- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱلْءَاخِرَةِ لَيُسَمُّونَ ٱلْمَلَٰٓئِكَةَ تَسْمِيَةَ ٱلْأُنثَىٰ
- عربى - نصوص الآيات : إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى
- عربى - التفسير الميسر : إن الذين لا يصدِّقون بالحياة الآخرة من كفار العرب ولا يعملون لها ليسمُّون الملائكة تسمية الإناث؛ لاعتقادهم جهلا أن الملائكة إناث، وأنهم بنات الله. وما لهم بذلك من علم صحيح يصدِّق ما قالوه، ما يتبعون إلا الظن الذي لا يجدي شيئًا، ولا يقوم أبدًا مقام الحق.
- السعدى : إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَىٰ
يعني أن المشركين بالله المكذبين لرسله، الذين لا يؤمنون بالآخرة، وبسبب عدم إيمانهم بالآخرة تجرأوا على ما تجرأوا عليه، من الأقوال، والأفعال المحادة لله ولرسوله، من قولهم: { الملائكة بنات الله } فلم ينزهوا ربهم عن الولادة، ولم يكرموا الملائكة ويجلوهم عن تسميتهم إياهم إناثا.
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَىٰ
ثم عادت السورة إلى ذم الكافرين الذين وصفوا الملائكة بصفات لا تليق بهم . فقال - تعالى - : ( إِنَّ الذين لاَ يُؤْمِنُونَ بالآخرة ) وما فيها من حساب وجزاء وثواب وعقاب . . . ( لَيُسَمُّونَ الملائكة تَسْمِيَةَ الأنثى ) أى : ليصفون الملائكة بوصف الإناث فيقولون : الملائكة بنات الله كما قال - تعالى - : ( وَجَعَلُواْ الملائكة الذين هُمْ عِبَادُ الرحمن إِنَاثاً أَشَهِدُواْ خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ ) ولفظ : " الملائكة " هنا فى معنى استغراق كل فرد ، أى : ليسمون كل واحد منهم ويصفونه بصفة الأنوثة .
- البغوى : إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَىٰ
" إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى "، أي: بتسمية الأنثى حين قالوا: إنهم بنات الله.
- ابن كثير : إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَىٰ
يقول تعالى منكرا على المشركين في تسميتهم الملائكة تسمية الأنثى ، وجعلهم لها أنها بنات الله ، كما قال : ( وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون ) [ الزخرف : 19 ] ; ولهذا قال :
- القرطبى : إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَىٰ
قوله تعالى : إن الذين لا يؤمنون بالآخرة هم الكفار الذين قالوا : الملائكة بنات الله والأصنام بنات الله .
ليسمون الملائكة تسمية الأنثى أي كتسمية الأنثى ، أي يعتقدون أن الملائكة إناث وأنهم بنات الله .
- الطبرى : إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَىٰ
يقول - تعالى ذكره - : إن الذين لا يصدقون بالبعث في الدار الآخرة ، وذلك يوم القيامة ليسمون ملائكة الله تسمية الإناث ، وذلك أنهم كانوا يقولون : هم بنات الله .
وبنحو الذي قلنا في قوله ( تسمية الأنثى ) قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثني محمد بن عمرو قال : ثنا أبو عاصم قال : ثنا عيسى ; وحدثني الحارث قال : ثنا الحسن قال : ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله ( تسمية الأنثى ) قال : الإناث .
- ابن عاشور : إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَىٰ
إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى (27(إِنَّ الذين لاَ يُؤْمِنُونَ بالاخرة لَيُسَمُّونَ الملائكة تَسْمِيَةَ الانثى وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ } .
اعتراض واستطراد لمناسبة ذكر الملائكة وتبعاً لما ذكر آنفاً من جعل المشركين اللاّت والعُزى ومناة بناتتٍ لله بقوله : { أفرأيتم اللات والعزى إلى قوله : ألكم الذكر وله الأنثى } [ النجم : 19 21 ] ثُنِّيَ إليهم عنان الرد والإِبطال لزعمهم أن الملائكة بنات الله جمعاً بين ردّ باطلين متشابهين ، وكان مقتضى الظاهر أن يعبر عن المردود عليهم بضمير الغيبة تبعاً لقوله : { إن يتبعون إلا الظن } [ النجم : 28 ] ، فعدل عن الإِضمار إلى الإِظهار بالموصولية لما تؤذن به الصلة من التوبيخ لهم والتحقير لعقائدهم إذ كفروا بالآخرة وقد تواتر إثباتها على ألسنة الرسل وعند أهل الأديان المجاورين لهم من اليهود والنصارى والصابئة ، فالموصولية هنا مستعملة في التحقير والتهكم نظير حكاية الله عنهم : { وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون } [ الحجر : 6 ] إلا أن التهكم المحكي هنالك تهكم المبطل بالمحق لأنهم لا يعتقدون وقوع الصلة ، وأما التهكم هنا فهو تهكم المحق بالمبطل لأن مضمون الصلة ثابت لهم .
