- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَلِلَّهِ ٱلْءَاخِرَةُ وَٱلْأُولَىٰ
- عربى - نصوص الآيات : فلله الآخرة والأولى
- عربى - التفسير الميسر : ليس للإنسان ما تمناه من شفاعة هذه المعبودات أو غيرها مما تهواه نفسه، فلله أمر الدنيا والآخرة.
- السعدى : فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ
[فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى } فيعطي منهما من يشاء، ويمنع من يشاء، فليس الأمر تابعا لأمانيهم، ولا موافقا لأهوائهم.
- الوسيط لطنطاوي : فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ
ثم بين - سبحانه - أن شهوات النفس ومطالبها وأمنياتها لا تتحقق إلا فى الإطار الذى يريده الله - تعالى - لها ، فقال : ( أَمْ لِلإِنسَانِ مَا تمنى فَلِلَّهِ الآخرة والأولى ) .
والاستفهام هنا - أيضا - للإنكار ، ولإبطال اتباعهم للظنون ولما تهوان أنفسهم . .
أى : إن هؤلاء قد اتبعوا فى ضلالهم وكفرهم الظنون والأوهام ، وما تشتهيه قلوبهم من حب للرياسة ، ومن تقليد للآباء ، ومن تطلع إلى أن هذه الأصنام ستشفع لهم عند الله - تعالى - . . مع أن وقائع الحياة وشواهدها التى يرونها بأعينهم ، تدل دلالة واضحة ، على أنه ليس كل ما يتمناه الإنسان يدركه ، وليس كل ما يريده يتحقق له . . .
لأن كل شىء فى هذه الحياة مرهون بإرادته ومشيئته - سبحانه - وهو - عز وجل - صاحب الدار الآخرة ، وصاحب الدار الأولى وهى دار الدنيا ، ولا يقع فيهما إلا ما يريده .
فالمقصود من الآيتين الكريمتين ، نفى ما كان يتمناه أولئك المشركون من شفاعة أصنامهم لهم يوم القيامة ، كما حكى عنهم - سبحانه - ذلك فى قوله : ( مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى الله زلفى . . ) ونفى ما كانت تتطلع إليه نفوس بعضهم ، من نزول القرآن عليه ، أو من اختصاصه بالنبوة . فقد حكى - سبحانه - عنهم قولهم : ( . . . لَوْلاَ نُزِّلَ هذا القرآن على رَجُلٍ مِّنَ القريتين عَظِيمٍ ) كما أن المقصود بها كذلك ، ترويض النفس البشرية على عدم الجرى وراء ظنونها وأهوائها ، بل عليها أن تتمسك بالحق ، وأن تعتصم بطاعة الله - تعالى - وأن تباشر الأسباب التى شرعها - سبحانه - ، ثم بعد ذلك تترك النتائج له يسيرها كيف يشاء ، فإن له الآخرة والأولى .
وقدم - سبحانه - الجار والمجرور فى قوله : ( أَمْ لِلإِنسَانِ مَا تمنى ) لإفادة أن هذا التمنى هو محط الإنكار ، وأن الإنسان العاقل هو الذى لا يجرى وراء أمنياته ، وإنما هو الذى يسعى إلى تحقيق ما أمره الله - تعالى - به من تكاليف .
وقدم - سبحانه - الآخرة على الأولى ، لأنها الأهم ، إذ نعيمها هو الخالد الباقى ، أما شهوات الدنيا وملذتها ، فهى مهما كثرت ، زائلة فانية .
- البغوى : فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ
" فلله الآخرة والأولى "، ليس كما ظن الكافر وتمنى، بل لله الآخرة والأولى، لا يملك أحد فيهما شيئاً إلا بإذنه.
- ابن كثير : فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ
وقوله : ( فلله الآخرة والأولى ) أي : إنما الأمر كله لله ، مالك الدنيا والآخرة ، والمتصرف في الدنيا والآخرة ، فهو الذي ما شاء كان ، وما لم يشأ لم يكن .
