض, فدخل خرِبة فمكث ثلاثا لا يصيب شيئا, فلما كان اليوم الثالث إذا هو بدوخلَّة رطب, وكان له أخ أحسن نية منه, فدخل معه, فصارتا دوخلَّتين, فلم يزل ذلك دأبهما حتى فرّق الموت بينهما.
واختلف أهل التأويل في تأويل, قوله ( وَمَا تُوعَدُونَ ) فقال بعضهم: معنى ذلك: وما توعدون من خير, أو شرّ.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن مجاهد ( وَمَا تُوعَدُونَ ) قال: وما توعدون من خير أو شرّ.
حدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ) يقول: الجنة في السماء, وما توعدون من خير أو شرّ.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: وما توعدون من الجنة والنار.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عبد الله بن بزيع, قال: ثنا النضر, قال: أخبرنا جويبر, عن الضحاك, في قوله ( وَمَا تُوعَدُونَ ) قال: الجنة والنار.
حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان ، ( وَمَا تُوعَدُونَ ) من الجنة.
وأولى القولين بالصواب في ذلك عندي, القول الذي قاله مجاهد, لأن الله عمّ الخبر بقوله ( وَمَا تُوعَدُونَ ) عن كلّ ما وعدنا من خير أو شرّ, ولم يخصص بذلك بعضا دون بعض, فهو على عمومه كما عمه الله جلّ ثناؤه.
- ابن عاشور : وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ
وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22(
بعد أن ذكر دلائل الأرض ودلائل الأنفس التي هم من علائِق الأرض عُطف ذكر السماء للمناسبة ، وتمهيداً للقَسم الذي بعده بقوله : { فوربِّ السماء والأرض إنه لحق } [ الذاريات : 23 ] . ولما في السماء من آية المطر الذي به تنبت الأرض بعد الجفاف ، فالمعنى : وفي السماء آية المطر ، فعدل عن ذكر المطر إلى الرزق إدماجاً للامتنان في الاستدلال فإن الدليل في كونه مطراً يحيي الأرض بعد موتها . وهذا قياس تمثيل للنبت ، أي في السماء المطر الذي ترزقون بسببه .
فالرزق : هو المطر الذي تحمله السحب والسماء هنا : طبقات الجو . وتقديم المجرور على متعلقه للتشويق وللاهتمام بالمكان وللردّ على الفاصلة .
وعَطف { وما توعدون } إدماج بين أدلة إثبات البعث لقصد الموعظة الشاملة للوعيد على الإشراك والوعد على الإيمان إن آمنوا تعجيلاً بالموعظة عند سنوح فرصتها .
وفي إيثار صيغة { تُوعَدون } خصوصية من خصائص إعجاز القرآن ، فإن هذه الصيغة صالحة لأن تكون مصوغة من الوعد فيكون وزن { توعدون } تفعلون مضارع وعَد مبنياً للنائب . وأصله قبل البناء للنائب تَعدون وأصله تَوْعَدُون ، فلما بني للنائب ضُمّ حرف المضارعة فصارت الواو الساكنة مَدة مجانسة للضمة فصار : تُوعدون . وصالحة لأن تكون من الإيعاد ووَزنه تأفْعَلُون مثل تصريف أكرم يكرم وبذلك صار { توعدون } مثل تُكرمَون ، فاحتملت للبشارة والإنذار .
وكون ذلك في السماء يجوز أن يكون معناه أنه محقق في علم أهل السماء ، أي الملائكة الموكلين بتصريفه . ويجوز أن يكون المعنى : أن مَكان حصوله في السماء ، من جنة أو جهنم بناء على أن الجنة وجهنم موجودتان من قبل يوم القيامة ، وفي ذلك اختلاف لا حاجة إلى ذكره . وفيه إيماء إلى أن ما أوعدوه يأتيهم من قِبَل السماء كما قال تعالى : { فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم } [ الدخان : 10 ، 11 ] . فإن ذلك الدخان كان في طبقات الجو كما تقدم في سورة الدخان .
