- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَمْ لِلْإِنسَٰنِ مَا تَمَنَّىٰ
- عربى - نصوص الآيات : أم للإنسان ما تمنى
- عربى - التفسير الميسر : ليس للإنسان ما تمناه من شفاعة هذه المعبودات أو غيرها مما تهواه نفسه، فلله أمر الدنيا والآخرة.
- السعدى : أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّىٰ
ولهذا أنكر تعالى على من زعم أنه يحصل له ما تمنى وهو كاذب في ذلك، فقال: { أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى}
- الوسيط لطنطاوي : أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّىٰ
ثم بين - سبحانه - أن شهوات النفس ومطالبها وأمنياتها لا تتحقق إلا فى الإطار الذى يريده الله - تعالى - لها ، فقال : ( أَمْ لِلإِنسَانِ مَا تمنى فَلِلَّهِ الآخرة والأولى ) .
والاستفهام هنا - أيضا - للإنكار ، ولإبطال اتباعهم للظنون ولما تهوان أنفسهم . .
أى : إن هؤلاء قد اتبعوا فى ضلالهم وكفرهم الظنون والأوهام ، وما تشتهيه قلوبهم من حب للرياسة ، ومن تقليد للآباء ، ومن تطلع إلى أن هذه الأصنام ستشفع لهم عند الله - تعالى - . . مع أن وقائع الحياة وشواهدها التى يرونها بأعينهم ، تدل دلالة واضحة ، على أنه ليس كل ما يتمناه الإنسان يدركه ، وليس كل ما يريده يتحقق له . . .
لأن كل شىء فى هذه الحياة مرهون بإرادته ومشيئته - سبحانه - وهو - عز وجل - صاحب الدار الآخرة ، وصاحب الدار الأولى وهى دار الدنيا ، ولا يقع فيهما إلا ما يريده .
فالمقصود من الآيتين الكريمتين ، نفى ما كان يتمناه أولئك المشركون من شفاعة أصنامهم لهم يوم القيامة ، كما حكى عنهم - سبحانه - ذلك فى قوله : ( مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى الله زلفى . . ) ونفى ما كانت تتطلع إليه نفوس بعضهم ، من نزول القرآن عليه ، أو من اختصاصه بالنبوة . فقد حكى - سبحانه - عنهم قولهم : ( . . . لَوْلاَ نُزِّلَ هذا القرآن على رَجُلٍ مِّنَ القريتين عَظِيمٍ ) كما أن المقصود بها كذلك ، ترويض النفس البشرية على عدم الجرى وراء ظنونها وأهوائها ، بل عليها أن تتمسك بالحق ، وأن تعتصم بطاعة الله - تعالى - وأن تباشر الأسباب التى شرعها - سبحانه - ، ثم بعد ذلك تترك النتائج له يسيرها كيف يشاء ، فإن له الآخرة والأولى .
وقدم - سبحانه - الجار والمجرور فى قوله : ( أَمْ لِلإِنسَانِ مَا تمنى ) لإفادة أن هذا التمنى هو محط الإنكار ، وأن الإنسان العاقل هو الذى لا يجرى وراء أمنياته ، وإنما هو الذى يسعى إلى تحقيق ما أمره الله - تعالى - به من تكاليف .
وقدم - سبحانه - الآخرة على الأولى ، لأنها الأهم ، إذ نعيمها هو الخالد الباقى ، أما شهوات الدنيا وملذتها ، فهى مهما كثرت ، زائلة فانية .
- البغوى : أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّىٰ
" أم للإنسان ما تمنى "، أيظن الكافر أن له ما يتمنى ويشتهي من شفاعة الأصنام؟
- ابن كثير : أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّىٰ
ثم قال : ( أم للإنسان ما تمنى ) أي : ليس كل من تمنى خيرا حصل له ، ( ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب ) [ النساء : 123 ] ، ما كل من زعم أنه مهتد يكون كما قال ، ولا كل من ود شيئا يحصل له .
