- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَٱسْجُدُواْ لِلَّهِ وَٱعْبُدُواْ ۩
- عربى - نصوص الآيات : فاسجدوا لله واعبدوا ۩
- عربى - التفسير الميسر : أفمِن هذا القرآن تعجبون -أيها المشركون- من أن يكون صحيحًا، وتضحكون منه سخرية واستهزاءً، ولا تبكون خوفًا من وعيده، وأنتم لاهون معرضون عنه؟ فاسجدوا لله وأخلصوا العبادة له وحده، وسلِّموا له أموركم.
- السعدى : فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ۩
{ فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا } الأمر بالسجود لله خصوصا، ليدل ذلك على فضله وأنه سر العبادة ولبها، فإن لبها الخشوع لله والخضوع له، والسجود هو أعظم حالة يخضع بها العبد فإنه يخضع قلبه وبدنه، ويجعل أشرف أعضائه على الأرض المهينة موضع وطء الأقدام. ثم أمر بالعبادة عموما، الشاملة لجميع ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة.
تم تفسير سورة النجم، والحمد لله الذي لا نحصي ثناء عليه، بل هو كما أثنى على نفسه، وفوق ما يثني عليه عباده، وصلى الله على محمد وسلم تسليما كثيرا.
- الوسيط لطنطاوي : فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ۩
وقوله - سبحانه - : ( فاسجدوا لِلَّهِ واعبدوا ) إرشاد لهم إلى ما يجب عليهم ، ونهى لهم عن الكفر والضلال .
فالفاء فى قوله - تعالى - : ( فاسجدوا ) لترتيب الأمر بالسجود ، على الإنذار بالعذاب الشديد إذا ما استمروا فى كفرهم ولهوهم .
والمراد بالسجود : الخضوع لله - تعالى - وإخلاص العبادة له ، ويندرج فيه سجود الصلاة ، وسجود التلاوة .
أى : اتركوا ما أنتم عليه من فر وضلال . وخصوا الله - تعالى - بالخضوع الكامل ، وبالعبادة التامة ، التى لا شرك فيها لأحد معه - سبحانه - .
قال الآلوسى : وهذه آية سجدة عند أكثر أهل العلم ، وقد سجد النبى - صلى الله عليه وسلم - عندها .
أخرج الشيخان ، وأبو داود ، والنسائى عن ابن مسعود قال : " أول سورة أنزلت فيها سجدة : سورة " النجم " فسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - وسجد الناس كلهم إلا رجلا " .
هذا ، وقد ذكر بعض الفسرين قصة الغرانيق . وملخصها أن الرصول - صلى الله عليه وسلم - قرأ سورة النجم ، فلما بلغ قوله - تعالى - ( أَفَرَأَيْتُمُ اللات والعزى وَمَنَاةَ الثالثة الأخرى ) ألقى الشيطان على لسانه : تلك الغرانيق العلا وإن شفاعتهن لترتجى .
وقد قال الإمام ابن كثير عند حديثه عن هذه القصة : إنها من روايات وطرق كلها مرسلة ، ولم أرها مسندة من وجه صحيح .
وقد ذكرنا عند تفسيرنا لقوله - تعالى - : ( وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تمنى أَلْقَى الشيطان في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ الله مَا يُلْقِي الشيطان ثُمَّ يُحْكِمُ الله آيَاتِهِ والله عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) ذكرنا ما يدل على بطلان هذه القصة من جهة النقل ومن جهة العقل .
- البغوى : فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ۩
( فاسجدوا لله واعبدوا ) أي : واعبدوه .
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا مسدد ، حدثنا عبد الوارث ، حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - : سجد بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس .
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، أخبرنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا نصر بن علي ، أخبرني أبو أحمد ، حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد عن عبد الله قال : أول سورة أنزلت فيها سجدة : النجم ، قال : فسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسجد من خلفه إلا رجلا رأيته أخذ كفا من تراب فسجد عليه ، فرأيته بعد ذلك قتل كافرا ، وهو أمية بن خلف .
وأخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، أخبرنا آدم بن أبي إياس ، أخبرنا ابن أبي ذئب ، أخبرنا يزيد بن عبد الله بن قسيط عن عطاء بن يسار عن زيد بن ثابت قال : قرأت على النبي - صلى الله عليه وسلم - " والنجم " فلم يسجد فيها .
قلت : فهذا دليل على أن سجود التلاوة غير واجب . قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : إن الله لم يكتبها علينا إلا أن نشاء . وهو قول الشافعي وأحمد .
وذهب قوم إلى أن وجوب سجود التلاوة على القارئ والمستمع جميعا ، وهو قول سفيان الثوري وأصحاب الرأي .
- ابن كثير : فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ۩
ثم قال آمرا لعباده بالسجود له والعبادة المتابعة لرسوله - صلى الله عليه وسلم - والتوحيد والإخلاص : ( فاسجدوا لله واعبدوا ) أي : فاخضعوا له وأخلصوا ووحدوا .
قال البخاري : حدثنا أبو معمر ، حدثنا عبد الوارث ، حدثنا أيوب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : سجد النبي - صلى الله عليه وسلم - بالنجم ، وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس . انفرد به دون مسلم .
وقال الإمام أحمد : حدثنا إبراهيم بن خالد ، حدثنا رباح ، عن معمر ، عن ابن طاوس ، عن عكرمة بن خالد ، عن جعفر بن المطلب بن أبي وداعة ، عن أبيه قال : قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة سورة النجم ، فسجد وسجد من عنده ، فرفعت رأسي وأبيت أن أسجد ، ولم يكن أسلم يومئذ المطلب ، فكان بعد ذلك لا يسمع أحدا يقرؤها إلا سجد معه .
وقد رواه النسائي في الصلاة ، عن عبد الملك بن عبد الحميد ، عن أحمد بن حنبل ، به .
ذكر حديث له مناسبة بما تقدم من قوله تعالى : ( هذا نذير من النذر الأولى أزفت الآزفة ) ، فإن النذير هو : الحذر لما يعاين من الشر ، الذي يخشى وقوعه فيمن أنذرهم ، كما قال : ( إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد ) [ سبأ : 46 ] . وفي الحديث : " أنا النذير العريان " أي : الذي أعجله شدة ما عاين من الشر عن أن يلبس عليه شيئا ، بل بادر إلى إنذار قومه قبل ذلك ، فجاءهم عريانا مسرعا . مناسب لقوله : ( أزفت الآزفة ) أي : اقتربت القريبة ، يعني : يوم القيامة كما قال في أول السورة التي بعدها : ( اقتربت الساعة ) [ القمر : 1 ] ، قال الإمام أحمد :
حدثنا أنس بن عياض ، حدثني أبو حازم - لا أعلم إلا عن سهل بن سعد - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إياكم ومحقرات الذنوب ، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد ، فجاء ذا بعود ، وجاء ذا بعود حتى أنضجوا خبزتهم ، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه " . وقال أبو حازم : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال أبو ضمرة : لا أعلم إلا عن سهل بن سعد - قال : " مثلي ومثل الساعة كهاتين " وفرق بين أصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام ، ثم قال : " مثلي ومثل الساعة كمثل فرسي رهان " ، ثم قال : " مثلي ومثل الساعة كمثل رجل بعثه قومه طليعة ، فلما خشي أن يسبق ألاح بثوبه : أتيتم أتيتم " . ثم يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أنا ذلك " . وله شواهد من وجوه أخر من صحاح وحسان . ولله الحمد والمنة ، وبه الثقة والعصمة .
آخر [ تفسير ] سورة النجم ولله الحمد والمنة .
