- عربي - نصوص الآيات عثماني : مَآ أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍۢ وَمَآ أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ
- عربى - نصوص الآيات : ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون
- عربى - التفسير الميسر : ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون، فأنا الرزاق المعطي. فهو سبحانه غير محتاج إلى الخلق، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ورازقهم والغني عنهم.
- السعدى : مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ
فما يريد منهم من رزق وما يريد أن يطمعوه، تعالى الله الغني المغني عن الحاجة إلى أحد بوجه من الوجوه، وإنما جميع الخلق، فقراء إليه، في جميع حوائجهم ومطالبهم، الضرورية وغيرها،
- الوسيط لطنطاوي : مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ
ثم بين - سبحانه - أنه غنى عن العالمين فقال : ( مَآ أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَآ أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ ) أى : ما أريد منهم منفعة أو رزقا كما يريد الناس بعضهم من بعض . . . وما أريد منهم طعاما ولا شرابا ، فأنا الذى أطِعم ولا أطَعم كما قال - سبحانه - : ( قُلْ أَغَيْرَ الله أَتَّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ السماوات والأرض وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ ) قال الآلوسى : والآية لبيان أن شأنه - تعالى - مع عباده ليس كشأن السادة مع عبيدهم ، لأنهم إنما يملكونهم ليستعينوا بهم فى تحصيل معايشهم وأرزاقهم ، ومالك العبيد نفى أن يكون ملكه إياهم لذلك ، فكانه - سبحانه - يقول : ما أريد أن أستعين بهم ، كما يستعين ملاك العبيد بعبيدهم ، فليشتغلوا بما خلقوا له من عبادتى .
- البغوى : مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ
( ما أريد منهم من رزق ) أي : أن يرزقوا أحدا من خلقي ولا أن يرزقوا أنفسهم ( وما أريد أن يطعمون ) أي : أن يطعموا أحدا من خلقي ، وإنما أسند الإطعام إلى نفسه ، لأن الخلق عيال الله ومن أطعم عيال أحد فقد أطعمه . كما جاء في الحديث يقول الله تعالى : " استطعمتك فلم تطعمني " أي : لم تطعم عبدي ، ثم بين أن الرازق هو لا غيره فقال :
- ابن كثير : مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ
وقوله : ( ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) قال الإمام أحمد :
حدثنا يحيى بن آدم وأبو سعيد قالا حدثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن عبد الله بن مسعود قال : أقرأني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إني لأنا الرزاق ذو القوة المتين " .
ورواه أبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، من حديث إسرائيل ، وقال الترمذي : حسن صحيح .
ومعنى الآية : أنه تعالى خلق العباد ليعبدوه وحده لا شريك له ، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء ، ومن عصاه عذبه أشد العذاب ، وأخبر أنه غير محتاج إليهم ، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم ، فهو خالقهم ورازقهم .
قال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن عبد الله ، حدثنا عمران - يعني ابن زائدة بن نشيط - عن أبيه ، عن أبي خالد - هو الوالبي - عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قال الله : " يابن آدم ، تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى ، وأسد فقرك ، وإلا تفعل ملأت صدرك شغلا ولم أسد فقرك " .
ورواه الترمذي وابن ماجه ، من حديث عمران بن زائدة ، وقال الترمذي : حسن غريب .
وقد روى الإمام أحمد عن وكيع وأبي معاوية ، عن الأعمش ، عن سلام أبي شرحبيل ، سمعت حبة وسواء ابني خالد يقولان : أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يعمل عملا أو يبني بناء - وقال أبو معاوية : يصلح شيئا - فأعناه عليه ، فلما فرغ دعا لنا وقال : " لا تيأسا من الرزق ما تهززت رءوسكما ، فإن الإنسان تلده أمه أحمر ليس عليه قشرة ، ثم يعطيه الله ويرزقه " . و [ قد ورد ] في بعض الكتب الإلهية : " يقول الله تعالى : ابن آدم ، خلقتك لعبادتي فلا تلعب ، وتكفلت برزقك فلا تتعب فاطلبني تجدني ; فإن وجدتني وجدت كل شيء ، وإن فتك فاتك كل شيء ، وأنا أحب إليك من كل شيء " .
