- عربي - نصوص الآيات عثماني : هَلْ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَٰهِيمَ ٱلْمُكْرَمِينَ
- عربى - نصوص الآيات : هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين
- عربى - التفسير الميسر : هل أتاك -أيها الرسول- حديث ضيف إبراهيم الذين أكرمهم- وكانوا من الملائكة الكرام- حين دخلوا عليه في بيته، فحيَّوه قائلين له: سلامًا، فردَّ عليهم التحية قائلا سلام عليكم، أنتم قوم غرباء لا نعرفكم.
- السعدى : هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ
يقول تعالى: { هَلْ أَتَاكَ } أي: أما جاءك { حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ } ونبأهم الغريب العجيب، وهم: الملائكة، الذين أرسلهم الله، لإهلاك قوم لوط، وأمرهم بالمرور على إبراهيم، فجاؤوه في صورة أضياف.
- الوسيط لطنطاوي : هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ
ثم انتقلت السورة الكريمة إلى الحديث عن قصص بعض الأنبياء السابقين فبدأت بجانب من قصة إبراهيم - عليه السلام - مع الملائكة الذين جاءوا لبشارته بابنه إسحاق ، فقال - تعالى - : ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ . . . ) .
هذه القصة التى تحكى لنا هنا ما دار بين إبراهيم - عليه السلام - وبين الملائكة الذين جاءوا لبشارته بابنه إسحاق ، ولإخباره بإهلاك قوم لوط ، قد وردت قبل ذلك فى سورتى هود والحجر .
وقد افتتحت هنا بأسلوب الاستفهام ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ المكرمين ) للإشعار بأهمية هذه القصة ، وتفخيم شأنها ، وبأنها لا علم بها إلا عن طريق الوحى . . . وقيل إن هل هنا بمعنى قد .
والمعنى : هل أتاك - أيها الرسول الكريم - حديث ضيف إبراهيم المكرمين؟ إننا فيما أنزلناه عليك من قرآن كريم ، نقص عليك قصتهم بالحق الذى لا يحوم حوله باطل ، على سبيل التثبيت لك ، والتسلية لقلبك .
والضيف فى الأصل مصدر بمعنى الميل ، يقال ضاف فلان فلانا إذا مال كل واحد منهما نحو الآخر ، ويطلق على الواحد والجماعة . والمراد هنا : جماعة الملائكة الذين قدموا على إبراهيم - عليه السلام - وعلى رأسهم جبريل ، ووصفهم بأنهم كانوا مكرمين ، لإكرام الله - تعالى - لهم بطاعته وامتثال أمره . ولإكرام إبراهيم لهم ، حيث قدم لهم أشهى الأطعمة وأجودها .
قال الآلوسى : قيل : كانوا اثنى عشر ملكا وقيل : كانوا ثلاثة : جبريل وإسرافيل وميكائيل . وسموا ضيفا لأنهم كانوا فى صورة الضيف ، ولأن إبراهيم - عليه السلام - حسبهم كذلك ، فالتسمية على مقتضى الظاهر والحسبان .
وبدأ بقصة إبراهيم وإن كانت متأخرة عن قصة عاد ، لأنها أقوى فى غرض التسلية .
- البغوى : هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ
قوله - عز وجل - : ( هل أتاك حديث ضيف إبراهيم ) ذكرنا عددهم في سورة هود ( المكرمين ) [ قيل : سماهم مكرمين ] لأنهم كانوا ملائكة كراما عند الله ، وقد قال الله تعالى في وصفهم : " بل عباد مكرمون " ( الأنبياء - 26 ) وقيل : لأنهم كانوا ضيف إبراهيم وكان إبراهيم أكرم الخليقة ، وضيف الكرام مكرمون .
وقيل : لأن إبراهيم عليه السلام أكرمهم بتعجيل قراهم ، والقيام بنفسه عليهم بطلاقة الوجه .
وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد : خدمته إياهم بنفسه .
وروي عن ابن عباس : سماهم مكرمين لأنهم جاءوا غير مدعوين . وروينا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه " .
- ابن كثير : هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ
هذه القصة قد تقدمت في سورة " هود " و " الحجر " أيضا . وقوله : ( هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين ) أي : الذين أرصد لهم الكرامة . وقد ذهب الإمام أحمد وطائفة من العلماء إلى وجوب الضيافة للنزيل ، وقد وردت السنة بذلك كما هو ظاهر التنزيل .
