- عربي - نصوص الآيات عثماني : ۞ وَكَم مِّن مَّلَكٍۢ فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ لَا تُغْنِى شَفَٰعَتُهُمْ شَيْـًٔا إِلَّا مِنۢ بَعْدِ أَن يَأْذَنَ ٱللَّهُ لِمَن يَشَآءُ وَيَرْضَىٰٓ
- عربى - نصوص الآيات : ۞ وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى
- عربى - التفسير الميسر : وكثير من الملائكة في السموات مع علوِّ منزلتهم، لا تنفع شفاعتهم شيئًا إلا من بعد أن يأذن الله لهم بالشفاعة، ويرضى عن المشفوع له.
- السعدى : ۞ وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ
يقول تعالى منكرا على من عبد غيره من الملائكة وغيرهم، وزعم أنها تنفعه وتشفع له عند الله يوم القيامة: { وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ } من الملائكة المقربين، وكرام الملائكة، { لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا } أي: لا تفيد من دعاها وتعلق بها ورجاها، { إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى } أي: لا بد من اجتماع الشرطين: إذنه تعالى في الشفاعة، ورضاه عن المشفوع له. ومن المعلوم المتقرر، أنه لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا لوجه الله، موافقا فيه صاحبه الشريعة، فالمشركون إذا لا نصيب لهم من شفاعة الشافعين، وقد سدوا على أنفسهم رحمة أرحم الراحمين.
- الوسيط لطنطاوي : ۞ وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ
ثم بين - سبحانه - أن الملائكة مع سمو منزلتهم ، وشدة حرصهم على طاعة الله - تعالى - ، لا يملكون الشفاعة لأحد إلا بإذنه - عز وجل - فقال : ( وَكَمْ مِّن مَّلَكٍ فِي السماوات لاَ تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ الله لِمَن يَشَآءُ ويرضى ) .
و " كم " هنا خبرية بمعنى كثير ، وهى فى موضع رفع على الابتداء ، وخبرها جملة ، " لا تغنى شفاعتهم . . . " وهى وإن كانت مفردة لفظا ، إلا أنها فى معنى الجمع . . .
أى : وكثير من الملائكة المقربين لدينا فى السموات العلا ، لا تغنى شفاعتهم عندنا شيئا من الأشياء . إلا من بعد أن يأذن الله - تعالى - لهم فيها ، لمن يشاء أن يشفعوا له ، ويرضى - سبحانه - عن هذا المشفوع له .
فالآية الكريمة من قبيل ضرب المثل للمشركين ، الذين توهموا أن أصنامهم ستشفع لهم ، وكأنه - سبحانه - يقول لهم : إذا كان الملائكة مع سمو منزلتهم عندنا لا يشفعون إلا بإذننا ، ولمن نرضى عنه . فكيف وصل بكم الجهل والحمق - أيها المشركون - إلى توهم أن أصنامكم - مع خستها وحقارتها - ستشفع لكم عندنا؟
وقوله : ( فِي السماوات ) صفة " لملك " والمقصود بهذه الصفى التشريف والتكريم .
وقوله : ( شَيْئاً ) التنكير فيه للتقليل والتعميم ، وهو فى موقع المفعول المطلق .
أى : لا تغنى شفاعتهم شيئا من الإغناء حتى ولو كان فى غاية القلة .
وشبيه بهذه الآية قوله - تعالى - : ( وَلاَ تَنفَعُ الشفاعة عِندَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ . . ) وقوله - سبحانه - : ( . . وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارتضى وَهُمْ مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ) وهذه الآيات الكريمة بجانب تيئيسها للكافرين من الحصول على أية شفاعة ، لأنهم ليسوا ممن رضى الله عنهم ، تدعو المؤمنين إلى مواصلة المحافظة على أداء حقوقه - سبحانه - ، لينالوا رضاه عنهم يوم القيامة ، وليكونوا أهلا للحصول على الشفاعة التى يبغونها .
- البغوى : ۞ وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ
( وكم من ملك في السماوات ) يعبدهم هؤلاء الكفار ويرجون شفاعتهم عند الله ( لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله ) في الشفاعة ( لمن يشاء ويرضى ) أي : من أهل التوحيد . قال ابن عباس : يريد لا تشفع الملائكة إلا لمن - رضي الله عنه - . وجمع الكناية في قوله : " شفاعتهم " والملك واحد؛ لأن المراد من قوله : " وكم من ملك " الكثرة ، فهو كقوله : " فما منكم من أحد عنه حاجزين " ( الحاقة - 47 ) .
