- عربي - نصوص الآيات عثماني : خُشَّعًا أَبْصَٰرُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ ٱلْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ
- عربى - نصوص الآيات : خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر
- عربى - التفسير الميسر : ذليلة أبصارهم يخرجون من القبور كأنهم في انتشارهم وسرعة سيرهم للحساب جرادٌ منتشر في الآفاق، مسرعين إلى ما دُعُوا إليه، يقول الكافرون: هذا يوم عسر شديد الهول.
- السعدى : خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ
{ خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ } أي: من الهول والفزع الذي وصل إلى قلوبهم، فخضعت وذلت، وخشعت لذلك أبصارهم.
{ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ } وهي القبور، { كَأَنَّهُمْ } من كثرتهم، وروجان بعضهم ببعض { جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ } أي: مبثوث في الأرض، متكاثر جدا،
- الوسيط لطنطاوي : خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ
وقوله : ( خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ ) حال من الفاعل فى قوله : ( يَخْرُجُونَ . . . ) : أى : ذليلة أبصارهم بحيث تنظر إلى ما أمامها من أهوال نظرة البائس الذليل ، الذى لا يستطيع أن يحقق نظره فيما ينظر إليه .
قال القرطبى : الخشوع فى البصر : الخضوع والذلة . وأضاف - سبحانه - الخوضع إلى الأبصار ، لأن أثر العز والذل يتبين فى ناظر الإنسان .
قال - تعالى - : ( أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ ) وقال - تعالى - : ( وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذل يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ . . . ) ويقال : خشع واختشع إذا ذل . وخشع ببصره إذا غضه . . .
وقرأ حمزة والكسائى : خاشعا أبصارهم .
وقوله : ( يَخْرُجُونَ مِنَ الأجداث كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ ) أى : يخرجون من القبور ، وعيونهم ذليلة من شدة الهول ، وأجسادهم تملأ الآفاق ، حتى لكأنهم جراد منتشر ، قد سد الجهات . واستتر بعضه ببعض .
فالمقصود بالجملة الكريمة تشبيهم بالجراد فى الكثرة والتموج ، والاكتظاظ والانتشار فى الأقطار وهم يسرعون الخطا نحو أرض المحشر .
- البغوى : خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ
( خشعا أبصارهم ) قرأ أبو عمرو ، ويعقوب ، وحمزة ، والكسائي : " خاشعا " على الواحد ، وقرأ الآخرون : " خشعا " - بضم الخاء وتشديد الشين - على الجمع . ويجوز في أسماء الفاعلين إذا تقدمت على الجماعة التوحيد والجمع والتذكير والتأنيث ، تقول : مررت برجال حسن أوجههم ، وحسنة أوجههم ، وحسان أوجههم ، قال الشاعر :
ورجال حسن أوجههم
من إياد بن نزار بن معد
وفي قراءة عبد الله : " خاشعة أبصارهم " أي : ذليلة خاضعة عند رؤية العذاب .
( يخرجون من الأجداث ) من القبور ( كأنهم جراد منتشر ) منبث حيارى ، وذكر المنتشر على لفظ الجراد ، نظيرها : " كالفراش المبثوث " ، ( القارعة - 4 ) وأراد أنهم يخرجون فزعين لا جهة لأحد منهم يقصدها ، كالجراد لا جهة لها ، تكون مختلطة بعضها في بعض .
- ابن كثير : خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ
( خشعا أبصارهم ) أي : ذليلة أبصارهم ( يخرجون من الأجداث ) وهي : القبور ، ( كأنهم جراد منتشر ) أي : كأنهم في انتشارهم وسرعة سيرهم إلى موقف الحساب إجابة للداعي ( جراد منتشر ) في الآفاق ; ولهذا قال :
- القرطبى : خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ
خشعا أبصارهم الخشوع في البصر الخضوع والذلة ، وأضاف الخشوع إلى الأبصار لأن أثر العز والذل يتبين في ناظر الإنسان ; قال الله تعالى : أبصارها خاشعة وقال تعالى : خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي . ويقال : خشع واختشع إذا ذل . وخشع ببصره أي غضه . وقرأ حمزة والكسائي وأبو عمرو " خاشعا " بالألف ويجوز في أسماء الفاعلين إذا تقدمت على الجماعة التوحيد ، نحو : " خاشعا أبصارهم " والتأنيث نحو : خاشعة أبصارهم ويجوز الجمع نحو : خشعا أبصارهم ، قال الحارث بن دوس الإيادي :
وشباب حسن أوجههم من إياد بن نزار بن معد
و " خشعا " جمع خاشع والنصب فيه على الحال من الهاء والميم في " عنهم " فيقبح الوقف على هذا التقدير على " عنهم " . ويجوز أن يكون حالا من المضمر في " يخرجون " فيوقف على عنهم . وقرئ " خشع أبصارهم " على الابتداء والخبر ، ومحل الجملة النصب على الحال ، كقوله :
وجدته حاضراه الجود والكرم
يخرجون من الأجداث أي : القبور واحدها جدث .
