- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِى يَوْمِ نَحْسٍۢ مُّسْتَمِرٍّۢ
- عربى - نصوص الآيات : إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر
- عربى - التفسير الميسر : إنَّا أرسلنا عليهم ريحًا شديدة البرد، في يوم شؤم مستمر عليهم بالعذاب والهلاك، تقتلع الناس من مواضعهم على الأرض فترمي بهم على رؤوسهم، فتدق أعناقهم، ويفصل رؤوسهم عن أجسادهم، فتتركهم كالنخل المنقلع من أصله.
- السعدى : إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ
فأرسل الله عليهم { رِيحًا صَرْصَرًا } أي: شديدة جدا، { فِي يَوْمِ نَحْسٍ } أي: شديد العذاب والشقاء عليهم، { مُسْتَمِرٍّ } عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما.
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ
( إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً . . . ) أى : إنا أرسلنا عليهم ريحا شديدة البرودة والقوة ، ذات صوت هائل .
( فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ ) أى : فى يوم مشئوم عليهم ، وشؤمه دائم ومستمر لم ينقطع عنهم حتى دمرهم .
قال ابن كثير : قوله : ( مُّسْتَمِرٍّ ) أى : مستمر عليهم نحسه ودماره ، لأنه يوم اتصل فيهم عذابهم الدنيوى بالأخروى .
وشبيه بهذه الآية قوله - تعالى - : ( فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً في أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الخزي فِي الحياة الدنيا وَلَعَذَابُ الآخرة أخزى وَهُمْ لاَ يُنصَرُونَ ) وإضافة " يوم " إلى " نحس " من إضافة الزمان إلى ما يقع فيه ، كقولهم : يوم فتح خيبر .
والمراد أنه يوم منحوس ومشئوم بالنسبة لهؤلاء المهلكين ، وليس المراد أنه يوم منحوس بذاته ، لأنه الأيام يداولها الله - تعالى - بين النسا ، بمقتضى إرادته وحكمته .
- البغوى : إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ
( إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا ) شديدة الهبوب ( في يوم نحس مستمر ) شديد دائم الشؤم ، استمر عليهم بنحو سنة فلم يبق منهم أحدا إلا أهلكه . قيل : كان ذلك يوم الأربعاء في آخر الشهر .
- ابن كثير : إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ
وأنه تعالى أرسل ( عليهم ريحا صرصرا ) ، وهي الباردة الشديدة البرد ، ( في يوم نحس ) أي : عليهم . قاله الضحاك ، وقتادة ، والسدي . ) مستمر ) عليهم نحسه ودماره ; لأنه يوم اتصل فيه عذابهم الدنيوي بالأخروي .
- القرطبى : إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ
إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا أي شديدة البرد ; قاله قتادة والضحاك . وقيل : شديدة الصوت . وقد مضى في ( حم السجدة ) .
في يوم نحس مستمر أي في يوم كان مشئوما عليهم . وقال ابن عباس : أي في يوم كانوا يتشاءمون به . الزجاج : قيل في يوم أربعاء . ابن عباس : كان آخر أربعاء في الشهر أفنى صغيرهم وكبيرهم . وقرأ هارون الأعور " نحس " بكسر الحاء وقد مضى القول فيه في فصلت في أيام نحسات . و في يوم نحس مستمر أي دائم الشؤم استمر عليهم بنحوسه ، واستمر عليهم فيه العذاب إلى الهلاك . وقيل : استمر بهم إلى نار جهنم . وقال الضحاك : كان مرا عليهم . وكذا حكى الكسائي أن قوما قالوا هو من المرارة ; يقال : مر الشيء وأمر أي كان كالشيء المر تكرهه النفوس . وقد قال : فذوقوا والذي يذاق قد يكون مرا . وقد قيل : هو من المرة بمعنى القوة . أي في يوم نحس مستمر مستحكم الشؤم كالشيء المحكم الفتل الذي لا يطاق نقضه . فإن قيل : فإذا كان يوم الأربعاء يوم نحس مستمر فكيف يستجاب فيه الدعاء ؟ وقد جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم استجيب له فيه فيما بين الظهر والعصر . وقد مضى في ( البقرة ) حديث جابر بذلك . فالجواب - والله أعلم - ما جاء في خبر يرويه مسروق عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أتاني جبريل فقال : إن الله يأمرك أن تقضي باليمين مع الشاهد وقال : يوم الأربعاء يوم نحس مستمر ومعلوم أنه لم يرد بذلك أنه نحس على الصالحين ، بل أراد أنه نحس على الفجار والمفسدين ; كما كانت الأيام النحسات المذكورة في القرآن نحسات على الكفار من قوم عاد لا على نبيهم والمؤمنين به منهم ، وإذا كان كذلك لم يبعد أن يمهل الظالم من أول يوم الأربعاء إلى أن تزول الشمس ، فإذا أدبر النهار ولم يحدث رجعة استجيب دعاء المظلوم عليه ، فكان اليوم نحسا على الظالم ; ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان على الكفار ، وقول جابر في حديثه : " لم ينزل بي أمر غليظ " إشارة إلى هذا . والله أعلم .