- القرطبى : هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ
قوله تعالى : هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين ذكر قصة إبراهيم عليه السلام ليبين بها أنه أهلك المكذب بآياته كما فعل بقوم لوط . هل أتاك أي ألم يأتك . وقيل : هل بمعنى قد ; كقوله تعالى : هل أتى على الإنسان حين من الدهر . وقد مضى الكلام في ضيف إبراهيم في " هود " و " الحجر " . " المكرمين " أي عند الله ; دليله قوله تعالى : بل عباد مكرمون قال ابن عباس : يريد جبريل وميكائيل وإسرافيل - زاد عثمان بن حصين - ورفائيل عليهم الصلاة والسلام . وقال محمد بن كعب : كان جبريل ومعه تسعة . وقال عطاء وجماعة : كانوا ثلاثة ؛ جبريل وميكائيل ومعهما ملك آخر . قال ابن عباس : سماهم مكرمين لأنهم غير مذعورين . وقال مجاهد : سماهم مكرمين لخدمة إبراهيم إياهم بنفسه . قال عبد الوهاب : قال لي علي بن عياض : عندي هريسة ما رأيك فيها ؟ قلت : ما أحسن رأيي فيها ; قال : امض بنا ; فدخلت الدار فنادى الغلام فإذا هو غائب ، فما راعني إلا به ومعه القمقمة والطست وعلى عاتقه المنديل ، فقلت : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لو علمت يا أبا الحسن أن الأمر هكذا ; قال : هون عليك فإنك عندنا مكرم ، والمكرم إنما يخدم بالنفس ; انظر إلى قوله تعالى : هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين .
- الطبرى : هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ
القول في تأويل قوله تعالى : هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (24)
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم , يخبره أنه محلّ بمن تمادى في غيه, وأصرّ على كفره, فلم يتب منه من كفار قومه, ما أحلّ بمن قبلهم من الأمم الخالية, ومذكرا قومه من قريش بإخباره إياهم أخبارهم وقصصهم, وما فعل بهم, هل أتاك يا محمد حديث ضيف إبراهيم خليل الرحمن المكرمين.
يعني بقوله ( الْمُكْرَمِينَ ) أن إبراهيم عليه السلام وسارة خدماهم بأنفسهما.
وقيل: إنما قيل ( الْمُكْرَمِينَ ) كما حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله ( ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ ) قال: أكرمهم إبراهيم, وأمر أهله لهم بالعجل حينئذ.
- ابن عاشور : هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (24(انتقال من الإنذار والموعظة والاستدلال إلى الاعتبار بأحوال الأمم الماضية المماثلة للمخاطبين المشركين في الكفر وتكذيب الرسل . والجملة مستأنفة استئنافاً ابتدائياً وغيّر أسلوب الكلام من خطاب المنذرين مواجهة إلى أسلوب التعريض تفنناً بذكر قصة إبراهيم لتكون توطئة للمقصود من ذكر ما حلّ بقوم لوط حين كذبوا رسولهم ، فالمقصود هو ما بعد قوله { قال فما خطبكم أيها المرسلون } [ الحجر : 57 ] .
وكان في الابتداء بذكر قوم لوط في هذه الآية على خلاف الترتيب الذي جرى عليه اصطلاح القرآن في ترتيب قصص الأمم المكذبة بابتدائها بقوم نوح ثم عاد ثم ثمود ثم قوم لوط أن المناسبة للانتقال من وعيد المشركين إلى العبرة بالأمم الماضية أن المشركين وصفوا آنفاً بأنهم في غمرة ساهون فكانوا في تلك الغمرة أشبه بقوم لوط إذ قال الله فيهم { لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون } [ الحجر : 72 ] ، ولأن العذاب الذي عذب به قوم لوط كان حجارة أنزلت عليهم من السماء مشبهة بالمطر . وقد سميت مطراً في قوله تعالى : { ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطرَ السوء } [ الفرقان : 40 ] وقوله : { وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل } [ هود : 82 ] ولأن في قصة حضور الملائكة عند إبراهيم وزوجه عبرة بإمكان البعث فقد تضمنت بشارتها بمولود يولد لها بعد اليأس من الولادة وذلك مثل البعث بالحياة بعد الممات .
ولمّا وجه الخطاب للنبيء صلى الله عليه وسلم بقوله : { هل أتاك } عُرف أن المقصود الأصلي تسليته على ما لقيه من تكذيب قومه . ويتبع ذلك تعريض بالسامعين حين يُقرأ عليهم القرآن أو يبلغهم بأنهم صائرون إلى مثِل ذلك العذاب لاتحاد الأسباب .
