- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ
- عربى - نصوص الآيات : ألا تزر وازرة وزر أخرى
- عربى - التفسير الميسر : أنه لا تؤخذ نفس بمأثم غيرها، ووزرها لا يحمله عنها أحد، وأنه لا يحصل للإنسان من الأجر إلا ما كسب هو لنفسه بسعيه.
- السعدى : أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ
وفي تلك الصحف أحكام كثيرة من أهمها ما ذكره الله بقوله: { أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى }
أي: كل عامل له عمله الحسن والسيئ، فليس له من عمل غيره وسعيهم شيء، ولا يتحمل أحد عن أحد ذنبا
- الوسيط لطنطاوي : أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ
و ( أن ) فى قوله - تعالى - : ( أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أخرى ) مخففة من الثقيلة . واسمها ضمير الشأن محذوف ، والجملة بدل من صحف موسى وإبراهيم .
وقوله ( تَزِرُ ) من الوزر بمعنى الحمل . . وقوله ( وَازِرَةٌ ) صفة لموصوف محذوف . أى : نفس وازرة .
والمعنى : إذا كان هذا الإنسان المتولى عن الحق . . . جاهلا بكل ما يجب العلم به من شئون الدين ، فهلا سأل العلماء عن صحف موسى وإبراهيم - عليهما السلام - ففيها أنه لا تحمل نفس آثمة حمل أخرى يوم القيامة .
قال الآلوسى : وقوله : ( أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أخرى ) أى : أنه لا تحمل نفس من شأنها الحمل ، حمل نفس أخرى . . . ولا يؤاخذ أحد بذنب غيره . ليتخلص الثانى من عقابه . ولا يقدح فى ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سعى . . . ) معطوف على ما قبله ، لبيان عدم إثابة الإنسان بعمل غيره ، إثر بيان عدم مؤاخذته بذنب سواه .
- البغوى : أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ
ثم بين ما في صحفهما فقال : ( ألا تزر وازرة وزر أخرى ) أي : لا تحمل نفس حاملة حمل أخرى ، ومعناه : لا تؤخذ نفس بإثم غيرها . وفي هذا إبطال قول من ضمن للوليد بن المغيرة بأنه يحمل عنه الإثم .
وروى عكرمة عن ابن عباس قال : كانوا قبل إبراهيم عليه السلام يأخذون الرجل بذنب غيره ، كان الرجل يقتل بقتل أبيه وابنه وأخيه وامرأته وعبده ، حتى كان إبراهيم عليه السلام فنهاهم عن ذلك ، وبلغهم عن الله : " ألا تزر وازرة وزر أخرى " .
- ابن كثير : أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ
( ألا تزر وازرة وزر أخرى ) أي : كل نفس ظلمت نفسها بكفر أو شيء من الذنوب فإنما عليها وزرها ، لا يحمله عنها أحد ، كما قال : ( وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى ) [ فاطر : 18 ]
- القرطبى : أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ
كما قال ألا تزر وازرة وزر أخرى وخص صحف إبراهيم وموسى بالذكر ; لأنه كان ما بين نوح وإبراهيم يؤخذ الرجل بجريرة أخيه وابنه وأبيه ; قاله الهذيل بن شرحبيل . وأن هذه المخففة من الثقيلة وموضعها جر بدلا من ( ما ) أو يكون في موضع رفع على إضمار " هو " . وقرأ سعيد بن جبير وقتادة " وفى " خفيفة ومعناها صدق في قوله وعمله ، وهي راجعة إلى معنى قراءة الجماعة " وفى " بالتشديد أي قام بجميع ما فرض عليه فلم يخرم منه شيئا . وقد مضى في ( البقرة ) عند قوله تعالى : وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن والتوفية الإتمام . وقال أبو بكر الوراق : قام بشرط ما ادعى ; وذلك أن الله تعالى قال له : أسلم قال أسلمت لرب العالمين فطالبه الله بصحة دعواه ، فابتلاه في ماله وولده ونفسه فوجده وافيا بذلك ; فذلك قوله : وإبراهيم الذي وفى أي : ادعى الإسلام ثم صحح دعواه . وقيل : وفى عمله كل يوم بأربع ركعات في صدر النهار ; رواه الهيثم عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم . وروى سهل بن سعد الساعدي عن أبيه ألا أخبركم لم سمى الله تعالى خليله إبراهيم الذي وفى ؛ لأنه كان يقول