- ابن كثير : ۞ وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ
وقوله : ( وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى ) ، كقوله : ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) [ البقرة : 255 ] ، ( ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له ) [ سبأ : 23 ] ، فإذا كان هذا في حق الملائكة المقربين ، فكيف ترجون أيها الجاهلون شفاعة هذه الأصنام والأنداد عند الله ، وهو لم يشرع عبادتها ولا أذن فيها ، بل قد نهى عنها على ألسنة جميع رسله ، وأنزل بالنهي عن ذلك جميع كتبه ؟ .
- القرطبى : ۞ وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ
فلله الآخرة والأولى يعطي من يشاء ويمنع من يشاء لا ما تمنى أحد .
قوله تعالى : وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى هذا توبيخ من الله تعالى لمن عبد الملائكة والأصنام ، وزعم أن ذلك يقربه إلى الله تعالى ، فأعلم أن الملائكة مع كثرة عبادتها وكرامتهم على الله لا تشفع إلا لمن أذن أن يشفع له . قال الأخفش : الملك واحد ومعناه جمع ; وهو كقوله تعالى : فما منكم من أحد عنه حاجزين . وقيل : إنما ذكر ملكا واحدا ، لأن كم تدل على الجمع .
- الطبرى : ۞ وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ
وقوله ( وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا ) يقول - تعالى ذكره - : وكم من ملك في السموات لا تغني : كثير من ملائكة الله ، لا تنفع شفاعتهم عند الله لمن شفعوا له شيئا ، إلا أن يشفعوا له من بعد أن يأذن الله لهم بالشفاعة لمن يشاء منهم أن يشفعوا له ويرضى ، يقول : ومن بعد أن يرضى لملائكته الذين يشفعون له أن يشفعوا له ، فتنفعه حينئذ شفاعتهم ، وإنما هذا توبيخ من الله - تعالى ذكره - لعبدة الأوثان والملإ من قريش وغيرهم الذين كانوا يقولون ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) فقال الله جل ذكره لهم : ما تنفع شفاعة ملائكتي الذين هم عندي لمن شفعوا له ، إلا من بعد إذني لهم بالشفاعة له ورضاي ، فكيف بشفاعة من دونهم ، فأعلمهم أن شفاعة ما يعبدون من دونه غير نافعتهم .
- ابن عاشور : ۞ وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ
وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى (26(
لما بين الله أن أمور الدارين بيد الله تعالى وأن ليس للإِنسان ما تمنّى ، ضَرب لذلك مِثالاً من الأماني التي هي أعظم أمانيّ المشركين وهي قولهم في الأصنام { ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى اللَّه زلفى } [ الزمر : 3 ] ، وقولهم : { هؤلاء شفعاؤنا عند اللَّه } [ يونس : 18 ] ، فبينّ إبطال قولهم بطريق فحوى الخطاب وهو أن الملائكة الذين لهم شرف المنزلة لأن الملائكة من سكان السماوات ( فهم لا يستطيعون إنكار أنهم أشرف من الأصنام ( لا يملكون الشفاعة إلا إذا أذن الله أن يشفع إذا شاء أن يقبل الشفاعة في المشفوع له ، فكيف يكون للمشركين ما تمنوا من شفاعة الأصنام للمشركين الذين يقولون { هؤلاء شفعاؤنا عند اللَّه } وهي حجارة في الأرض وليست ملائكة في السماوات ، فثبت أن لا شفاعة إلا لمن شاء الله ، وقد نفي الله شفاعة الأصنام فبطل اعتقاد المشركين أنهم شفعاؤهم ، فهذه مناسبة عطف هذه الجملة على جملة { أم للإنسان ما تمنى } [ النجم : 24 ] . وليس هذا الانتقال اقتضاباً لبيان عظم أمر الشفاعة .
و { كم } اسم يدل على كثرة العدد وهو مبتدأ والخبر { لا تغني شفاعتهم } .
وقد تقدم الكلام على { كم } في قوله تعالى : { سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة } في سورة البقرة ( 211 ( ، وقوله : { وكم من قرية أهلكناها } في الأعراف ( 4 ( .