كأنهم جراد منتشر مهطعين إلى الداعي وقال في موضع آخر : يوم يكون الناس كالفراش المبثوث فهما صفتان في وقتين مختلفين ; أحدهما : عند الخروج من القبور ، يخرجون فزعين لا يهتدون أين يتوجهون ، فيدخل بعضهم في بعض ; فهم حينئذ كالفراش المبثوث بعضه في بعض لا جهة له يقصدها ، الثاني : فإذا سمعوا المنادي قصدوه فصاروا كالجراد المنتشر ; لأن الجراد له جهة يقصدها .
- الطبرى : خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ
القول في تأويل قوله تعالى : خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ (7)
( خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ ) يقول: ذليلة أبصارهم خاشعة, لا ضرر بها( يَخْرُجُونَ مِنَ الأجْدَاثِ ) وهي جمع جدث, وهي القبور, وإنما وصف جلّ ثناؤه بالخشوع الأبصار دون سائر أجسامهم, والمراد به جميع أجسامهم, لأن أثر ذلة كل ذليل, وعزّة كل عزيز, تتبين في ناظريه دون سائر جسده, فلذلك خصّ الأبصار بوصفها بالخشوع.
وبنحو الذي قلنا في معنى قوله ( خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ ) قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( خَاشِعًا أَبْصَارُهُمْ ): أي ذليلة أبصارهم.
واختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( خَاشِعًا أَبْصَارُهُمْ ) فقرأ ذلك عامة قرّاء المدينة وبعض المكيين الكوفيين ( خُشَّعًا ) بضم الخاء وتشديد الشين, بمعنى خاشع; وقرأه عامة قرّاء الكوفة وبعض البصريين ( خَاشِعًا أَبْصَارُهُمْ ) بالألف على التوحيد اعتبارا بقراءة عبد الله, وذلك أن ذلك في قراءة عبد الله ( خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ ), وألحقوه وهو بلفظ الاسم في التوحيد, إذ كان صفة بحكم فَعَلَ ويَفْعَل في التوحيد إذا تقدّم الأسماء, كما قال الشاعر:
وشَـــبابٍ حَسَـــنٍ أوْجُـــهُهمْ
مِــنْ إيــادِ بـنِ نـزارِ بْـنِ مَعَـد (1)
فوحد حَسَنا وهو صفة للأوجه, وهي جمع; وكما قال الآخر:
يَـرْمي الفِجـاجَ بِهـا الرُّكبانَ مُعْترِضًا
أعْنـاقَ بُزَّلِهـا مُرْخَـى لَهـا الجُـدُلُ (2)
فوحد معترضا, وهي من صفة الأعناق, والجمع والتأنيث فيه جائزان على ما بيَّنا.
وقوله ( كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ ) يقول تعالى ذكره: يخرجون من قبورهم كأنهم في انتشارهم وسعيهم إلى موقف الحساب جراد منتَشر.
----------------------
الهوامش :
(1) البيت للحارس بن دوس الإيادي ، ويروى لأبي داود الإيادي ، ( هامش القرطبي 17 : 129 ) والبيت من شواهد الفراء في معاني القرآن ( الورقة 317 ) قال : إذا تقدم الفعل قبل اسم مؤنث ، وهو له ، أو قبل جمع مؤنث مثل الأنصار والأعمار وما أشبهها جاز تأنيث الفعل وتذكيره وجمعه ، وقد أتى بذلك في هذا الحرف ، فقرأه ابن عباس : " خاشعا أبصارهم " حدثني بذلك هشيم وأبو معاوية ، عن وائل بن داود ، عن مسلم بن يسار ، عن ابن عباس ، أنه قراه " خاشعا " . قال : وحدثني هشيم ، عن عوف الأعرابي ، عن الحسن وأبي رجاء العطاردي : أن أحدهما قال : " خاشعا " والآخر : " خشعا " قال الفراء : وهي في قراءة عبد الله ( ابن مسعود ) : " خاشعة أبصارهم " . وقرأ الناس بعد : " خشعا أبصارهم " ، وقد قال الشاعر : " وشباب حسن ... " البيت .