كلما أصبح وأمسى : فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون الآية . ورواه سهل بن معاذ عن أنس عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم . وقيل : وفى أي وفى ما أرسل به ، وهو قوله :ألا تزر وازرة وزر أخرى قال ابن عباس : كانوا قبل إبراهيم عليه السلام يأخذون الرجل بذنب غيره ، ويأخذون الولي بالولي في القتل والجراحة ; فيقتل الرجل بأبيه وابنه وأخيه وعمه وخاله وابن عمه وقريبه وزوجته وزوجها وعبده ، فبلغهم إبراهيم عليه السلام عن الله تعالى : ألا تزر وازرة وزر أخرى وقال الحسن وقتادة وسعيد بن جبير في قوله تعالى وفى : عمل بما أمر به وبلغ رسالات ربه . وهذا أحسن ; لأنه عام . وكذا قال مجاهد : وفى بما فرض عليه . وقال أبو مالك الغفاري قوله تعالى : ألا تزر وازرة وزر أخرى إلى قوله : فبأي آلاء ربك تتمارى في صحف إبراهيم وموسى . وقد مضى في آخر ( الأنعام ) القول في ولا تزر وازرة وزر أخرى مستوفى .
- الطبرى : أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ
وقال آخرون: بل وفَّى بما رأى في المنام من ذبح ابنه, وقالوا قوله ( أَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) من المؤخر الذي معناه التقديم; وقالوا: معنى الكلام: أم لم ينبأ بما في صحف موسى ألا تزر وازرة وزر أخرى, وبما في صحف إبراهيم الذي وفى.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي عن أبيه, عن ابن عباس في قوله ( أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى * وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ) يقول: إبراهيم الذي استكمل الطاعة فيما فعل بابنه حين رأى الرؤيا, والذي في صحف موسى ( أَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) ... إلى آخر الآية.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: أخبرني ابن لهيعة, عن أبي صخر, عن القُرَظَيّ, وسُئل عن هذه الآية ( وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ) قال: وفى بذبح ابنه.
وقال آخرون بل معنى ذلك: أنه وفى ربه جميع شرائع الإسلام.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا عبد الله بن أحمد بن شبَويه, قال: ثنا عليّ بن الحسن, قال: ثنا خارجة بن مُصْعبٍ, عن داود بن أبي هند, عن عكرمة عن ابن عباس قال: الإسلام ثلاثون سهما. وما ابتلي بهذا الدين أحد فأقامه إلا إبراهيم, قال الله ( وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ) فكتب الله له براءة من النار.
حدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ) ما فُرِض عليه.
وقال آخرون: وفى بما رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخبر الذي
حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا رشدين بن سعد, قال: ثني زيان بن فائد, عن سهل بن معاذ, عن أنس, عن أبيه, قال: كان النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: "
أَلا أُخْبِرُكُمْ لِمَ سَمَّى اللهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَهُ الَّذِي وَفَّى؟ لأنَّهُ كَانَ يَقُولُ كُلَّمَا أَصْبَحَ وَأَمْسَى: فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ حَتَّى خَتَمَ الآيَةَ"
.وقال آخرون: بل وفى ربه عمل يومه.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا الحسن بن عطية, قال: ثنا إسرائيل, عن جعفر بن الزبير عن القاسم, عن أبي أُمامة, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ) قال: " أتدرون ما وَفَّى "؟ قالوا الله ورسوله أعلم, قال: وفَّى عَمَل يَوْمِهِ أرْبَعَ رَكعَات في النَّهارِ".
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: وفى جميع شرائع الإسلام وجميع ما أُمر به من الطاعة, لأن الله تعالى ذكره أخبر عنه أنه وفى فعم بالخبر عن توفيته جميع الطاعة, ولم يخصص بعضا دون بعض.