- الطبرى : إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ
وقوله ( إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا ) يقول تعالى ذكره: إنا بعثنا على عاد إذ تمادوا في طغيانهم وكفرهم بالله ريحا صرصرا, وهي الشديدة العصوف في برد, التي لصوتها صرير, وهي مأخوذة من شدة صوت هبوبها إذا سمع فيها كهيئة قول القائل: صرّ, فقيل منه: صرصر, كما قيل: فكبكبوا فيها, من فكبوا, ونَهْنَهْتَ من نَهَهْتَ.
وبنحو الذي قلتا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( رِيحًا صَرْصَرًا ) قال: ريحا باردة.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا ) والصَّرصر: الباردة.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, قال: الصَّرصر: الباردة.
حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا مُعاذ يقول: ثنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( رِيحًا صَرْصَرًا ) باردة.
حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان ( رِيحًا صَرْصَرًا ) قال: شديدة, والصرصر: الباردة.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( رِيحًا صَرْصَرًا ) قال: الصرصر: الشديدة.
وقوله ( فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ ) يقول: في يوم شرّ وشؤم لهم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك, قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, قال: النَّحْس: الشؤم.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( فِي يَوْمِ نَحْسٍ ) قال النحس: الشرّ( فِي يَوْمِ نَحْسٍ ) في يوم شرّ.
وقد تأوّل ذلك آخرون بمعنى شديد, ومن تأوّل ذلك كذلك فإنه يجعله من صفة اليوم, ومن جعله من صفة اليوم, فإنه ينبغي أن يكون قراءته بتنوين اليوم, وكسر الحاء من النحْس, فيكون ( فِي يَوْمٍ نَحِسٍ ) كما قال جلّ ثناؤه فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ ولا أعلم أحدا قرأ ذلك كذلك في هذا الموضع, غير أن الرواية التي ذكرت في تأويل ذلك عمن ذكرت عنه على ما وصفنا تدلّ على أن ذلك كان قراءة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( فِي يَوْمِ نَحْسٍ ) قال: أيام شداد.
وحُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( فِي يَوْمِ نَحْسٍ ) يوم شديد.
وقوله ( مُسَتَمِرٍّ ) يقول: في يوم شرّ وشؤم, استمرّ بهم البلاء والعذاب فيه إلى أن وافي بهم جهنم.
كما حدثنا بشر, قال:. ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ ) يستمرّ بهم إلى نار جهنم.
- ابن عاشور : إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ
إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ (19(من قوله : { إنا أرسلنا عليهم ريحاً صرصراً } الآية ، ونظيره قوله تعالى : { عم يتساءلون } [ النبأ : 1 ] ثم قوله : { عن النبأ العظيم } [ النبأ : 2 ] الآية .
وعطف { ونذر } على { عذابي } بتقدير مضاف دل عليه المقام ، والتقدير : وعاقبة نذري ، أي إنذاراتي لهم ، أي كيف كان تحقيق الوعيد الذي أنذرهم .