- القرطبى : فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ۩
قوله تعالى : فاسجدوا لله واعبدوا قيل : المراد به سجود تلاوة القرآن . وهو قول ابن مسعود . وبه قال أبو حنيفة والشافعي . وقد تقدم أول السورة من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد فيها وسجد معه المشركون . وقيل : إنما سجد معه المشركون لأنهم سمعوا أصوات الشياطين في أثناء قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم عند قوله : أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى وأنه قال : تلك الغرانيق العلا وشفاعتهن ترتجى . كذا في رواية سعيد بن جبير ترتجى . وفي رواية أبي العالية وشفاعتهن ترتضى ، ومثلهن لا ينسى . ففرح المشركون وظنوا أنه من قول محمد صلى الله عليه وسلم على ما تقدم بيانه في ( الحج ) . فلما بلغ الخبر بالحبشة من كان بها من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رجعوا ظنا منهم أن أهل مكة آمنوا ; فكان أهل مكة أشد عليهم وأخذوا في تعذيبهم إلى أن كشف الله عنهم . وقيل : المراد سجود الفرض في الصلاة وهو قول ابن عمر ; كان لا يراها من عزائم السجود . وبه قال مالك . وروى أبي بن كعب رضي الله عنه : كان آخر فعل النبي صلى الله عليه وسلم ترك السجود في المفصل . والأول أصح وقد مضى القول فيه آخر ( الأعراف ) مبينا والحمد لله رب العالمين . تم تفسير سورة " والنجم " .
- الطبرى : فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ۩
وقوله ( فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ) يقول تعالى ذكره: فاسجدوا لله أيها الناس في صلاتكم دون مَن سواه من الآلهة والأنداد, وإياه فاعبدوا دون غيره, فإنه لا ينبغي أن تكون العبادة إلا له, فأخلصوا له العبادة والسجود, ولا تجعلوا له شريكا في عبادتكم إياه.
آخر تفسير سورة النجم.
- ابن عاشور : فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ۩
فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (62(
تفريع على الإِنكار والتوبيخ المفرعين على الإِنذار بالوعيد ، فرع عليه أمرهم بالسجود لله لأن ذلك التوبيخ من شأنه أن يعمق في قلوبهم فيكفّهم عما هم فيه من البطر والاستخفاف بالداعي إلى الله . ومقتضى تناسق الضمائر أن الخطاب في قوله : { فاسجدوا لله واعبدوا } موجه إلى المشركين .
والسجود يجوز أن يراد به الخشية كقوله تعالى : { والنجم والشجر يسجدان } والمعنى : أمرهم بالخضوع إلى الله والكف عن تكذيب رسوله وعن إعراضهم عن القرآن لأن ذلك كله استخفاف بحق الله وكان عليهم لما دُعوا إلى الله أن يتدبروا وينظروا في دلائل صدق الرسول والقرآن .
ويجوز أن يكون المراد سجود الصلاة والأمر به كناية عن الأمر بأن يُسلموا فإن الصلاة شعار الإسلام ، ألا ترى إلى قوله تعالى : { ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين } [ المدثر : 42 ، 43 ] ، أي من الذين شأنهم الصلاة وقد جاء نظيره الأمر بالركوع في قوله تعالى : { وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون } في سورة المرسلات ( 48 ( فيجوز فيه المحملان .
وعطف على ذلك أمرهم بعبادة الله لأنهم إذا خضعوا له حَقَّ الخضوع عبدوه وتركوا عبادة الأصنام وقد كان المشركون يعبدون الأصنام بالطواف حولها ومعرضين عن عبادة الله ، ألاَ ترى أنهم عمدوا إلى الكعبة فوضعوا فيها الأصنام ليكون طوافهم بالكعبة طوافاً بما فيها من الأصنام .
أو المراد : واعبدوه العبادة الكاملة وهي التي يُفرد بها لأن إشراك غيره في العبادة التي يستحقها إلا هو كعدم العبادة إذ الإِشراك إخلال كبير بعبادة الله قال تعالى : { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً } [ النساء : 36 ] .
وقد ثبت في الأخبار الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ النجم فسجد فيها أي عند قوله : { فاسجدوا لله واعبدوا } وسجد من كان معه من المسلمين والمشركين إلا شيخاً مشركاً ( هو أمية بن خلف ( أخذ كفًّا من تراب أو حصى فرفعه إلى جهته وقال : يكفيني هذا . وروي أن عمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود كانا يسجدان عند هذه الآية في القراءة في الصلاة .
