- عربي - نصوص الآيات عثماني : تَنزِعُ ٱلنَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍۢ مُّنقَعِرٍۢ
- عربى - نصوص الآيات : تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر
- عربى - التفسير الميسر : إنَّا أرسلنا عليهم ريحًا شديدة البرد، في يوم شؤم مستمر عليهم بالعذاب والهلاك، تقتلع الناس من مواضعهم على الأرض فترمي بهم على رؤوسهم، فتدق أعناقهم، ويفصل رؤوسهم عن أجسادهم، فتتركهم كالنخل المنقلع من أصله.
- السعدى : تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ
{ تَنْزِعُ النَّاسَ } من شدتها، فترفعهم إلى جو السماء، ثم تدفعهم بالأرض فتهلكهم، فيصبحون { كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ } أي: كأن جثثهم بعد هلاكهم مثل جذوع النخل الخاوي الذي أصابته الريح فسقط على الأرض، فما أهون الخلق على الله إذا عصوا أمره
- الوسيط لطنطاوي : تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ
وقوله : ( تَنزِعُ الناس كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ ) بيان لقوة هذه الريح وشدتها .
والنزع : الإزالة للشىء بعنف ، حتى يزول عن آخره ، وينفصل عما كان متصلا به .
والمراد بالناس : هؤلاء المهلكين من قوم هود - عليه السلام - .
والأعجاز : جمع عجز ، وهو مؤخر الشىء وأسفله . وأعجاز النخل : أصولها التى تقوم عليها . والمارد بها هنا : النخل بتمامه ما عدا الفروع .
وقوله : ( مُّنقَعِرٍ ) اسم فاعل انقعر ، مطاوع قَعَره أى : بلغ قعره بالحفر ، يقال : قعر فلان البئر إذا بلغ قعرها فى الحفر ، وهو صفة للنخل . أى : أن الريح لشدتها وقوتها ، كانت تقتلعهم من أماكنهم ، وتلقى بهم بعيدا وهم صرعى ، فكأهم وهم ممددون على الأرض هلكى ، أعجاز نخل قد انقلع عن أصوله ، وسقط على الأرض . .
قال ابن كثير : وذلك أن الريح كانت تأتى أحدهم ، فترفعه حتى تغيبه عن الأبصار .
ثم تنكسه على أم رأسه ، فيسقط على الأرض ، فتنخلع رأسه فيبقى جثة بلا رأس ، ولهذا قال : ( كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ ) .
فالآية الكريمة فيها ما فيها من التفظيع لما أصابهم من هلاك واستئصال .
وشبيه بهذه الآية قوله - تعالى - : ( وَأَمَا عَادٌ فَأُهْلِكُواْ بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى القوم فِيهَا صرعى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ).
- البغوى : تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ
( تنزع الناس ) تقلعهم ثم ترمي بهم على رءوسهم فتدق رقابهم . وروي أنها كانت تنزع الناس من قبورهم ( كأنهم أعجاز نخل ) قال ابن عباس : أصولها ، وقال الضحاك : أوراك نخل . ( منقعر ) [ منقطع ] من مكانه ساقط على الأرض . وواحد الأعجاز عجز ، مثل عضد وأعضاد وإنما قال : " أعجاز نخل " وهي أصولها التي قطعت فروعها؛ لأن الريح كانت تبين رءوسهم من أجسادهم ، فتبقي أجسادهم بلا رءوس .
- ابن كثير : تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ
وقوله : ( تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر ) وذلك أن الريح كانت تأتي أحدهم فترفعه حتى تغيبه عن الأبصار ، ثم تنكسه على أم رأسه ، فيسقط إلى الأرض ، فتثلغ رأسه فيبقى جثة بلا رأس ; ولهذا قال : ( كأنهم أعجاز نخل منقعر فكيف كان عذابي ونذر ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ) .
