- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَلَكُمُ ٱلذَّكَرُ وَلَهُ ٱلْأُنثَىٰ
- عربى - نصوص الآيات : ألكم الذكر وله الأنثى
- عربى - التفسير الميسر : أتجعلون لكم الذَّكر الذي ترضونه، وتجعلون لله بزعمكم الأنثى التي لا ترضونها لأنفسكم؟ تلك إذًا قسمة جائرة. ما هذه الأوثان إلا أسماء ليس لها من أوصاف الكمال شيء، إنما هي أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم بمقتضى أهوائكم الباطلة، ما أنزل الله بها مِن حجة تصدق دعواكم فيها. ما يتبع هؤلاء المشركون إلا الظن، وهوى أنفسهم المنحرفة عن الفطرة السليمة، ولقد جاءهم من ربهم على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، ما فيه هدايتهم، فما انتفعوا به.
- السعدى : أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَىٰ
{ أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى } أي: أتجعلون لله البنات بزعمكم، ولكم البنون؟.
- الوسيط لطنطاوي : أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَىٰ
وقوله - سبحانه - : ( أَلَكُمُ الذكر وَلَهُ الأنثى تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضيزى ) توبيخ آخر لهم على جهلهم ، وبيان لسبب التوبيخ والتهكم . . .
ولفظ " ضيزى " بمعنى جائرة وظالمة . يقال : ضاز فلان فى حكمه ، إذا جار وظلم ولم يراع القسط فى أقواله وأفعاله ، ويقال : ضاز فلان فلانا حقه ، إذا بخسه ونقصه . .
قال الجمل ما ملخصه : قرأ الجمهور ( ضيزى ) من ضازه يضيزه . إذا جار عليه ، فمعنى " ضيزى " جائرة . وعلى هذا فتحتمل وجهين : أحدهما أن تكون صفة على " فعلى " ، - بضم الفاء - وإنما كسرت الفاء لتصح الياء كبيض - جمع أبيض - .
وثانيهما : أن تكون من ضأزه بالهمزة كقراءة ابن كثير ، إلا أن الهمزة قد خففت . . ومعنى ضأزه يضأزه : نقصه .
أى : أجعلتم لله - تعالى - البنات ، وجعلتم لأنفسكم البنين ، مع تفضيلكم للبنين على البنات ، ومع اعترافكم بأن الله - تعالى - هو الخالق لكم ولكل شىء .
إن فعلكم هذا لهو فى غاية الجور والظلم ، لأنكم نسبتم إلى الله - تعالى - وهو خالقكم ما استنكفتم من نسبه لأنفسكم .
فأنت ترى أنه - سبحانه - لم يكتف بوصفهم بالكفر ، بل أضاف إلى ذلك وصفهم بالجور والحمق وانطماس البصيرة .
وجملة : ( تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضيزى ) تعليل للإنكار والتوبيخ المستفاد من الاستفهام فى قوله : ( أَلَكُمُ الذكر وَلَهُ الأنثى ) .
وقدم - سبحانه - الجار والمجرور فى قوله : ( أَلَكُمُ . . ) لإفادة التخصيص .
والإشارة بتلك تعود إلى القسمة المفهومة من قوله : ( أَلَكُمُ الذكر وَلَهُ الأنثى ) و ( إِذاً ) فى قوله : ( تِلْكَ إِذاً . . . ) حرف جواب . أى : إن كان الأمر كما زعمتم ، فقسمتكم إذا قسمة جائرة ظالمة .
- البغوى : أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَىٰ
" ألكم الذكر وله الأنثى "
- ابن كثير : أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَىٰ
ثم قال : ( ألكم الذكر وله الأنثى ) ؟ أي : أتجعلون له ولدا ، وتجعلون ولده أنثى ، وتختارون لأنفسكم الذكور ،
- القرطبى : أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَىٰ
قال على جهة التقريع والتوبيخ : " ألكم الذكر وله الأنثى " ردا عليهم قولهم : الملائكة بنات الله , والأصنام بنات الله .
- الطبرى : أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَىٰ
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأخْرَى ) قال: أما مناةُ فكانت بقُدَيد, آلهة كانوا يعبدونها, يعني اللات والعُزَّى ومَناة.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأخْرَى ) قال: مناة بيت كان بالمشلِّل يعبده بنو كعب.