قال الإمام أحمد : حدثنا إسحاق ، حدثنا أبو عوانة ، عن عمر بن أبي سلمة ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إذا تمنى أحدكم فلينظر ما يتمنى ، فإنه لا يدري ما يكتب له من أمنيته " . تفرد به أحمد .
- القرطبى : أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّىٰ
أم للإنسان ما تمنى أي : اشتهى أي ليس ذلك له . وقيل : للإنسان ما تمنى من البنين ; أي يكون له دون البنات . وقيل : أم للإنسان ما تمنى من غير جزاء ! ليس الأمر كذلك . وقيل : أم للإنسان ما تمنى من النبوة أن تكون فيه دون غيره . وقيل : أم للإنسان ما تمنى من شفاعة الأصنام ; نزلت في النضر بن الحارث . وقيل : في الوليد بن المغيرة . وقيل : في سائر الكفار .
- الطبرى : أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّىٰ
القول في تأويل قوله تعالى : إِنْ هِيَ إِلا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى (23)
يقول تعالى ذكره: ما هذه الأسماء التي سميتموها وهي اللات والعزّى ومناة الثالثة الأخرى, إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم أيها المشركون بالله, وآباؤكم من قبلكم, ما أنـزل الله بها, يعني بهذه الأسماء, يقول: لم يبح الله ذلك لكم, ولا أذن لكم به.
كما حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( مِنْ سُلْطَانٍ ) ... إلى آخر الآية.
وقوله ( إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ ) يقول تعالى ذكره: ما يتبع هؤلاء المشركون في هذه الأسماء التي سموا بها آلهتهم إلا الظنّ بأنّ ما يقولون حقّ لا اليقين ( وَمَا تَهْوَى الأنْفُسُ ) يقول: وهوى أنفسهم, لأنهم لم يأخذوا ذلك عن وحي جاءهم من الله, ولا عن رسول الله أخبرهم به, وإنما اختراق من قِبل أنفسهم, أو أخذوه عن آبائهم الذين كانوا من الكفر بالله على مثل ما هم عليه منه.
وقوله ( وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى ) يقول: ولقد جاء هؤلاء المشركين بالله من ربهم البيان مما هم منه على غير يقين, وذلك تسميتهم اللات والعزّى ومناة الثالثة بهذه الأسماء وعبادتهم إياها. يقول: لقد جاءهم من ربهم الهدى في ذلك, والبيان بالوحي الذي أوحيناه إلى محمد صلى الله عليه وسلم أن عبادتها لا تنبغي, وأنه لا تصلح العبادة إلا لله الواحد القهار.
وقال ابن زيد في ذلك ما حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى ) فما انتفعوا به.
- ابن عاشور : أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّىٰ
أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى (24(إضراب انتقالي ناشىء عن قوله : { وما تهوى الأنفس } [ النجم : 23 ] .
والاستفهام المقدّر بعد { أم } إنكاريّ قصد به إبطال نوال الإِنسان ما يتمناه وأن يجعل ما يتمناه باعثاً عن أعماله ومعتقداته بل عليه أن يتطلب الحق من دلائله وعلاماته وإن خالف ما يتمناه . وهذا متصل بقوله : { إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى } [ النجم : 23 ] .
وهذا تأديب وترويض للنفوس على تحمل ما يخالف أهواءها إذا كان الحق مخالفاً للهوى وليحمل نفسه عليه حتى تتخلق به .
وتعريف { الإنسان } تعريف الجنس ووقوعه في حيّز الإِنكار المساوي للنفي جَعلَه عاماً في كل إنسان .
والموصول في { ما تمنى } بمنزلة المعرّف بلام الجنس فوقوعه في حيّز الاستفهام الإِنكاري الذي بمنزلة النفي يقتضي العموم ، أي ما للإِنسان شيء مما تمنّى ، أي ليس شيء جارياً على إرادته بل على إرادة الله وقد شمل ذلك كل هوى دعاهم إلى الإعراض عن كلام الرسول صلى الله عليه وسلم فشمل تمنيهم شفاعة الأصنام وهو الأهم من أحوال الأصنام عندهم وذلك ما يؤذن به قوله بعد هذا { وكم من ملك في السموات لا تغنى شفاعتهم شيئاً } [ النجم : 26 ] الآية . وتمنيَهم أن يكون الرسول ملَكاً وغير ذلك نحو قولهم : { لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم } [ الزخرف : 31 ] ، وقولهم : { ائت بقرآن غير هذا أو بدله } [ يونس : 15 ] .
