- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ
- عربى - نصوص الآيات : فبأي آلاء ربك تتمارى
- عربى - التفسير الميسر : فبأيِّ نعم ربك عليك- أيها الإنسان المكذب- تَشُك؟
- السعدى : فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ
{ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى } أي: فبأي: نعم الله وفضله تشك أيها الإنسان؟ فإن نعم الله ظاهرة لا تقبل الشك بوجه من الوجوه، فما بالعباد من نعمة إلا منه تعالى، ولا يدفع النقم إلا هو.
- الوسيط لطنطاوي : فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ
وقوله - سبحانه - ( فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكَ تتمارى ) تكذير بنعم الله - تعالى - بعد التحذير من نقمة . أى : فبأى نعمة من نعم الله - تعالى - تتشكك أيها الإنسان .
والآلاء : جمع إلًى ، وأى : فبأى نعمة من نعم الله - تعالى - تتشكك بهذه النعم .
وسمى - سبحانه - ما مر فى آيات السور نعما ، مع أن فيها النعم والنقم ، لأن فى النقم عظات للمتعظين ، وعبرا للمعتبرين ، فهى نعم بهذا الاعتبار .
- البغوى : فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ
( فبأي آلاء ربك ) نعم ربك أيها الإنسان ، وقيل : أراد الوليد بن المغيرة ( تتمارى ) تشك وتجادل ، وقال ابن عباس : تكذب .
- ابن كثير : فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ
( فبأي آلاء ربك تتمارى ) أي : ففي أي نعم الله عليك أيها الإنسان تمتري ؟ قاله قتادة .
وقال ابن جريج : ( فبأي آلاء ربك تتمارى ) يا محمد . والأول أولى ، وهو اختيار ابن جرير .
- القرطبى : فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ
فبأي آلاء ربك تتمارى أي فبأي نعم ربك تشك . والمخاطبة للإنسان المكذب . والآلاء النعم واحدها ألى وإلى وإلي . وقرأ يعقوب " تمارى " بإدغام إحدى التاءين في الأخرى والتشديد .
- الطبرى : فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ
القول في تأويل قوله تعالى : فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى (55)
يقول: ( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى ) يقول تعالى ذكره: فبأيّ نعمات ربك يا ابن آدم التي أنعمها عليك ترتاب وتشكّ وتجادل, والآلاء: جمع إلًى. وفي واحدها لغات ثلاثة: إليٌّ على مثال عِليٌّ, وإليَّ على مثال عَليْ, وألَى على مثال علا .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى ) يقول: فبأيّ نِعم الله تتمارى يا ابن آدم.
وحدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى ) قال: بأيّ نِعم ربك تتمارَى.
- ابن عاشور : فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ
فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى (55(
تفريعُ فذلكةٍ لما ذُكر من أول السورة : مما يختص بالنبي صلى الله عليه وسلم من ذلك كقوله : { ما ضل صاحبكم وما غوى } إلى قوله : { لقد رأى من آيات ربه الكبرى } [ النجم : 2 18 ] . ومما يشمله ويشمل غيره من قوله : { وأنه هو أضحك وأبكى } إلى قوله : { هو رب الشعرى } [ النجم : 43 49 ] فإن ذلك خليط من نِعَممٍ وضدها على نوع الإنسان وفي مجموعها نعمة تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم وأمته بمنافع الاعتبار بصنع الله . ثم من قوله : { وأنه أهلك عاداً } [ النجم : 50 ] إلى هنا . فتلك نقم من الضالين والظالمين لنصر رسل الله ، وذلك نعمة على جميع الرسل ونعمة خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم وهي بشارته بأن الله سينصره ، فجميع ما عدد من النعم على أقوام والنقم عن آخرين هو نعم محضة للرسول صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين .
و ( أي ( اسم استفهام يطلب به تمييز متشارك في أمر يعم بما يميز البعض عن البقية من حال يختص به مستعمل هنا في التسوية كناية عن تساوي ما عُدد من الأمور في أنها نعم على الرسول صلى الله عليه وسلم إذ ليس لواحد من هذه المعدودات نقص عن نظائره في النعمة كقول فاطمة بنت الخرشُب [ وقَد سُئلت : أيّ بنيكِ أفضل ] «ثَكِلتهُم إن كنتُ أدرى أيهم أفضل» ، أي إن كنت أدري جواب هذا السؤال ، وكقول الأعشى :
بأشجعَ أخَّاذ على الدهر حكمه ... فمن أي ما تأتي الحوادث أفرق
والمقصود من هذا الاستفهام تذكير النبي صلى الله عليه وسلم بهذه النعم .