ونُذر : جمع نذير بالمعنى المصدري كما تقدم في أوائل السورة وقد علمت بما ذكرنا أن جملة «فكيف كان عذابي ونذري» هذه ليست تكريراً لنظيرها السابق في خبر قوم نوح ، ولا اللاحق في آخر قصة عاد للاختلاف الذي علمته بين مُفادها ومفاد مماثلتها وإن اتحدت ألفاظهما .
والبليغ يتفطن للتغاير بينهما فيصرفه عن توهم أن تكون هذه تكريراً فإنه لما لم يسبق وصف عذاب عاد لم يستقم أن يكون قوله : { فكيف كان عذابي } تعجيباً من حالة عذابهم .
وقوله : { ونذر } موعظة من تحقق وعيد الله إياهم ، وقد أشار الفخر إلى هذا وقفينا عليه ببسط وتوجيه . وأصل السؤال عن تكرير هذه الجملة أثناء قصة عاد هنا أورده في كتاب «درة التنزيل وغرة التأويل» المنسوب إلى الفخر وإلى الراغب إلا أن كلام الفخر في «التفسير» أجدر بالتعويل مما في «درة التنزيل» .
وجملة { إنا أرسلنا عليهم ريحاً صرصراً } الخ بيان للإجمال الذي في قوله : { فكيف كان عذابي ونذر } . وهو في صورة جواب للاستفهام الصوري . وكلتا الجملتين يفيد تعريضاً بتهديد المشركين بعذاب على تكذيبهم .
وجملة البيان إنما اتصف حال العذاب دون حال الإِنذار ، أو حال رسولهم وهو اكتفاء لأن التكذيب يتضمن مجيء نذير إليهم وفي مفعول { كذبت } المحذوف إشعار برسولهم الذي كذبوه وبعث الرسول وتكذيبهم إياه بتضمن الإِنذار لأنهم لما كذبوه حق عليه إنذارهم .
وتعدية إرسال الريح إلى ضميرهم هي كإسناد التكذيب إليهم بناء على الغالب وقد أنجى الله هوداً والذين معه كما علمت آنفاً أو هو عائد إلى المكذبين بقرينة قوله : { كذبت عاد } .
والصرصر : الشديدة القوية يكون لها صوت ، وتقدم في سورة فصّلت .
وأريد ب { يوم نحس } أول أيام الريح التي أرسلت على عاد إذ كانت سبعة أيام إلا يوماً كما في قوله تعالى : { فأرسلنا عليهم ريحاً صرصراً في أيام نحسات } في سورة فصّلت ( 16 ( وقوله : { سخّرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوماً } في سورة الحاقة ( 7 ( .
والنحْس : سوء الحال .
وإضافة يوم } إلى { نحس } من إضافة الزمان إلى ما يقع فيه كقولهم يوم تحلاق اللمم ، ويوم فتح مكة . وإنما يضاف اليوم إلى النحس باعتبار المنحوس ، فهو يوم نحس للمعذبين يوم نصر للمؤمنين ومصائب قوم عند قوم فوائد . . وليس في الأيام يوم يوصف بنحس أو بسعد لأن كل يوم تحدث فيه نحوس لقوم وسعود لآخرين ، وما يروى من أخبار في تعيين بعض أيام السنة للنحس هو من أغلاط القصاصين فلا يلقي المسلم الحق إليها سمعه .
واشتهر بين كثير من المسلمين التشاؤم بيوم الأربعاء . وأصل ذلك انجرّ لهم من عقائد مجوس الفرس ، ويسمون الأربعاء التي في آخر الشهر «الأربعاء التي لا تدور» ، أي لا تعود ، أرادوا بهذا الوصف ضبط معنى كونها آخر الشهر لئلا يظن أنه جميع النصف الأخير منه وإلاّ فأيّة مناسبة بين عدم الدوران وبين الشؤم ، وما من يوم إلاّ وهو يقع في الأسبوع الأخير من الشهر ولا يدور في ذلك الشهر .