واختلف أهل العربية في وجه الوقف على اللات ومنات, فكان بعض نحويّي البصرة يقول: إذا سكت قلت اللات, وكذلك مناة تقول: مناتْ.
وقال: قال بعضهم: اللاتّ, فجعله من اللتّ؛ الذي يلت ولغة للعرب يسكتون على ما فيه الهاء بالتاء يقولون: رأيت طَلْحتْ, وكلّ شيء مكتوب بالهاء فإنها تقف عليه بالتاء, نحو نعمة ربك وشجرة. وكان بعض نحويّي الكوفة يقف على اللات بالهاء " أفَرأيْتُمُ اللاة " وكان غيره منهم يقول: الاختيار في كل ما لم يضف أن يكون بالهاء رحمة من ربي, وشجرة تخرج, وما كان مضافا فجائزا بالهاء والتاء, فالتاء للإضافة, والهاء لأنه يفرد ويوقف عليه دون الثاني, وهذا القول الثالث أفشى اللغات وأكثرها في العرب وإن كان للأخرى وجه معروف. وكان بعض أهل المعرفة بكلام العرب من أهل البصرة يقول: اللات والعزّى ومناة الثالثة: أصنام من حجارة كانت في جوف الكعبة يعبدونها.
- ابن عاشور : أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَىٰ
أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21(وتكون جملة { ألكم الذكر } الخ استئنافاً وارتقاء في الرد أو بَدلَ اشتمال من جملة { أفرأيتم اللات والعزى } لأن مضمونها مما تشتمل عليه مزاعمهم ، كانوا يزعمون أن اللات والعزى ومناة بنات الله كما حكى عنهم ابن عطية وصاحب «الكشاف» وسياق الآيات يقتضيه .
ويجوز أن تكون الرؤية علمية ، أي أزعمتم اللات والعزى ومناةَ ، فحذف المفعول الثاني اختصاراً لدلالة قوله : { ألكم الذكر وله الأنثى } عليه ، والتقدير : أزعمتموهن بنات الله ، أتجعلون له الأنثى وأنتم تبتغون الأبناء الذكور ، وتكون جملة { ألكم الذكر } الخ بياناً للإِنكار وارتقاء في إبطال مزاعمهم ، أي أتجعلون لله البنات خاصة وتغتبطون لأنفسكم بالبنين الذكور .
وجعل صاحب «الكشْف» قوله : { ألكم الذكر وله الأنثى } سادًّا مسدَّ المفعول الثاني لفعل «أرأيتم» .
وأيضاً لما كان فيما جرى من صفة الوحي ومنازل الزلفى التي حظي بها النبي صلى الله عليه وسلم وعظمة جبريل إشعار بسعة قدرة الله تعالى وعظيم ملكوته مما يسجِّل على المشركين في زعمهم شركاء لله أصناماً مثل اللات والعزى ومناة .
فسادَ زعمهم وسفاهة رأيهم أعقب ذكر دلائل العظمة الإِلهية بإبطال إلهية أصنامهم بأنها أقل من مرتبة الإِلهية إذ تلك أوهام لا حقائق لها ولكن اخترعتها مُخيّلات أهل الشرك ووضعوا لها أسماء ما لها حقائق ، ففرّع { أفرأيتم اللات والعزى } الخ فيكون الاستفهام تقريرياً إنكاريًّا ، والرؤية علميةَ والمفعول الثاني هو قوله : { إن هي إلا أسماء سميتموها } . 5
وقرأ الجمهور : { اللات } بتخفيف المثناة الفوقية . وقرأه رويس عن يعقوب بتشديد التاء وذلك لغة في هذا الاسم لأن كثيراً من العرب يقولون : أصل صخرته موضع كان يجلس عليه رجل في الجاهلية يلتّ السويق للحاج فلما مات اتخذوا مكانه معبداً .
و { العُزى } : فُعلَي من العِزّ : اسم صنم حجر أبيض عليه بناء وقال الفخر : «كان على صورة نبات» ولعله يعني : أن الصخرة فيها صورة شجر ، وكان ببطن نخلة فوق ذات عرق وكان جمهور العرب يعبدونها وخاصة قريش وقد قال أبو سفيان يوم أُحد يخاطب المسلمين «لنا العزى ولا عزى لكم» .