(2) وهذا الشاهد كذلك من شواهد الفراء في معاني القرآن ( الورقة 317 ) على أنه إذا تقدم الفعل وشبهه قبل اسم مؤنث ( جمع تكسير ) مثل الأنصار والأعمار وما أشبهها جاز تأنيث الفعل وتذكيره وجمعه . وقال الفراء تعليقًا على هذا البيت : الجدل : جمع الجديل : وهو الزمام . فلو قال معترضات أو معترضة ، لكان صوابا ، ومرخاة ومرخيات أ . هـ .
- ابن عاشور : خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ
خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ (7(ورابعها : { خشعاً أبصارهم } أي ذليلة ينظرون من طرف خفي لا تثبت أحداقهم في وجُوه الناس ، وهي نظرة الخائف المفتضح وهو كناية لأن ذلة الذليل وعزة العزيز تَظهران في عيونهما .
وخامسها : تشبيههم بالجراد المنتشر في الاكتظاظ واستتار بعضهم ببعض من شدة الخوف زيادة على ما يفيده التشبيه من الكثرة والتحرك .
وسادسها : وصفهم بمهطعين ، والمُهطع : الماشي سريعاً مادًّا عنقه ، وهي مشيئة مذعور غير ملتف إلى شيء ، يقال : هطع وأهطع .
- إعراب القرآن : خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ
«خُشَّعاً أَبْصارُهُمْ» حال وأبصارهم فاعل خشعا «يَخْرُجُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله «مِنَ الْأَجْداثِ» متعلقان بالفعل والجملة حال «كَأَنَّهُمْ» كأن واسمها «جَرادٌ مُنْتَشِرٌ» خبرها ومنتشر صفة جراد والجملة الاسمية حال.
- English - Sahih International : Their eyes humbled they will emerge from the graves as if they were locusts spreading
- English - Tafheem -Maududi : خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ(54:7) with down-cast eyes *8 they shall go forth from their graves, *7 as though they were scattered locusts.
- Français - Hamidullah : les regards baissés ils sortiront des tombes comme des sauterelles éparpillées
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : werden sie mit gedemütigten Blicken aus den Gräbern herauskommen wie ausschwärmende Heuschrecken
- Spanish - Cortes : abatida la mirada saldrán de las sepulturas como si fueran langostas esparcidas
- Português - El Hayek : Sairão dos sepulcros com os olhos humildes como se fossem uma nuvem de gafanhotos dispersa
- Россию - Кулиев : они с униженными взорами выйдут из могил словно рассеянная саранча
- Кулиев -ас-Саади : خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ
они с униженными взорами выйдут из могил, словно рассеянная саранча.Эти неверующие никогда не встанут на прямой путь, и посему отвратись от них. У тебя нет другого выбора. Тебе остается лишь ожидать, пока не наступит день великого ужаса. В тот страшный день ангел Исрафил вострубит в рог, и люди начнут выходить из своих могил на ристалище Судного дня. Их взорам предстанет тревожная картина, которая будет неприятна всем созданиям. От страха и ужаса, которые будут царить в сердцах людей, их взоры будут потуплены, то есть униженны и смиренны. Людей будет очень много, и все они будут суматошно толпиться, словно огромная стая саранчи.
