- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰٓ
- عربى - نصوص الآيات : وأعطى قليلا وأكدى
- عربى - التفسير الميسر : أفرأيت -أيها الرسول- الذي أعرض عن طاعة الله وأعطى قليلا مِن ماله، ثم توقف عن العطاء وقطع معروفه؟
- السعدى : وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰ
فإن سمحت نفسه ببعض الشيء، القليل، فإنه لا يستمر عليه، بل يبخل ويكدى ويمنع.
فإن المعروف ليس سجية له وطبيعة بل طبعه التولي عن الطاعة، وعدم الثبوت على فعل المعروف، ومع هذا، فهو يزكي نفسه، وينزلها غير منزلتها التي أنزلها الله بها.
- الوسيط لطنطاوي : وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰ
( وأعطى قَلِيلاً ) من العطاء ( وأكدى ) أى ثم قطع هذا العطاء .
قال صاحب الكشاف : ( وأكدى ) أى : وقطع عطيته وأمسك ، وأصله إكداء الحافر ، وهو أن تلقاه كديه ، وهى صلابة كالصخر فيمسك عن الحفر .
والمراد به هنا : ذمه بالبخل والشح ، بعد ذمه بالتولى عن الحق .
- البغوى : وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰ
(وأعطى ) صاحبه ( قليلا وأكدى ) بخل بالباقي .
وقال مقاتل : " أعطى " يعني الوليد " قليلا " من الخير بلسانه ، ثم " أكدى " : يعني قطعه وأمسك ولم يقم على العطية .
وقال السدي : نزلت في العاص بن وائل السهمي ، وذلك أنه كان ربما يوافق النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض الأمور .
وقال محمد بن كعب القرظي نزلت في أبي جهل وذلك أنه قال : والله ما يأمرنا محمد إلا بمكارم الأخلاق ، فذلك قوله : " وأعطى قليلا وأكدى " أي لم يؤمن به ، ومعنى " أكدى " : يعني قطع ، وأصله من الكدية ، وهي حجر يظهر في البئر يمنع من الحفر ، تقول العرب : أكدى الحافر وأجبل ، إذا بلغ في الحفر الكدية والجبل .
- ابن كثير : وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰ
( وأعطى قليلا وأكدى ) قال ابن عباس : أطاع قليلا ثم قطعه . وكذا قال مجاهد ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة ، وقتادة ، وغير واحد . قال عكرمة وسعيد : كمثل القوم إذا كانوا يحفرون بئرا ، فيجدون في أثناء الحفر صخرة تمنعهم من تمام العمل ، فيقولون : " أكدينا " ، ويتركون العمل .
- القرطبى : وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰ
وأعطى قليلا أي من الخير بلسانه وأكدى أي قطع ذلك وأمسك عنه . وعنه أنه أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد الإيمان ثم تولى فنزلت : أفرأيت الذي تولى الآية . وقال ابن عباس والسدي والكلبي والمسيب بن شريك : نزلت في عثمان بن عفان رضي الله عنه كان يتصدق وينفق في الخير ، فقال له أخوه من الرضاعة عبد الله بن أبي سرح : ما هذا الذي تصنع ؟ يوشك ألا يبقى لك شيء . فقال عثمان : إن لي ذنوبا وخطايا ، وإني أطلب بما أصنع رضا الله تعالى وأرجو عفوه ! فقال له عبد الله : أعطني ناقتك برحلها وأنا أتحمل عنك ذنوبك كلها . فأعطاه وأشهد عليه ، وأمسك عن بعض ما كان يصنع من الصدقة فأنزل الله تعالى : أفرأيت الذي تولى وأعطى قليلا وأكدى فعاد عثمان إلى أحسن ذلك وأجمله ؛ ذكر ذلك الواحدي والثعلبي . وقال السدي أيضا : نزلت في العاص بن وائل السهمي ، وذلك أنه كان ربما يوافق النبي صلى الله عليه وسلم . وقال محمد بن كعب القرظي : نزلت في أبي جهل بن هشام ، قال : والله ما يأمر محمد إلا بمكارم الأخلاق ; فذلك قوله تعالى : وأعطى قليلا وأكدى . وقال الضحاك : هو النضر بن الحارث أعطى خمس قلائص لفقير من المهاجرين حين ارتد عن دينه ، وضمن له أن يتحمل عنه مأثم رجوعه . وأصل " أكدى " من الكدية ، يقال لمن حفر بئرا ثم بلغ إلى حجر لا يتهيأ له فيه حفر : قد أكدى ، ثم استعملته العرب لمن أعطى ولم يتمم ، ولمن طلب شيئا ولم يبلغ آخره . وقال الحطيئة :
فأعطى قليلا ثم أكدى عطاءه ومن يبذل المعروف في الناس يحمد
قال الكسائي وغيره : أكدى الحافر وأجبل إذا بلغ في حفره كدية أو جبلا فلا يمكنه أن يحفر . وحفر فأكدى إذا بلغ إلى الصلب . ويقال : كديت أصابعه إذا كلت من الحفر . وكديت يده إذا كلت فلم تعمل شيئا . وأكدى النبت إذا قل ريعه ، وكدت الأرض تكدو كدوا وكدوا فهي كادية إذا أبطأ نباتها ، عن أبى زيد . وأكديت الرجل عن الشيء رددته عنه . وأكدى الرجل إذا قل خيره . وقوله : وأعطى قليلا وأكدى أي قطع القليل .
