- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَمْ عِندَهُمْ خَزَآئِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ ٱلْمُصَۣيْطِرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون
- عربى - التفسير الميسر : أم عندهم خزائن ربك يتصرفون فيها، أم هم الجبارون المتسلطون على خلق الله بالقهر والغلبة؟ ليس الأمر كذلك، بل هم العاجزون الضعفاء.
- السعدى : أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ
{ أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ } أي: أعند هؤلاء المكذبين خزائن رحمة ربك، فيعطون من يشاءون ويمنعون من يريدون؟ أي: فلذلك حجروا على الله أن يعطي النبوة عبده ورسوله محمدا صلى الله عليه وسلم، وكأنهم الوكلاء المفوضون على خزائن رحمة الله، وهم أحقر وأذل من ذلك، فليس في أيديهم لأنفسهم نفع ولا ضر، ولا موت ولا حياة ولا نشور.
{ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا }
{ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ } أي: المتسلطون على خلق الله وملكه، بالقهر والغلبة؟
ليس الأمر كذلك، بل هم العاجزون الفقراء
- الوسيط لطنطاوي : أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ
ثم قال - تعالى - : ( أَمْ عِندَهُمْ خَزَآئِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ المصيطرون ) أى : بل أعند هؤلاء الغافلين ( خَزَآئِنُ رَبِّكَ ) أى : مفاتيح أرزاقه - تعالى - لعباده ، وقدراته لهم ، حتى يقسموها عليهم كما شاءوا ، أم هم المصيطرون على أحوال هذا الكون ، المتسلطون على مقدراته ، حتى لكأنهم أربابه المتغلبون عليه؟
- البغوى : أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ
( أم عندهم خزائن ربك ) قال عكرمة : يعني النبوة . قال مقاتل : أبأيديهم مفاتيح ربك بالرسالة فيضعونها حيث شاءوا ؟ قال الكلبي : خزائن المطر والرزق ( أم هم المسيطرون ) المسلطون الجبارون ، قال عطاء : أرباب قاهرون فلا يكونوا تحت أمر ونهي ، يفعلون ما شاءوا . ويجوز بالسين والصاد جميعا ، قرأ ابن عامر بالسين هاهنا وقوله : " بمسيطر " ، وقرأ حمزة بإشمام الزاي فيهما ، وقرأ ابن كثير هاهنا بالسين و " بمصيطر " بالصاد ، وقرأ الآخرون بالصاد فيهما .
- ابن كثير : أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ
( أم عندهم خزائن ربك أم هم المسيطرون ) أي : أهم يتصرفون في الملك وبيدهم مفاتيح الخزائن ، ( أم هم المسيطرون ) أي : المحاسبون للخلائق ، ليس الأمر كذلك ، بل الله عز وجل ، هو المالك المتصرف الفعال لما يريد .
- القرطبى : أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ
أم عندهم خزائن ربك أم عندهم ذلك فيستغنوا عن الله ويعرضوا عن أمره . وقال ابن عباس : خزائن ربك : المطر والرزق . وقيل : مفاتيح الرحمة . وقال عكرمة : النبوة . أي أفبأيديهم مفاتيح ربك بالرسالة يضعونها حيث شاءوا . وضرب المثل بالخزائن ; لأن الخزانة بيت يهيأ لجمع أنواع مختلفة من الذخائر ; ومقدورات الرب كالخزائن التي فيها من كل الأجناس فلا نهاية لها .
أم هم المسيطرون قال ابن عباس : المسلطون الجبارون . وعنه أيضا : المبطلون . وقاله الضحاك . وعن ابن عباس أيضا : أم هم المتولون . عطاء : أم هم أرباب قاهرون . قال عطاء : يقال تسيطرت علي أي : اتخذتني خولا لك . وقاله أبو عبيدة . وفي الصحاح : المسيطر والمصيطر المسلط على الشيء ليشرف عليه ويتعهد أحواله ويكتب عمله ، وأصله من السطر ; لأن الكتاب يسطر والذي يفعله مسطر ومسيطر . يقال سيطرت علينا . ابن بحر : أم هم المسيطرون أي هم الحفظة ; مأخوذ من تسطير الكتاب الذي يحفظ ما كتب فيه ; فصار المسيطر هاهنا حافظا ما كتبه الله في اللوح المحفوظ . وفيه ثلاث لغات : الصاد وبها قرأت العامة ، والسين وهي قراءة ابن محيصن وحميد ومجاهد وقنبل وهشام وأبي حيوة ، وبإشمام الصاد الزاي وهي قراءة حمزة كما تقدم في الصراط .