- القرطبى : تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ
تنزع الناس في موضع الصفة للريح أي تقلعهم من مواضعهم . قيل : قلعتهم من تحت أقدامهم اقتلاع النخلة من أصلها . وقال مجاهد : كانت تقلعهم من الأرض ، فترمي بهم على رءوسهم فتندق أعناقهم وتبين رءوسهم عن أجسادهم . وقيل : تنزع الناس من البيوت . وقال محمد بن كعب عن أبيه قال النبي صلى الله عليه وسلم : انتزعت الريح الناس من قبورهم . وقيل : حفروا حفرا ودخلوها فكانت الريح تنزعهم منها وتكسرهم ، وتبقي تلك الحفر كأنها أصول نخل قد هلك ما كان فيها فتبقى مواضعها منقعرة . يروى أن سبعة منهم حفروا حفرا وقاموا فيها ليردوا الريح . قال ابن إسحاق : لما هاجت الريح قام نفر سبعة من عاد سمي لنا منهم ستة من أشد عاد وأجسمها ، منهم : عمرو بن الحلي والحارث بن شداد والهلقام وابنا تقن وخلجان بن سعد فأولجوا العيال في شعب بين جبلين ، ثم اصطفوا على باب الشعب ليردوا الريح عمن في الشعب من العيال ، فجعلت الريح تجعفهم رجلا رجلا ، فقالت امرأة من عاد : ذهب الدهر بعمرو ب ن حلي والهنيات ثم بالحرث والهل
قام طلاع الثنيات والذي سد مهب الر
يح أيام البليات الطبري : في الكلام حذف ، والمعنى تنزع الناس فتتركهم كأنهم أعجاز نخل منقعر ; فالكاف في موضع نصب بالمحذوف . الزجاج : الكاف في موضع نصب على الحال ، والمعنى تنزع الناس والمعنى تنزع الناس مشبهين بأعجاز نخل . والتشبيه قيل إنه للحفر التي كانوا فيها . والأعجاز جمع عجز وهو مؤخر الشيء ، وكانت عاد موصوفين بطول القامة ، فشبهوا بالنخل انكبت لوجوهها .وقال : أعجاز نخل منقعر للفظ النخل وهو من الجمع الذي يذكر ويؤنث . والمنقعر : المنقلع من أصله ; قعرت الشجرة قعرا قلعتها من أصلها فانقعرت . الكسائي : قعرت البئر أي نزلت حتى انتهيت إلى قعرها ، وكذلك الإناء إذا شربت ما فيه حتى انتهيت إلى قعره . وأقعرت البئر جعلت لها قعرا . وقال أبو بكر بن الأنباري : سئل المبرد بحضرة إسماعيل القاضي عن ألف مسألة هذه من جملتها ، فقيل له : ما الفرق بين قوله تعالى : ولسليمان الريح عاصفة و جاءتها ريح عاصف ، وقوله : كأنهم أعجاز نخل خاوية و أعجاز نخل منقعر ؟ فقال : كل ما ورد عليك من هذا الباب فإن شئت رددته إلى اللفظ تذكيرا ، أو إلى المعنى تأنيثا . وقيل : إن النخل والنخيل بمعنى ، يذكر ويؤنث ، كما ذكرنا .
- الطبرى : تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ
وقوله ( تَنزعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ ) يقول: تقتلع الناس ثم ترمي بهم على رءوسهم, فتندقّ رقابهم, وتبين من أجسامهم.
كما حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا سلمة, عن ابن إسحاق, قال: لما هاجت الريح قام نفر من عاد سبعة شَماليَّا, منهم ستة من أشدّ عاد وأجسمها, منهم عمرو بن الحُلَيِّ والحارث بن شداد والهلقام وابنا تيقن وخَلَجان بن أسعد, فأدلجوا العيال في شعب بين جبلين, ثم اصطفوا على باب الشعب ليردّوا الريح عمن بالشِّعب من العِيال, فجعلت الريح تخفقُهم رجلا رجلا فقالت امرأة من عاد:
ذَهَـــبَ الدَّهْـــرُ بعَمْـــرِو بْ
نِ حُــــــلَيٍّ والهَنيَّــــــاتِ
ثُــــمَّ بالحــــارِثِ والهِـــلْ
قــــامِ طَــــلاعِ الثَّنيَّـــاتِ
وَالَّـــذِي سَـــدَّ عَلَيْنــا الــرّ
يـــــحَ أيَّــــامَ البَلِيَّــــاتِ (4)
حدثنا العباس بن الوليد البيروتي, قال: أخبرني أبي, قال: ثني إسماعيل بن عياش, عن محمد بن إسحاق قال: لما هبَّت الريح قام سبعة من عاد, فقالوا: نردّ الريح, فأتوا فم الشعب الذي يأتي منه الريح, فوقفوا عليه, فجعلت الريح تهبّ, فتدخل تحت واحد واحد, فتقتلعه من الأرض فترمي به على رأسه, فتندقّ رقبته, ففعلت ذلك بستة منهم, وتركتهم كما قال الله ( أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ ) وبقي الخلجان فأتى هودا فقال: يا هود ما هذا الذي أرى في السحاب كهيئة البخاتيّ؟ قال: تلك ملائكة ربي, قال: ما لي إن أسلمت ؟ قال: تَسْلَم, قال: أيُقيدني ربك إن أسلمت من هؤلاء؟ فقال: ويلك أرأيت ملكا يقيد جنوده؟ فقال: وعزّته لو فعل ما رضيت. قال: ثم مال إلى جانب الجبل, فأخذ بركن منه فهزّه, فاهتز في يده, ثم جعل يقول:
لَــمْ يَبْــقَ إلا الخَلَجــانُ نَفْسُــهُ
يــا لَــكَ مِــنْ دَهــانِي أمْسُـهُ
بِثــابِتِ الــوَطْءِ شَــدِيدٍ وَطْسُـهُ
لَــوْ لَــمْ يَجِــئْني جِئْتُـهُ أحُسُّـهُ (5)
قال: ثم هبت الريح فألحقته بأصحابه.