- الطبرى : وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰ
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى ) ... إلى قوله ( فَهُوَ يَرَى ) قال: هذا رجل أسلم, فلقيه بعض من يُعَيِّره فقال: أتركت دين الأشياخ وضَلَّلتهم, وزعمت أنهم في النار, كان ينبغي لك أن تنصرهم, فكيف يفعل بآبائك, فقال: إني خشيت عذاب الله, فقال: أعطني شيئا, وأنا أحمل كلّ عذاب كان عليك عنك, فأعطاه شيئا, فقال زدني, فتعاسر حتى أعطاه شيئا, وكتب له كتابا, وأشهد له, فذلك قول الله ( أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى * وَأَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى ) عاسره ( أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى ) نـزلت فيه هذه الآية.
وبنحو الذي قلنا في معنى قوله ( أَكْدَى ) قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن أبي سنان الشيباني, عن ثابت, عن الضحاك, عن ابن عباس ( أَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى ) قال: أعطى قليلا ثم انقطع.
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى * وَأَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى ) يقول: أعطى قليلا ثم انقطع.
حدثنا ابن حُمَيد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن منصور, عن مجاهد ( وَأَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى ) قال: انقطع فلا يُعْطِي شيئا, ألم تر إلى البئر يقال لها أكدت.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( وَأَكْدَى ) : انقطع عطاؤه.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن ابن طاوس وقتادة, في قوله: ( وَأَكْدَى ) قال: أعطى قليلا ثم قطع ذلك.
قال: ثنا ابن ثور, قال: ثنا معمر, عن عكرمة مثل ذلك.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَأَكْدَى ) أي بخل وانقطع عطاؤه.
حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( وَأَكْدَى ) يقول: انقطع عطاؤه.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( وَأَكْدَى ) عاسره, والعرب تقول: حفر فلان فأكدى, وذلك إذا بلغ الكدية, وهو أن يحفر الرجل في السهل, ثم يستقبله جبل فيُكْدِي, يقال: قد أكدى كداء, وكديت أظفاره وأصابعه كديا شديدا, منقوص: إذا غلظت, وكديت أصابعه: إذا كلت فلم تعمل شيئا, وكدا النبت إذا قلّ ريعه يهمز ولا يهمز. وكان بعض أهل العلم بكلام العرب يقول: اشتق قوله: أكدى, من كُدْية الركِيَّة, وهو أن يحفِر حتى ييأس من الماء, فيُقال حينئذ بلغنا كُدْيتها.
- ابن عاشور : وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰ
وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى (34(وأشار قوله ( وأعطى قليلا وأكدى ( إلى ما أعطاه للذي يحمله عنه العذاب
وليس وصفه ب ( تولى ( داخلا في التعجيب ولكنه سيق مساق الذم ووصف عطاؤه بأنه قليل توطئة لذمه بأنه مع قلة ما أعطاه قد شح به فقطعه . وأشار قوله ( وأكدى ( إلى بخله وقطعه العطاء يقال : أكدى الذي يحفر إذا اعترضته كدية أي حجر لا يستطيع إزالته . وهذه مذمة ثانية بالبخل زيادة على بعد الثبات على الكفر فحصل التعجيب من حال الوليد كله تحقيرا لعقله وأفن رأيه . وقيل المراد بقوله ( وأعطى قليلا ( أنه أعطى من قبله وميله للإسلام قليلا وأكدى أي انقطع بعد أن اقترب كما يكدى حافر البئر إذا اعترضته كدية
- إعراب القرآن : وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰ
«وَأَعْطى » معطوف على تولى «قَلِيلًا» مفعول به «وَأَكْدى » معطوف على أعطى.