- الطبرى : أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ (37)
يقول تعالى ذكره: أعند هؤلاء المكذّبين بآيات الله خزائن ربك يا محمد, فهم لاستغنائهم بذلك عن آيات ربهم معرضون, أم هم المسيطرون.
اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك, فقال بعضهم: معناه: أم هم المسلَّطون.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ ) يقول: المسلَّطون.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: أم هم المُنـزلونَ.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله: ( أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ ) قال: يقول أم هم المنـزلون.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: أم هم الأرباب, ومن قال ذلك معمر بن المثنى, قال: يقال: سيطرتَ عليّ: أي اتخذتني خولا لك.
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: معنى ذلك: أم هم الجبَّارون المتسلطون المستكبرون على الله, وذلك أن المسيطر في كلام العرب الجبار المتسلط, ومنه قول الله: لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ . يقول: لست عليهم بجبار مسلط.
- ابن عاشور : أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ
أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ (37(
{ أَمْ عِندَهُمْ خَزَآئِنُ رَبِّك } .
انتقال بالعود إلى ردّ جحودهم رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ولذلك غُيّر أسلوب الأخبار فيه إلى مخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم وكان الأصل الذي ركّزوا عليه جحودهم توهمَ أن الله لو أرسل رسولاً من البشر لكان الأحقُّ بالرسالة رجلاً عظيماً من عظماء قومهم كما حكى الله عنهم : { أأنزل عليه الذكر من بيننا } [ ص : 8 ] وقال تعالى : { وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم } [ الزخرف : 31 ] يعنون قرية مكة وقرية الطائف .
والمعنى : إبطال أن يكون لهم تصرف في شؤون الربوبية فيجعلوا الأمور على مشيئتهم كالمالك في ملكه والمدبرِ فيما وُكل عليه ، فالاستفهام إنكاري بتنزيلهم في إبطال النبوءة عمن لا يرضونه منزلة من عندهم خزائن الله يخلعون الخلع منها على من يشاؤون ويمنعون من يشاؤون .
والخزائن : جمع خزينة وهي البيت ، أو الصندوق الذي تخزن فيه الأقوات ، أو المال وما هو نفيس عند خازنه ، وتقدم عند قوله تعالى : { قال اجعلني على خزائن الأرض } [ يوسف : 55 ] . وهي هنا مستعارة لما في علم الله وإرادته من إعطاء الغير للمخلوقات ، ومنه اصطفاء من هيّأهُ من الناس لتبليغ الرسالة عنه إلى البشر ، وقد تقدم في سورة الأنعام ( 50 ( قوله : { قل لا أقول لكم عندي خزائن اللَّه } قال تعالى : { وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل اللَّه اللَّه أعلم حيث يجعل رسالاته } [ الأنعام : 124 ] . وقال : { وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان اللَّه وتعالى عما يشركون } [ القصص : 68 ] .
وقد سُلك معهم هنا مسلك الإِيجاز في الاستدلال بإحالتهم على مجمل أجمله قوله : { أم عندهم خزائن ربك } ، لأن المقام مقام غضب عليهم لجرأتهم على الرسول صلى الله عليه وسلم في نفي الرسالة عنه بوقاحة من قولهم : كاهن ، ومجنون ، وشاعر إلخ بخلاف آية الأنعام فإنها ردّت عليهم تعريضهم أنفسهم لنوال الرسالة عن الله .
فقوله تعالى هنا : { أم عندهم خزائن ربك } هو كقوله في سورة ص ( 8 ، 9 ( { أأنزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب } وقوله في سورة الزخرف ( 32 ( { أهم يقسمون رحمتَ ربك } وكلمة عند تستعمل كثيراً في معنى الملك والاختصاص كقوله تعالى : { وعنده مفاتح الغيب } [ الأنعام : 59 ] ، فالمعنى : أيملكون خزائن ربك ، أي الخزائن التي يملكها ربك كما اقتضته إضافة { خزائن } إلى { ربك } على نحو { أعنده علم الغيب فهو يرى } [ النجم : 35 ] . وقد عبر عن هذا باللفظ الحقيقي في قوله تعالى : { قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذاً لأمسكتم خشية الإنفاق } [ الإسراء : 100 ] .