وفي «أحكام» ابن العربي أن ابن عمر سجد فيها ، وفي «الصحيحين» و «السنن» عن زيد بن ثابت قال : قرأت النجم عند النبي صلى الله عليه وسلم فلم يسجد فيها . وفي «سنن ابن ماجه» عن أبي الدرداء «سجدت مع النبي صلى الله عليه وسلم إحدَى عشرة سجدة ليس فيها من المفصّل شيء» . وعن أبي بن كعب : كان آخر فعل النبي صلى الله عليه وسلم ترك السجود في المفصّل . وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسجد في المفصل منذ تحول إلى المدينة ، وسورة النجم من المفصَّل .
واختلف العلماء في السجود عند هذه الآية فقال مالك : سجدة النجم ليست من عزائم القرآن ( أي ليست مما يسنّ السجود عندها .
هذا مراده بالعزائم وليس المراد أن من سجود القرآن عَزائمَ ومنه غيرُ عزائم ف ( عزائم ( وصف كاشف ( ولم ير سجود القرآن في شيء من المفصل ، ووافقه أصحابه عدا ابن وهب قرآها من عزائم السجود ، هي وسجدة سورة الانشقاق وسجدة سورة العلق مثل قول أبي حنيفة . وفي «المنتقى» : أنه قول ابن وهب وابن نافع .
وقال أبو حنيفة : هي من عزائم السجود . ونسب ابن العربي في «أحكام القرآن» مثله إلى الشافعي ، وهو المعروف في كتب الشافعية والحنابلة .
وإنما سجد النبي صلى الله عليه وسلم فيها وإن كان الأمر في قوله : { فاسجدوا } مفرعاً على خطاب المشركين بالتوبيخ ، لأن المسلمين أولى بالسجود لله وليعضد الأمر القولي بالفعل ليبادر به المشركون . وقد كان ذلك مذكراً للمشركين بالسجود لله فسجدوا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم نسخ السجود فيها بعد ذلك فلم يروَ عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة ، ولخبر زيد بن ثابت وأُبي بن كعب وعمل معظم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من أهل المدينة .
- إعراب القرآن : فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ۩
«فَاسْجُدُوا» الفاء الفصيحة وأمر مبني على حذف النون والواو فاعله والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها «لِلَّهِ» متعلقان بالفعل «وَاعْبُدُوا» معطوف على اسجدوا.
- English - Sahih International : So prostrate to Allah and worship [Him]
- English - Tafheem -Maududi : فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ۩(53:62) Prostrate yourselves before Allah, and serve Him. *55
- Français - Hamidullah : Prosternez-vous donc à Allah et adorez-Le
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Werft euch doch vor Allah nieder und dient Ihm
- Spanish - Cortes : ¡Prosternaos pues ante Alá y servidle
- Português - El Hayek : Prostraivos outrossim perante Deus e adoraiO
- Россию - Кулиев : Падите же ниц перед Аллахом и поклоняйтесь
- Кулиев -ас-Саади : فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ۩
Падите же ниц перед Аллахом и поклоняйтесь!Поклонение - это понятие, объединяющее все слова и дела, как явные, так и скрытые, которые любит Аллах и которыми Он доволен. Из всех обрядов поклонения Аллах особо выделил земной поклон, что свидетельствует о его пользе и превосходстве. Земные поклоны являются таинством и сутью всего поклонения, потому что они олицетворяют страх и преклонение перед Аллахом. Падая ниц, человек душой и телом смиряется перед Ним и покорно опускает самую славную часть своего тела до уровня стопы.
