- عربي - نصوص الآيات عثماني : مَا زَاغَ ٱلْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ
- عربى - نصوص الآيات : ما زاغ البصر وما طغى
- عربى - التفسير الميسر : أتُكذِّبون محمدًا صلى الله عليه وسلم، فتجادلونه على ما يراه ويشاهده من آيات ربه؟ ولقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته الحقيقية مرة أخرى عند سدرة المنتهى- شجرة نَبْق- وهي في السماء السابعة، ينتهي إليها ما يُعْرَج به من الأرض، وينتهي إليها ما يُهْبَط به من فوقها، عندها جنة المأوى التي وُعِد بها المتقون. إذ يغشى السدرة من أمر الله شيء عظيم، لا يعلم وصفه إلا الله عز وجل. وكان النبي صلى الله عليه وسلم على صفة عظيمة من الثبات والطاعة، فما مال بصره يمينًا ولا شمالا ولا جاوز ما أُمِر برؤيته. لقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج من آيات ربه الكبرى الدالة على قدرة الله وعظمته من الجنة والنار وغير ذلك.
- السعدى : مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ
{ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى } أي: ما زاغ يمنة ولا يسرة عن مقصوده { وَمَا طَغَى } أي: وما تجاوز البصر، وهذا كمال الأدب منه صلوات الله وسلامه عليه، أن قام مقاما أقامه الله فيه، ولم يقصر عنه ولا تجاوزه ولا حاد عنه،
وهذا أكمل ما يكون من الأدب العظيم، الذي فاق فيه الأولين والآخرين، فإن الإخلال يكون بأحد هذه الأمور: إما أن لا يقوم العبد بما أمر به، أو يقوم به على وجه التفريط، أو على وجه الإفراط، أو على وجه الحيدة يمينا وشمالا، وهذه الأمور كلها منتفية عنه صلى الله عليه وسلم.
- الوسيط لطنطاوي : مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ
وقوله - تعالى - ( مَا زَاغَ البصر وَمَا طغى ) بيان لما كان عليه النبى - صلى الله عليه وسلم - من ثبات واطمئنان عند رؤيته لما أذن الله - تعالى - له فى رؤيته .
والزيغ : هو الميل عن حدود الاستقامة . والطغيان : تجاوز الحدود المشروعة .
أى : ما مال بصر النبى - صلى الله عليه وسلم - عما أنذ الله - تعالى - له فى رؤيته . وما تجاوزه إلى ما لم يؤذن له فى رؤيته ، بل كان بصره - صلى الله عليه وسلم - منصبا على ما أبيح له النظر إليه .
فالمقصود من الآية الكريمة ، الثناء على النبى - صلى الله عليه وسلم - ، ووصفه بما هو أهله من أدب وطاعة لخالقه - عز وجل - .
قال ابن كثير : قوله : ( مَا زَاغَ البصر وَمَا طغى ) قال ابن عباس : ما ذهب يمينا ولا شمالا ، وما جاوز ما أمر به ، وهذه صفة عظيمة فى الثبات والطاعة . فإنه ما فعل إلا ما أمر به ، ولا سأل فوق ما أعطى ، وما أحسن قول القائل :
رأى جنة المأوى وما فوقها ولو ... رأى غيره ما قد رآه لتاها
- البغوى : مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ
( ما زاغ البصر وما طغى ) أي : ما مال بصر النبي - صلى الله عليه وسلم - يمينا ولا شمالا وما طغى ، أي ما جاوز ما رأى . وقيل : ما جاوز ما أمر به وهذا وصف أدبه في ذلك المقام إذ لم يلتفت جانبا .
- ابن كثير : مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ
وقوله : ( ما زاغ البصر وما طغى ) قال ابن عباس : ما ذهب يمينا ولا شمالا ( وما طغى ) ما جاوز ما أمر به .
وهذه صفة عظيمة في الثبات والطاعة ، فإنه ما فعل إلا ما أمر به ، ولا سأل فوق ما أعطي . وما أحسن ما قال الناظم :
رأى جنة المأوى وما فوقها ، ولو رأى غيره ما قد رآه لتاها
- القرطبى : مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ
قوله تعالى : ما زاغ البصر وما طغى قال ابن عباس : أي ما عدل يمينا ولا شمالا ، ولا تجاوز الحد الذي رأى . وقيل : ما جاوز ما أمر به . وقيل : لم يمد بصره إلى غير ما رأى من الآيات . وهذا وصف أدب للنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك المقام ; إذ لم يلتفت يمينا ولا شمالا .
- الطبرى : مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ
وقوله ( إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ) يقول تعالى ذكره: ولقد رآه نـزلة أخرى؛ إذ يغشى السدرة ما يغشى, فإذ من صلة رآه.
واختلف أهل التأويل في الذي يغشى السدرة, فقال بعضهم: غَشيَها فرَاش الذهب.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمارة, قال: ثنا سهل بن عامر, قال: ثنا مالك, عن الزبير بن عديّ, عن طلحة الياميّ, عن مرّة, عن عبد الله ( إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ) قال: غشيها فَرَاش من ذهب.
