- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمِن كُلِّ شَىْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون
- عربى - التفسير الميسر : ومن كل شيء من أجناس الموجودات خلقنا نوعين مختلفين؛ لكي تتذكروا قدرة الله، وتعتبروا.
- السعدى : وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
{ وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ } [أي: صنفين]، ذكر وأنثى، من كل نوع من أنواع الحيوانات، { لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } [لنعم الله التي أنعم بها عليكم] في تقدير ذلك، وحكمته حيث جعل ما هو السبب لبقاء نوع الحيوانات كلها، لتقوموا بتنميتها وخدمتها وتربيتها، فيحصل من ذلك ما يحصل من المنافع.
- الوسيط لطنطاوي : وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
ثم قال - تعالى - : ( وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ) أى : نوعين متقابلين كالذكر والأنثى . والليل والنهار ، والسماء والأرض ، والغنى والفقر ، والهدى والضلال .
( لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) أى فعلنا ذلك لعلكم تعتبرون وتتعظون وتتذكرون ما يجب عليكم نحونا من الشكر والطاعة وإخلاص العبادة لنا وحدنا .
- البغوى : وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
( ومن كل شيء خلقنا زوجين ) صنفين ونوعين مختلفين كالسماء والأرض ، والشمس والقمر ، والليل والنهار ، والبر والبحر ، والسهل والجبل ، والشتاء والصيف ، والجن والإنس ، والذكر والأنثى ، والنور والظلمة ، والإيمان والكفر ، والسعادة والشقاوة ، والحق والباطل ، والحلو والمر . ( لعلكم تذكرون ) فتعلمون أن خالق الأزواج فرد .
- ابن كثير : وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
( ومن كل شيء خلقنا زوجين ) أي : جميع المخلوقات أزواج : سماء وأرض ، وليل ونهار ، وشمس وقمر ، وبر وبحر ، وضياء وظلام ، وإيمان وكفر ، وموت وحياة ، وشقاء وسعادة ، وجنة ونار ، حتى الحيوانات [ جن وإنس ، ذكور وإناث ] والنباتات ، ولهذا قال : ( لعلكم تذكرون ) أي : لتعلموا أن الخالق واحد لا شريك له .
- القرطبى : وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
قوله تعالى : ومن كل شيء خلقنا زوجين أي صنفين ونوعين مختلفين . قال ابن زيد : أي ذكرا وأنثى وحلوا وحامضا ونحو ذلك . مجاهد . يعني الذكر والأنثى ، والسماء والأرض ، والشمس والقمر ، والليل والنهار ، والنور والظلام ، والسهل والجبل ، والجن والإنس ، والخير والشر ، والبكرة والعشي ، وكالأشياء المختلفة الألوان من الطعوم والأراييح والأصوات . أي جعلنا هذا كهذا دلالة على قدرتنا ، ومن قدر على هذا فليقدر على الإعادة . وقيل : ومن كل شيء خلقنا زوجين لتعلموا أن خالق الأزواج فرد ، فلا يقدر في صفته حركة ولا سكون ، ولا ضياء ولا ظلام ، ولا قعود ولا قيام ، ولا ابتداء ولا انتهاء ; إذ هو عز وجل وتر ليس كمثله شيء لعلكم تذكرون .
- الطبرى : وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (49)
يقول تعالى ذكره: وخلقنا من كل شيء خلقنا زوجين, وترك ( خَلَقْنا ) الأولى استغناء بدلالة الكلام عليها.
واختلف في معنى ( خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ) فقال بعضهم: عنى به: ومن كلّ شيء خلقنا نوعين مختلفين كالشقاء والسعادة والهدى والضلالة, ونحو ذلك.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يعقوب بن إبراهيم, قال: ثنا ابن علية, قال: ثنا ابن جريج, قال: قال مجاهد, في قوله ( وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ) قال: الكفر والإيمان, والشقاوة والسعادة, والهدى والضلالة, والليل والنهار, والسماء والأرض, والإنس والجنّ.
