- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَٰحِدَةً فَكَانُواْ كَهَشِيمِ ٱلْمُحْتَظِرِ
- عربى - نصوص الآيات : إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر
- عربى - التفسير الميسر : إنا أرسلنا عليهم جبريل، فصاح بهم صيحة واحدة، فبادوا عن آخرهم، فكانوا كالزرع اليابس الذي يُجْعل حِظارًا على الإبل والمواشي.
- السعدى : إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ
أرسل الله عليهم صيحة ورجفة أهلكتهم عن آخرهم، ونجى الله صالحا ومن آمن معه
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ
ثم فصل - سبحانه - هذا العقاب فقال : ( إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُواْ كَهَشِيمِ المحتظر )
والهشيم : ما تهشم وتفتت وتكسر من الشجر اليابس ، مأخوذ من الهشم بمعنى الكسر للشىء اليابس ، أو الأجوف .
والمحتظر : هو الذى يعمل الحضيرة التى تكون مسكنا للحيوانات .
أى : إنا أرسلنا عليهم - بقدرتنا ومشيئتنا - صيحة واحدة صاحها بهم جبريل - عليه السلام - فصاروا بعدها كغصون الأشجار اليابسة المكسرة ، يجمعها إنسان ليعمل منها حضيرة لسكنى حيواناته .
والمقصود بهذا التشبيه ، بيان عظم ما أصابهم من عقاب مبين ، جعلهم ، كالأعواد الجافة حين تتحطم وتتكسر ويجمعها الجامع ليصنع منها حضيرته ، أو لتكون تحت أرجل مواشيه .
وهذا العذاب عبر عنه هنا وفى سورة هود بالصيحة فقال :
( وَأَخَذَ الذين ظَلَمُواْ الصيحة . . . ) وعبر عنه فى سورة الأعراف بالرجفة فقال : ( فَأَخَذَتْهُمُ الرجفة . . ) وعبر عنه فى سورة فصلت بالصاعقة فقال : ( وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فاستحبوا العمى عَلَى الهدى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ العذاب الهون بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ) وعبر عنه فى سورة الحاقة بالطاغية ، فقال : ( فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُواْ بالطاغية . . ) ولا تعارض بين هذه التعبيرات لأنها متقاربة فى معناها ، ويكمل بعضها بعضا ، وهى تدل على شدة ما أصابهم من عذاب .
فكأنه - سبحانه - يقول : لقد نزل بهؤلاء المكذبين الصحية التى زلزلت كيانهم ، فصعقتهم وأبادتهم ، وجعلتهم كعيدان الشجر اليابس . .
- البغوى : إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ
( إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة ) قال عطاء : يريد صيحة جبريل عليه السلام ( فكانوا كهشيم المحتظر ) قال ابن عباس : هو الرجل يجعل لغنمه حظيرة من الشجرة والشوك دون السباع ، فما سقط من ذلك فداسته الغنم فهو الهشيم .
وقال ابن زيد : هو الشجر البالي الذي تهشم حتى ذرته الريح . والمعنى : أنهم صاروا كيبس الشجر إذا تحطم ، والعرب تسمي كل شيء كان رطبا فيبس : هشيما .
وقال قتادة : كالعظام النخرة المحترقة . وقال سعيد بن جبير : هو التراب الذي يتناثر من الحائط .
- ابن كثير : إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ
( إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر ) أي : فبادوا عن آخرهم لم تبق منهم باقية ، وخمدوا وهمدوا كما يهمد يبيس الزرع والنبات . قاله غير واحد من المفسرين . والمحتظر - قال السدي - : هو المرعى بالصحراء حين يبس وتحرق ونسفته الريح .
وقال ابن زيد : كانت العرب يجعلون حظارا على الإبل والمواشي من يبيس الشوك ، فهو المراد من قوله : ( كهشيم المحتظر ) .
وقال سعيد بن جبير : ( كهشيم المحتظر ) : هو التراب المتناثر من الحائط . وهذا قول غريب ، والأول أقوى ، والله أعلم .
- القرطبى : إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ
قوله تعالى : إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة يريد صيحة جبريل عليه السلام ، وقد مضى في " هود " .