حدثني محمد بن إبراهيم, قال: ثنا مسلم بن إبراهيم, قال: ثنا نوح بن قيس, قال: ثنا محمد بن سيف, عن الحسن, قال: لما أقبلت الريح قام إليها قوم عاد, فأخذ بعضهم بأيدي بعض كما تفعل الأعاجم, وغمزوا أقدامهم في الأرض وقالوا: يا هود من يزيل أقدامنا عن الأرض إن كنت صادقا, فأرسل الله عليهم الريح فصيرتهم كأنهم أعجاز نخل مُنْقَعر.
حدثني محمد بن إبراهيم, قال: ثنا مسلم, قال: ثنا نوح بن قيس, قال: ثنا أشعث بن جابر, عن شهر بن حوشب, عن أبي هريرة, قال: إن كان الرجل من قوم عاد ليتخذ المصراعين من حجارة, لو اجتمع عليها خمس مئة من هذه الأمة لم يستطيعوا أن يحملوها, وإن كان الرجل منهم ليغمز قدمه في الأرض, فتدخل في الأرض, وقال: " كأنهم أعجاز نخل " ; ومعنى الكلام: فيتركهم كأنهم أعجاز نخل منقعر, فترك ذكر فيتركهم استغناء بدلالة الكلام عليه. وقيل: إنما شبههم بأعجاز نخل منقعر, لأن رءوسهم كانت تبين من أجسامهم, فتذهب لذلك رِقابهم, وتبقى أجسادهم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا الحسن بن عرفة, قال: ثنا خلف بن خليفة, عن هلال بن خباب عن مجاهد, في قوله ( كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ ) قال: سقطت رءوسهم كأمثال الأخبية, وتفرّدت, أو وتَفَرّقت أعناقهم وقال " أبو جعفر: أنا أشك ", فشبهها بأعجاز نخل منقعر.
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( تَنزعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ ) قال: هم قوم عاد حين صرعتهم الريح, فكأنهم فلق نخل منقعر .
---------------------
الهوامش :
(4) هذه الأبيات لامرأة من عاد قوم هود عليه السلام ( هامش القرطبي 17 : 136 ) . وقد ذكر المؤلف الأبيات في قصة عاد حينما سلط الله عليهم الريح . والله أعلم بمن قالها وبمن رواها . وقوله ( علينا ) . زيادة لإصلاح الوزن ، وهي ساقطة من الأصل .
(5) وهذان البيتان من الأشعار التي رواها أهل القصص في قصة هلاك عاد قوم هود بالريح . وقد أوردها الثعلبي المفسر في كتابه قصص الأنبياء المشهور بعرائس المجالس ص 64 من طبعة الحلبي أ . هـ.
- ابن عاشور : تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ
تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ (20(
والنزع : الإِزالة بعُنف لئلا يبقى اتصال بين المزال وبين ما كان متصلاً به ، ومنه نزع الثياب .
والأعجاز جمع عَجُز : وهو أسفل الشيء ، وشاع إطلاق العَجُز على آخر الشيء لأنهم يعتبرون الأجسام منتصبة على الأرض فأولاها ما كان إلى السماء وآخرها ما يلي الأرض .