حدثني أبو السائب, قال: ثنا أبو معاوية, عن الأعمش, عن مسلم أو طلحة " شكّ الأعمش " عن مسروق في قوله: ( إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ) قال: غشيها فَراش من ذهب.
حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا أبو خالد, عن جويبر, عن الضحاك, عن ابن عباس, قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم : " رأيتُها بعَيْني سِدْرَةَ المُنْتَهَى حتى اسْتَثبَتُّها ثُمَّ حالَ دُونَها فَرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ" .
حدثنا ابن وكيع, قال: ثنا أبو خالد الأحمر, عن جويبر, عن الضحاك, عن ابن عباس ( إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رأيتُها حتى اسْتَثبَتُّها، ثُمَّ حالَ دُونَها فَرَاشُ الذَهَبِ ".
حدثنا ابن حُمَيد, قال ثنا جرير, عن مغيرة, عن مجاهد وإبراهيم, في قوله ( إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ) قال: غشيها فراش من ذهب.
حدثنا ابن حُمَيد, قال ثنا مهران, عن موسى, يعني ابن عبيدة, عن يعقوب بن زيد, قال: " سئل النبي صلى الله عليه وسلم: ما رأيتَ يغشى السِّدرة؟ قال: رَأيْتُها يَغْشاها فَرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ ".
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ) قال: قيل له: يا رسولَ الله, أيّ شيء رأيت يغشى تلك السدرة؟ قال: رَأيْتُها يَغْشاها فَرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ, ورأيْتُ على كُلّ وَرَقَةٍ مِنْ وَرَقِها مَلَكا قائما يُسَبِّحُ اللهَ".
وقال آخرون: الذي غشيها ربّ العزّة وملائكته.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي، عن أبيه, عن ابن عباس, قوله: ( إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ) قال: غشيها الله, فرأى محمد من آيات ربه الكبرى.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله ( إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ) قال: كان أغصان السدرة لؤلؤًا وياقوتا أو زبرجدا, فرآها محمد, ورأى محمد بقلبه ربه.
حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن أبي جعفر, عن الربيع ( إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ) قال: غشيها نور الربّ, وغشيتها الملائكة من حُبّ الله مثل الغربان حين يقعن على الشجر "
.حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا حكام, عن أبي جعفر, عن الربيع بنحوه.
حدثنا علي بن سهل, قال: ثنا حجاج, قال: ثنا أبو جعفر الرازيّ, عن الربيع بن أنس, عن أبي العالية الرياحي, عن أبي هريرة أو غيره " شكّ أبو جعفر " قال: لما أُسري بالنبيّ صلى الله عليه وسلم انتهى إلى السدرة, قال: فغشيها نور الخَلاقِ, وغشيتها الملائكة أمثال الغربان حين يقعن على الشجر, قال: فكلمه عند ذلك, فقال له: سَلْ.
- ابن عاشور : مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17(وجملة { ما زاغ البصر وما طغى } معترضة وهي في معنى جملة { ولقد رءاه نزلة أخرى } إلى آخرها ، أي رأى جبريل رؤية لا خطأ فيها ولا زيادة على ما وصف ، أي لا مبالغة .
والزيع : الميل عن القصد ، أي ما مال بصره إلى مرئي آخر غير ما ذكر ، والطغيان : تجاوز الحد .
- إعراب القرآن : مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ
«ما» نافية «زاغَ» ماض «الْبَصَرُ» فاعله والجملة استئنافية لا محل لها «وَما» حرف عطف وما نافية «طَغى » ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : The sight [of the Prophet] did not swerve nor did it transgress [its limit]
- English - Tafheem -Maududi : مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ(53:17) His eye did not waver, nor did it stray, *13
- Français - Hamidullah : la vue n'a nullement dévié ni outrepassé la mesure
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : da wich der Blick nicht ab noch überschritt er das Maß
- Spanish - Cortes : No se desvió la mirada Y no erró
- Português - El Hayek : Não desviou o olhar nem transgrediu
- Россию - Кулиев : Его же взор не уклонился в сторону и не излишествовал
- Кулиев -ас-Саади : مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ
Его же взор не уклонился в сторону и не излишествовал,Пророк Мухаммад, да благословит его Аллах и приветствует, не поворачивал головы и не отрывал взгляда от того, что происходило перед ним. Он смотрел только туда, куда ему дозволил Аллах. Он не отступил от предписанного Господом, не сделал упущений и не покусился на запретное. Все это свидетельствует о покорности и благонравии Пророка, да благословит его Аллах и приветствует. Воистину, его нрав был самым прекрасным и самым совершенным. Своими превосходными качествами он превзошел всех сынов Адама. Человек может допускать упущения, может проявлять излишество, может уклоняться от прямого пути вправо или влево, но Аллах сообщил, что Его посланник был избавлен от всех этих недостатков.