- القرطبى : مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ
ما أريد منهم من رزق " من " صلة أي رزقا ، بل أنا الرزاق والمعطي . وقال ابن عباس وأبو الجوزاء : أي ما أريد أن يرزقوا أنفسهم ولا أن يطعموها . وقيل : المعنى ما أريد أن يرزقوا عبادي ولا أن يطعموهم
- الطبرى : مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ
وقوله ( مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ ) يقول تعالى ذكره: ما أريد ممن خلقت من الجنّ والإنس من رزق يرزقونه خلقي ( وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ ) يقول: وما أريد منهم من قوت أن يقوتوهم, ومن طعام أن يطعموهم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بشار, قال: ثنا معاذ بن هشام, قال: ثنا أبي, عن عمرو بن مالك, عن أبي الجوزاء, عن ابن عباس ( مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ ) قال: يطعمون أنفسهم.
- ابن عاشور : مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ
مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57(
وجملة { ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون } تقرير لمعنى { إلا ليعبدون } بإبطال بعض العلل والغايات التي يقصدها الصانعون شيئاً يصنعونه أو يتخذونه ، فإن المعروف في العرف أن من يتخذ شيئاً إنما يتخذه لنفع نفسه ، وليست الجملة لإِفادة الجانب المقصور دُونَه بصيغة القصر لأن صيغة القصر لا تحتاج إلى ذكر الضد . ولا يَحسن ذكر الضد في الكلام البليغ .
فقوله : { ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون } كناية عن عدم الاحتياج إليهم لأن أشد الحاجات في العرف حاجة الناس إلى الطعام واللباس والسكن وإنما تحصل بالرزق وهو المال ، فلذلك ابتدىء به ثم عطف عليه الإِطعام ، أي إعطاء الطعام لأنه أشد ما يحتاج إليه البشر ، وقد لا يَجده صاحب المال إذا قحط الناس فيحتاج إلى من يسلفه الطعامَ أو يُطعمه إياه ، وفي هذا تعريض بأهل الشرك إذ يُهدون إلى الأصنام الأموال والطعام تتلقاه منهم سدنة الأصنام .
والرزق هنا : المال كقوله تعالى : { فابتغوا عند الله الرزق } [ العنكبوت : 17 ] وقوله : { اللَّه يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر } [ الرعد : 26 ] وقوله : { ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه اللَّه } [ الطلاق : 7 ] ، ويطلق الرزق على الطعام كقوله تعالى : { ولهم رزقهم فيها بكرة وعشياً } [ مريم : 62 ] ويمنع من إرادته هنا عطف { وما أريد أن يطعمون } .
- إعراب القرآن : مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ
«ما» نافية «أُرِيدُ» مضارع فاعله مستتر والجملة حالية «مِنْهُمْ» متعلقان بالفعل «مِنْ رِزْقٍ» من حرف جر زائد ورزق مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به «وَما أُرِيدُ» الواو حرف عطف وما أريد معطوف على مثيله «أَنْ يُطْعِمُونِ» مضارع منصوب بأن والواو فاعله والنون للوقاية وياء المتكلم المحذوفة مفعول به والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل نصب مفعول به لأريد
- English - Sahih International : I do not want from them any provision nor do I want them to feed Me
- English - Tafheem -Maududi : مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ(51:57) I desire from them no provision, nor do I want them to feed Me. *54
- Français - Hamidullah : Je ne cherche pas d'eux une subsistance; et Je ne veux pas qu'ils me nourrissent
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Ich will weder von ihnen irgendeine Versorgung noch will Ich daß sie Mir zu essen geben
- Spanish - Cortes : No quiero de ellos ningún sustento no quiero que Me alimenten
- Português - El Hayek : Não lhes peço sustento algum nem quero que Me alimentam
- Россию - Кулиев : Я не хочу от них никакого удела и не хочу чтобы они кормили Меня
- Кулиев -ас-Саади : مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ
Я не хочу от них никакого удела и не хочу, чтобы они кормили Меня.Аллах не нуждается ни в ком и ни в чем, а все сущее нуждается в Нем. В любых делах и в любых начинаниях люди и другие твари нуждаются в помощи своего Создателя, и поэтому далее Аллах сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : Onlardan bir rızık istemem; Beni doyurmalarını da istemem
- Italiano - Piccardo : Non chiedo loro nessun sostentamento e non chiedo che Mi nutrano