{ أَمْ هُمُ المسيطرون } .
إنكار لأن يكون لهم تصرف في عطاء الله تعالى ولو دون تصرف المالك مثل تصرف الوكيل والخازن وهو ما عبر عنه بالمصيطرون .
والمصيطر : يقال بالصاد والسين في أوله : اسم فاعل من صيطر بالصاد والسين ، إذا حفظ وتسلط ، وهو فعل مشتق من سيطر إذا قطع ، ومنه الساطور ، وهو حديدة يقطع بها اللحم والعظم . وصيغ منه وزن فيعل للإِلحاق بالرباعي كقولهم : بيقر ، بمعنى هلك أو تحضر ، وبيطر بمعنى شق ، وهيمن ، ولا خامس لها في الأفعال . وإبدال السين صاداً لغة فيه مثل الصراط والسراط .
وقرأ الجمهور { المصيطرون } بصاد . وقرأه قنبل عن ابن كثير وهشام عن ابن عامر ، وحفص في رواية بالسين في أوله .
وفي معنى الآية قوله تعالى : { أهم يقسمون رحمتَ ربك } [ الزخرف : 32 ] ، وليس في الآية الاستدلال لهذا النفي في قوله : { أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون } لأن وضوحه كنار على عَلَم . وقد تقدم في صدر تفسير هذه السورة حديث جبير بن مطعم لما سمع هذه الآية وكانت سبب إسلامه .
- إعراب القرآن : أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ
«أَمْ» حرف عطف «عِنْدَهُمْ» ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم «خَزائِنُ» مبتدأ مؤخر «رَبِّكَ» مضاف إليه والجملة معطوفة على ما قبلها «أَمْ» حرف عطف «هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ» مبتدأ وخبره والجملة معطوفة على ما قبلها
- English - Sahih International : Or have they the depositories [containing the provision] of your Lord Or are they the controllers [of them]
- English - Tafheem -Maududi : أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ(52:37) Or do they have your Lord's treasures in their keeping? Or have absolute authority over them? *29
- Français - Hamidullah : Possèdent-ils les trésors de ton Seigneur Ou sont-ils eux les maîtres souverains
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Oder besitzen sie etwa die Schatzkammern deines Herrn oder sind sie es die die Oberherrschaft ausüben
- Spanish - Cortes : ¿O tienen los tesoros de tu Señor ¿O se creen unos potentados
- Português - El Hayek : Possuem porventura os tesouros do teu Senhor ou são eles os dominadores
- Россию - Кулиев : Неужели у них находятся сокровищницы твоего Господа Или же они сами являются владыками
- Кулиев -ас-Саади : أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ
Неужели у них находятся сокровищницы твоего Господа? Или же они сами являются владыками?Может быть, это они распределяют блага великого Господа и по своему усмотрению одаряют одних и лишают других? А если нет, то почему они сочли безумством пророчество Мухаммада, да благословит его Аллах и приветствует?! Они ведут себя так, будто это они управляют Вселенной, а Мухаммад, да благословит его Аллах и приветствует, показался им недостойным этой высокой чести. А ведь они даже самим себе не могут принести ни вреда, ни пользы. Они не властны ни над жизнью, ни над смертью, ни над воскрешением. Что же тогда мешает им уверовать?! Может быть, они захватили царство Аллаха и господствуют над Его творениями? Нет и нет! Они - всего лишь жалкие, беспомощные рабы. Этот аят похож на слова Всевышнего: «Разве это они распределяют милость твоего Господа? Мы распределили между ними их средства к существованию в мирской жизни и возвысили одних из них над другими» (43:32).
