- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلْبَرُّ ٱلرَّحِيمُ
- عربى - نصوص الآيات : إنا كنا من قبل ندعوه ۖ إنه هو البر الرحيم
- عربى - التفسير الميسر : وأقبل أهل الجنة، يسأل بعضهم بعضًا عن عظيم ما هم فيه وسببه، قالوا: إنا كنا قبل في الدنيا- ونحن بين أهلينا- خائفين ربنا، مشفقين من عذابه وعقابه يوم القيامة. فمنَّ الله علينا بالهداية والتوفيق، ووقانا عذاب سموم جهنم، وهو نارها وحرارتها. إنا كنا من قبلُ نضرع إليه وحده لا نشرك معه غيره أن يقينا عذاب السَّموم ويوصلنا إلى النعيم، فاستجاب لنا وأعطانا سؤالنا، إنه هو البَرُّ الرحيم. فمن بِره ورحمته إيانا أنالنا رضاه والجنة، ووقانا مِن سخطه والنار.
- السعدى : إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ
{ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ } أن يقينا عذاب السموم، ويوصلنا إلى النعيم، وهذا شامل لدعاء العبادة ودعاء المسألة أي: لم نزل نتقرب إليه بأنواع القربات وندعوه في سائر الأوقات، { إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ } فمن بره بنا ورحمته إيانا، أنالنا رضاه والجنة، ووقانا سخطه والنار.
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ
( إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ . . ) أى : إنا كنا من قبل فى الدنيا ندعوه أن يجنبنا هذا العذاب كما كنا - أيضا - نخلص له العبادة والطاعة .
( إِنَّهُ ) - سبحانه - ( هُوَ البر الرحيم ) أى : هو المحسن على عباده ، الرحيم بهم .
فالبر - بفتح الباء - مشتق من البِرِّ - بكسرها - ، بمعنى المحسن ، يقال : بر فلان فى يمينه ، إذا صدق فيها ، وأحسن أداءها .
وبذلك نرى هذه الآيات الكريمة ، قد بشرت المتقين ببشارات متعددة ، وذكرت نعما متعددة أنعم بها - سبحانه - عليهم .
- البغوى : إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ
( إنا كنا من قبل ) في الدنيا ( ندعوه ) نخلص له العبادة ( إنه ) قرأ أهل المدينة [ والكسائي ] " أنه " بفتح الألف ، أي : لأنه أو بأنه ، وقرأ الآخرون بالكسر على الاستئناف ( هو البر ) قال ابن عباس : اللطيف . وقال الضحاك : الصادق فيما وعد ( الرحيم ) .
- ابن كثير : إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ
( إنا كنا من قبل ندعوه ) أي : نتضرع إليه فاستجاب [ الله ] لنا وأعطانا سؤلنا ، ( إنه هو البر الرحيم )
وقد ورد في هذا المقام حديث ، رواه الحافظ أبو بكر البزار في مسنده فقال : حدثنا سلمة بن شبيب ، حدثنا سعيد بن دينار ، حدثنا الربيع بن صبيح ، عن الحسن ، عن أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إذا دخل أهل الجنة الجنة اشتاقوا إلى الإخوان ، فيجيء سرير هذا حتى يحاذي سرير هذا ، فيتحدثان ، فيتكئ هذا ويتكئ هذا ، فيتحدثان بما كان في الدنيا ، فيقول أحدهما لصاحبه : يا فلان ، تدري أي يوم غفر الله لنا ؟ يوم كنا في موضع كذا وكذا ، فدعونا الله - عز وجل - فغفر لنا " .
ثم قال البزار : لا نعرفه يروى إلا بهذا الإسناد .
قلت : وسعيد بن دينار الدمشقي قال أبو حاتم : هو مجهول ، وشيخه الربيع بن صبيح قد تكلم فيه غير واحد من جهة حفظه ، وهو رجل صالح ثقة في نفسه .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي ، حدثنا وكيع ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عائشة ; أنها قرأت هذه الآية : ( فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم ) فقالت : اللهم من علينا وقنا عذاب السموم ، إنك أنت البر الرحيم . قيل للأعمش : في الصلاة ؟ قال : نعم .
- القرطبى : إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ
قوله تعالى : إنا كنا من قبل ندعوه أي في الدنيا بأن يمن علينا بالمغفرة عن تقصيرنا . وقيل : ندعوه أي نعبده .
إنه هو البر الرحيم وقرأ نافع والكسائي " أنه " بفتح الهمزة ; أي لأنه . الباقون بالكسر على الابتداء . والبر : اللطيف ; قاله ابن عباس . وعنه أيضا : أنه الصادق فيما وعد . وقاله ابن جريج .
- الطبرى : إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ
وقوله: ( إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ ) يقول: إنا كنا في الدنيا من قبل يومنا هذا ندعوه: نعبده مخلصا له الدين, لا نشرك به شيئا( إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ ) يعني: اللطيف بعباده.
