- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَقَد تَّرَكْنَٰهَآ ءَايَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍۢ
- عربى - نصوص الآيات : ولقد تركناها آية فهل من مدكر
- عربى - التفسير الميسر : ولقد أبقينا قصة نوح مع قومه عبرة ودليلا على قدرتنا لمن بعد نوح؛ ليعتبروا ويتعظوا بما حلَّ بهذه الأمة التي كفرت بربها، فهل من متعظ يتعظ؟ فكيف كان عذابي ونذري لمن كفر بي وكذب رسلي، ولم يتعظ بما جاءت به؟ إنه كان عظيمًا مؤلمًا.
- السعدى : وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ
{ وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } أي: ولقد تركنا قصة نوح مع قومه آية يتذكر بها المتذكرون، على أن من عصى الرسل وعاندهم أهلكه الله بعقاب عام شديد، أو أن الضمير يعود إلى السفينة وجنسها، وأن أصل صنعتها تعليم
من الله لعبده نوح عليه السلام، ثم أبقى الله تعالى صنعتها وجنسها بين الناس ليدل ذلك على رحمته بخلقه وعنايته، وكمال قدرته، وبديع صنعته، { فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } ؟ أي: فهل من متذكر للآيات، ملق ذهنه وفكرته لما يأتيه منها، فإنها في غاية البيان واليسر؟
- الوسيط لطنطاوي : وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ
والضمير المنصوب فى قوله - تعالى - : ( وَلَقَدْ تَّرَكْنَاهَا آيَةً . . . ) يعود إلى الفعلة المهلكة التى فعلها الله - تعالى - بقوم نوح - عليه السلام - .
أى : ولقد تركنا فعلتنا بقوم نوح ، وإهلاكنا لهم ، آية وعلامة لمن بعدهم . وعظة وعبرة لمن يعتبر ويتعظ بها .
ويؤيد هذا المعنى قوله - تعالى - : ( وَقَوْمَ نُوحٍ لَّمَّا كَذَّبُواْ الرسل أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً . . . ) ويصح أن يكون الضمير يعود إلى السفينة . أى : ولقد أبقينا هذه السفينة من بعد إهلاك قوم نوح ، علامة وعبرة لمن يشاهدها .
ويؤيد هذا المعنى قوله - تعالى - : ( فأَنْجَيْناهُ وأَصْحَابَ السفينة وَجَعَلْنَاهَآ آيَةً لِّلْعَالَمِينَ ) قال القرطبى : قوله : ( وَلَقَدْ تَّرَكْنَاهَا آيَةً . . . ) يريد هذه الفعلة عبرة .
وقيل : أراد السفينة ، تركها آية لمن بعد قوم نوح يعتبرون بها فلا يكذبون الرسل . . .
قال قتادة : أبقاها الله - تعالى - بِبَاقِرْدَى ، من أرض الجزيرة - قرب الموصل بالعراق - لتكون عبرة وآية ، حتى نظر إليها أوائل هذه الأمة ، وكم من سفينة صارت بعدها رمادا . . .
ويبدو لنا أن الآية الكريمة تتسع للرأيين فهذه العقوبة التى أنزلها - سبحانه - بقوم نوح - عليه السلام - بقيت عبرة لمن بعدهم لينزجروا ، ويكفوا عن تكذيب الرسل ، كما أن السفينة قد أبقاها - سبحانه - بعد إغراقهم إلى الزمن الذى قدره وأراده ، لتكون - أيضا - عبرة وعظة لغيرهم .
والاستفهام فى قوله : ( فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ) للحض على التذكر والاعتبار ، ولفظ ( مُّدَّكِرٍ ) أصله مذتكر من الذُّكْر الذى هو ضد النسيان ، فأبدلت التاء دالا مهملة ، وكذا الذاتل المعجمة ثم أدغمت فيها ، ومنه قوله - تعالى - : ( وَقَالَ الذي نَجَا مِنْهُمَا وادكر بَعْدَ أُمَّةٍ . . ) أى : وتكذر بعد نسيان .
أى : ولقد تركنا ما فعلناه بقوم نوح عبرة ، فاعتبروا بذلك - أيها الناس - ، وأخلصوا لله - تعالى - العبادة والطاعة ، لتنجوا من غضبه وعقابه .