فإن قال قائل : فإنه خصّ ذلك بقوله وفي ( أَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) فإن ذلك مما أخبر الله جل ثناؤه أنه في صحف موسى وإبراهيم, لا مما خصّ به الخبر عن أنه وفى. وأما التوفية فإنها على العموم, ولو صحّ الخبران اللذان ذكرناهما أو أحدهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم نَعْدُ القول به إلى غيره ولكن في إسنادهما نظر يجب التثبت فيهما من أجله.
وقوله ( أَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) فإن من قوله ( أَلا تَزِرُ ) على التأويل الذي تأوّلناه في موضع خفض ردّا على " ما " التي في قوله ( أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى ) يعني بقوله ( أَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) غيرها, بل كل آثمة فإنما إثمها عليها.
وقد بيَّنا تأويل ذلك باختلاف أهل العلم فيه فيما مضى قبل.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد بن عبيد المحاربيّ , قال: ثنا أبو مالك الجَنْبي, قال: ثنا إسماعيل بن أبي خالد, عن أبي مالك الغفاريّ في قوله ( أَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى * وَأَنْ لَيْسَ لِلإنْسَانِ إِلا مَا سَعَى ) إلى قوله مِنَ النُّذُرِ الأُولَى قال: هذا في صحف إبراهيم وموسى.
وإنما عُني بقوله ( أَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) الذي ضَمِن للوليد بن المغيرة أن يتحمل عنه عذاب الله يوم القيامة, يقول: ألم يُخْبَرْ قائل هذا القول, وضامن هذا الضمان بالذي في صحف موسى وإبراهيم مكتوب: أن لا تأثم آثمة إثم أخرى غيرها.
- ابن عاشور : أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ
أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (38(
. و { تزر } مضارع وزر ، إذا فَعَل وِزرا .
وتأنيث { وازرة } بتأويل : نفس ، وكذلك تأنيث { أخرى } ، ووقوع «نفس» و { أخرى } في سياق النفي يفيد العموم فيشمل نفي ما زعمه الوليد بن المغيرة من تحمل الرجل عنه عذاب الله .
وهذا مما كان في صحف إبراهيم ، ومنه ما حكى الله في قوله : { ولا تخزني يوم يبعثون يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم } [ الشعراء : 87 89 ] .
وحكي في التوراة عن إبراهيم أنه قال في شأن قوم لوط : «أفتُهلك البارَّ مع الآثم» .
وأما نظيره في صحف موسى ففي التوراة «لا يقتل الآباء عن الأولاد ولا يقتل الأولاد عن الآباء كل إنسان بخطيئته يقتل» . وحكى الله عن موسى قوله : { أتهلكنا بما فعل السفهاء منا } [ الأعراف : 155 ] . وعموم لفظ { وزر } يقتضي اطراد الحكم في أمور الدنيا وأمور الآخرة .
وأما قوله في التوراة أن الله قال : «أفتقد الأبناء بذنوب الآباء إلى الجيل الثالث» فذلك في ترتيب المسببات على الأسباب الدنيوية وهو تحذير .
وليس حَملُ المتسبب في وزر غيره حَمْلاً زائداً على وِزره من قبيل تحمُّل وزر الغير ، ولكنه من قبيل زيادة العقاب لأجل تضليل الغير ، قال تعالى : { ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم } [ النحل : 25 ] . وفي الحديث : " ما من نفس تُقتل ظلماً إلا كان على ابن آدم الأوللِ كِفل من دمها ، ذلك أنه أول مَن سنَّ القتل " .
- إعراب القرآن : أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ
«أَلَّا» أن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف ولا نافية «تَزِرُ وازِرَةٌ» مضارع وفاعله «وِزْرَ» مفعول به «أُخْرى » مضاف إليه والجملة الفعلية خبر أن والمصدر المؤول من أن وما بعدها بدل من ما فهو في محل جر.