حدثنا ابن بشار, قال: ثنا إبراهيم بن أبي الوزير, قال: ثنا مروان بن معاوية الفزاريُّ, قال: ثنا عوف, عن الحسن, في قوله ( وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ) قال: الشمس والقمر.
وقال آخرون: عنى بالزوجين: الذكر والأنثى.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ) قال: ذكرًا وأنثى, ذاك الزوجان, وقرأ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ . قال: امرأته.
وأولى القولين في ذلك قول مجاهد, وهو أن الله تبارك وتعالى, خلق لكلّ ما خلق من خلقه ثانيا له مخالفا في معناه, فكلّ واحد منهما زوج للآخر, ولذلك قيل: خلقنا زوجين. وإنما نبه جلّ ثناؤه بذلك من قوله على قُدرته على خلق ما يشاء خلقه من شيء, وأنه ليس كالأشياء التي شأنها فعل نوع واحد دون خلافه, إذ كلّ ما صفته فعل نوع واحد دون ما عداه كالنار التي شأنها التسخين, ولا تصلح للتبريد, وكالثلج الذي شأنه التبريد, ولا يصلح للتسخين, فلا يجوز أن يوصف بالكمال, وإنما كمال المدح للقادر على فعل كلّ ما شاء فعله من الأشياء المختلفة والمتفقة.
وقوله ( لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) يقول: لتذكروا وتعتبروا بذلك, فتعلموا أيها المشركون بالله أن ربكم الذي يستوجب عليكم العبادة هو الذي يقدر على خلق الشيء وخلافه, وابتداع زوجين من كلّ شيء لا ما لا يقدر على ذلك.
- ابن عاشور : وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (49(
لما أشعر قوله : { فرشناها فنعم الماهدون } [ الذاريات : 48 ] بأن في ذلك نعمة على الموجودات التي على الأرض ، أُتبع ذلك بصفة خلق تلك الموجودات لما فيه من دلالة على تفرد الله تعالى بالخلق المستلزم لتفرده بالإِلهية فقال : { ومن كل شيء خلقنا زوجين } والزوج : الذكر والأنثى . والمراد بالشيء : النوع من جنس الحيوان . وتثنية زوج هنا لأنه أريد به ما يُزوج من ذكر وأنثى .
وهذا الاستدلال عليهم بخلق يشاهدون كيفياته وأطواره كلما لفتوا أبصارهم ، وقَدحوا أفكارهم ، وهو خلق الذكر والأنثى ليكون منهما إنشاء خلق جديد يخلف ما سلفه وذلك أقرب تمثيل لإِنشاء الخلق بعد الفناء . وهو البعث الذي أنكروه لأن الأشياء تقرّب بما هو واضح من أحوال أمثالها .
ولذلك أتبعه بقوله : { لعلكم تذكرون } ، أي تتفكرون في الفروق بين الممكنات والمستحيلات ، وتتفكرون في مراتب الإِمكان فلا يختلط عليكم الاستبعاد وقلة الاعتياد بالاستحالة فتتوهموا الغريب محالاً .
فالتذكر مستعمل في إعادة التفكر في الأشياء ومراجعة أنفسهم فيما أحالوه ليعلموا بعد إعادة النظر أن ما أحالوه ممكن ولكنهم لم يألفوه فاشتبه عليهم الغريب بالمحال فأحالوه فلما كان تجديد التفكر المغفول عنه شبيهاً بتذكر الشيء المنسي أطلق عليه { لعلكم تذكرون } . وهذا في معنى قوله تعالى : { وما نحن بمسبوقين على أن نبدل أمثالكم وننشئكم فيما لا تعلمون ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون } [ الواقعة : 60 62 ] فقد ذُيل هنالك بالحث على التذكر ، كما ذيل هنا برجاء التذكر ، فأفاد أن خلق الذكر والأنثى من نطفة هو النشأة الأولى وأنها الدالة على النشأة الآخرة .