- القرطبى : فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ
يعطي من يشاء ويمنع من يشاء لا ما تمنى أحد .
- الطبرى : فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ
القول في تأويل قوله تعالى : أَمْ لِلإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى (24)
يقول تعالى ذكره: أم اشتهى محمد صلى الله عليه وسلم ما أعطاه الله من هذه الكرامة التي كرّمه بها من النبوّة والرسالة, وأنـزل الوحي عليه, وتمنى ذلك, فأعطاه إياه ربه, فلله ما في الدار الآخرة والأولى, وهي الدنيا, يعطي من شاء من خلقه ما شاء, ويحرم من شاء منهم ما شاء.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( أَمْ لِلإنْسَانِ مَا تَمَنَّى ) قال: وإن كان محمد تمنى هذا, فذلك له.
- ابن عاشور : فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ
فَلِلَّهِ الْآَخِرَةُ وَالْأُولَى (25(
وفُرع على الإِنكار أن الله مالك الآخرة والأولى ، أي فهو يتصرف في أحوال أهلهما بحسب إرادته لا بحسب تمني الإِنسان . وهذا إبطال لمعتقدات المشركين التي منها يقينهم بشفاعة أصنامهم .
وتقديم المجرور في { للإنسان ما تمنى } ، لأن محط الإِنكار هو أمنيتهم أن تجري الأمور على حسب أهوائهم فلذلك كانوا يُعرضون عن كل ما يخالف أهواءهم . فتقديم المعمول هنا لإِفادة القصر وهو قصر قلب ، أي ليس ذلك مقصوراً عليهم كما هو مقتضى حالهم فنزلوا منزلة من يرون الأمور تجري على ما يتمنّون ، أي بل أماني الإِنسان بيد الله يعطي بعضها ويمنع بعضها كما دل عليه التفريع عقبه بقوله : { فللَّه الآخرة والأولى } .
وهذا من معاني الحكمة لأن رغبة الإِنسان في أن يكون ما يتمناه حاصلاً رغبة لو تبصّر فيها صاحبها لوجد تحقيقها متعذراً لأن ما يتمناه أحد يتمناه غيره فتتعارض الأماني فإذا أُعطي لأحد ما يتمنّاه حُرم من يتمنَّى ذلك معه فيفضي ذلك إلى تعطيل الأمنيتين بالأخارة ، والقانون الذي أقام الله عليه نظام هذا الكون أن الحظوظ مقسمة ، ولكل أحد نصيب ، ومن حق العاقل أن يتخلق على الرضى بذلك وإلا كان الناس في عيشة مريرة . وفي الحديث « لا تَسْأَللِ المرأةُ طلاق أختها لتستفرغ صحفتها ولتقعُد فإن لها ما كُتب لها » . وتفريع { فللَّه الآخرة والأولى } تصريح بمفهوم القصر الإِضافي كما علمت آنفاً . وتقديم المجرور لإِفادة الحصر ، أي لله لا للإِنسان .
و { الآخرة } العالم الأخروي ، و { الأولى } العالم الدنيوي . والمراد بهما ما يحتويان عليه من الأمور ، أي أمور الآخرة وأمور الأولى ، والمقصود من ذكرهما تعميم الأشياء مثل قوله : { رب المشرقين ورب المغربين } [ الرحمن : 17 ] .
وإنما قدمت الآخرة للاهتمام بها والتثنية إلى أنها التي يجب أن يكون اعتناء المؤمنين بها لأن الخطاب في هذه الآية للنبيء صلى الله عليه وسلم والمسلمين ، مع ما في هذا التقديم من الرعاية للفاصلة .
- إعراب القرآن : فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ
«فَلِلَّهِ» الفاء حرف استئناف وللّه خبر مقدم «الْآخِرَةُ» مبتدأ مؤخر «وَالْأُولى » معطوف على الآخرة والجملة استئنافية لا محل لها.