والتسمية مطلقة هنا على التوصيف لأن الاسم قد يطلق على اللفظ الدال على المعنى وقد يطلق على المدلول المسمى ذاتاً كان أو معنى كقول لبيد :
إلى الحول ثم اسمُ السلام عليكما
أي السُلام عليكما ، وقوله تعالى : { سبح اسم ربك الأعلى } [ الأعلى : 1 ] وقوله تعالى : { عيناً فيها تسمى سلسبيلاً } [ الإنسان : 18 ] أي توصف بهذا الوصف في حسن مآبها ، وقوله تعالى : { هل تعلم له سمياً } [ مريم : 65 ] ، أي ليس لله مثيل . وقد مرّ بيانه مستوفى عند تفسير { بسم اللَّه الرحمن الرحيم } في أول الفاتحة ( 1 ( .
والمعنى : أنهم يزعمون الملائكة إناثاً وذلك توصيف قال تعالى : { وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثاً } [ الزخرف : 19 ] ، وكانوا يقولون الملائكة بنات الله من سروات الجن قال تعالى : { وقالوا اتخذ الرحمن ولداً سبحانه بل عباد مكرمون } [ الأنبياء : 26 ] وقال : { وجعلوا بينه وبين الجنة نسباً } [ الصافات : 158 ] .
والتعريف في { الأنثى } تعريف الجنس الذي هو في معنى المتعدد والذي دعا إلى هذا النظم مراعاةُ الفواصل ليقع لفظ { الأنثى } فاصلة كما وقع لفظ { الأولى } ولفظ { يرضَى } ولفظ { شيئاً } .
- إعراب القرآن : إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَىٰ
«إِنَّ الَّذِينَ» إن واسمها و«لا» نافية «يُؤْمِنُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة الذين «بِالْآخِرَةِ» متعلقان بالفعل «لَيُسَمُّونَ» اللام المزحلقة ومضارع وفاعله «الْمَلائِكَةَ» مفعوله والجملة الفعلية خبر إن ، وجملة إن الذين .. استئنافية لا محل لها ، «تَسْمِيَةَ الْأُنْثى » مفعول مطلق مضاف إلى الأنثى.
- English - Sahih International : Indeed those who do not believe in the Hereafter name the angels female names
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَىٰ(53:27) Those who do not believe in the Hereafter give angels the names of females, *22
- Français - Hamidullah : Ceux qui ne croient pas en l'au-delà donnent aux Anges des noms de femmes
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Diejenigen die an das Jenseits nicht glauben benennen die Engel fürwahr mit Namen wie weibliche Wesen benannt werden
- Spanish - Cortes : Quienes no creen en la otra vida ponen sí a los ángeles nombres femeninos
- Português - El Hayek : Sabei que aqueles que não crêem na outra vida denominam os anjos com nomes femininos
- Россию - Кулиев : Воистину те которые не веруют в Последнюю жизнь называют ангелов женщинами
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَىٰ
Воистину, те, которые не веруют в Последнюю жизнь, называют ангелов женщинами.Язычники, которые отказались уверовать в посланников своего Господа и в Последнюю жизнь, по причине своего неверия осмелились совершать злодеяния, ненавистные Аллаху и Его посланнику, да благословит его Аллах и приветствует. Они нарекли ангелов дочерьми Аллаха. Тем самым они не только приписали Всевышнему способность рожать детей, которая присуща лишь творениям, но и проявили неуважение к ангелам, назвав их существами женского пола.