وفي { السموات } صفة ل { ملك } . والمقصود منها بيان شرفهم بشرف العالم الذي هم أهله ، وهو عالم الفضائل ومنازل الأسرار .
وجملة { لا تغني شفاعتهم } الخ ، خبر عن { كم } ، أي لا تغني شفاعة أحدهم فهو عام لوقوع الفعل في سياق النفي ، ولإِضافة شفاعة إلى ضميرهم ، أي جميع الملائكة على كثرتهم وعلوّ مقدارهم لا تغني شفاعة واحد منهم .
و { شيئاً } مفعول مطلق للتعميم ، أي شيئاً من الإِغناء لزيادة التنصيص على عموم نفي إغناء شفاعتهم .
ولما كان ظاهر قوله : { لا تغني شفاعتهم } يوهم أنهم قد يشفعون فلا تقبل شفاعتهم ، وليس ذلك مراداً لأن المراد أنهم لا يجْرَأون على الشفاعة عند الله فلذلك عقب بالاستثناء بقوله : { إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى } ، وذلك ما اقتضاه قوله : { ولا يشفعون إلا لمن ارتضى } [ الأنبياء : 28 ] وقوله : { من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه } [ البقرة : 225 ] أي إلا من بعد أن يأذن الله لأحدهم في الشفاعة ويرضى بقبولها في المشفوع له .
فالمراد ب { لمن يشاء } من يشاؤه الله منهم ، أي فإذا أذن لأحدهم قبلت شفاعته . واللام في قوله : { لمن يشاء } هي اللام التي تدخل بعد مادة الشفاعة على المشفوع له فهي متعلقة بشفاعتهم على حد قوله تعالى : { ولا يشفعون إلا لمن ارتضى } ، وليست اللامُ متعلقة ب { يأذن الله } . ومفعول { يأذن } محذوف دل عليه قوله : { لا تغني شفاعتهم } ، وتقديره : أن يأذنهم الله .
ويجوز أن تكون اللام لتعدية { يأذن } إذا أريد به معنى يستمع ، أي أن يُظهر لمن يشاء منهم أنه يقبل منه .
ومعنى ذلك أن الملائكة لا يزالون يتقربون بطلب إلحاق المؤمنين بالمراتب العليا كما دل عليه قوله تعالى : { ويستغفرون للذين آمنوا } [ غافر : 7 ] وقوله : { ويستغفرون لمن في الأرض } [ الشورى : 5 ] فإن الاستغفار دعاء والشفاعة توجه أَعلى ، فالملائكة يعلمون إذا أراد الله استجابة دعوتهم في بعض المؤمنين أذن لأحدهم أن يشفع له عند الله فيشفع فتقبل شفاعته ، فهذا تقريب كيفية الشفاعة . ونظيره ما ورد في حديث شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم في موقف الحشر .
وعُطف { ويرضى } على { لمن يشاء } للإِشارة إلى أن إذن الله بالشفاعة يجري على حسب إرادته إذا كان المشفوع له أهلاً لأن يُشفع له . وفي هذا الإِبهام تحريض للؤمنين أن يجتهدوا في التعرض لرضَى الله عنهم ليكونوا أهلاً للعفو عما فرطوا فيه من الأعمال .
- إعراب القرآن : ۞ وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ
«وَكَمْ» الواو حرف استئناف وكم خبرية مبتدأ و«مِنْ» حرف جر وزائد «مَلَكٍ» مجرور لفظا منصوب محلا تمييز «فِي السَّماواتِ» صفة ملك ، «لا» نافية «تُغْنِي شَفاعَتُهُمْ» مضارع وفاعله «شَيْئاً» مفعوله والجملة
الفعلية خبر كم والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها «إِلَّا» حرف حصر «مِنْ بَعْدِ» متعلقان بالفعل «أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ» مضارع منصوب بأن ولفظ الجلالة فاعله والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر بالإضافة «لِمَنْ» متعلقان بالفعل «يَشاءُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة «وَيَرْضى » معطوف على يشاء.