وأطلقت الأعجاز هنا على أصول النخل لأن أصل الشجرة هو في آخرها مما يلي الأرض .
وشبه الناس المطروحون على الأرض بأصول النخيل المقطوعة التي تقلع من منابتها لموتها إذ تزول فروعها ويتحاتّ ورقها فلا تبقى إلا الجذوع الأصلية فلذلك سميت أعجازاً .
و { منقعر } : اسم فاعل انقعر مطاوع قَعره ، أي بلغ قَعْره بالحفر يقال : قَعَرَ البئرَ إذا انتهى إلى عمقها ، أي كأنهم أعجاز نخل قعرت دواخله وذلك يحصل لعُود النخل إذا طال مكثه مطروحاً .
ومنقعر : وصف النخل ، روعي في إفراده وتذكيره صورة لفظ نخل دون عدد مدلوله خلافاً لما في قوله تعالى : { كأنهم أعجاز نخل خاوية } [ الحاقة : 7 ] وقوله : { والنخل ذات الأكمام } [ الرحمن : 11 ]
قال القرطبي : «قال أبو بكر ابن الأنباري سئل المبرد بحضرة إسماعيل القاضي عن ألف مسألة من جملتها ، قيل له : ما الفرق بين قوله تعالى : { ولسليمان الريح عاصفة } [ الأنبياء : 81 ] و { جاءتها ريح عاصف } [ يونس : 22 ] وقوله : { أعجاز نخل خاوية } [ الحاقة : 7 ] و { أعجاز نخل منقعر } ؟ فقال كل ما ورد عليك من هذا الباب فإن شئت رددته إلى اللفظ تذكيراً أو إلى المعنى تأنيثاً» اه .
وجملة { كأنهم أعجاز نخل منقعر } في موضع الحال من { الناس } ووجه الوصف ب { منقعر } الإِشارة إلى أن الريح صرعتهم صرعاً تفلقت منه بطونهم وتطايرت أمعاؤهم وأفئدتهم فصاروا جثثاً فُرغا . وهذا تفظيع لحالهم ومثلة لهم لتخويف من يراهم .
- إعراب القرآن : تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ
«تَنْزِعُ النَّاسَ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صفة ريحا «كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ» كأن واسمها وخبرها «نَخْلٍ» مضاف إليه «مُنْقَعِرٍ» صفة أعجاز وجملة كأنهم .. حال.
- English - Sahih International : Extracting the people as if they were trunks of palm trees uprooted
- English - Tafheem -Maududi : تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ(54:20) which tore people away and hurled them as though they were trunks of uprooted palm-trees.
- Français - Hamidullah : il arrachait les gens comme des souches de palmiers déracinés
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : der die Menschen fortnahm als wären sie Stämme entwurzelter Palmen
- Spanish - Cortes : que arrancaba a los hombres como si hubieran sido troncos de palmeras descuajadas
- Português - El Hayek : Que arrebatava os homens como se fossem troncos de tamareiras desarraigadas
- Россию - Кулиев : Он вырывал людей словно стволы выкорчеванных финиковых пальм
- Кулиев -ас-Саади : تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ
Он вырывал людей, словно стволы выкорчеванных финиковых пальм.Адиты - это известный народ, который в древности проживал в Йемене. Аллах отправил к ним пророка Худа, который призвал их не поклоняться никому, кроме Него, но они сочли его лжецом, и тогда Всевышний наслал на них ураганный ветер в день, переполненный муками и страданиями. Ураган продолжал бушевать над ними восемь дней и семь ночей. Он отрывал людей от земли, поднимал их высоко в небо, а затем с силой ударял о землю, так что они падали замертво. Трупы грешников были похожи на сгнившие пальмовые стволы, рухнувшие на землю от сильных порывов ветра. С какой же легкостью Аллах карает людей, когда они ослушаются Его повелений!