- Turkish - Diyanet Isleri : Artık secdeye varın Allah'a kulluk edin
- Italiano - Piccardo : Dunque prosternatevi davanti ad Allah e adorate
- كوردى - برهان محمد أمين : دهی کهواتهبێداربنهوه و داچڵهکێن کهواتهسوژدهبۆ خوای بهدیهێنهر ببهن ههر ئهویش بپهرستن
- اردو - جالندربرى : تو خدا کے اگے سجدہ کرو اور اسی کی عبادت کرو
- Bosanski - Korkut : Bolje padajte licem na tle pred Allahom i klanjajte se
- Swedish - Bernström : Fall ned inför Gud och tillbe [Honom]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka bersujudlah kepada Allah dan sembahlah Dia
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ۩
(Maka bersujudlah kalian kepada Allah) Yang telah menciptakan kalian (dan sembahlah) Dia, dan janganlah kalian menyembah dan bersujud kepada berhala-berhala.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতএব আল্লাহকে সেজদা কর এবং তাঁর এবাদত কর।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஆகவே நீங்கள் அல்லாஹ்வுக்கு ஸுஜூது செய்யுங்கள் அவனையே வணங்குங்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ดังนั้นพวกเจ้าจงสุญูดต่ออัลลอฮเถิดและจงเคารพภักดีต่อพระองค์เถิด
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бас Аллоҳга сажда ва ибодат қилинглар
- 中国语文 - Ma Jian : 你们应当为真主而叩头,应当崇拜他。※(此处叩头!)
- Melayu - Basmeih : Oleh yang demikian hendaklah kamu sujud kepada Allah yang telah menurunkan AlQuran itu dan beribadatlah kamu kepadaNya dengan sepenuhpenuh tauhid
- Somali - Abduh : Ee dadow Eebe u sujuuda caabudana
- Hausa - Gumi : To ku yi tawãli'u ga Allah kuma ku bauta masa
- Swahili - Al-Barwani : Basi msujudieni Mwenyezi Mungu na mumuabudu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Bëni sexhde për Perëndinë dhe adhuronie Ate
- فارسى - آیتی : پس خدا را سجده كنيد و او را بپرستيد.
- tajeki - Оятӣ : Пас Худоро саҷда кунед ва Ӯро бипарастед!
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ قا سەجدە قىلىڭلار ۋە (ئۇنىڭغا) ئىبادەت قىلىڭلار
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അതിനാല് അല്ലാഹുവിന് സാഷ്ടാംഗം പ്രണമിക്കുക. അവന് മാത്രം വഴിപ്പെടുകയും ചെയ്യുക.
- عربى - التفسير الميسر : افمن هذا القران تعجبون ايها المشركون من ان يكون صحيحا وتضحكون منه سخريه واستهزاء ولا تبكون خوفا من وعيده وانتم لاهون معرضون عنه فاسجدوا لله واخلصوا العباده له وحده وسلموا له اموركم
*55) According to Imam Abu Hanifah, Imam Shafe`i and many other scholars it is obligatory to perform a sajdah on the recitation of this verse. Although Imam Malik himself used to perform a sajdah here (as cited by Qadi Abu Bakr ibn al-`Arabi in Ahkam al-Qur 'an), yet he held the view that it was not obligatory to perform a sajdah here, the basis of his view being this tradition of Hadrat Zaid bin Thabit: "I recited Surah an-Najm before the Holy Prophet, and he did not perfom a sajdah. ' (Bukhari, Muslim, Ahmad, Tirmidhi, Abu Da'ud, Nasa'i). But this Hadith dces not negate the incumbency of the prostration here, for it is likely that the Holy Prophet did not perform the sajdah then due to some reason but might have performed it later. Other traditions on the subject are explicit that the prostration was always performed on this verse. Hadrat `Abdullah bin Mas'ud, Ibn `Abbas and Muttalib bin Abi Wada`ah have unanimously stated that when the Holy Prophet recited this Surah for the first time in the Ka`bah, he had prostrated himself and along with him the whole assembly of the believers and the disbelievers also had fallen down prostrate. (Bukhari, Ahmad, Nasa'i) Ibn 'Umar has reported that the Holy Prophet recited Surah an-Najm in the Prayer and prostrated himself and lay long in that state. (Baihaqi, Ibn Marduyah). Saburat al- Juhani states that Hadrat 'Umar recited Surah an-Najm in the Fajr Prayer and performed a sajdah, then stood up, recited Surah al-Zilzal and performed the ruku'. (Sa'id bin Mansur). Imam Malik himself has related this act of Hadrat Umar in his Mu'watta (Bab Ma Ja `fi Sajud al-Qar en).