فكانوا كهشيم المحتظر وقرأ الحسن وقتادة وأبو العالية " المحتظر " بفتح الظاء أرادوا الحظيرة . الباقون بالكسر أرادوا صاحب الحظيرة . وفي الصحاح : والمحتظر الذي يعمل الحظيرة . وقرئ " كهشيم المحتظر " فمن كسره جعله الفاعل ومن فتحه جعله المفعول به . ويقال للرجل القليل الخير : إنه لنكد الحظيرة . قال أبو عبيد : أراه سمى أمواله حظيرة لأنه حظرها عنده ومنعها ، وهي فعيلة بمعنى مفعولة . المهدوي : من فتح الظاء من " المحتظر " فهو مصدر ، والمعنى كهشيم الاحتظار . ويجوز أن يكون " المحتظر " هو الشجر المتخذ منه الحظيرة . قال ابن عباس : المحتظر هو الرجل يجعل لغنمه حظيرة بالشجر والشوك ; فما سقط من ذلك وداسته الغنم فهو الهشيم . قال :
أثرن عجاجة كدخان نار تشب بغرقد بال هشيم
وعنه : كحشيش تأكله الغنم . وعنه أيضا : كالعظام النخرة المحترقة ، وهو قول قتادة . وقال سعيد بن جبير : هو التراب المتناثر من الحيطان في يوم ريح . وقال سفيان الثوري : هو ما تناثر من الحظيرة إذا ضربتها بالعصا ، وهو فعيل بمعنى مفعول ، وقال ابن زيد : العرب تسمي كل شيء كان رطبا فيبس هشيما . والحظر المنع ، والمحتظر المفتعل يقال منه : احتظر على إبله وحظر أي جمع الشجر ووضع بعضه فوق بعض ليمنع برد الريح والسباع عن إبله ; قال الشاعر :
ترى جيف المطي بجانبيه كأن عظامها خشب الهشيم
وعن ابن عباس : أنهم كانوا مثل القمح الذي ديس وهشم ; فالمحتظر على هذا الذي يتخذ حظيرة على زرعه ، والهشيم فتات السنبلة والتبن .
- الطبرى : إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ
وقوله ( إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً ) وقد بيَّنا فيما مضى أمر الصيحة, وكيف أتتهم, وذكرنا ما روي في ذلك من الآثار, فأغنى ذلك عن إعادته في هذا الموضع.
وقوله ( فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ) يقول تعالى ذكره فكانوا بهلاكهم بالصيحة بعد نضارتهم أحياء, وحسنهم قبل بوارهم كيبس الشجر الذي حظرته بحظير حظرته بعد حُسن نباته, وخضرة ورقه قبل يُبسه.
وقد اختلف أهل التأويل في المعنيّ بقوله ( كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ) فقال بعضهم: عني بذلك: العظام المحترقة, وكأنهم وجهوا معناه إلى أنه مَثَّلَ هؤلاء القوم بعد هلاكهم وبلائهم بالشيء الذي أحرقه محرق في حظيرته.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني سليمان بن عبد الجبار, قال: ثنا محمد بن الصلت, قال ثنا أبو كُدينة, قال: ثنا قابوس, عن أبيه, عن ابن عباس ( كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ) &; 22-594 &; قال: كالعظام المحترقة.
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثنى أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ) قال: المحترق . ولا بيان عندنا في هذا الخبر عن ابن عباس, كيف كانت قراءته ذلك, إلا أنا وجهنا معنى قوله هذا على النحو الذي جاءنا من تأويله قوله ( كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ) إلى أنه كان يقرأ ذلك كنحو قراءة الأمصار, وقد يحتمل تأويله ذلك كذلك أن يكون قراءته كانت بفتح الظاء من المحتظر, على أن المحتظر نعت للهشيم, أضيف إلى نعته, كما قيل : إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ قد ذُكر عن الحسن وقتادة أنهما كانا يقرآن ذلك كذلك, ويتأوّلانه هذا التأويل الذي ذكرناه عن ابن عباس.
حدثني عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث, قال: ثني أبي, عن الحسن, قال: كان قتادة يقرأ ( كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ) يقول: المحترق.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ) يقول: كهشيم محترق.
وقال آخرون: بل عنى بذلك التراب . الذي يتناثر من الحائط.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بن حميد, قال: ثنا مهران, عن يعقوب, عن جعفر, عن سعيد بن جبير ( كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ) قال: التراب الذي يتناثر من الحائط.
وقال آخرون: بل هو حظيرة الراعي للغنم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن أبي إسحاق وأسنده, قال ( الْمُحْتَظِرِ ) حظيرة الراعي للغنم.
حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: &; 22-595 &; سمعت الضحاك يقول في قوله ( كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ) المحتظر: الحظيرة تتخذ للغنم فتيبس, فتصير كهشيم المحتظر, قال: هو الشوك الذي تحظر به العرب حول مواشيها من السباع والهشيم: يابس الشجر الذي فيه شوك ذلك الهشيم.
وقال آخرون: بل عني به هشيم الخيمة, وهو ما تكسَّر من خشبها.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى, عن مجاهد, في قوله ( كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ) قال: الرجل يهشِم الخيمة.
وحدثني الحارث, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله ( كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ) الهشيم: الخيمة.