وتقدم القول في نظير { هل أتاك حديث } عند قوله تعالى : { وهل أتاك نبؤا الخصم } في سورة ص ( 21 ( ، وأنه يفتتح به الأخبار الفخمة المهمة .
والضيف : اسم يقال للواحد وللجمع لأن أصله مصدر ضَاف ، إذا مال فأطلق على الذي يميل إلى بيت أحد لينزل عنده . ثم صار اسماً فإذا لوحظ أصله أطلق على الواحد وغيره ولم يؤنثوه ولا يجمعونه وإذا لوحظ الاسم جمعوه للجماعة وأنثوه للأنثى فقالوا أضيافٌ وضيوف وامرأة ضيفة وهو هنا اسم جمع ولذلك وصف بالمكْرمين } ، وتقدم في سورة الحجر ( 68 ( { قال إن هؤلاء ضيفي } والمعنيّ به الملائكة الذي أظهرهم الله لإبراهيم عليه السلام فأخبروه بأنهم مرسلون من الله لتنفيذ العذاب لقوم لوط وسماهم الله ضيفاً نظراً لصورة مجيئهم في هيئة الضيف كما سمى الملكين الذين جاءا داود خصماً في قوله تعالى : { وهل أتاك نبؤا الخصم } [ ص : 21 ] ، وذلك من الاستعارة الصورية .
وفي سفر التكوين من التوراة : أنهم كانوا ثلاثة . وعن ابن عباس : أنهم جبريل وميكائيل وإسرافيل . وعن عطاء : جبريل وميكائيل ومعهما ملك آخر .
ولعل سبب إرسال ثلاثة ليقع تشكُّلهم في شكل الرجال لما تعارفه الناس في أسفارهم أن لا يقلّ ركب المسافرين عن ثلاثة رفاققٍ .
وذلك أصل جريان المخاطبة بصيغة المثنى في نحو : «قفا نبك» . وفي الحديث " الواحدُ شيطان والاثنان شيطانان والثلاثة ركب " . رواه الحاكم في «المستدرك» وذكر أن سنده صحيح . وقد يكون سبب إرسالهم ثلاثةً أن عذاب قوم لو كان بأصناف مختلفة لكل صنف منها ملكَهُ الموكَّل به .
ووصفهم بالمكْرَمين كلام موجه لأنه يوهم أن ذلك لإكرام إبراهيم إياهم كما جرت عادته مع الضيف وهو الذي سنّ القِرى ، والمقصودُ : أن الله أكرمهم برفع الدرجة لأن الملائكة مقربون عند الله تعالى كما قال : { بل عباد مكرمون } [ الأنبياء : 26 ] وقال : { كِراماً كاتبين } [ الانفطار : 11 ] .
- إعراب القرآن : هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ
«هَلْ» حرف استفهام «أَتاكَ» ماض ومفعوله «حَدِيثُ» فاعله «ضَيْفِ» مضاف إليه «إِبْراهِيمَ» مضاف إليه «الْمُكْرَمِينَ» صفة ضيف والجملة مستأنفة
- English - Sahih International : Has there reached you the story of the honored guests of Abraham -
- English - Tafheem -Maududi : هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ(51:24) (O Prophet), did *21 the story of Abraham's honoured guests reach you? *22
- Français - Hamidullah : T'est-il parvenu le récit des visiteurs honorables d'Abraham
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Ist zu dir die Geschichte von den geehrten Gästen Ibrahims gekommen
- Spanish - Cortes : ¿Te has enterado de la historia de los huéspedes honrados de Abraham
- Português - El Hayek : Tens ouvido ó Mensageiro a história dos honoráveis hóspedes de Abraão
- Россию - Кулиев : Дошел ли до тебя рассказ о почтенных гостях Ибрахима Авраама
- Кулиев -ас-Саади : هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ
Дошел ли до тебя рассказ о почтенных гостях Ибрахима (Авраама)?Это - удивительный и поучительный рассказ об ангелах, которым Аллах повелел погубить народ пророка Лута и навестить Ибрахима. Ангелы повиновались Господу и явились к Ибрахиму в облике гостей.