وجملة { لعلكم تذكرون } تعليل لجملة { خلقنا زوجين } أي رجاء أن يكون في الزوجين تذكر لكم ، أي دلالة مغفول عنها . والقول في صدور الرجاء من الله مبين عنه قوله تعالى : { ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون } في سورة البقرة ( 52 ( .
- إعراب القرآن : وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
«وَمِنْ كُلِّ» الواو حرف استئناف وجار ومجرور متعلقان بخلقنا «شَيْ ءٍ» مضاف إليه «خَلَقْنا» ماض وفاعله «زَوْجَيْنِ» مفعول به والجملة مستأنفة «لَعَلَّكُمْ» لعل واسمها «تَذَكَّرُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر لعل والجملة الاسمية تعليلية لا محل لها
- English - Sahih International : And of all things We created two mates; perhaps you will remember
- English - Tafheem -Maududi : وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ(51:49) And of everything We have created pairs; *46 perhaps you will take heed. *47
- Français - Hamidullah : Et de toute chose Nous avons créé [deux éléments] de couple Peut-être vous rappellerez-vous
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und von allem haben Wir ein Paar erschaffen auf daß ihr bedenken möget
- Spanish - Cortes : Todo lo creamos por parejas Quizás así os dejéis amonestar
- Português - El Hayek : E criamos um casal de cada espécie para que mediteis
- Россию - Кулиев : Мы сотворили все сущее парами - быть может вы помяните назидание
- Кулиев -ас-Саади : وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
Мы сотворили все сущее парами, - быть может, вы помяните назидание.Мы сотворили животных самцами и самками, чтобы вы задумались над бесчисленными милостями Аллаха и Его мудростью, ведь именно благодаря Ему животные не исчезают, а продолжают свой род. Благодаря Ему люди научились разводить домашних животных, ухаживать за ними и обучать их необходимым навыкам, получая от них взамен множество благ. Эти и другие знамения обязывают людей страшиться Аллаха и искренне служить Ему одному. Поэтому Он сначала велел нам задуматься над Его знамениями, а затем - проникнуться искренним страхом перед наказанием и искать у Него защиты. Всевышний сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : İbret alasınız diye her şeyi çift çift yaratmışızdır
- Italiano - Piccardo : Di ogni cosa creammo una coppia affinché possiate riflettere
- كوردى - برهان محمد أمين : لهههموو شتێک ئێمه جووتمان دروست کردوه لهجیهانی ئادهمیزاد و گیاندار و ڕوهک و بێ گیاندا لهههموو شتێکی ماددی و مهعنهویدا بۆ ئهوهی بیربکهنهوه و یادهوهری وهربگرن
- اردو - جالندربرى : اور ہر چیز کی ہم نے دو قسمیں بنائیں تاکہ تم نصیحت پکڑو
- Bosanski - Korkut : i od svega po par stvaramo da biste vi razmislili
- Swedish - Bernström : Allt som Vi har skapat har Vi skapat i motsatspar; kanske skall ni minnas [att En Gud är upphovet till denna väl planerade mångfald]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan segala sesuatu Kami ciptakan berpasangpasangan supaya kamu mengingat kebesaran Allah
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
(Dan segala sesuatu) ber-ta'alluq kepada lafal Khalaqnaa (Kami ciptakan berpasang-pasangan) yakni dari dua jenis, yaitu jenis pria dan wanita; ada langit dan ada bumi; ada matahari dan ada bulan; ada dataran rendah dan ada dataran tinggi, ada musim panas dan ada musim dingin, ada rasa manis dan ada rasa masam, ada gelap dan ada terang (supaya kalian berfikir) asal kata Tadzakkaruuna adalah Tatadzakkaruuna, lalu salah satu huruf Ta-nya dibuang sehingga jadilah Tadzakkaruuna. Karena itu kalian mengetahui bahwa Pencipta pasangan-pasangan itu adalah Esa, lalu kalian menyembah-Nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি প্রত্যেক বস্তু জোড়ায় জোড়ায় সৃষ্টি করেছি যাতে তোমরা হৃদয়ঙ্গম কর।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நீங்கள் சிந்தித்து நல்லுணர்வு பெறுவதற்காக ஒவ்வொரு பொருளையும் ஜோடி ஜோடியாக நாம் படைத்தோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และจากทุก ๆ สิ่งนั้น เราได้สร้าง มัน ขึ้นเป็นคู่ ๆ เพื่อพวกเจ้าจะได้ใคร่ครวญ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва Биз ҳар бир нарсани жуфт яратдик Шоядки эсласангиз