- Turkish - Diyanet Isleri : Yoksa Rabbinin hazineleri onların yanında mıdır Yoksa onlar mı işe hakimdirler
- Italiano - Piccardo : Hanno presso di loro i tesori del tuo Signore o sono loro i dominatori
- كوردى - برهان محمد أمين : یان ئهوهیه گهنجینهی ڕزق و ڕۆزیهکانی پهروهردگاری تۆیان بهدهسته یان ئهوهیه دهسهڵاتیان بێ سنووره تا ئاوا بوێرن لهخوا یاخی بن
- اردو - جالندربرى : کیا ان کے پاس تمہارے پروردگار کے خزانے ہیں۔ یا یہ کہیں کے داروغہ ہیں
- Bosanski - Korkut : Zar je u njih blago Gospodara tvoga ili zar oni vladaju
- Swedish - Bernström : Har de din Herres skatter i sina händer Eller är det de som styr [allt]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Ataukah di sisi mereka ada perbendaharaan Tuhanmu atau merekakah yang berkuasa
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ
(Ataukah di sisi mereka ada perbendaharaan Rabbmu) berupa kenabian, rezeki dan hal-hal lainnya, lalu karenanya mereka dapat memberikannya kepada siapa yang dikehendaki oleh mereka sesuai dengan apa yang mereka sukai (atau merekakah yang berkuasa?) yang mempunyai kekuasaan dan dapat berlaku sewenang-wenang. Fi'il atau kata kerja dari lafal Mushaythir ini adalah Saythara, maknanya sesinonim dengan lafal Baithara dan Baiqara.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তাদের কাছে কি আপনার পালনকর্তার ভান্ডার রয়েছে না তারাই সবকিছুর তত্ত্বাবধায়ক
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அல்லது அவர்களிடம் உம்முடைய இறைவனின் பொக்கிஷங்கள் இருக்கின்றனவா அல்லது இவர்கள் தாம் எல்லாவற்றையும் அடக்கியாள்பவர்களா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : หรือว่าพวกเขามีขุมทรัพย์แห่งพระเจ้าของเจ้า หรือว่าพวกเขาเป็นผู้มีอำนาจจัดการ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Балки уларнинг ҳузурида Роббингнинг хазиналари бордир Ёки улар бошқарувчиларми
- 中国语文 - Ma Jian : 是你的主的库藏归他们掌管呢?还是他们是那些库藏的监督呢?
- Melayu - Basmeih : Adakah pada tangan mereka perbendaharaan Tuhanmu sehingga mereka boleh memberi atau menahan sesuatu nikmat atau pangkat atau merekalah yang berkuasa mentadbirkan segalagalanya
- Somali - Abduh : Mise agtoodaa khayraadka Eebe yaallaa Mise iyagaa xisaabin dadka
- Hausa - Gumi : Shin taskõkin Ubangijinka sunã a wurinsu ne Kõ kuwa sũ ne mãsu rinjãya
- Swahili - Al-Barwani : Au wanazo khazina za Mola wako Mlezi au wao ndio wenye madaraka
- Shqiptar - Efendi Nahi : Vallë a mos në ta është thesari i Zotit tënd ose vallë ata sundojnë
- فارسى - آیتی : يا خزاين پروردگارت نزد آنهاست؟ يا بر چيزى تسلط يافتهاند،
- tajeki - Оятӣ : Ё хазинаҳои Парвардигорат назди онҳост? Ё бар чизе тасаллут ёфтаанд? (ҳукумат ёфтаанд).
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلارنىڭ يېنىدا پەرۋەردىگارىنىڭ خەزىنىلىرى بارمۇ؟ ياكى ئۇلار (شەيئىلەرنى خالىغانچە تەسەررۇپ قىلىدىغان) (كائىناتنى) بويسۇندۇرغۇچىمۇ؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അതല്ല; നിന്റെ നാഥന്റെ ഖജനാവുകള് ഇവരുടെ വശമാണോ? അല്ലെങ്കില് ഇവരാണോ അതൊക്കെയും നിയന്ത്രിച്ചു നടത്തുന്നത്?
- عربى - التفسير الميسر : ام عندهم خزائن ربك يتصرفون فيها ام هم الجبارون المتسلطون على خلق الله بالقهر والغلبه ليس الامر كذلك بل هم العاجزون الضعفاء
*29) This is an answer to the objection of the disbelievers of Makkah who said: Why had Muhammad, son of `Abdullah (upon whom be peace), only been appointed a Messenger? The answer implies this: "Somebody in any case had to be appointed a Messenger in order to deliver the people from their error of serving others than AIIah. Now the question is: Who should decide whom AIIah should appoint His Messenger and whom He should not ? If these people refuse to accept the Messenger appointed by Allah, it means that either they regard themselves as the masters of the world or they presume that the world may belong to AIIah, but it should be ruled by them. "