- إعراب القرآن : أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّىٰ
«أَمْ» بمعنى بل «لِلْإِنْسانِ» خبر مقدم «ما» مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية لا محل لها «تَمَنَّى» ماض فاعله مستتر والجملة صلة ما لا محل لها.
- English - Sahih International : Or is there for man whatever he wishes
- English - Tafheem -Maududi : أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّىٰ(53:24) Does man imagine that whatever he wishes for is right for him? *20
- Français - Hamidullah : Ou bien l'homme aura-t-il tout ce qu'il désire
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Oder soll etwa der Mensch haben was immer er sich wünscht
- Spanish - Cortes : ¿Obtendrá el hombre lo que desea
- Português - El Hayek : Porventura obterá o homem tudo quanto ambiciona
- Россию - Кулиев : Или же для человека уготовано то чего он желает
- Кулиев -ас-Саади : أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّىٰ
Или же для человека уготовано то, чего он желает?- Turkish - Diyanet Isleri : Yoksa her umduğu şey insanın mıdır
- Italiano - Piccardo : L'uomo otterrà forse tutto quel che desidera
- كوردى - برهان محمد أمين : نهخێر بۆ ئادهمیزاد نی یه ئهوهی داوای دهکات چونکهئاواتهکانی نایهته دی لهدنیادا
- اردو - جالندربرى : کیا جس چیز کی انسان ارزو کرتا ہے وہ اسے ضرور ملتی ہے
- Bosanski - Korkut : Ne može čovjek ostvariti sve što poželi
- Swedish - Bernström : Eller skall människan få allt vad hon önskar
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Atau apakah manusia akan mendapat segala yang dicitacitakannya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّىٰ
(Atau apakah manusia akan mendapat) bagi masing-masing dari mereka (segala yang dicita-citakannya) yang beranggapan, bahwa berhala-berhala itu dapat memberikan syafaat kepada mereka? Padahal kenyataannya tidaklah demikian.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : মানুষ যা চায় তাই কি পায়
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அல்லது மனிதனுக்கு அவன் விரும்பியதெல்லாம் கிடைத்து விடுமா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : หรือว่าสำหรับมนุษย์นั้นจะได้ทุกสิ่งที่เขาปรารถนา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ёки ҳар инсон нимани хоҳласа шу бўлурми
- 中国语文 - Ma Jian : 难道人希望什么就有什么?
- Melayu - Basmeih : Adakah manusia tetap akan dapat mencapai segala yang dicitacitakannya Tidak
- Somali - Abduh : Mise dadka waxaa u sugnaaday waxay yididiishaan
- Hausa - Gumi : Ko an fai cẽwa mutum zai sãmi abin da yake gũri
- Swahili - Al-Barwani : Ati mtu anakipata kila anacho kitamani
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ose a për njeriun janë të gjitha çka dëshiron
- فارسى - آیتی : آيا هر چه آدمى آرزو كند برايش حاصل است؟
- tajeki - Оятӣ : Оё ҳарчи одами орзу кунад, барояш ҳосил аст?
- Uyghur - محمد صالح : ئىنسان نېمىنى ئارزۇ قىلسا شۇ بولامدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അതല്ല; മനുഷ്യന് കൊതിച്ചതൊക്കെത്തന്നെയാണോ അവന്ന് കിട്ടുക?
- عربى - التفسير الميسر : ليس للانسان ما تمناه من شفاعه هذه المعبودات او غيرها مما تهواه نفسه فلله امر الدنيا والاخره
*20) Another meaning of this verse can be: "Is man entitled to take anyone he pleases as his god ?" Still another meaning can be: "Can the desire of man to have his prayers answered by these gods ever be fulfilled?"