- Turkish - Diyanet Isleri : İbrahim'in ikram edilmiş konuklarının haberi sana geldi mi
- Italiano - Piccardo : Ti è giunta la storia degli ospiti onorati di Abramo
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهی پێغهمبهر صلى الله عليه وسلم ئایا ههواڵی میوانه بهڕێزهکانی ئیبراهیمت پێنهگهیشتووه
- اردو - جالندربرى : بھلا تمہارے پاس ابراہیمؑ کے معزز مہمانوں کی خبر پہنچی ہے
- Bosanski - Korkut : Da li je doprla do tebe vijest o uvaženih gostima Ibrahimovim
- Swedish - Bernström : HAR DU hört berättelsen om Abrahams himmelska gäster
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sudahkah sampai kepadamu Muhammad cerita tentang tamu Ibrahim yaitu malaikatmalaikat yang dimuliakan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ
(Sudahkah sampai kepadamu) khithab ini ditujukan kepada Nabi saw. (cerita tamu Ibrahim yang dimuliakan) mereka adalah malaikat-malaikat yang jumlahnya ada dua belas atau sepuluh atau tiga malaikat; di antara mereka terdapat malaikat Jibril.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আপনার কাছে ইব্রাহীমের সম্মানিত মেহমানদের বৃত্তান্ত এসেছে কি
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இப்றாஹீமின் கண்ணியம் மிக்க விருந்தினர்களின் செய்தி உமக்கு வந்ததா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เรื่องราวของแขกผู้มีเกียรติของอิบรอฮีมได้มาถึงเจ้าบ้างไหม
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сенга Иброҳимнинг карамли меҳмонларининг хабари келмадими
- 中国语文 - Ma Jian : 关于易卜拉欣的受优待的宾客的故事,已来临你了吗?
- Melayu - Basmeih : Sudahkah sampai kepadamu wahai Muhammad perihal tetamu Nabi Ibrahim yang dimuliakan
- Somali - Abduh : Ma ku soo gaadhay warkii martidii Nabi Ibraahiim ee sharafta lahayd
- Hausa - Gumi : Shin lãbãrin Bãƙin Ibrãhĩm waɗanda aka girmama ya zo maka
- Swahili - Al-Barwani : Je Imekufikia hadithi ya wageni wa Ibrahim wanao hishimiwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : A të ka arritur ty lajmi për mysafirët e ndershëm të Ibrahimit
- فارسى - آیتی : آيا داستان مهمانان گرامى ابراهيم به تو رسيده است؟
- tajeki - Оятӣ : Оё достони меҳмонони гиромии Иброҳим ба ту расидааст?
- Uyghur - محمد صالح : (ئى مۇھەممەد!) ساڭا ئىبراھىمنىڭ ھۆرمەتلىك مېھمانلىرىنىڭ خەۋىرى يەتتىمۇ؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഇബ്റാഹീമിന്റെ ആദരണീയരായ അതിഥികളുടെ വിവരം നിനക്ക് വന്നെത്തിയോ?
- عربى - التفسير الميسر : هل اتاك ايها الرسول حديث ضيف ابراهيم الذين اكرمهم وكانوا من الملائكه الكرام حين دخلوا عليه في بيته فحيوه قائلين له سلاما فرد عليهم التحيه قائلا سلام عليكم انتم قوم غرباء لا نعرفكم
*21) Now, from here to the end of verse 46, brief allusions have been made, one after the other, to the end of Allah's Prophets and some of the nations of the past, which arc meant to impress two things:
First, that in human history God's law of retribution has been working constantly, in which precedents are found of the rewards for the righteous and of punishments for the wicked people continuo sly. This is a clear evidence of the fact that even in the life of this world the Creator's relationship with man is not merely based on the physical law but the moral law also is working side by aide with it. And when the temper of the kingdom of the universe is such that the creation which has been given an opportunity to act morally while living in a physical body, should not only be dealt with on the basis of physical laws, like animals and plants, but the moral law also should be applied to its moral acts this by . itself points to the truth that a time must come in this kingdom when on the completion of man's role in the physical world full results of his moral acts should also appear strictly in accordance with the moral law because in the physical world they do not appear fully.
The second thing that has been impressed by these historical allusions Is that the nations which did not believe in the Prophets of Allah and based thou conduct and attitude in life on the denial of the Oneness of Allah, the Prophet hood and the Hereafter, were ultimately doomed to destruction. This continuous experience of history testifies that God's law of morality that was conveyed through the Prophets, and on the basis of which man will be subjected to accountability in the Hereafter, is entirely based on the truth. For whichever nation determined its conduct and attitude in the world independent of this law, considering itself irresponsible and un-accountable, has gone straight to its doom.
*22) This story has been narrated at three places in the Qur'an above, in Hud: 69-73, Al-Hijr: 51-56 and AI-`Ankabut: 31.