- إعراب القرآن : وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ
«وَفِي السَّماءِ» الواو حرف عطف وفي السماء خبر مقدم «رِزْقُكُمْ» مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة على ما قبلها «وَما» معطوفة على رزقكم «تُوعَدُونَ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة صلة ما لا محل لها
- English - Sahih International : And in the heaven is your provision and whatever you are promised
- English - Tafheem -Maududi : وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ(51:22) And in heaven is your provision and also what you are being promised. *20
- Français - Hamidullah : Et il y a dans le ciel votre subsistance et ce qui vous a été promis
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und im Himmel ist eure Versorgung und das was euch versprochen wird
- Spanish - Cortes : Y en el cielo tenéis vuestro sustento y lo que se os ha prometido
- Português - El Hayek : E no céu está o vosso sustento bem como tudo quanto vos tem sido prometido
- Россию - Кулиев : На небе находится ваш удел и то что вам обещано
- Кулиев -ас-Саади : وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ
На небе находится ваш удел и то, что вам обещано.Под этим уделом подразумеваются дожди, а также предопределение Аллаха, в соответствии с которым распределяются мирские и духовные блага. А обещано людям воздаяние, то есть наказание или вознаграждение как на земле, так и в Последней жизни. Конечно же, оно также определяется в соответствии с предопределением Всевышнего.
- Turkish - Diyanet Isleri : Rızkınız da size söz verilen azap da yukarıdan gelir
- Italiano - Piccardo : Nel cielo c'è la vostra sussistenza e anche ciò che vi è stato promesso
- كوردى - برهان محمد أمين : سهرچاوهی ڕزق و ڕۆزیتان لهئاسمانهوهیه لهخوا داوابکهن ههروهها ئهوانیش کهبهڵێنتان پێدراوه
- اردو - جالندربرى : اور تمہارا رزق اور جس چیز کا تم سے وعدہ کیا جاتا ہے اسمان میں ہے
- Bosanski - Korkut : a na nebu je opskrba vaša i ono što vam se obećava
- Swedish - Bernström : I himlen finns det som [hjälper er] att uppehålla livet och där finns det som ni fått löfte om [i nästa liv];
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan di langit terdapat sebabsebab rezekimu dan terdapat pula apa yang dijanjikan kepadamu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ
(Dan di langit terdapat rezeki kalian) yaitu hujan yang menyebabkan tumbuhnya tumbuh-tumbuhan sebagai rezeki (dan terdapat pula apa yang dijanjikan kepada kalian) yakni tempat kembali, pahala, dan siksaan. Catatan mengenai hal tersebut terdapat di langit.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আকাশে রয়েছে তোমাদের রিযিক ও প্রতিশ্রুত সবকিছু।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அன்றியும் வானத்தில் உங்கள் உணவும் மற்றும் நீங்கள் வாக்களிக்கப் பட்டவையும் இருக்கின்றன
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และในฟากฟ้ามีปัจจัยยังชีพของพวกเจ้า และสิ่งที่พวกเจ้าถูกสัญญาไว้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва осмонда ризқингиз ҳамда сизга ваъда қилинаётган нарсалар бор
- 中国语文 - Ma Jian : 在天上,有你们的给养,也有应许你们的赏罚。
- Melayu - Basmeih : Dan di langit pula terdapat sebabsebab rezeki kamu dan juga terdapat apa yang telah ditakdirkan dan dijanjikan kepada kamu
- Somali - Abduh : Samada yuuna jiraa risqigiinnu iyo waxa laydiin yaboohi
- Hausa - Gumi : Kuma a cikin sama arzikinku yake fitõwa da abin da ake yi muku alkawari
- Swahili - Al-Barwani : Na katika mbingu ziko riziki zenu na mliyo ahidiwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : E në qiell është furnizimi dhe premtimi juaj
- فارسى - آیتی : و رزق شما و هر چه به شما وعده شده در آسمان است.
- tajeki - Оятӣ : Ва ризқи шумо ва ҳар чӣ ба шумо ваъда шуда, дар осмон аст.
- Uyghur - محمد صالح : ئاسماندا سىلەرنىڭ رىزقىڭلار بار، سىلەرگە ۋەدە قىلىنغان ساۋاب بار
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ആകാശത്തില് നിങ്ങള്ക്ക് ഉപജീവനമുണ്ട്. നിങ്ങളെ താക്കീത് ചെയ്തുകൊണ്ടിരിക്കുന്ന ശിക്ഷയും.
- عربى - التفسير الميسر : وفي السماء رزقكم وما توعدون من الخير والشر والثواب والعقاب وغير ذلك كله مكتوب مقدر
*20) By the heaven here is meant the "heavens", by "provisions" all that man is given for his survival and functioning in the world, and by "that which is promised. " Resurrection, gathering together, accountability, meting out of rewards and punishments, and Hell and Heaven, which have been foretold and promised in aII Divine Books and now in the Qur'an. The verse means to say; "The decisions as to who should be given what and how much in the world arc taken in heavens, and also the decision as to when should any of you be recalled for the purpose of accountability and dispensation of the rewards and punishments. "