وقال آخرون: بل هو الورق الذي يتناثر من خشب الحطب.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان ( كَهَشِيمِ ) قال: الهشيم: إذا ضربت الحظيرة بالعصا تهشم ذاك الورق فيسقط. والعرب تسمي كل شيء كان رطبا فيبس هشيما.
- ابن عاشور : إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ
إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ (31(
جواب قوله : { فكيف كان عذابي ونذر } [ القمر : 30 ] فهو مثل موقع قوله : { إنا أرسلنا عليهم ريحاً صرصراً } [ القمر : 19 ] في قصة عاد كما تقدم .
والصيحة : الصاعقة وهي المعبر عنها بالطاغية في سورة الحاقة ، وفي سورة الأعراف بالرجفة ، وهي صاعقة عظيمة خارقة للعادة أهلكتهم ، ولذلك وصفت ب { واحدة } للدلالة على أنها خارقة للعادة إذ أتت على قبيلة كاملة وهم أصحاب الحِجْر .
و { كانوا } بمعنى : صاروا ، وتجيء ( كان ( بمعنى ( صار ( حين يراد بها كون متجدد لم يكن من قبل .
والهشيم : ما يَبِسَ وجفّ من الكلأ ومن الشجر ، وهو مشتق من الهشْم وهو الكَسْر لأن اليابس من ذلك يصير سريع الانكسار . والمراد هنا شيء خاص منه وهو ما جفّ من أغصَان العضاة والشوك وعظيم الكلأ كانوا يتخذون منه حظائر لحفظ أغنامهم من الريح والعادية ولذلك أضيف الهشيم إلى المْحتظِر . وهو بكسر الظاء المعجمة : الذي يَعمل الحَظيرة ويَبْنيهَا ، وذلك بأنه يجمع الهشيم ويلقيه على الأرض ليرصفه بعد ذلك سياجاً لحظيرته فالمشبه به هو الهشيم المجموع في الأرض قبل أن يُسيّج ولذلك قال : { كهشيم المحتظر } ولم يقل : كهشيم الحظيرة ، لأن المقصود بالتشبيه حالته قبل أن يرصف ويصفف وقبل أن تتخذ منه الحظيرة .
والمحتظر : مفتعل من الحظيرة ، أي متكلف عمل الحظيرة .
والقول في تعدية { أرسلنا } إلى ضمير { ثمود } [ القمر : 23 ] كالقول في { أرسلنا عليهم ريحاً صرصراً } [ القمر : 19 ] .
- إعراب القرآن : إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ
«إِنَّا» إن واسمها «أَرْسَلْنا» فعل ماض وفاعله والجملة خبر إن «عَلَيْهِمْ» متعلقان بالفعل «صَيْحَةً» مفعول به «واحِدَةً» صفة صيحة وجملة إنا أرسلنا استئنافية لا محل لها. «فَكانُوا» حرف عطف وكان واسمها «كَهَشِيمِ» متعلقان بمحذوف خبر كان «الْمُحْتَظِرِ» مضاف إليه والجملة معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : Indeed We sent upon them one blast from the sky and they became like the dry twig fragments of an [animal] pen
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ(54:31) Behold, We sent a single Blast against them, and they became like the trampled twigs of a sheep pen-builder. *21
- Français - Hamidullah : Nous lachâmes sur eux un seul Cri et voilà qu'ils furent réduits à l'état de paille d'étable
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wir sandten ja gegen sie einen einzigen Schrei da waren sie sogleich wie das vertrocknete Zeug von Viehgehegen
- Spanish - Cortes : Les lanzamos un solo Grito y fueron como hierba seca que se emplea para levantar una cerca
- Português - El Hayek : Sabei que enviamos contra eles um só estrondo que os reduziu a feno amontoado
- Россию - Кулиев : Воистину Мы наслали на них всего лишь один вопль и они уподобились сену хозяина загона
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ
Воистину, Мы наслали на них всего лишь один вопль, и они уподобились сену хозяина загона.На четвертый день после убийства верблюдицы ангел Джибрил издал один-единственный вопль, в результате чего самудяне уподобились хворосту, из которого делали ограды. Существует мнение, что речь идет о хворосте, то есть иссохших мелких стволах и сучьях деревьев, которые арабы использовали при строительстве оград для загонов. Согласно второму толкованию, речь идет о сене, которое хозяева загонов собирают для своего скота на зиму. Так или иначе, всего одного вопля было достаточно, чтобы самудяне попадали на землю, словно иссохшие деревья и сучья, которые в прежние времена собирали хозяева загонов.