ومن شعر بعض المولدين من الخراسانيين :
لقاؤك للمبكِّر فَألُ سوء ... ووجهك أربعاءُ لا تدور
وانظر ما تقدم في سورة فصّلت .
و { مستمر } : صفة { نحس } ، أي نحس دائم عليهم فعُلِم من الاستمرار أنه أبادهم إذ لو نجوا لما كان النحس مستمراً . وليس { مستمر } صفة ل { يوم } إذ لا معنى لوصفه بالاستمرار .
والكلام في اشتقاق مستمر تقدم آنفاً عند قوله تعالى : { ويقولوا سحر مستمر } [ القمر : 2 ] .
ويجوز أن يكون مشتقاً من مرّ الشيء قاصراً ، إذا كان مُرّاً ، والمرارة مستعارة للكراهية والنفرة فهو وصف كاشف لأن النحس مكروه .
- إعراب القرآن : إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ
«إِنَّا» إن واسمها ، «أَرْسَلْنا» ماض وفاعله «عَلَيْهِمْ» متعلقان بالفعل «رِيحاً» مفعول به «صَرْصَراً» صفة ريحا وجملة أرسلنا .. خبر إن وجملة إنا .. استئنافية لا محل لها «فِي يَوْمِ» متعلقان بأرسلنا «نَحْسٍ» مضاف إليه «مُسْتَمِرٍّ» صفة نحس.
- English - Sahih International : Indeed We sent upon them a screaming wind on a day of continuous misfortune
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ(54:19) We sent a tumultuous wind against them on a day of unremitting misfortune, *16
- Français - Hamidullah : Nous avons envoyé contre eux un vent violent et glacial en un jour néfaste et interminable;
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wir sandten gegen sie ja einen eiskalten Wind an einem Tag fortdauernden Unheils
- Spanish - Cortes : En un día nefasto e interminable enviamos contra ellos un viento glacial
- Português - El Hayek : Sabei que desencadeamos sobre eles um vento tormentoso em um dia funesto
- Россию - Кулиев : Мы наслали на них морозный или завывающий ветер в день злосчастье которого продолжалось
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ
Мы наслали на них морозный (или завывающий) ветер в день, злосчастье которого продолжалось.- Turkish - Diyanet Isleri : Nitekim üzerlerine insanları sökülmüş hurma kütüğü gibi kopararak yere seren dondurucu bir rüzgarı uğursuzluğu devam eden bir günde gönderdik
- Italiano - Piccardo : Scatenammo contro di loro un vento tempestoso durante un giorno nefasto e interminabile;
- كوردى - برهان محمد أمين : بێگومان ئێمه بایهکی بهردهوامی توندو سهخت و ساردمان ههڵکرده سهریان لهرۆژگارێکی شومدا یهک حهفتهی خایاند
- اردو - جالندربرى : ہم نے ان پر سخت منحوس دن میں اندھی چلائی
- Bosanski - Korkut : Jednog kobnog dana poslali smo na njih leden vjetar koji je neprestano puhao
- Swedish - Bernström : [Till sist] en lång och olycksdiger dag sände Vi en rasande stormvind mot dem
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya Kami telah menghembuskan kepada mereka angin yang sangat kencang pada hari nahas yang terus menerus
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ
(Sesungguhnya Kami telah menghembuskan kepada mereka angin yang sangat kencang) sangat keras suaranya dan kuat sekali (pada hari nahas) atau pada hari yang sial (yang terus-menerus) yakin kesialannya terus-menerus. Atau sangat kuat sialnya, hal itu terjadi pada hari Rabu di penghujung bulan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি তাদের উপর প্রেরণ করেছিলাম ঝঞ্জাবায়ু এক চিরাচরিত অশুভ দিনে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக நாம் அவர்கள் மீது நிலையான துர்பாக்கியமுடைய ஒரு நாளில் பேரிறைச்சலைக் கொண்ட வேகமான காற்றை அனுப்பினோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริงเราได้ส่งลมพายุที่หนาวเหน็บไปยังพวกเขา ในวันแห่งความหายนะที่ติดต่อกัน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Биз давомли машъум кунда улар устига сорсор шамолини юбордик Сорсор деб номланган шамол ўзи ўта совуқ бўлиб овози жуда ҳам кучли бўлар экан