- البغوى : وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ
( ولقد تركناها ) يعني : [ الفعلة التي ] فعلنا ( آية ) يعتبر بها . وقيل : أراد السفينة . قال قتادة : أبقاها الله [ بباقر دي ] من أرض الجزيرة . عبرة وآية حتى نظرت إليها أوائل هذه الأمة ( فهل من مدكر ) أي : متذكر متعظ معتبر خائف مثل عقوبتهم .
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا زهير عن أبي إسحاق أنه سمع رجلا سأل الأسود عن قوله : " فهل من مدكر " أو مذكر ؟ قال : سمعت عبد الله يقرؤها " فهل من مدكر " ، وقال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرؤها : " فهل من مدكر " دالا .
- ابن كثير : وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ
وقوله : ( ولقد تركناها آية ) قال قتادة : أبقى الله سفينة نوح حتى أدركها أول هذه الأمة . والظاهر أن المراد من ذلك جنس السفن ، كقوله تعالى : ( وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون ) [ يس : 41 ، 42 ] . وقال ( إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية ) [ الحاقة : 11 ، 12 ] ; ولهذا قال هاهنا : ( فهل من مدكر ) أي : فهل من يتذكر ويتعظ ؟
قال الإمام أحمد : حدثنا حجاج ، حدثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الأسود ، عن ابن مسعود ، قال : أقرأني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( فهل من مدكر ) فقال رجل : يا أبا عبد الرحمن ، مدكر أو مذكر ؟ قال : أقرأني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( مدكر )
وهكذا رواه البخاري : حدثنا يحيى ، حدثنا وكيع ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الأسود بن يزيد ، عن عبد الله قال : قرأت على النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( فهل من مذكر ) فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( فهل من مدكر )
وروى البخاري أيضا من حديث شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن الأسود ، عن عبد الله ، قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ : ( فهل من مدكر ) .
وقال : حدثنا أبو نعيم ، حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ; أنه سمع رجلا يسأل الأسود : ( فهل من مدكر ) أو ) مذكر ) ؟ قال : سمعت عبد الله يقرأ : ( فهل من مدكر ) . وقال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرؤها : ( فهل من مدكر ) دالا .
وقد أخرج مسلم هذا الحديث وأهل السنن إلا ابن ماجه ، من حديث أبي إسحاق .
- القرطبى : وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ
ولقد تركناها آية يريد هذه الفعلة عبرة . وقيل : أراد السفينة تركها آية لمن بعد قوم نوح يعتبرون بها فلا يكذبون الرسل . قال قتادة : أبقاها الله بباقردى من أرض الجزيرة عبرة وآية ، حتى نظرت إليها أوائل هذه الأمة ، وكم من سفينة كانت بعدها فصارت رمادا .
فهل من مدكر متعظ خائف ، وأصله مذتكر مفتعل من الذكر ، فثقلت على الألسنة فقلبت التاء دالا لتوافق الذال في الجهر وأدغمت الذال فيها .
- الطبرى : وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (15)
يقول تعالى ذكره: ولقد تركنا السفينة التي حملنا فيها نوحا ومن كان معه آية, يعني عِبْرة وعظة لمن بعد قوم نوح من الأمم ليعتبروا ويتعظوا, فينتهوا عن أن يسلكوا مسلكهم في الكفر بالله, وتكذيب رسله, فيصيبهم مثل ما أصابهم من العقوبة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ) قال: أبقاها الله بباقَردى من أرض الجزيرة, عبرة وآية, حتى نظرت إليها أوائل هذه الأمة نظرا, وكم من سفينة كانت بعدها قد صارت رمادا.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله ( وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً ) قال: ألقى الله سفينة نوح على الجوديّ حتى أدركها أوائل هذه الأمة.
قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن مجاهد, أن الله حين غرّق الأرض, جعلت الجبال تشمخ, فتواضع الجوديّ, فرفعه الله على الجبال, وجعل قرار السفينة عليه.
