- عربي - نصوص الآيات عثماني : فِى رَقٍّۢ مَّنشُورٍۢ
- عربى - نصوص الآيات : في رق منشور
- عربى - التفسير الميسر : أقسم الله بالطور، وهو الجبل الذي كلَّم الله سبحانه وتعالى موسى عليه، وبكتاب مكتوب، وهو القرآن في صحف منشورة، وبالبيت المعمور في السماء بالملائكة الكرام الذين يطوفون به دائمًا، وبالسقف المرفوع وهو السماء الدنيا، وبالبحر المسجور المملوء بالمياه.
- السعدى : فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ
وقوله: { فِي رَقٍّ } أي: ورق { مَنْشُورٍ } أي: مكتوب مسطر، ظاهر غير خفي، لا تخفى حاله على كل عاقل بصير.
- الوسيط لطنطاوي : فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ
وقوله : فى ( فِي رَقٍّ مَّنْشُورٍ ) متعلق بمسطور . أى : مسطور فى رق . والرق - بالفتح - كل ما يكتب فيه من ألواح وغيرها . وأصله : الجلد الرقيق الذى يكتب عليه .
والمنشور : المبسوط ، ومنه قوله - تعالى - ( وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ القيامة كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنْشُوراً ) أى : أن هذا الكتاب المسطور ، كائن فى صحائف مبسوطة ظاهرة لكل من ينظر إليها .
- البغوى : فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ
( في رق منشور ) " والرق " : ما يكتب فيه ، وهو أديم الصحف ، و " المنشور " : المبسوط ، واختلفوا في هذا الكتاب ، قال الكلبي : هو ما كتب الله بيده لموسى من التوراة وموسى يسمع صرير القلم .
وقيل : هو اللوح المحفوظ . وقيل : دواوين الحفظة تخرج إليهم يوم القيامة منشورة ، فآخذ بيمينه وآخذ بشماله . دليله قوله - عز وجل - : " ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا " ، ( الإسراء - 13 ) .
- ابن كثير : فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ
( في رق منشور والبيت المعمور ) . ثبت في الصحيحين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في حديث الإسراء - بعد مجاوزته إلى السماء السابعة - : " ثم رفع بي إلى البيت المعمور ، وإذا هو يدخله في كل يوم سبعون ألفا لا يعودون إليه آخر ما عليهم " يعني : يتعبدون فيه ويطوفون ، كما يطوف أهل الأرض بكعبتهم كذلك ذاك البيت ، هو كعبة أهل السماء السابعة ; ولهذا وجد إبراهيم الخليل عليه السلام مسندا ظهره إلى البيت المعمور ; لأنه باني الكعبة الأرضية ، والجزاء من جنس العمل ، وهو بحيال الكعبة ، وفي كل سماء بيت يتعبد فيه أهلها ، ويصلون إليه ، والذي في السماء الدنيا يقال له : بيت العزة . والله أعلم .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا هشام بن عمار ، حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا روح بن جناح ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " في السماء السابعة بيت يقال له : " المعمور " ; بحيال الكعبة ، وفي السماء الرابعة نهر يقال له : " الحيوان " يدخله جبريل كل يوم ، فينغمس فيه انغماسة ، ثم يخرج فينتفض انتفاضة يخر عنه سبعون ألف قطرة ، يخلق الله من كل قطرة ملكا يؤمرون أن يأتوا البيت المعمور ، فيصلوا فيه فيفعلون ، ثم يخرجون فلا يعودون إليه أبدا ، ويولي عليهم أحدهم ، يؤمر أن يقف بهم من السماء موقفا يسبحون الله فيه إلى أن تقوم الساعة " .
هذا حديث غريب جدا ، تفرد به روح بن جناح هذا ، وهو القرشي الأموي مولاهم أبو سعد الدمشقي ، وقد أنكر هذا الحديث عليه جماعة من الحفاظ منهم : الجوزجاني ، والعقيلي ، والحاكم أبو عبد الله النيسابوري ، وغيرهم .