- English - Sahih International : And gave a little and [then] refrained
- English - Tafheem -Maududi : وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰ(53:34) who gave a little, and then stopped? *34
- Français - Hamidullah : donné peu et a [finalement] cessé de donner
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : und nur wenig gibt und dann ganz aussetzt
- Spanish - Cortes : Da poco es mezquino
- Português - El Hayek : Que pouco dá e depois endurece o coração
- Россию - Кулиев : дал мало и прекратил давать вовсе
- Кулиев -ас-Саади : وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰ
дал мало и прекратил давать вовсе?Всевышний сообщил о том, как ужасно положение людей, не желающих поклоняться одному Аллаху и отвергающих истину. Лишь изредка они делают добро людям, поскольку они скупы и не любят одарять окружающих. Среди их качеств нет великодушия и добродетели, зато их души переполнены нежеланием повиноваться Аллаху и творить добро. Но, несмотря на это, они не упускают случая похвалиться и ставят себя выше того места, на которое их поместил Аллах.
- Turkish - Diyanet Isleri : Yüz çevireni ve malından biraz verip sonra vermemekte direneni gördün mü"
- Italiano - Piccardo : che dà poco e poi smette [di dare]
- كوردى - برهان محمد أمين : کهمێکیشی بهخشی و خێرا دهستی گرتهوه
- اردو - جالندربرى : اور تھوڑا سا دیا پھر ہاتھ روک لیا
- Bosanski - Korkut : i malo udjeljuje i posve prestane udjeljivati
- Swedish - Bernström : och som ger det minsta [möjliga av det han äger åt andra] och knotar till och med över detta
- Indonesia - Bahasa Indonesia : serta memberi sedikit dan tidak mau memberi lagi
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰ
(Serta memberi sedikit) dari harta yang telah disebutkan tadi (dan tidak mau memberi lagi?) yaitu dia tidak mau memberikan sisanya. Lafal Akdaa diambil dari asal kata Al Kidyah, arti asalnya adalah tanah yang keras seperti tanah yang berbatu, sehingga penggali sumur bila sampai kepada lapisan yang berbatu itu tidak dapat melanjutkan penggaliannya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এবং দেয় সামান্যই ও পাষাণ হয়ে যায়।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவன் ஒரு சிறிதே கொடுத்தான் பின்னர் கொடுக்க வேண்டியதைக் கொடாது நிறுத்திக் கொண்டான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และเขาให้เพียงเล็กน้อย และเขาได้ตระหนี่ ส่วนที่เหลือ
- Uzbek - Мухаммад Содик : У озгина берди ва тўхтатди
- 中国语文 - Ma Jian : 稍稍施舍就悭吝的人,
- Melayu - Basmeih : Dan setelah ia memberi sedikit pemberiannya ia memutuskannya kerana menurut hawa nafsunya
- Somali - Abduh : Oo wax ar bixiyay inta kalana reebtay
- Hausa - Gumi : Ya yi kyauta kaɗan kuma ya yi rowa
- Swahili - Al-Barwani : Na akatoa kidogo kisha akajizuia
- Shqiptar - Efendi Nahi : pak ka dhënë e pastaj e pengoi tjetrën
- فارسى - آیتی : اندك مىبخشيد و در انفاق بخل مىورزيد.
- tajeki - Оятӣ : Андак мебахшид ва дар садақа бахилӣ мекард.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇ (شەرت قىلىنغان مالدىن) ئازغىنا بەردى، قالغىنىنى بەرمىدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : കുറച്ചു കൊടുത്തു നിര്ത്തിയവനെ?
- عربى - التفسير الميسر : افرايت ايها الرسول الذي اعرض عن طاعه الله واعطى قليلا من ماله ثم توقف عن العطاء وقطع معروفه
*34) The reference is to Walid bin Mughirah who was one of the prominent chiefs of the Quraish. According to Ibn Jarir Tabari, this person had first become inclined to accept the invitation of the Holy Prophet (upon whom be peace), but when a polytheist friend of his came to know of his intention to become a Muslim, he counselled him not to give up his ancestral faith, and asked him that if he was afraid of the punishment of the Hereafter, he should pay him a certain amount of money and he would take the responsibility to suffer the punishment on his behalf. Walid accepted the offer and turned away from Allah's way. Then he paid only a little of the amount that he had promised to pay his polytheist friend and withheld the rest, The allusion to this incident was meant to toll the disbelievers of Makkah what kind of errors and follies they were involved in because of their heedlessness of the Hereafter and their ignorance of the Divine Religion. "