وقوله ( فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ) يقول: فهل من ذي تذكر يتذكر ما قد فعلنا بهذه الأمة التي كفرت بربها, وعصت رسوله نوحا, وكذبته فيما أتاهم به عن ربهم من النصيحة, فيعتبر بهم, ويحذر أن يَحل به من عذاب الله بكفره بربه, وتكذيبه رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم, مثل الذي حلّ بهم, فينيب إلى التوبة, ويراجع الطاعة. وأصل مدّكر: مفتعل من ذكر, اجتمعت فاء الفعل, وهي ذال, وتاء وهي بعد الذال, فصيرتا دالا مشدّدة, وكذلك تفعل العرب فيما كان أوّله ذالا يتبعها تاء الافتعال يجعلونهما جميعا دالا مشدّدة, فيقولون: ادّكرت ادكارًا, وإنما هو اذتكرت اذتكارا, وفهل من مذتكر, ولكن قيل: ادكرت ومدّكر لما قد وصفت, قد ذُكر عن بعض بني أسد أنهم يقولون في ذلك مذّكر, فيقلبون الدال ويعتبرون الدال والتاء ذالا مشددة, وذُكر عن الأسود بن يزيد أنه قال: قلت لعبد الله بن مسعود: فهل من مدّكر, أو مذّكر, فقال: أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مُذَّكر) يعنى بذال مشددة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد في قوله ( فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ) قال: المدّكر: الذي يتذكر, وفي كلام العرب: المذكر: المتذكر.
حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان ( فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ) قال: فهل من مذّكر.
- ابن عاشور : وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ
وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آَيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (15(
ضمير المؤنث عائد إلى { ذات ألواح ودسر } ، أي السفينة . والترك كناية عن الإِبقاء وعدم الإِزالة ، قال تعالى : { وتركنا فيها آية } في سورة الذاريات ( 37 ( ، وقال : { وتركهم في ظلمات لا يبصرون } في سورة البقرة ( 17 ( ، أي أبقينا سفينة نوح محفوظة من البِلى لتكون آية يشهدها الأمم الذين أرسلت إليهم الرسلُ متى أراد واحد من الناس رؤيتها ممن هو بجوار مكانها تأييداً للرسل وتخويفاً بأول عذاب عُذبت به الأمم أمة كذبت رسولها فكانت حجة دائمة مثل ديار ثمود .
ثم أخذت تتناقص حتى بقي منها أخشاب شهدها صدر الأمة الإسلامية فلم تضمحل حتى رآها ناس من جميع الأمم بعد نوح فتواتر خبرها بالمشاهدة تأييداً لتواتر الطوفان بالأخبار المتواترة . وقد ذكر القرآن أنها استقرت على جبل الجوديّ فمنه نزل نوح ومن معه وبقيت السفينة هنالك لا ينالها أحد ، وذلك من أسباب حفظها عن الاضمحلال . واستفاض الخبر بأن الجودي جُبيل قرب قرية تسمى ( باقِرْدَى ( بكسر القاف وسكون الراء ودال مفتوحة مقصوراً من جزيرة ابن عمر قرب المَوْصل شرقيَّ دجلة .
وفي «صحيح البخاري» قال قتادة : «لقد شَهدها صدر هذه الأمة» قال تعالى في سورة العنكبوت ( 15 ( { وجعلناها آية للعالمين } وقد تقدم ذلك مفصلاً هنالك .
والآية : الحجة . وأصل الآية الأمارة التي يصطلح عليها شخصان فأكثر { قال رب اجعل لي آية قال آيتك أن لا تكلم الناس ثلاثة أيام } [ آل عمران : 41 ] .
وإنما قال هنا { ولقد تركناها } وقال في سورة العنكبوت ( 15 ( { وجعلناها آية للعالمين } لأن ذكرها في سورة القمر وردَ بعد ذكر كيفية صنعها وحدوث الطوفان وحمل نوح في السفينة . فأخبر بأنها أُبقيت بعد تلك الأحوال ، فالآية في بقائها ، وفي سورة العنكبوت وَرَد ذِكر السفينة ابتداء فأخبر بأن الله جعلها آية إذْ أوحى إلى نوح بصنعها ، فالآية في إيجادها وهو المعبر عنه ب { جعلناها } .