وذكر الزمخشري في تفسير سورة الفاتحة أن العرب كانوا إذا شَرعوا في عمل قالوا : بسم اللات باسم العزى .
وأما { مناة } فعَلَم مرتجل ، وهو مؤنث فحقه أن يكتب بهاء تأنيث في آخره ويوقف عليه بالهاء ، ويكون ممنوعاً من الصرف ، وفيه لغة بالتاء الأصلية في آخره فيوقف عليه بالتاء ويكون مصروفاً لأن تاء لات مثل باء باب ، وأصله : مَنَواة بالتحريك وقد يمد فيقال : منآة وهو ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث . وقياس الوقف عليه أن يوقف عليه بالهاء ، وبعضهم يقف عليه بالتاء تبعاً لخط المصحف ، وكان صخرة وقد عبده جمهور العرب وكان موضعه في المشلل حذوَ قديد بين مكة والمدينة ، وكان الأوس والخزرج يطوفون حَوله في الحج عوضاً عن الصفا والمروة فلما حج المسلمون وسعَوا بين الصفا والمروة تحرج الأنصار من السعي لأنهم كانوا يسعون بين الصفا والمروة فنزل فيهم قوله تعالى :
{ إن الصفا والمروة من شعائر اللَّه فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما كما تقدم عن حديث عائشة في الموطأ } في سورة البقرة ( 158 ( .
وقرأ الجمهور { ومناة } بتاء بعد الألف . وقرأه ابن كثير بهمزة بعد الألف على إحدى اللغتين . والجمهور يقفون عليه بالتاء تبعاً لرسم المصحف فتكون التاء حرفاً من الكلمة غير علامة تأنيث فهي مثل تاء { اللات } ويجعلون رسمها في المصحف على غير قياس .
ووصفها بالثالثة لأنها ثالثة في الذّكر وهو صفة كاشفة ، ووصفها بالأخرى أيضاً صفة كاشفة لأن كونها ثالثة في الذكر غير المذكورتين قبلها معلوم للسامع ، فالحاصل من الصفتين تأكيدٌ ذكرها لأن اللات والعزى عند قريش وعند جمهور العرب أشهر من مناة لبعد مكان مناة عن بلادهم ولأن ترتيب مواقع بيوت هذه الأصنام كذلك ، فاللات في أعْلى تهامة بالطائف ، والعُزَّى في وسطها بنخلةَ بين مكة والطائف ، ومناة بالمُشلل بين مكة والمدينة فهي ثالثة البقاع .
وقال ابن عطية : كانت مناة أعظم هذه الأوثان قدراً وأكثرها عابداً ولذلك قال وجملة { ألكم الذكر وله الأنثى } ارتقاء في الإِبطال والتهكم والتسفيه كما تقدم ، وهي مجاراة لاعتقادهم أن تلك الأصنام الثلاثة بنات الله وأن الملائكة بنات الله ، أي أجعلتم لله البنات خاصة وأنتم تعلمون أن لكم أولاداً ذكوراً وإناثاً وأنكم تفضلون الذكور وتكرهون الإِناث وقد خصصتم الله بالإِناث دون الذكور والله أولَى بالفضل والكماللِ لو كنتم تعلمون فكان في هذا زيادة تشنيع لكفرهم إذ كان كفراً وسخافة عقل .
- إعراب القرآن : أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَىٰ
«أَلَكُمُ» الهمزة حرف استفهام إنكاري ولكم خبر مقدم «الذَّكَرُ» مبتدأ مؤخر والجملة استئنافية لا محل لها «وَلَهُ» خبر مقدم «الْأُنْثى » مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة.
- English - Sahih International : Is the male for you and for Him the female
- English - Tafheem -Maududi : أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَىٰ(53:21) Shall you have the male issues, and He the female issues? *16
- Français - Hamidullah : Sera-ce à vous le garçon et à Lui la fille
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Ist denn für euch das was männlich ist und für Ihn das was weiblich ist bestimmt
- Spanish - Cortes : ¿Para vosotros los varones y para Él las hembras
- Português - El Hayek : Porventura pertencevos o sexo masculino e a Ele o feminino
- Россию - Кулиев : Неужели у вас - потомки мужского пола а у Него - женского
- Кулиев -ас-Саади : أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَىٰ
Неужели у вас - потомки мужского пола, а у Него - женского?Вы не только приписываете Аллаху детей, но и заявляете, что все они принадлежат к слабому полу.