- English - Sahih International : And how many angels there are in the heavens whose intercession will not avail at all except [only] after Allah has permitted [it] to whom He wills and approves
- English - Tafheem -Maududi : ۞ وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ(53:26) Numerous are the angels in the heavens; yet their intercession shall be of no avail, except in regard to those whom He grants the leave of intercession and whose plea He is pleased to accept. *21
- Français - Hamidullah : Et que d'Anges dans les cieux dont l'intercession ne sert à rien sinon qu'après qu'Allah l'aura permis en faveur de qui Il veut et qu'Il agrée
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und wie viele Engel gibt es in den Himmeln deren Fürsprache nichts nützt außer nachdem Allah es erlaubt hat wem Er will und wer Sein Wohlgefallen findet
- Spanish - Cortes : ¡Cuántos ángeles hay en los cielos cuya intercesión no servirá de nada a menos que antes dé Alá permiso a quien Él quiera a quien Le plazca
- Português - El Hayek : E quantos anjos há nos céus cujas intercessões de nada valerão salvo a daqueles que a Deus aprouver e comprazer
- Россию - Кулиев : Сколько же на небесах ангелов заступничество которых не принесет никакой пользы пока Аллах не позволит заступиться за тех за кого Он пожелает и кем Он доволен
- Кулиев -ас-Саади : ۞ وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ
Сколько же на небесах ангелов, заступничество которых не принесет никакой пользы, пока Аллах не позволит заступиться за тех, за кого Он пожелает и кем Он доволен!Заступничество будет возможно только после разрешения Всевышнего и только за тех, кем Аллах остался доволен. Поскольку Аллах принимает от Своих рабов только деяния, которые совершены искренне ради Него и в соответствии с наставлениями Посланника, да благословит его Аллах и приветствует, многобожники не получат желанного заступничества. Воистину, они сами лишили себя милости Всемилостивейшего Аллаха.
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah dilediğine ve hoşnut olduğuna izin vermedikçe göklerde bulunan nice meleklerin şefaati bir şeye yaramaz
- Italiano - Piccardo : Quanti angeli nel cielo la cui intercessione sarà vana finché Allah non l'abbia permessa e in favore di chi Egli voglia e di chi Gli aggrada
- كوردى - برهان محمد أمين : زۆر فریشتهش لهئاسمانهکاندا ههن کهتکاو پاڕانهوهیان ناکام و بێ سووده مهگهر خوا مۆڵهت بدات بۆ ههرکهسێک کهشایستهیه و ڕازی بێت کهتا بکات یان تکای بۆ بکرێت
- اردو - جالندربرى : اور اسمانوں میں بہت سے فرشتے ہیں جن کی سفارش کچھ بھی فائدہ نہیں دیتی مگر اس وقت کہ خدا جس کے لئے چاہے اجازت بخشے اور سفارش پسند کرے
- Bosanski - Korkut : A koliko na nebesima ima meleka čije posredovanje nikome neće biti od koristi sve dok Allah to ne dozvoli onome kome On hoće i u korist onoga kojim je zadovoljan
- Swedish - Bernström : Hur talrika änglarna i himlen än är är deras förböner till ingen nytta om inte Gud har gett Sitt tillstånd; och Han ger det till förmån för den Han vill och som funnit nåd inför Honom
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan berapa banyaknya malaikat di langit syafa'at mereka sedikitpun tidak berguna kecuali sesudah Allah mengijinkan bagi orang yang dikehendaki dan diridhai Nya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : ۞ وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ
(Dan berapa banyaknya malaikat) banyak di antara para Malaikat (di langit) yang sangat dimuliakan oleh Allah di sisi-Nya (syafaat mereka sedikit pun tidak berguna kecuali sesudah Allah mengizinkan) kepada mereka untuk memberikan syafaat (bagi orang yang dikehendaki)-Nya di antara hamba-hamba-Nya (dan diridai) ia diridai oleh-Nya, karena ada firman lainnya yang menyatakan, ".. dan mereka tiada memberi syafaat melainkan kepada orang yang diridai Allah." (Q.S. Al Anbiya, 28) Sudah kita maklumi bahwa syafaat para malaikat itu baru ada setelah terlebih dahulu mendapat izin dari Allah, sebagaimana yang dijelaskan dalam ayat lainnya, yaitu firman-Nya, "Siapakah yang dapat memberi syafaat di sisi Allah tanpa izin-Nya?" (Q.S. Al-Baqarah, 255)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আকাশে অনেক ফেরেশতা রয়েছে। তাদের কোন সুপারিশ ফলপ্রসূ হয় না যতক্ষণ আল্লাহ যার জন্যে ইচ্ছা ও যাকে পছন্দ করেন অনুমতি না দেন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அன்றியும் வானங்களில் எத்தனை மலக்குகள் இருக்கின்றனர் எனினும் அல்லாஹ் விரும்பி எவரைப்பற்றித் திருப்தியடைந்து அவன் அனுமதி கொடுக்கின்றானோ அவரைத் தவிர வேறெவரின் பரிந்துரையும் எந்தப் பயனுமளிக்காது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และมะลักกี่มากน้อยในชั้นฟ้าทั้งหลายนั้น การชะฟาอะฮของพวกเขาจะไม่อำนวยประโยชน์อันใด แก่พวกเขา เว้นแต่หลังจากอัลลอฮจะทรงอนุมัติแก่ผู้ที่พระองค์ทรงประสงค์และทรงพอพระทัย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Осмонларда қанчаданқанча фаришталар мавжуд уларнинг шафоати ҳеч фойда бермас Магар Аллоҳ Ўзи хоҳлаган ва рози бўлганларга изн берсагина
- 中国语文 - Ma Jian : 天上的许多天神,他们的说情,毫无裨益,除非在真主许可他们为他所意欲和所喜悦者说情之么,
- Melayu - Basmeih : Golongan yang musyrik mengharapkan pertolongan bendabenda yang mereka sembah itu padahal berapa banyak malaikat di langit syafaat mereka tidak dapat mendatangkan sebarang faedah kecuali sesudah Allah mengizinkan bagi sesiapa yang dikehendakiNya dan diredhaiNya
- Somali - Abduh : Badanaa Malag Samada ku sugan oon shafeecadiisu waxba anfacaynin in Eebe idmo mooyee Cidduu la doono oo ka raalli noqdo
- Hausa - Gumi : Akwai malã'iku da yawa a cikin sammai cẽtonsu bã ya wadãtar da kõme fãce bãyan Allah Yã yi izni da shi ga wanda Yake so kuma Yake yarda
- Swahili - Al-Barwani : Na wako Malaika wangapi mbinguni ambao uombezi wao hautafaa chochote isipo kuwa baada ya Mwenyezi Mungu kutoa idhini kwa amtakaye na kumridhia
- Shqiptar - Efendi Nahi : E sa engjëj ka në qiej – ndërmjetësimi i të cilëve nuk bën dobi asgjë përveç pasi të japë leje Perëndia për kë të dojë Ai dhe kush është i denjë për te
- فارسى - آیتی : و چه بسيار فرشتگان در آسمانند كه شفاعتشان هيچ سود ندهد، مگر از آن پس كه خدا براى هر كه خواهد رخصت دهد و خشنود باشد.
- tajeki - Оятӣ : Ва чӣ бисёр фариштагон дар осмонанд, ки шафоъаташон ҳеҷ нафъ надиҳад, лекин аз он пас, ки Худо барои ҳар кӣ хоҳад, рухсат диҳад ва хушнуд бошад. (нафъ кунад).
- Uyghur - محمد صالح : ئاسمانلاردا نۇرغۇن پەرىشتىلەر بولۇپ، ئۇلارنىڭ شاپائىتى ھېچ نەرسىگە ئەسقاتمايدۇ، پەقەت اﷲ ئۆزى خالىغان ۋە رازى بولغان ئادەمگە شاپائەت قىلىشقا رۇخسەت قىلسىلا (ئاندىن) ئۇلارنىڭ شاپائىتى ئەسقاتىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : മാനത്ത് എത്ര മലക്കുകളുണ്ട്! അവരുടെ ശുപാര്ശകളൊന്നും ഒട്ടും ഉപകരിക്കുകയില്ല. അല്ലാഹു ഇഛിക്കുകയും ഇഷ്ടപ്പെടുകയും ചെയ്യുന്നവര്ക്ക് അവന് അനുമതി നല്കിയ ശേഷമല്ലാതെ.
- عربى - التفسير الميسر : وكثير من الملائكه في السموات مع علو منزلتهم لا تنفع شفاعتهم شيئا الا من بعد ان ياذن الله لهم بالشفاعه ويرضى عن المشفوع له
*21) That is, "Even if all the angels together intercede for a person, it cannot be beneficial for him not to speak of the intercession by these invented deities of yours, which can do no one any good. AlI the powers of Godhead rest with AIIah. Even the angels cannot dare intercede for somebody before Him unless He permits it and is pleased to hear their intercession in his behalf."