- 中国语文 - Ma Jian : 我将每种物造成配偶,以便你们觉悟。
- Melayu - Basmeih : Dan tiaptiap jenis Kami ciptakan berpasangan supaya kami dan mengingati kekuasaan kami dan mentauhidkan Kami
- Somali - Abduh : Waxwalbana waxaan ka abuurray laba nooc si aad ugu waana qaadataan
- Hausa - Gumi : Kuma daga kõme Mun halitta nau'i biyu watakila zã ku yi tunãni
- Swahili - Al-Barwani : Na katika kila kitu tumeumba kwa jozi ili mzingatie
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe prej çdo gjëje kemi krijuar çifte që të meditoni ju
- فارسى - آیتی : و از هر چيز جفتى بيافريدهايم، باشد كه عبرت گيريد.
- tajeki - Оятӣ : Ва аз ҳар чиз ҷуфте биёфаридаем, шояд, ки ибрат гиред.
- Uyghur - محمد صالح : سىلەر ئىبرەت ئېلىشىڭلار ئۈچۈن ھەر بىر نەرسىنى جۈپ ياراتتۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നാം എല്ലാ വസ്തുക്കളില്നിന്നും ഈരണ്ട് ഇണകളെ സൃഷ്ടിച്ചു. നിങ്ങള് ചിന്തിച്ചറിയാന്.
- عربى - التفسير الميسر : ومن كل شيء من اجناس الموجودات خلقنا نوعين مختلفين لكي تتذكروا قدره الله وتعتبروا
*46) That is, "Everything in the world has been created on the principle of the pairs. The whole system of the Universe is functioning on the principle that certain things arc complementary and matching to certain others, and their combination brings into being countless new forms and combinations. Nothing here is so unique as may have no match, for the fact is that a thing becomes productive only after it has combined with its matching partner. " (For further explanation, sec E.N. 31 of Surah Ya Sin, and' E.N. 12 of Az-Zukhruf).
*47) That is, "The erection of the whole Universe on the principle of the pairs and the existence of all things in the world in couples is a reality that testifies . expressly to the necessity of the Hereafter. If you consider it deeply you will yourself come to the conclusion that when everything in the world has a partner and nothing becomes productive without combining with its partner, how can the life of the world be without a match and partner? Its match and partner necessarily is the Hereafter. Without that partner it would be absolutely fruitless."
To understand what follows one should also understand that the discussion heretofore centers around the Hereafter, but this very discussion and. argument afford a proof of the Oneness of God. Just as the argument of the rain, the structure of the earth, the creation of the heavens, man's own existence, the wonderful working of the law of pairs in the Universe, testify to the possibility and necessity of the Hereafter, so they are also testifying that neither is this Godless nor it has many gods, but One All-Wise and All-Powerful God alone is its Creator and Master and Controller. That is why in the following verses the invitation to the Oneness of God is being presented on the basis of these very arguments. Furthermore, the inevitable result of believing in the Hereafter is that man should give up his attitude of rebellion against God and should adopt the way of obedience and servitude. He remains turned away from God as long as he remains involved in the false belief that he is not accountable before anyone and that he will not have to render an account of his deeds of the worldly life to anyone. Whenever this misunderstanding is removed, man immediately comes to the realization that he was committing a grave error by regarding himself as irresponsible, and this realization compels him to return to God. That is why immediately after concluding the arguments for the Hereafter, it has been said: "So flee unto AIlah."