- Turkish - Diyanet Isleri : Nitekim üzerlerine bir çığlık gönderdik de ağılcıların kullandığı kurumuş ot gibi oldular
- Italiano - Piccardo : Mandammo contro di loro un solo Grido rimasero come erba disseccata per gli stabbi
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوسا ئێمهش بهیهک دهنگی بههێزی سامناک دڵی ههموویانمان پچڕاند و وهک گژوگیای وشک کهکۆدهکرێتهوه و ژێر پێ دهکهوێت لهناومان بردن
- اردو - جالندربرى : ہم نے ان پر عذاب کے لئے ایک چیخ بھیجی تو وہ ایسے ہوگئے جیسے باڑ والے کی سوکھی اور ٹوٹی ہوئی باڑ
- Bosanski - Korkut : Mi poslasmo na njih jedan jedini krik i oni postadoše poput zdrobljenog suhog lišća koje sakuplja onaj koji ima tor
- Swedish - Bernström : Vi lät ett enda dån [ dånet av detta straff ] genljuda över dem och där låg de som [en hög] torra störar till en inhägnad
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya Kami menimpakan atas mereka satu suara yang keras mengguntur maka jadilah mereka seperti rumput kering yang dikumpulkan oleh yang punya kandang binatang
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ
("Sesungguhnya Kami menimpakan atas mereka satu suara yang keras mengguntur, maka jadilah mereka seperti kayu-kayu kering yang dijadikan sebagai kandang kambing") Al Muhtazhar artinya pohon dan duri-duri yang kering kemudian dijadikan sebagai kandang kambing untuk menjaga kambing-kambing dari sergapan binatang buas seperti serigala dan binatang pemangsa lainnya. Dan kayu-kayu atau duri-duri kering yang terjatuh dari kandang tersebut lalu diinjak-injak oleh kambing dinamakan Al Hasyiim.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি তাদের প্রতি একটিমাত্র নিনাদ প্রেরণ করেছিলাম। এতেই তারা হয়ে গেল শুষ্ক শাখাপল্লব নির্মিত দলিত খোয়াড়ের ন্যায়।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக நாம் அவர்கள் மீது ஒரு பெரும் சப்தத்தை அனுப்பினோம் அதனால் அவர்கள் காய்ந்து மிதிபட்ட வேலியின் கூளம் போல் ஆகிவிட்டனர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริง เราได้ส่งเสียงกัมปนาทเพียงครั้งเดียวลงบนพวกเขา แล้วพวกเขากลายเป็นเช่นเศษไม้แห้ง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта Биз уларга бир овоз юбордик Ва улар қўра қурувчи йиққан қуруқ шохшаббаларга ўхшаб қолдилар
- 中国语文 - Ma Jian : 我确已使一种爆炸去毁灭他们,他们就变成造圈栏者所用的枯木。
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya Kami hantarkan kepada mereka satu pekikan yang dahsyat lalu menjadilah mereka hancur seperti rantingranting dan daundaun yang pecah hancur yang dikumpulkan oleh pemilik kandang binatang ternak
- Somali - Abduh : Dhawaaq kaliyaan ku siidaynay waxayna la mid noqdeen jabad burburay
- Hausa - Gumi : Lalle Mũ Mun aika tsãwa guda a kansu sai suka kasance kamar yãyin mai shinge
- Swahili - Al-Barwani : Hakika Sisi tuliwapelekea ukelele mmoja tu wakawa kama mabuwa ya kujengea uwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ne e dërguam te ta një ulurimë e ata u bënë si sana e copëtuar në pleme
- فارسى - آیتی : ما بر آنها يك آواز سهمناك فرستاديم. پس همانند آن علفهاى خشك آغل گوسفند شدند.
- tajeki - Оятӣ : Мо бар онҳо як овози даҳшатнок фиристодем. Пас ҳамонанди он алафҳои хушки огили гӯсфанд шуданд.
- Uyghur - محمد صالح : شۈبھىسىزكى، بىز ئۇلارغا قاتتىق بىر ئاۋازنى ئەۋەتىپ (ھالاك قىلىش بىلەن) ئۇلارنى قوتان ياسىغۇچىنىڭ تاشلاندۇق شاخ - شۇمبىلىرىدەك قىلىۋەتتۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നാം അവരുടെമേല് ഒരു ഘോരഗര്ജനമയച്ചു. അപ്പോഴവര് കാലിത്തൊഴുത്തിലെ കച്ചിത്തുരുമ്പുകള് പോലെയായി.
- عربى - التفسير الميسر : انا ارسلنا عليهم جبريل فصاح بهم صيحه واحده فبادوا عن اخرهم فكانوا كالزرع اليابس الذي يجعل حظارا على الابل والمواشي
*21) The crushed and rotten bodies of the people of Thamud have been compared to the trampled and trodden twigs and pieces of bush Iying around an enclosure for cattle.