فالمعنى أنك لا تحصل لك مِرْيَة في واحدة من آلاء ربك فإنها سواء في الإِنعام ، والخطاب بقوله : { ربك } الأظهر أنه للنبيء صلى الله عليه وسلم وهو المناسب لذكر الآلاء والموافق لإِضافة ( رب ( إلى ضمير المفرد المخاطب في عُرف القرآن .
وجوزوا أن يكون الخطاب في قوله : { فبأي آلاء ربك } لغير معين من الناس ، أي المكذبين أي باعتبار أنه لا يخلو شيء مما عدد سابقاً عن نعمة لبعض الناس أو باعتبار عدم تخصيص الآلاء بما سبق ذكره بل المراد جنس الآلاء كما في قوله تعالى : { فبأي آلاء ربكما تكذبان } [ الرحمن : 16 ] .
والآلاء : النعم ، وهو جمع مفردُه : إلىً ، بكسر الهمزة وبفتحها مع فتح اللام مقصوراً ، ويقال : إِلىً ، وأَلْي ، بسكون اللام فيهما وآخره ياء متحركة ، ويقال : ألْو ، بهمز مفتوحة بعدها لام ساكنة وآخره واو متحركة مثل : دلو .
والتماري : التشكك وهو تفاعل من المرية فإن كان الخطاب بقوله : { ربك } للنبيء صلى الله عليه وسلم كان { تتمارى } مُطاوع مَارَاه مثل التدَافع مطاوع دَفع في قول المنخِّل :
فدفعتُها فتدافَعَتْ ... مَشْيَ القَطاة إلى الغَدِير
والمعنى : فبأي آلاء ربك يشككونك ، وهذا ينظر إلى قوله تعالى : { أفتمارونه على ما يرى } [ النجم : 12 ] ، أي لا يستطيعون أن يشككوك في حصول آلاء ربك التي هي نعم النبوءة والتي منها رؤيتُه جبريل عند سدرة المنتهى . فالكلام مسوق لتأييس المشركين من الطمع في الكف عنهم .
وإن كان الخطاب لغير معين كان { تتمارى } تفاعلاً مستعملاً في المبالغة في حصول الفعل ، ولا يعرف فعل مجرد للمراء ، وإنما يقال : امْترى ، إذا شك .
- إعراب القرآن : فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ
«فَبِأَيِّ» الفاء الفصيحة وبأي متعلقان بتتمارى «آلاءِ» مضاف إليه ، «رَبِّكَ» مضاف إليه «تَتَمارى » مضارع فاعله مستتر والجملة جواب شرط مقدر.
- English - Sahih International : Then which of the favors of your Lord do you doubt
- English - Tafheem -Maududi : فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ(53:55) So, *47 which of your Lord's bounties will you doubt?' *48
- Français - Hamidullah : Lequel donc des bienfaits de ton Seigneur mets-tu en doute
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Welche der Wohltaten deines Herrn willst du nun bestreiten
- Spanish - Cortes : ¿Cuál pues de los beneficios de tu Señor pondrás en duda
- Português - El Hayek : De qual das mercês do teu Senhor duvidas pois ó humano
- Россию - Кулиев : В каких же милостях твоего Господа ты сомневаешься
- Кулиев -ас-Саади : فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ
В каких же милостях твоего Господа ты сомневаешься?Все милости Аллаха - у тебя перед глазами, и в них нельзя усомниться. Всем, что есть у тебя и других рабов, вы обязаны Ему одному, и только Он может избавить вас от напастей и наказания.