- Turkish - Diyanet Isleri : Gözleri dalgın dalgın çekirgeler gibi yayılmış o çağırana koşarak kabirlerden çıkarlar İnkarcılar "Bu zorlu bir gündür" derler
- Italiano - Piccardo : usciranno dalle tombe con gli occhi bassi come locuste disperse
- كوردى - برهان محمد أمين : خوانهناسان چاویان شۆڕهو شهرمهزارن لهناخی زهویهوه دێنه دهرهوه ههروهک لێشیاوی کوللهی زۆر ڕووکاری زهوی دادهپۆشن
- اردو - جالندربرى : تو انکھیں نیچی کئے ہوئے قبروں سے نکل پڑیں گے گویا بکھری ہوئی ٹڈیاں
- Bosanski - Korkut : oni će oborenih pogleda iz grobova izlaziti kao skakavci rasuti
- Swedish - Bernström : kommer de att stiga ut ur sina gravar stirrande i marken och som svärmar av gräshoppor
- Indonesia - Bahasa Indonesia : sambil menundukkan pandanganpandangan mereka keluar dari kuburan seakanakan mereka belalang yang beterbangan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ
(Sambil menundukkan) keadaan mereka pada saat itu hina Menurut suatu qiraat dibaca Khaasyi'an (pandangan-pandangan mereka) lafal Khusysya'an menjadi Hal atau kata keterangan keadaan dari Fa'il (mereka keluar) yakni manusia semuanya (dari kuburan) dari tempat-tempat mereka dikuburkan (seakan-akan mereka belalang yang beterbangan) mereka tidak mengetahui hendak ke manakah tujuan mereka, karena tercekam oleh rasa takut dan bimbang yang amat sangat. Jumlah kalimat Ka annahum dan seterusnya menjadi Hal dari Fa'il yang terkandung di dalam lafal Yakhrujuna, demikian pula firman selanjutnya, yaitu,
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা তখন অবনমিত নেত্রে কবর থেকে বের হবে বিক্ষিপ্ত পংগপাল সদৃশ।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : தாழ்ந்து பணிந்து கீழ்நோக்கிய பார்வையுடன் அவர்கள் புதை குழிகளிலிருந்து பரவிச் செல்லும் வெட்டுக் கிளிகளைப் போல் வெளியேறுவார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : สายตาของพวกเขาจะลดต่ำลงขณะที่พวกเขาออกจากกุบูร เสมือนหนึ่งพวกเขาเป็นตั๊กแตนที่บินว่อน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар қабрлардан кўзлари қўрқинчга тўлган ҳолда худди ёйилган чигирткага ўхшаб чиқиб келурлар
- 中国语文 - Ma Jian : 他们不敢仰视地由坟中出来,好象是遍地的蝗虫;
- Melayu - Basmeih : Pada saat itu masingmasing dengan keadaan menundukkan pandangannya kerana ketakutan keluar dari kubur seperti belalang yang terbang bertebaran
- Somali - Abduh : Aragooduna wuu dullaysnaan waxayna ka soo bixi Qubuurahooda iyagood moodid Ayax faafay
- Hausa - Gumi : ¡asƙantattu ga idanunsu zã su fito daga kaburburansu kamar dai sũ fãri ne waɗandasuka wãtse
- Swahili - Al-Barwani : Macho yao yatainama; watatoka makaburini kama nzige walio tawanyika
- Shqiptar - Efendi Nahi : ata me sy të përulur dalin nga varret thua se janë karkaleca të shpërndarë
- فارسى - آیتی : نشان ذلت در چشمانشان آشكار است. چون ملخهاى پراكنده از قبرها بيرون مىآيند.
- tajeki - Оятӣ : Нишони зиллат (хори) дар чашмонашон ошкор аст. Чун малахҳое пароканда аз қабрҳо берун меоянд.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار (قورقۇنچتىن) تىكىلىپ قارىيالمىغان ھالدا گويا تارىلىپ كەتكەن چېكەتكىدەك، قەبرىلىرىدىن چىقىپ كېلىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പേടിച്ചരണ്ട കണ്ണുകളോടെ അവര് തങ്ങളുടെ ഖബറുകളില്നിന്ന് പുറത്തുവരും. പരന്നു പറക്കുന്ന വെട്ടുകിളികളെപ്പോലെ.
- عربى - التفسير الميسر : ذليله ابصارهم يخرجون من القبور كانهم في انتشارهم وسرعه سيرهم للحساب جراد منتشر في الافاق مسرعين الى ما دعوا اليه يقول الكافرون هذا يوم عسر شديد الهول
*7) "Graves" do not signify only those pits in the earth in which a person might have been properly buried, but he would rise up from wherever he had died, or from wherever his dust lay, on the call of the Caller to the plain of Resurrection.
*8) Literally: "Their looks will be downcast. "This can have several meanings: (1) That they will appear tenor-stricken; (2) that they will be reflecting disgrace and humiliation, for as soon as they arise out of their graves they would realize that it was indeed the same second life which they had been denying, for which they had made no preparation, and in which they would have to present themselves before their God as culprits; and (3) that with awe-struck looks they would be watching the dreadful scenes before them, from which they would not be able to avert their eyes.