- Turkish - Diyanet Isleri : Demek erkekler sizin dişiler Allah'ın mı
- Italiano - Piccardo : Avrete voi il maschio e Lui la femmina
- كوردى - برهان محمد أمين : ئایا ڕهوایه کوڕان بۆ خۆتان و کچان بۆ خوا بهچاک بزانن خوای گهورهدهیهوێت بهعهقڵی چهوتیان ڕهخنهیان لێبگرێت ئهگینا کوڕو کچ ههردووک دروستکراوی خوان و پێوهی ڕێز تهنها خواناسی و پارێزکاریه
- اردو - جالندربرى : مشرکو کیا تمہارے لئے تو بیٹے اور خدا کے لئے بیٹیاں
- Bosanski - Korkut : Zar su za vas sinovi a za Njega kćeri
- Swedish - Bernström : Förbehåller ni er alltså manlig och tillskriver Honom kvinnlig avkomma
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Apakah patut untuk kamu anak lakilaki dan untuk Allah anak perempuan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَىٰ
("Apakah patut untuk kalian anak laki-laki dan untuk Allah -anak -perempuan?").
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : পুত্রসন্তান কি তোমাদের জন্যে এবং কন্যাসন্তান আল্লাহর জন্য
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : உங்களுக்கு ஆண் சந்ததியும் அவனுக்குப் பெண் சந்ததியுமா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : สำหรับพวกเจ้ามีเพศชาย และสำหรับพระองค์ให้เพศหญิงกระนั้นหรือ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сизларга эркагу У зотга аёлми
- 中国语文 - Ma Jian : 难道男孩归你们,女孩却归真主吗?
- Melayu - Basmeih : Patutkah kamu membahagi untuk diri kamu sendiri anak lelaki yang kamu sukai dan untuk Allah anak perempuan yang kamu benci
- Somali - Abduh : Idinku ma waxaad leedihiin Lab Eebana Dhaddigga
- Hausa - Gumi : Ashe kũ ne da ɗa namiji Shĩ Allah kuma da ɗiya mace
- Swahili - Al-Barwani : Je Nyinyi mnao wana wanaume na Yeye ndio awe na wanawake
- Shqiptar - Efendi Nahi : Vallë a për ju janë djemtë e për Ate Perëndinë vajzat
- فارسى - آیتی : آيا شما را پسر باشد و او را دختر؟
- tajeki - Оятӣ : Оё шуморо писар бошад ва Ӯро духтар?
- Uyghur - محمد صالح : (ئى مۇشرىكلار جامائەسى!) (سىلەرچە ياخشى ھېسابلانغان) ئوغۇل بالا سىلەرگە خاس بولۇپ، (سىلەرچە يامان ھېسابلانغان) قىز بالا اﷲ قا خاسمۇ؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിങ്ങള്ക്ക് ആണും അല്ലാഹുവിന് പെണ്ണും, അല്ലേ?
- عربى - التفسير الميسر : اتجعلون لكم الذكر الذي ترضونه وتجعلون لله بزعمكم الانثى التي لا ترضونها لانفسكم تلك اذا قسمه جائره ما هذه الاوثان الا اسماء ليس لها من اوصاف الكمال شيء انما هي اسماء سميتموها انتم واباوكم بمقتضى اهوائكم الباطله ما انزل الله بها من حجه تصدق دعواكم فيها ما يتبع هولاء المشركون الا الظن وهوى انفسهم المنحرفه عن الفطره السليمه ولقد جاءهم من ربهم على لسان النبي صلى الله عليه وسلم ما فيه هدايتهم فما انتفعوا به
*16) That is, "You held these goddesses as daughters of Allah, Lord of the worlds, and did not consider while inventing this absurd creed that as for yourselves you regarded the birth of a daughter as disgraceful, and desired to have only male children, but as for Allah you assign w Him only daughters!"