- English - Sahih International : Rather to Allah belongs the Hereafter and the first [life]
- English - Tafheem -Maududi : فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ(53:25) To Allah belong both the Next World and the present.
- Français - Hamidullah : A Allah appartiennent la vie future et la vie d'ici-bas
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : So gehört Allah das Jenseits und das Diesseits
- Spanish - Cortes : Pero la otra vida y esta vida pertenecen a Alá
- Português - El Hayek : Sabei que só a Deus pertence a outra vida e a presente
- Россию - Кулиев : Аллаху принадлежит Последняя жизнь и жизнь первая
- Кулиев -ас-Саади : فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ
Аллаху принадлежит Последняя жизнь и жизнь первая.Аллах одаряет, кого захочет, и лишает Своей милости, кого захочет. Вся власть сосредоточена в Его руках, и все происходящее подчинено Его воле. Затем Всевышний разрушил надежды тех, кто приобщает к Нему сотоварищей и поклоняется ангелам и другим творениям. Многобожники надеются, что в День воскресения их боги заступятся за них перед Аллахом, однако они глубоко заблуждаются. Всевышний сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : Hayatın ilki de sonu da Allah'ındır
- Italiano - Piccardo : Appartengono ad Allah l'altra vita e questa vita
- كوردى - برهان محمد أمين : کهواتهههر خوایه خاوهنی دنیا وقیامهت ئهی بۆ ههوڵی بهدهستهێنانی ڕهزامهندی ئهو زاتهنادهن
- اردو - جالندربرى : اخرت اور دنیا تو الله ہی کے ہاتھ میں ہے
- Bosanski - Korkut : Allahu pripada i onaj i ovaj svijet
- Swedish - Bernström : Nej [de som anropar krafter som de tror har del i Guds makt skall veta att] allt i det kommande livet och i denna värld tillhör Gud
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Tidak maka hanya bagi Allah kehidupan akhirat dan kehidupan dunia
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ
(Maka hanya bagi Allah kehidupan akhirat dan kehidupan dunia) tiada sesuatu pun yang terjadi pada keduanya melainkan sesuai dengan apa yang dikehendaki-Nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতএব পরবর্তী ও পূর্ববর্তী সব মঙ্গলই আল্লাহর হাতে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஏனெனில் மறுமையும் இம்மையும் அல்லாஹ்வுக்கே சொந்தம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : อำนาจนั้น เป็นกรรมสิทธิ์ของอัลลอฮทั้งในปรโลก และโลกนี้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Зеро охират ҳам дунё ҳам Аллоҳникидир
- 中国语文 - Ma Jian : 么世和今世,都是真主的。
- Melayu - Basmeih : Kerana Allah jualah yang menguasai segala urusan akhirat dan urusan dunia
- Somali - Abduh : Aakhiro iyo Adduunba Eebaa iska leh
- Hausa - Gumi : To Lãhira da dũniya na Allah kawai ne wanda ya nẽme su daga wani yã yi kuskure
- Swahili - Al-Barwani : Mwenyezi Mungu tu ndiye Mwenye dunia na Akhera
- Shqiptar - Efendi Nahi : vetëm Perëndisë i përkasin të gjitha ajo dhe kjo botë
- فارسى - آیتی : هم آخرت و هم دنيا از آن خداست.
- tajeki - Оятӣ : Ҳам охират ва ҳам дунё аз они Худост.
- Uyghur - محمد صالح : ئاخىرەت ۋە دۇنيا اﷲ نىڭ ئىلكىدىدۇر (يەنى دۇنيا ۋە ئاخىرەتتىكى ئىشلارنىڭ ھەممىسى اﷲ نىڭ خاھىشى بويىچە بولىدۇ)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : എന്നാല് അറിയുക: ഈ ലോകവും പരലോകവും അല്ലാഹുവിന്റേതാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : ليس للانسان ما تمناه من شفاعه هذه المعبودات او غيرها مما تهواه نفسه فلله امر الدنيا والاخره