- English - Sahih International : That no bearer of burdens will bear the burden of another
- English - Tafheem -Maududi : أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ(53:38) 'That no bearer of a burden shall bear the burden of another, *37
- Français - Hamidullah : qu'aucune [âme] ne portera le fardeau le péché d'autrui
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Nämlich daß keine lasttragende Seele die Last einer anderen auf sich nehmen wird
- Spanish - Cortes : que nadie cargará con la carga ajena
- Português - El Hayek : De que nenhum pecador arcará com culpa alheia
- Россию - Кулиев : Ни одна душа не понесет чужого бремени
- Кулиев -ас-Саади : أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ
Ни одна душа не понесет чужого бремени.- Turkish - Diyanet Isleri : Hiç bir günahkar başkasının günah yükünü yüklenmez;
- Italiano - Piccardo : Che nessuno porterà il fardello di un altro
- كوردى - برهان محمد أمين : لهو پهڕاوو کتێبه پیرۆزانهدا هاتووه کههیچ گوناهبارێک گوناهی تاوانبارێکی تر ههڵناگرێت
- اردو - جالندربرى : یہ کہ کوئی شخص دوسرے کے گناہ کا بوجھ نہیں اٹھائے گا
- Bosanski - Korkut : da nijedan grješnik tuđe grijehe neće nositi
- Swedish - Bernström : [Eller hört] att det på ingen bärare av bördor skall läggas en annans börda
- Indonesia - Bahasa Indonesia : yaitu bahwasanya seorang yang berdosa tidak akan memikul dosa orang lain
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ
("Yaitu bahwasanya seorang yang berdosa tidak akan memikul dosa orang lain) dan seterusnya. Lafal An adalah bentuk Mukhaffafah dari Anna; artinya bahwa setiap diri itu tidak dapat menanggung dosa orang lain.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : কিতাবে এই আছে যে কোন ব্যক্তি কারও গোনাহ নিজে বহন করবে না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அதாவது சுமக்கிறவன் பிறிதொருவனின் சுமையைச் சுமக்க மாட்டான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ว่าไม่มีผู้แบกภาระคนใดที่จะแบกภาระของผู้อื่นได้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ҳеч бир гуноҳкор жон бошқанинг гуноҳини кўтармас
- 中国语文 - Ma Jian : 一个负罪者,不负别人的罪。
- Melayu - Basmeih : Dalam Kitabkitab itu ditegaskan Bahawa sesungguhnya seseorang yang boleh memikul tidak akan memikul dosa perbuatan orang lain bahkan dosa usahanya sahaja;
- Somali - Abduh : Inaan nafna dambi naf kale qaadaynin
- Hausa - Gumi : Cẽwa wani rai mai kãyan laifi bã ya ɗaukar kãyan laifin wani
- Swahili - Al-Barwani : Ya kwamba hakika nafsi iliyo beba madhambi haibebi madhambi ya mwengine
- Shqiptar - Efendi Nahi : që askush nuk do t’i bartë mëkatet e personit tjetër
- فارسى - آیتی : كه هيچ كس بار گناه ديگرى را برندارد؟
- tajeki - Оятӣ : Ки ҳеҷ кас бори гуноҳи, дигареро барнадорад?
- Uyghur - محمد صالح : ئىبراھىم ۋاپادار كىشى ئىدى، بىر گۇناھكار ئادەم يەنە بىراۋنىڭ گۇناھىنى كۆتەرمەيدۇ (يەنى بىراۋ باشقا بىراۋنىڭ گۇناھى تۈپەيلىدىن جازاغا تارتىلمايدۇ)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അതെന്തെന്നാല് പാപഭാരം ചുമക്കുന്ന ആരും അപരന്റെ പാപച്ചുമട് പേറുകയില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : انه لا توخذ نفس بماثم غيرها ووزرها لا يحمله عنها احد وانه لا يحصل للانسان من الاجر الا ما كسب هو لنفسه بسعيه
*37) From this verse three cardinal principles are derived: (1) That every person is himself responsible for what he does; (2) that the responsibility of one man's act cannot be transferred to another unless he has a share in the commission of the act; and (3) that even if a person wishes he cannot take on himself the responsibility of another man's act, nor can the actual culprit be Iet off on the ground that another person is willing to suffer the punishment on his behalf.