وفرع على إبقاء السفينة آية استفهام عمن يتذكر بتلك الآية وهو استفهام مستعمل في معنى التحضيض على التذكر بهذه الآية واستقصاء خبرها مثل الاستفهام في قول طرفة :
إذا القوم قالوا من فتى . . . البيت ... والتحضيض موجه إلى جميع من تبلغه هذه الآيات ومن } زائدة للدلالة على عموم الجنس في الإِثبات على الأصح من القولين .
و { مُدَّكر } أصله : مُذتَكر مفتعل من الذُكر بضم الذال ، وهو التفكر في الدليل فقلبت تاء الافتعال دالاً لتقارب مخرجيهما ، وأدغم الذال في الدال لذلك ، وقرَاءة هذه الآية مروية بخصوصها عن النبي صلى الله عليه وسلم وتقدم في سورة يوسف ( 45 ( { وادَّكَر بعد أمة . }
- إعراب القرآن : وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ
«وَلَقَدْ» انظر الآية رقم - 4 - من نفس السورة «تَرَكْناها» ماض وفاعله ومفعوله الأول «آيَةً» مفعوله الثاني والجملة جواب القسم لا محل لها ، «فَهَلْ» الفاء حرف استئناف وهل حرف استفهام «مِنْ مُدَّكِرٍ» مجرور لفظا بمن الزائدة مرفوع محلا على أنه مبتدأ خبره محذوف والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها.
- English - Sahih International : And We left it as a sign so is there any who will remember
- English - Tafheem -Maududi : وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ(54:15) And We left the Ark as a Sign. *14 Is there, then, any who will take heed?
- Français - Hamidullah : Et Nous la laissâmes comme un signe [d'avertissement] Y a-t-il quelqu'un pour réfléchir
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und Wir ließen es ja als Zeichen zurück Gibt es aber jemanden der bedenkt
- Spanish - Cortes : La dejamos como signo Pero ¿hay alguien que se deje amonestar
- Português - El Hayek : E a expusemos como sinal Haverá porventura alguém que receberá a admoestação
- Россию - Кулиев : Мы оставили его корабль или рассказ о Нухе в качестве знамения Но есть ли среди вас вспоминающие
- Кулиев -ас-Саади : وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ
Мы оставили его (корабль или рассказ о Нухе) в качестве знамения. Но есть ли вспоминающие?Существует мнение, что речь идет о рассказе о Нухе и его народе, который Аллах сохранил для будущих поколений, дабы благоразумные мужи помнили о том, что Господь подвергает мучительному наказанию каждого, кто противится посланникам и ослушается их повелений. Согласно второму толкованию, речь идет о кораблях вообще и ковчеге в частности. Первый корабль действительно был построен пророком Нухом. Всевышний научил Своего посланника этому искусству и сохранил его для человечества, дабы люди строили корабли и помнили о Его милости, безграничном могуществе и непревзойденном умении. Но как же мало тех, кто извлекает уроки из Его назиданий и прислушивается к ним слухом и сердцем? А ведь эти назидания так просты и понятны!
- Turkish - Diyanet Isleri : And olsun ki Biz o gemiyi bir ibret olarak bıraktık; öğüt alan yok mudur
- Italiano - Piccardo : La lasciammo come segno C'è qualcuno che se ne ricorda
- كوردى - برهان محمد أمين : بهڕاستی ئێمه ئهم بهسهرهاتهمان هێشتهوه بهبهڵگه بۆ ههموو نهوهکان ئایا کهسێک ههیه کهپهندو ئامۆژگاری لێ وهربگرێت 16 فكیف كان عژابی ونژر سهرنج بدهن چۆن بوو سزاو تۆڵهو خهشم و قینی من لهو یاخی بووانه
- اردو - جالندربرى : اور ہم نے اس کو ایک عبرت بنا چھوڑا تو کوئی ہے کہ سوچے سمجھے
- Bosanski - Korkut : I Mi to ostavismo kao pouku – pa ima li ikoga ko bi pouku primio
- Swedish - Bernström : Vi gjorde denna [katastrof] till ett tecken [ett exempel för människorna] finns det någon som bevarar den i minnet [och tar lärdom]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan sesungguhnya telah Kami jadikan kapal itu sebagai pelajaran maka adakah orang yang mau mengambil pelajaran