كما حدثنا عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ ) يقول: اللطيف.
وقوله: ( الرَّحِيمِ ) يقول: الرحيم بخلقه أن يعذّبهم بعد توبتهم.
واختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ ) فقرأته عامة قراء المدينة " أَنَّهُ" بفتح الألف, بمعنى: إنا كنا من قبل ندعوه لأنه البرّ, أو بأنه هو البرّ. وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة والبصرة بالكسر على الابتداء.
والصواب من القول في ذلك, أنهما قراءتان معروفتان, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
- ابن عاشور : إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ
إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ (28(
وجملة إنا كنا من قبل ندعوه } تعليل لمنة الله عليهم وثناء على الله بأنه استجاب لهم ، أي كنا من قبل اليوم ندعوه ، أي في الدنيا .
وحذف متعلق { ندعوه } للتعميم ، أي كنا نبتهل إليه في أمورنا ، وسبب العموم داخل ابتداء ، وهو الدعاء لأنفسهم ولذرياتهم بالنجاة من النار وبنوال نعيم الجنة .
ولما كان هذا الكلام في دار الحقيقة لا يصدر إلا عن إلهام ومعرفة كان دليلاً على أن دعاء الصالحين لأبنائهم وذرياتهم مرجو الإِجابة ، كما دل على إجابة دعاء الصالحين من الأبناء لآبائهم على ذلك ، قال النبي صلى الله عليه وسلم « إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث » فذكر « وولد صالح يدعو له بخير » . وقوله : { إنه هو البر الرحيم } قرأه نافع والكسائي وأبو جعفر بفتح همزة ( أنه ( على تقدير حرف الجر محذوفاً حذفاً مطّرداً مع ( أَنَّ ( وهو هنا اللام تعليلاً ل { ندعوه } ، وقرأه الجمهور بكسر همزة ( إن ( وموقع جملتها التعليل .
والبَر : المُحسن في رفق .
والرحيم : الشديد الرحمة وتقدم في تفسير سورة الفاتحة .
وضمير الفصل لإِفادة الحصر وهو لقصر صفتي { البر } و { الرحيم } على الله تعالى وهو قصر ادعائي للمبالغة لعدم الاعتداد ببرور غيره ورحمة غيره بالنسبة إلى برور الله ورحمته باعتبار القوة فإن غير الله لا يبلغ بالمبرة والرحمة مبلغ ما لله وباعتبار عموم المتعلق ، وباعتبار الدوام لأن الله بر في الدنيا والآخرة ، وغير الله برّ في بعض أوقات الدنيا ولا يملك في الآخرة شيئاً .
- إعراب القرآن : إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ
«إِنَّا» إن واسمها «كُنَّا» كان واسمها «مِنْ قَبْلُ» متعلقان بندعوه وجملة كنا خبر إن والجملة الاسمية إنا مقول القول «نَدْعُوهُ» مضارع وفاعله ومفعوله والجملة خبر كنا «إِنَّهُ» إن واسمها «هُوَ» ضمير فصل «الْبَرُّ الرَّحِيمُ» خبران والجملة الاسمية تعليلية لا محل لها
- English - Sahih International : Indeed we used to supplicate Him before Indeed it is He who is the Beneficent the Merciful"
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ(52:28) Formerly we had always prayed to Him. Surely He is Most Benign, Most Compassionate.'
- Français - Hamidullah : Antérieurement nous L'invoquions C'est Lui certes le Charitable le Très Miséricordieux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Gewiß früher pflegten wir Ihn anzurufen Gewiß Er ist ja der Gütige und Barmherzige"
- Spanish - Cortes : Ya Le invocábamos antes Es el Bueno el Misericordioso
- Português - El Hayek : Porque antes O invocávamos por ser Ele o Beneficente o Misericordiosíssimo
- Россию - Кулиев : Мы взывали к Нему прежде Воистину Он - Добродетельный Милосердный
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ
Мы взывали к Нему прежде. Воистину, Он - Добродетельный, Милосердный».Мы непрестанно поклонялись нашему Господу и не уставали взывать к Нему. Мы молили Его избавить нас от наказания и одарить райскими благами. Мольба может иметь характер поклонения и смирения пред Аллахом, а может иметь характер просьбы. Среди Его прекрасных имен - Добродетельный, Милосердный. По Своей доброте и милости Он позволил праведникам войти в Рай и защитил их от своего гнева и адских мук.