- Turkish - Diyanet Isleri : Doğrusu ahirete inanmayanlar meleklere "dişi" adını takarlar
- Italiano - Piccardo : Invero quelli che non credono nell'altra vita danno agli angeli nomi femminili
- كوردى - برهان محمد أمين : بێگومان ئهوانهی کهباوهڕ بهقیامهت و لێپرسینهوه ناهێنن ناوی ئافرهت دهنێن لهفریشتهکان لهحاڵێکدا فریشتهکان دروستکراوانێکی تایبهتن
- اردو - جالندربرى : جو لوگ اخرت پر ایمان نہیں لاتے وہ فرشتوں کو خدا کی لڑکیوں کے نام سے موسوم کرتے ہیں
- Bosanski - Korkut : Oni koji ne vjeruju u onaj svijet nazivaju meleke imenima ženskim
- Swedish - Bernström : De som betraktar änglarna som kvinnliga väsen tror [i själva verket] inte på livet efter detta
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya orangorang yang tiada beriman kepada kehidupan akhirat mereka benarbenar menamakan malaikat itu dengan nama perempuan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَىٰ
(Sesungguhnya orang-orang yang tiada beriman kepada kehidupan akhirat, mereka benar-benar menamakan malaikat itu dengan nama perempuan) karena mereka telah mengatakan, bahwa para malaikat itu adalah anak-anak perempuan Allah.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যারা পরকালে বিশ্বাস করে না তারাই ফেরেশতাকে নারীবাচক নাম দিয়ে থাকে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக மறுமையின் மீது நம்பிக்கை கொள்ளாதவர்கள் பெண்களுக்குப் பெயரிடுவது போல் மலக்குகளுக்குப் பெயரிடுகின்றனர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริง บรรดาผู้ที่ไม่ศรัทธาต่อวันปรโลกนั้น แน่นอนพวกเขาจะตั้งชื่อมะลาอิกะฮฺเป็นเพศหญิง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта охиратга иймон келтирмаганлар фаришталарни аёл номи билан номларлар
- 中国语文 - Ma Jian : 不信么世的人们,的确以女性的名称称呼天神们。
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya orangorang yang tidak beriman kepada hari akhirat sahajalah yang tergamak menamakan malaikat itu dengan nama perempuan
- Somali - Abduh : Kuwa aan rumaynin Aakhiro waxay Malaa'igta ku magacaabi magac dhaddig
- Hausa - Gumi : Lalle waɗannan da bã su yin ĩmãni da Lãhira haƙĩƙa sunã kiran malã'iku da sũnan mace
- Swahili - Al-Barwani : Hakika wasio amini Akhera bila ya shaka wao ndio wanawaita Malaika kwa majina ya kike
- Shqiptar - Efendi Nahi : Me të vërtetë ata që nuk besojnë në jetën tjetër i emërojnë engjëjt me emra femërorë i konsiderojnë femra
- فارسى - آیتی : آنان كه به آخرت ايمان ندارند فرشتگان را به نامهاى زنان مىنامند.
- tajeki - Оятӣ : Онон, ки ба охират имон надоранд, фариштагонро ба номҳои занон меноманд.
- Uyghur - محمد صالح : شۈبھىسىزكى، ئاخىرەتكە ئىمان ئېيتمايدىغانلار پەرىشتىلەرنى (اﷲ نىڭ قىزلىرى دەپ) چىشى جىنس نامى بىلەن ئاتايدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പരലോക വിശ്വാസമില്ലാത്തവര് മലക്കുകളെ സ്ത്രീനാമങ്ങളിലാണ് വിളിക്കുന്നത്.
- عربى - التفسير الميسر : ان الذين لا يصدقون بالحياه الاخره من كفار العرب ولا يعملون لها ليسمون الملائكه تسميه الاناث لاعتقادهم جهلا ان الملائكه اناث وانهم بنات الله وما لهم بذلك من علم صحيح يصدق ما قالوه ما يتبعون الا الظن الذي لا يجدي شيئا ولا يقوم ابدا مقام الحق
*22) That is, "Their first folly is that they have taken these powerless angels who cannot even intercede for anyone before AIIah as their deities; their second folly is that they regard them as female and daughters of Allah. The basic reason for these errors is that they do not believe in the Hereafter. For had they been believers in the Hereafter, they would never have behaved so irrationally and irresponsibly. Their denial of the Hereafter has made them heedless of their end, and they think that believing or disbelieving in God, or believing in a thousand gods, dces not make any difference, for none of these creeds seems to entail any good or bad result in the present life of the world. Whether the people are deniers of God, or believers in many gods, or in One God, their crops ripen as well as fail, they fall iII as well as recover from illness, and they pass through all kinds of circumstances, good as well as bad. Therefore it is not at aII an important and serious matter for them that man should or should not take some one as a deity, or should take as many deities or of any kind as he likes of his choice. When according to them the decision as to what is truth and what is falsehood is to take place in this very world, depending on the results thereof appearing here, obviously the results here do not decide absolutely that one creed is true and another false. Therefore, the adoption of one creed and rejection of another is a matter of men whim with these people."