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ
(Dan sesungguhnya telah Kami tinggalkan) telah Kami biarkan perbuatan Kami itu (sebagai tanda) bagi orang yang mau mengambilnya sebagai pelajaran buat dirinya. Makna yang dimaksud ialah, berita mengenai banjir besar ini telah tersiar dan tetap lestari ketenarannya (maka adakah orang yang mau mengambil pelajaran?) untuk menasihati dirinya. Asal lafal Muddakir adalah Mudztakir, lalu huruf Ta diganti menjadi Dal, demikian pula huruf Dzal diganti menjadi Dal, lalu keduanya diidgamkan menjadi satu sehingga jadilah Muddakir.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি একে এক নিদর্শনরূপে রেখে দিয়েছি। অতএব কোন চিন্তাশীল আছে কি
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக நாம் வருங்காலத்திற்கு இம் மரக்கலத்தை ஓர் அத்தாட்சியாக விட்டு வைத்தோம்; இதன் மூலமாக நல்லுணர்வு பெறுவோர் உண்டா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และโดยแน่นอนเราได้ทิ้งมันไว้เป็นสัญญาณหนึ่ง แต่มีผู้ใดบ้างที่รับข้อตักเตือนนั้น
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва уҳодисани белги қилиб қолдирдик Қани ибрат олувчи борми
- 中国语文 - Ma Jian : 我确已将这件事留作一种迹象,有接受劝告者吗?
- Melayu - Basmeih : Dan demi sesungguhnya Kami telah jadikan bahtera itu sebagai satu tanda yang menjadi pengajaran maka adakah orang yang mahu beringat dan insaf
- Somali - Abduh : Waxaan uga tagnay yuu Eebe yidhi Calaamad lagu wantoobo ee ma jirtaa cid wacdoomi oo wax xusuusan
- Hausa - Gumi : Kuma lalle Mun bar ta ta zama ãyã To Shin akwai mai tunãni
- Swahili - Al-Barwani : Na bila ya shaka tuliiacha iwe ni Ishara Lakini je yupo anaye kumbuka
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe Ne atë e kemi lënë si dokument e a ka kush që këshillohet me të
- فارسى - آیتی : و هر آينه آن كشتى را نشانهاى ساختيم. آيا هيچ پندگيرندهاى هست؟
- tajeki - Оятӣ : Ва албатта он киштиро нишонае сохтем. Оё ҳеҷ пандгирандае ҳаст?
- Uyghur - محمد صالح : ئۇنى (يەنى توپان بالاسىنى) ئىبرەت قىلىپ قالدۇردۇق، ئىبرەت ئالغۇچى بارمۇ؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഉറപ്പായും നാമതിനെ ഒരു തെളിവായി ബാക്കി വെച്ചിട്ടുണ്ട്. അതിനാല് ചിന്തിച്ച് പാഠമുള്ക്കൊള്ളുന്ന ആരെങ്കിലുമുണ്ടോ?
- عربى - التفسير الميسر : ولقد ابقينا قصه نوح مع قومه عبره ودليلا على قدرتنا لمن بعد نوح ليعتبروا ويتعظوا بما حل بهذه الامه التي كفرت بربها فهل من متعظ يتعظ فكيف كان عذابي ونذري لمن كفر بي وكذب رسلي ولم يتعظ بما جاءت به انه كان عظيما مولما
*14) It may also mean: `We left this dreadful punishment as a sign of warning," but in our opinion the preferable meaning is that the Ark was left as a sign of warning. Its resting and existence on a high mountain continued to warn the later generations of the wrath of God for thousand of years and kept on reminding them how the people who had disobeyed God on this earth had met their down, and how the believers had been rescued from it. Imam Bukhari, Ibn Abi Hatim, 'Abdur Razzaq and Ibn Jarir have related traditions on the authority of Qatadah saying that at the time the Muslims conquered 'Iraq and al-Jazirah, this Ark still existed on Mount Judi (and according to a tradition, near the settlement of Baqirda), and the early Muslims had seen it. In the modern times also some people during their flights in the aeroplanes have sighted an Ark-like object on a peak in this region, which is suspected to be the Ark of Noah, and on the basis of the same expeditions have been sent from time to time to search it out. (For further details, see E.N. 47 of AI-A'raf, E.N. 46 of Hud, and E.N. 25 of AI-Ankabut ).