- كوردى - برهان محمد أمين : نهرۆزیم لێیان دهوێت نهخواردن و خواردنهوه
- اردو - جالندربرى : میں ان سے طالب رزق نہیں اور نہ یہ چاہتا ہوں کہ مجھے کھانا کھلائیں
- Bosanski - Korkut : Ja ne tražim od njih opskrbu niti želim da Me hrane
- Swedish - Bernström : Jag begär ingen försörjning och ingen föda av dem
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Aku tidak menghendaki rezeki sedikitpun dari mereka dan Aku tidak menghendaki supaya mereka memberiKu makan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ
(Aku tidak menghendaki rezeki sedikit pun dari mereka) untuk-Ku dan untuk mereka serta untuk selain mereka (dan Aku tidak menghendaki supaya mereka memberi Aku makan) baik dari diri mereka atau pun dari selain mereka.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি তাদের কাছে জীবিকা চাই না এবং এটাও চাই না যে তারা আমাকে আহার্য যোগাবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர்களிடமிருந்து எந்த பொருளையும் நான் விரும்பவில்லை எனக்கு அவர்கள் உணவு அளிக்க வேண்டுமென்றும் நான் விரும்பவில்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ข้าไม่ต้องการปัจจัยยังชีพจากพวกเขา และข้าก็ไม่ต้องการให้พวกเขาให้อาหารแก่ข้า
- Uzbek - Мухаммад Содик : Мен улардан ризқ хоҳламасман ва Мени тоамлантиришларини ҳам хоҳламасман
- 中国语文 - Ma Jian : 我不望他们的供给,我也不望他们的奉养。
- Melayu - Basmeih : Aku tidak sekalikali menghendaki sebarang rezeki pemberian dari mereka dan Aku tidak menghendaki supaya mereka memberi makan kepadaKu
- Somali - Abduh : Kamana doonaayo Risqi iyo inay i quudiyaan
- Hausa - Gumi : Bã Ni nufln sãmun wani arziki daga gare su Bã Ni nufin su yi Mini hidimar ciyar da Ni
- Swahili - Al-Barwani : Na sitaki kwao riziki wala sitaki wanilishe
- Shqiptar - Efendi Nahi : Unë nuk kërkoj prej tyre furnizim as nuk dëshiroj që të Më ushqejnë
- فارسى - آیتی : از آنها رزقى نمىخواهم و نمىخواهم كه مرا اطعام كنند.
- tajeki - Оятӣ : Аз онҳо ризқе намехоҳам ва намехоҳам, ки маро итъом кунанд (хӯронанд).
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلاردىن مەن رىزىق تىلىمەيمەن ۋە ئۇلارنىڭ مېنى ئوزۇقلاندۇرۇشىنى تىلىمەيمەن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഞാന് അവരില്നിന്ന് ഉപജീവനമൊന്നും കൊതിക്കുന്നില്ല. അവരെനിക്ക് തിന്നാന് തരണമെന്നും ഞാനാഗ്രഹിക്കുന്നില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : ما اريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمون فانا الرزاق المعطي فهو سبحانه غير محتاج الى الخلق بل هم الفقراء اليه في جميع احوالهم فهو خالقهم ورازقهم والغني عنهم
*54) That is, "I do not stand in need of any kind of help from the jinn and men: that My Godhead would not function if they did not worship Me: that I would be no more God if they turned away from My service. I indeed do not stand in need of their service, but it is the demand of their own nature that they should serve Me. They have been created for this very object, and fighting nature would be to their own detriment."
And in saying: "I do not ask any sustenance of them nor do I ask them to feed Me," there is a subtle hint to this Those whom the people who have turned away from God worship in the world, worship, indeed, stand in need of these their worshippers. If they do not help sustain their godhead, it would not function even for a day. The gods do not provide for the worshippers but the worshippers provide for the gods instead. The gods do not feed them but they feed the gods instead. The gods do not protect them but the worshippers protect the gods instead. The worshippers, in fact, are their army through whom their godhead functions. Wherever the worshippers of the, false gods have ceased to exist, or the worshippers have given up their worship, the gods have lost aII their pomp and glory and the world has seen how helpless they have become. Of alI the deities AIlah Almighty is the only real Deity Whose Godhead is functioning by His own power and might, Who does not take anything from His servants, but He alone gives His servants everything.