قال الحاكم : لا أصل له من حديث أبي هريرة ، ولا سعيد ، ولا الزهري
وقال ابن جرير : حدثنا هناد بن السري ، حدثنا أبو الأحوص ، عن سماك بن حرب ، عن خالد بن عرعرة ; أن رجلا قال لعلي : ما البيت المعمور ؟ قال : بيت في السماء يقال له : " الضراح " وهو بحيال الكعبة من فوقها ، حرمته في السماء كحرمة البيت في الأرض ، يصلي فيه كل يوم سبعون ألفا من الملائكة ، لا يعودون فيه أبدا
وكذا رواه شعبة وسفيان الثوري ، عن سماك وعندهما أن ابن الكواء هو السائل عن ذلك ، ثم رواه ابن جرير عن أبي كريب ، عن طلق بن غنام ، عن زائدة ، عن عاصم ، عن علي بن ربيعة قال : سأل ابن الكواء عليا عن البيت المعمور ، قال : مسجد في السماء يقال له : " الضراح " ، يدخله كل يوم سبعون ألفا من الملائكة ، ثم لا يعودون فيه أبدا . ورواه من حديث أبي الطفيل ، عن علي بمثله .
وقال العوفي عن ابن عباس : هو بيت حذاء العرش ، تعمره الملائكة ، يصلي فيه كل يوم سبعون ألفا من الملائكة ثم لا يعودون إليه ، وكذا قال عكرمة ، ومجاهد ، والربيع بن أنس ، والسدي ، وغير واحد من السلف .
وقال قتادة : ذكر لنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوما لأصحابه : " هل تدرون ما البيت المعمور ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " فإنه مسجد في السماء بحيال الكعبة لو خر لخر عليها يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك ، إذا خرجوا منه لم يعودوا آخر ما عليهم " .
وزعم الضحاك أنه يعمره طائفة من الملائكة يقال لهم : الجن ، من قبيلة إبليس ، فالله أعلم .
- القرطبى : فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ
وكان كل كتاب في رق ينشره أهله لقراءته . وقال الكلبي : هو ما كتب الله لموسى بيده من التوراة وموسى يسمع صرير القلم . وقال الفراء : هو صحائف الأعمال ; فمن آخذ كتابه بيمينه ، ومن آخذ كتابه بشماله ; نظيره : ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا وقوله : وإذا الصحف نشرت . وقيل : إنه الكتاب الذي كتبه الله تعالى لملائكته في السماء يقرءون فيه ما كان وما يكون . وقيل : المراد ما كتب الله في قلوب الأولياء من المؤمنين ; بيانه : أولئك كتب في قلوبهم الإيمان .
قلت : وفي هذا القول تجوز ; لأنه عبر بالقلوب عن الرق . قال المبرد : الرق ما رقق من الجلد ليكتب فيه ، والمنشور المبسوط . وكذا قال الجوهري في الصحاح ، قال : والرق بالفتح ما يكتب فيه وهو جلد رقيق . ومنه قوله تعالى : في رق منشور والرق أيضا العظيم من السلاحف . قال أبو عبيدة : وجمعه رقوق . والمعنى المراد ما قاله الفراء ; والله أعلم . وكل صحيفة فهي رق لرقة حواشيها ; ومنه قول المتلمس :
فكأنما هي من تقادم عهدها رق أتيح كتابها مسطور
وأما الرق بالكسر فهو الملك ; يقال : عبد مرقوق . وحكى الماوردي عن ابن عباس : أن الرق بالفتح ما بين المشرق والمغرب .
- الطبرى : فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ
وقوله: ( فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ ) يقول: في ورق منشور.
وقوله: " في" من صلة مسطور, ومعنى الكلام: وكتاب سطر, وكُتب في ورق منشور.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ ) وهو الكتاب.
حدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد,( فِي رَقٍّ ) قال: الرقّ: الصحيفة.
- ابن عاشور : فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ
فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (3(والمنشور : المبسوط غير المطوي قال يزيد بن الطثرية :
صحائف عندي للعتاب طويتُها ... ستنشر يوماً مَا والعتاب يطول
أي : أقسم بحال نشره لقراءته وهي أشرف أحواله لأنها حالة حصول الاهتداء به للقارىء والسامع .
وكان اليهود يكتبون التوراة في رقوق ملصق بعضها ببعض أو مخيط بعضها ببعض ، فتصير قطعة واحدة ويطوونها طيّاً اسطوانياً لتحفظ فإذا أرادوا قراءتها نشروا مطويها ، ومنه ما في حديث الرجم « فنشروا التوراة » . وليس المراد بكتاب مسطور القرآن لأن القرآن لم يكن يومئذٍ مكتوباً سطوراً ولا هو مكتوباً في رَق .
ومناسبة القسم بالتوراة أنها الكتاب الموجود الذي فيه ذكر الجزاء وإبطال الشرك وللإِشارة إلى أن القرآن الذي أنكروا أنه من عند الله ليس بدعاً فقد نزلت قبله التوراة وذلك لأن المقْسَم عليه وقوع العذاب بهم وإنما هو جزاء على تكذيبهم القرآن ومن جاء به بدليل قوله بعد ذكر العذاب
{ فويل يومئذٍ للمكذبين الذين هم في خوض يلعبون } [ الطور : 11 ، 12 ] .