- Turkish - Diyanet Isleri : Gözü oradan ne kaydı ve ne de onu aştı
- Italiano - Piccardo : Non distolse lo sguardo e non andò oltre
- كوردى - برهان محمد أمين : جا بینینی ئهو بهدیهێنراوانه لهو شهوهدا وهنهبێت چاوبهست لهپێغهمبهر کرابێت و چاوی لێ لادا بێت
- اردو - جالندربرى : ان کی انکھ نہ تو اور طرف مائل ہوئی اور نہ حد سے اگے بڑھی
- Bosanski - Korkut : pogled mu nije skrenuo nije prekoračio
- Swedish - Bernström : Han tog inte sina ögon [från synen] och inte heller försökte han se mer än vad han såg;
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Penglihatannya muhammad tidak berpaling dari yang dilihatnya itu dan tidak pula melampauinya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ
(Penglihatannya tidak berpaling) penglihatan Nabi saw. tidak berpaling (dan tidak melampauinya) maksudnya, tidak berpaling dari apa yang dilihatnya dan tidak pula melampaui apa yang dilihatnya pada malam ketika ia diisrakkan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তাঁর দৃষ্টিবিভ্রম হয় নি এবং সীমালংঘনও করেনি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவருடைய பார்வை விலகவுமில்லை அதைக் கடந்து மாறி விடவுமில்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : สายตา ของมุฮัมมัด มิได้เหลือบแลไปทางอื่น และมิได้ล่วงเกินไป
- Uzbek - Мухаммад Содик : Нигоҳ бурилмади ҳам ҳаддидан ошмади ҳам
- 中国语文 - Ma Jian : 眼未邪视,也未过分;
- Melayu - Basmeih : Penglihatan Nabi Muhammad tidak berkisar daripada menyaksikan dengan tepat akan pemandangan yang indah di situ yang diizinkan melihatnya dan tidak pula melampaui batas
- Somali - Abduh : Arragguna kama iilan wuxuu arkay Nabigu mana xadgudbin
- Hausa - Gumi : Ganinsa bai karkata ba kuma bai ƙetare haddi ba
- Swahili - Al-Barwani : Jicho halikuhangaika wala halikuruka mpaka
- Shqiptar - Efendi Nahi : shikimi i tij Muhammedit nuku shmang as që e kaloi kufirin e caktuar
- فارسى - آیتی : چشم خطا نكرد و از حد درنگذشت.
- tajeki - Оятӣ : чашм хато накард ва аз ҳад дарнагузашт.
- Uyghur - محمد صالح : (پەيغەمبەر) نىڭ كۆزى (ئوڭ - سولغا) بۇرالمىدى، (كۆزلەنگەن نەرسىدىن) ئۆتۈپ كەتمىدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അപ്പോള് പ്രവാചകന്റെ ദൃഷ്ടി തെറ്റിപ്പോയില്ല. പരിധി ലംഘിച്ചുമില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : اتكذبون محمدا صلى الله عليه وسلم فتجادلونه على ما يراه ويشاهده من ايات ربه ولقد راى محمد صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته الحقيقيه مره اخرى عند سدره المنتهى شجره نبق وهي في السماء السابعه ينتهي اليها ما يعرج به من الارض وينتهي اليها ما يهبط به من فوقها عندها جنه الماوى التي وعد بها المتقون اذ يغشى السدره من امر الله شيء عظيم لا يعلم وصفه الا الله عز وجل وكان النبي صلى الله عليه وسلم على صفه عظيمه من الثبات والطاعه فما مال بصره يمينا ولا شمالا ولا جاوز ما امر برويته لقد راى محمد صلى الله عليه وسلم ليله المعراج من ايات ربه الكبرى الداله على قدره الله وعظمته من الجنه والنار وغير ذلك
*13) That is, "On the one hand, the Holy Messenger of Allah was so firm and steadfast that even in the Presence of the great Divine Splendor and Glory his sight was not dazzled and he went on gazing at it with great composure. On the other, he was in such complete control of himself and so exclusively attentive that he kept his mind and his sight focused upon the object for which he had been summoned, and he did not let his sight wander to any side like a spectator's to have a glimpse of the wonderful objects present there. This can be understood by the example of a person who gets an opportunity to be present in the court of a mighty and powerful king, where he comes across such glory and splendor that had never cven been conceived by him before. Now, if he be a shallow person, he would be struck with amazement, and if he be un-initiated in the court coquette, he would become heedless of the royal presence and would turn his gaze to every side to look at the embellishments of the court. But a noble, reverent and dutiful person will neither be stupefied and confounded, nor will become lost in witnessing the court, but will present himself with full dignity and will keep his mind concentrated on the object for which he had been summoned in the royal court. This very virtue and quality of the Holy Prophet (upon whom be peace) has been esteemed in this verse.