- Turkish - Diyanet Isleri : Ey kişi Rabbinin hangi nimetinden şüpheye düşersin
- Italiano - Piccardo : Quale dunque dei favori del tuo Signore vorrai mettere in dubbio
- كوردى - برهان محمد أمين : جا ئیتر ئهی بێ ئیمان تۆ لهکام یهک لهنازو نیعمهتهکانی خوا دوودڵیت
- اردو - جالندربرى : تو اے انسان تو اپنے پروردگار کی کون سی نعمت پر جھگڑے گا
- Bosanski - Korkut : pa u koju blagodat Gospodara svoga ti još sumnjaš
- Swedish - Bernström : Vilken av din Herres välgärningar vill du [människa] sätta i fråga
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka terhadap nikmat Tuhanmu yang manakah kamu raguragu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ
(Maka terhadap nikmat Rabbmu yang manakah) yakni nikmat-nikmat-Nya yang menunjukkan kepada keesaan dan kekuasaan-Nya (kamu ragu-ragu) kamu meragukannya, hai manusia. Atau, kamu mendustakannya hai manusia?
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতঃপর তুমি তোমার পালনকর্তার কোন অনুগ্রহকে মিথ্যা বলবে
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எனவே மனிதனே உன்னுடைய இறைவனின் அருட் கொடைகளில் எதை நீ சந்தேகிக்கிறாய்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ดังนั้น ความโปรดปรานของพวกเจ้าของเจ้าอันใดเล่าที่เจ้ายังสงสัยอยู่
- Uzbek - Мухаммад Содик : Шундай экан Роббингнинг қайси неъматларига шак келтирасан
- 中国语文 - Ma Jian : 你怀疑你的主的哪一件恩典呢?
- Melayu - Basmeih : Maka yang mana satu di antara nikmatnikmat Tuhanmu yang tidak terhingga itu engkau raguragukan wahai manusia
- Somali - Abduh : Teebaadse nicmooyinka Eebe shakinaysaan kana doodaysaan dadow
- Hausa - Gumi : To da wace daga ni'imõmin Ubangijinka kake yin shakka
- Swahili - Al-Barwani : Basi neema gani ya Mola wako Mlezi unayo ifanyia shaka
- Shqiptar - Efendi Nahi : e në çfarë dhuntie të Zotit tënd dyshon ti polemizon
- فارسى - آیتی : پس به كدام يك از نعمتهاى پروردگارت شك مىكنى؟
- tajeki - Оятӣ : Пас ба кадом як аз неъматҳои Парвардигорат шак мекунӣ?
- Uyghur - محمد صالح : (ئى ئىنسان!) پەرۋەردىگارىڭنىڭ قايسىبىر نېمىتىدىن گۇمانلىنىسەن؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : എന്നിട്ടും നിന്റെ നാഥന്റെ അനുഗ്രഹങ്ങളില് ഏതിനെയാണ് നീ സംശയിക്കുന്നത്?
- عربى - التفسير الميسر : فباي نعم ربك عليك ايها الانسان المكذب تشك
*47) According to some commentators this sentence also is a part of the resume of the Books of the Prophets Abraham and Moses, and according to others it ended with Fa ghashsha-ha ma ghashsha, and with this begins a new theme. According to the context, however, the first view seems to be preferable, for the following words "This is a warning of the warnings already given," point out that the whole preceding passage is "of the warnings already given", which had been sent down in the Books of the Prophets Abraham and Moses.
*48) The word tatamara, as used in the Text, means both to doubt and to wrangle. The address is directed to every listener. To every person who may be listening to this discourse, it is being said: Even after witnessing what has been the fate in human history of denying the bounties of Allah and of wrangling with the Prophets concerning them, will you still commit the same folly? What the former peoples had doubted was whether the bounties and blessings they were enjoying in the world, had been bestowed by One God, or by other associates of His, or by no one, but had become available by themselves. On account of this they wrangled with the Prophets. The Prophets asserted that all these blessings had been granted to them by God, and by One God alone; therefore, they should be grateful to Him and should serve Him alone; but the people did not believe this and wrangled with the Prophets on this very count. Now, O man: "Don't you see in history what fate these nations met for entertaining this doubt and for their wrangling ? Will you entertain the same doubt and indulge in the same wrangling as proved disastrous for others?"
In this connection, one should also bear in mind that the 'Ad and the Thamud and the people of Noah had passed long before the Prophet Abraham, and the people of Lot had met with the torment during his own lifetime. Therefore, there can be no difficulty in regarding this passage as a part of the resume of the Prophet Abraham's Books.