والقسم بالتوراة يقتضي أن التوراة يومئذٍ لم يكن فيها تبديل لما كتبه موسى : فإمّا أن يكون تأويل ذلك على قول ابن عباس في تفسير معنى قوله تعالى : { يحرفون الكلم عن مواضعه } [ المائدة : 13 ] أنه تحريف بسوء فهم وليس تبديلاً لألفاظ التوراة ، وإمّا أن يكون تأويله أن التحريف وقع بعد نزول هذه السورة حين ظهرت الدعوة المحمدية وجَبَهت اليهودَ دلالةُ مواضع من التوراة على صفات النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو يكون تأويله بأن القسم بما فيه من الوحي الصحيح .
- إعراب القرآن : فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ
«فِي رَقٍّ» متعلقان بمسطور «مَنْشُورٍ» صفة
- English - Sahih International : In parchment spread open
- English - Tafheem -Maududi : فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ(52:3) on fine parchment; *2
- Français - Hamidullah : sur un parchemin déployé
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : auf ausgebreiteter Tierhaut;
- Spanish - Cortes : en un pergamino desenrollado
- Português - El Hayek : Em um pergaminho desenrolado
- Россию - Кулиев : на развернутой нежной коже
- Кулиев -ас-Саади : فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ
на развернутой нежной коже!Одни толкователи считали, что речь идет о Хранимой скрижали, а другие говорили, что Аллах поклялся самым лучшим из всех Писаний - Священным Кораном, в котором Аллах собрал воедино повествования о древних народах и их потомках, а также лучшие знания прошлых и будущих поколений. Это Писание записано на развернутом свитке. Оно предельно ясно и доступно для каждого, кто обладает проницательным умом и здравым рассудком.
- Turkish - Diyanet Isleri : Tura yayılmış ince deri üzerine satır satır dizilmiş Kitap'a mamur bir ev olan Kabe'ye yükseltilmiş tavan gibi göğe kaynayacak denize and olsun ki Rabbinin azabı hiç şüphesiz gelecektir Onu savacak yoktur
- Italiano - Piccardo : su pergamena distesa
- كوردى - برهان محمد أمين : کهلهلاپهڕهی تهنگی گرنگدایه
- اردو - جالندربرى : کشادہ اوراق میں
- Bosanski - Korkut : na koži razvijenoj
- Swedish - Bernström : nedtecknad på öppna ark
- Indonesia - Bahasa Indonesia : pada lembaran yang terbuka
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ
(Pada lembaran yang terbuka) yakni kitab Taurat atau kitab Alquran.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : প্রশস্ত পত্রে
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : விரித்து வைக்கப்பட்ட
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ในม้วนกระดาษหรือหนังที่กางแผ่
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ёйилган терига сатрланган
- 中国语文 - Ma Jian : 写于展开的皮纸者盟誓,
- Melayu - Basmeih : Pada lembaran surat yang terbuka;
- Somali - Abduh : Oo ku qoran warqado la fidiyay
- Hausa - Gumi : A cikin wata takardar fãta shimfiɗaɗɗa
- Swahili - Al-Barwani : Katika ngozi iliyo kunjuliwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : të zhvilluar në lëkurë
- فارسى - آیتی : در صفحهاى گشاده،
- tajeki - Оятӣ : дар сафҳае кушода (Қуръон)
- Uyghur - محمد صالح : ئوچۇق قەغەزگە يېزىلغان كىتاب (يەنى قۇرئان) بىلەن قەسەمكى،
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : വിടര്ത്തിവെച്ച തുകലില് .
- عربى - التفسير الميسر : اقسم الله بالطور وهو الجبل الذي كلم الله سبحانه وتعالى موسى عليه وبكتاب مكتوب وهو القران في صحف منشوره وبالبيت المعمور في السماء بالملائكه الكرام الذين يطوفون به دائما وبالسقف المرفوع وهو السماء الدنيا وبالبحر المسجور المملوء بالمياه
*2) In ancient times the books and writings which were meant to be preserved for long were written on the skin of dar instead of the paper. This skin was especially prepared for writing as a thin and fine parchment and was called raqq terminologically. The Jews and Christians in general wrote the Torah, Psalms, the Gospels and the Prophets' Books on this same raqq so that they would endure. Here, by "an open Book" is implied the same collection of the holy scriptures which the followers of the Book possessed. It has ban described as "an open Book" because it was not extinct; it was read and one could easily find out what was written in it.