- Turkish - Diyanet Isleri : "Doğrusu bundan önce ailemizin yanında bile korku içindeydik; Allah lütfedip bizi kavurucu azabdan korudu; doğrusu bundan önce de O'na yalvarıyorduk; şüphesiz O iyilik yapandır acıyandır" derler
- Italiano - Piccardo : Già noi Lo invocavamo Egli è veramente il Caritatevole il Misericordioso”
- كوردى - برهان محمد أمين : بهڕاستی ئێمه کاتی خۆی هاناو هاوارمان ههر بۆ ئهو دهبردو دهمانپهرست چونکهبێگومان ههر ئهو زاتهخوایهکی چاکهخوازو میهرهبان و دلۆڤانه
- اردو - جالندربرى : اس سے پہلے ہم اس سے دعائیں کیا کرتے تھے۔ بےشک وہ احسان کرنے والا مہربان ہے
- Bosanski - Korkut : mi smo Mu se prije klanjali On je doista Dobročinitelj i Milostivi"
- Swedish - Bernström : förr bad vi alltid till Honom [och Han hörde vår bön]" Han är den Gode den Barmhärtige
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya kami dahulu menyembahNya Sesungguhnya Dialah yang melimpahkan kebaikan lagi Maha Penyayang
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ
("Sesungguhnya kami dahulu) sewaktu di dunia (menyeru-Nya) menyembah dan mengesakan-Nya. (Sesungguhnya Dia) kalau dibaca Innahuu dengan dikasrahkan huruf Hamzahnya, berarti merupakan jumlah Isti'naf atau kalimat permulaan, sekalipun maknanya mengandung 'Illat. Dan bila dibaca Annahuu dengan difatahkan huruf Hamzahnya, berarti lafalnya menunjukkan makna 'Illat (adalah yang melimpahkan kebaikan) Yang berbuat kebaikan dan menepati janji-Nya (lagi Maha
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমরা পূর্বেও আল্লাহকে ডাকতাম। তিনি সৌজন্যশীল পরম দয়ালু।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "நிச்சயமாக நாம் முன்னே உலகில் அவனைப் பிரார்த்தித்துக் கொண்டிருந்தோம் நிச்சயமாக அவனே மிக்க நன்மை செய்பவன் பெருங்கிருபையுடையவன்"
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริง ก่อนหน้านี้เราได้วิงวอนต่อพระองค์ แท้จริงพระองค์นั้นเป็นผู้ทรงเอื้อเฟื้อเผื่อแผ่ผู้ทรงเมตตาเสมอ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта биз илгари Унга дуо қилардик Албатта Унинг Ўзи яхшилик қилувчи ва раҳмлидур
- 中国语文 - Ma Jian : 以前我们的确常常祈祷他,他确是仁爱的,确是至慈的。
- Melayu - Basmeih : "Sesungguhnya kami dahulu tetap menyembahNya dan memohon pertolonganNya Kerana sesungguhnya Dia lah sahaja yang sentiasa melimpahkan ihsanNya lagi Yang Maha Mengasihani"
- Somali - Abduh : Waxaan ahayn horay kuwo barya Eebe Ilaahayna waa Baarrii naxariista
- Hausa - Gumi : "Lalle mũ mun kasance a gãbanin haka munã kiran sa Lalle Shĩ Shĩ ne Mai kyautatãwa Mai rahama"
- Swahili - Al-Barwani : Hakika sisi zamani tulikuwa tukimwomba Yeye tu Hakika Yeye ndiye Mwema Mwenye kurehemu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ne më parë në jetën tokësore e kemi adhuruar Atë Ai me të vërtetë është bamirës dhe mëshirues”
- فارسى - آیتی : ما پيش از اين او را مىخوانديم، كه او احسانكننده و مهربان است.
- tajeki - Оятӣ : Мо пеш аз ин Ӯро (бо дуъову илтиҷо) мехондем, ки Ӯ эҳсонкунандаву меҳрубон аст!»
- Uyghur - محمد صالح : بىز ھەقىقەتەن ئىلگىرى اﷲ قا ئىبادەت قىلاتتۇق، اﷲ ھەقىقەتەن ئېھسان قىلغۇچىدۇر، ناھايىتى مېھرىباندۇر»
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "നിശ്ചയമായും നാം മുമ്പേ അവനോട് മാത്രമാണ് പ്രാര്ഥിക്കാറുണ്ടായിരുന്നത്. അവന് തന്നെയാണ് അത്യുദാരനും ദയാപരനും; തീര്ച്ച.”
- عربى - التفسير الميسر : واقبل اهل الجنه يسال بعضهم بعضا عن عظيم ما هم فيه وسببه قالوا انا كنا قبل في الدنيا ونحن بين اهلينا خائفين ربنا مشفقين من عذابه وعقابه يوم القيامه فمن الله علينا بالهدايه والتوفيق ووقانا عذاب سموم جهنم وهو نارها وحرارتها انا كنا من قبل نضرع اليه وحده لا نشرك معه غيره ان يقينا عذاب السموم ويوصلنا الى النعيم فاستجاب لنا واعطانا سوالنا انه هو البر الرحيم فمن بره ورحمته ايانا انالنا رضاه والجنه ووقانا من سخطه والنار