- 中国语文 - Ma Jian : 我确已使暴风在一个很凶恶的日子去毁灭他们,
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya Kami telah menghantarkan kepada mereka angin ribut yang kencang pada hari nahas yang berlanjutan;
- Somali - Abduh : Waxaan ku dirray korkooda dabayl qabaw daran Maalin baasaysan dhexdeed oo Joogta ah
- Hausa - Gumi : Lalle Mũ Mun aika da iska mai tsananin sauti a kansu a cikin wani yinin nahĩsa mai dõgẽwa
- Swahili - Al-Barwani : Hakika Sisi tuliwapelekea upepo wa kimbunga katika siku korofi mfululizo
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ne u dërguam atyre në një ditë fatkeqe frymë të stuhieshme – të pandërprerë –
- فارسى - آیتی : ما بر آنها در روزى نحس و طولانى بادى سخت فرستاديم،
- tajeki - Оятӣ : Мо бар онҳо дар рӯзе наҳсу тӯлонӣ боде сахт фиристодем,
- Uyghur - محمد صالح : شۈبھىسىزكى، ئۇلارنى بىز شۇملۇقى ئۈزۈلمەيدىغان شۇم كۈندە سوغۇق بوران ئەۋەتىپ (ھالاك قىلدۇق)، بوران كىشىلەرنى (ئورۇنلىرىدىن يۇلۇپ كېتەتتى، گويا ئۇلار قومۇرىۋېتىلگەن خورما كۆتەكلىرىدەك ياتاتتى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവരുടെ നേരെ നാം ചീറ്റിയടിക്കുന്ന കാറ്റിനെ അയച്ചു; വിട്ടൊഴിയാത്ത ദുശ്ശകുനത്തിന്റെ നാളില്.
- عربى - التفسير الميسر : انا ارسلنا عليهم ريحا شديده البرد في يوم شوم مستمر عليهم بالعذاب والهلاك تقتلع الناس من مواضعهم على الارض فترمي بهم على رووسهم فتدق اعناقهم ويفصل رووسهم عن اجسادهم فتتركهم كالنخل المنقلع من اصله
*16) That is, on a day the ill luck of which continued to rage for several days. In Surah Ha Mim As-Sajdah: 16, the words are: fi ayyam in nahisat: "in a few iII-omened days," and in Surah AI-Haqqah: 7, it has been said: "This wind storm continued to rage for seven nights and eight days. "It is said that the day on which the storm started was Wednesday. From this the idea spread that Wednesday was a day of iII-luck, and no work should be started on this day. Some very weak traditions also have been cited to support this view, which have further strengthened the idea that this day is iII-omened. For example, there is Ibn Marduyah and Khatib al-Baghdadi's tradition that the last Wednesday of the month is iII-omened, the iII-omen of which is endless. Ibn Jauzi regards this tradition as fabricated and Ibn Rajab as unauthentic Hafiz Sakhavi; says that aII the methods through which this tradition has been reported, are weak. Likewise, Tabarani's tradition ("Wednesday is a day of perpetual iII-luck") also has been declared as weak by the scholars of Hadith. In some other traditions one is also forbidden to start a journey, to do business transactions, to pare the nails, or to visit the sick on a Wednesday. They also say that leprosy starts on this day. But aII these traditions are weak and these cannot be made the basis of any belief. The scholar Munawi says: 'To abandon Wednesday taking it as ill-omened and to entertain the astrologer's whims in this regard is forbidden, strictly forbidden, for aII days belong to AIIah; no day is beneficial by itself nor harmful." 'Allama Alusi says: 'AII days are equal; Wednesday has no peculiarity about it. There is no hour in the night or day which might be good for one person and bad for another. It is AIIah Who creates favourable conditions for some people and adverse for others."