- Turkish - Diyanet Isleri : Nitekim üzerlerine insanları sökülmüş hurma kütüğü gibi kopararak yere seren dondurucu bir rüzgarı uğursuzluğu devam eden bir günde gönderdik
- Italiano - Piccardo : strappava gli uomini come fossero tronchi di palme sradicate
- كوردى - برهان محمد أمين : خهڵکی ههمووی لهبێخ دهرهێنا و لهپێی خستن و دانی بهزهویدا ههروهکو قهدی دارخورمای کلۆرو ههڵکهنراو
- اردو - جالندربرى : وہ لوگوں کو اس طرح اکھیڑے ڈالتی تھی گویا اکھڑی ہوئی کھجوروں کے تنے ہیں
- Bosanski - Korkut : i ljude dizao kao da su palmina stabla iščupana
- Swedish - Bernström : som grep tag i människorna [kastade omkull dem och lämnade dem utsträckta på marken] som palmstubbar uppryckta med rötterna
- Indonesia - Bahasa Indonesia : yang menggelimpangkan manusia seakanakan mereka pokok korma yang tumbang
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ
(Yang mencabut manusia) yang menghempaskan mereka dari tempat perlindungannya di bawah tanah, kemudian angin itu menjatuhkannya ke kepala mereka sehingga matilah mereka semua dan terpisahlah kepala dari tubuh mereka (seakan-akan mereka) yakni keadaan mereka pada waktu itu sebagaimana yang telah disebutkan tadi (pokok-pokok) atau batang-batang (kurma yang tumbang) maksudnya, keadaan mereka ketika itu bagaikan pokok-pokok kurma yang tumbang ke bumi. Mereka diserupakan dengan pokok kurma karena keadaan tubuh mereka yang tinggi-tinggi. Lafal Munqa'ir disebutkan ayat ini dalam bentuk Mudzakkar, sedangkan di dalam surah Al Haaqqah kata sifatnya disebutkan dalam bentuk Ta`nits yaitu, di dalam firman-Nya, "batang-batang pohon kurma yang telah kosong (lapuk)." (Q.S. Al-Haaqqah, 7) Demikian itu karena demi memelihara kesamaan bunyi pada akhir ayat pada kedua tempat tersebut.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তা মানুষকে উৎখাত করছিল যেন তারা উৎপাটিত খর্জুর বৃক্ষের কান্ড।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக வேரோடு பிடுங்கப் பட்ட பேரீத்த மரங்களின் அடித்துறைப் போல் அக்காற்று மனிதர்களை பிடுங்கி எறிந்து விட்டது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ลมได้พัดกระชากผู้คนคล้ายกับว่าพวกเขาเป็นต้นอินทผลัมที่ถูกถอนออกจากราก
- Uzbek - Мухаммад Содик : У одамларни худди хурмо дарахтини томири билан қўпоргандек ердан узибучириб ташларди
- 中国语文 - Ma Jian : 暴风将众人拔起,他们好象被拔出的海枣树干一样。
- Melayu - Basmeih : Yang menumbangkan manusia gugur bergelimpangan seolaholah mereka batangbatang pohon kurma yang terbongkar
- Somali - Abduh : Oo dadka siibaysa sida Timir gunteedii la rujiyay
- Hausa - Gumi : Tanã fizgar mutãne kamar dai sũ kututturan dabĩno tumɓukakku ne
- Swahili - Al-Barwani : Ukiwang'oa watu kama vigogo vya mitende vilio ng'olewa
- Shqiptar - Efendi Nahi : e cila i nxirrte njerëzit prej strehimeve të tyre thuase të ishin rrënjë të shkulura të hurmeve
- فارسى - آیتی : كه مردمان را از زمين، همانند ريشههاى از جاىكنده نخل، برمىكند.
- tajeki - Оятӣ : ки мардумонро аз замин ҳамонанди решаҳои аз ҷой кандаи нахл бармеканд.
- Uyghur - محمد صالح : شۈبھىسىزكى، ئۇلارنى بىز شۇملۇقى ئۈزۈلمەيدىغان شۇم كۈندە سوغۇق بوران ئەۋەتىپ (ھالاك قىلدۇق)، بوران كىشىلەرنى (ئورۇنلىرىدىن يۇلۇپ كېتەتتى، گويا ئۇلار قومۇرىۋېتىلگەن خورما كۆتەكلىرىدەك ياتاتتى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അത് ആ ജനത്തെ പിഴുതുമാറ്റിക്കൊണ്ടിരുന്നു. കടപുഴകിവീണ ഈത്തപ്പനത്തടിപോലെ.
- عربى - التفسير الميسر : انا ارسلنا عليهم ريحا شديده البرد في يوم شوم مستمر عليهم بالعذاب والهلاك تقتلع الناس من مواضعهم على الارض فترمي بهم على رووسهم فتدق اعناقهم ويفصل رووسهم عن اجسادهم فتتركهم كالنخل المنقلع من اصله