- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَقَدْ رَٰوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِۦ فَطَمَسْنَآ أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُواْ عَذَابِى وَنُذُرِ
- عربى - نصوص الآيات : ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر
- عربى - التفسير الميسر : ولقد طلبوا منه أن يفعلوا الفاحشة بضيوفه من الملائكة، فطمسنا أعينهم فلم يُبصروا شيئًا، فقيل لهم: ذوقوا عذابي وإنذاري الذي أنذركم به لوط عليه السلام.
- السعدى : وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ
لا يوجد تفسير لهذه الآية
- الوسيط لطنطاوي : وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ
ثم يحكى - سبحانه - صورة أخرى من فجورهم فقال : ( وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَآ أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ ) .
والمراودة : مقابلة ، من راد فلان يرود ، إذا جاء وذهب ، لكى يصل إلى ما يريده من غيره عن طريق المحايلة والمخادعة .
والمراد : مقابلة ، من راد فلان يرود ، إذا جاء وذهب ، لكى يصل إلى ما يريده من غيره عن طريق المحايلة والمخادعة .
والمراد بضيفه ضيوفه من الملائكة الذين جاءوا إلى لوط - عليه السلام - لإخباره بإهلاك قومه ، وبأن موعدهم الصبح . . . أى : ووالله لقد حاول هؤلاء الكفرة الفجرة المرة بعد المرة ، مع لوط - عليه السلام - أن يمكنهم من فعل الفاحشة مع ضيوفه . . .
فكانت نتيجة محاولاتهم القبيحة أن ( طَمَسْنَآ أَعْيُنَهُمْ ) اى حجبناها عن النظر ، فاصروا لا يرون شيئا أمامهم .
قال القرطبى : يروى أن جبريل - عليه السلام - ضربهم بجناحه فعموا ، وقيل : صارت أعينهم كسائر الوجه لا يرى لها شق . كما تطمس الريح الأعلام بما تسفى عليها من التراب . وقيل طمس الله على أبصارهم فلم يروا الرسل .
وعدى - سبحانه - فعل المراودة بعن . لتضمينه معنى الإبعاد والدفع . أى : حاولوا دفعه عن ضيوفه ، ليتمكنوا منهم .
وأسند المراودة إليهم جميعا : لرضاهم عنها ، بقطع النظر عمن قام بها .
وقوله : ( فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ ) مقول لقول محذوف ، أى طمسنا أعينهم وقلنا لهم : ذوقوا عذابى الشديد الذى سينزل بكم ، بسبب تكذيبكم لرسولى ، واستخفافكم بما وجه إليكم من تخويف وإنذار .
والمراد من هذا الأمر : الخبر . أى : فأذقتهم عذابى الذى أنذرهم به لوط - عليه السلام - .
- البغوى : وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ
( ولقد راودوه عن ضيفه ) طلبوا أن يسلم إليهم أضيافه ( فطمسنا أعينهم ) وذلك أنهم لما قصدوا دار لوط وعالجوا الباب ليدخلوا ، قالت الرسل [ للوط ] : خل بينهم وبين الدخول فإنا رسل ربك لن يصلوا إليك ، فدخلوا الدار فصفقهم جبريل بجناحه بإذن الله فتركهم عميا يترددون متحيرين لا يهتدون إلى الباب ، فأخرجهم لوط عميا لا يبصرون . قوله : " فطمسنا أعينهم " أي : صيرناها كسائر الوجه لا يرى لها شق ، هذا قول أكثر المفسرين . وقال الضحاك : طمس الله أبصارهم فلم يروا الرسل ، فقالوا : قد رأيناهم حين دخلوا البيت فأين ذهبوا ، فلم يروهم فرجعوا . ( فذوقوا عذابي ونذر ) أي : [ ما أنذركم ] به لوط من العذاب .
- ابن كثير : وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ
( ولقد راودوه عن ضيفه ) وذلك ليلة ورد عليه الملائكة : جبريل ، وميكائيل ، وإسرافيل في صورة شباب مرد حسان محنة من الله بهم ، فأضافهم لوط [ عليه السلام ] وبعثت امرأته العجوز السوء إلى قومها ، فأعلمتهم بأضياف لوط ، فأقبلوا يهرعون إليه من كل مكان ، فأغلق لوط دونهم الباب ، فجعلوا يحاولون كسر الباب ، وذلك عشية ، ولوط ، عليه السلام ، يدافعهم ويمانعهم دون أضيافه ، ويقول لهم : ( هؤلاء بناتي ) يعني : نساءهم ، ( إن كنتم فاعلين ) [ الحجر : 71 ] ( قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق ) أي : ليس لنا فيهن أرب ، ( وإنك لتعلم ما نريد ) [ هود : 79 ] فلما اشتد الحال وأبوا إلا الدخول ، خرج عليهم جبريل ، عليه السلام ، فضرب أعينهم بطرف جناحه ، فانطمست أعينهم . يقال : إنها غارت من وجوههم . وقيل : إنه لم تبق لهم عيون بالكلية
- القرطبى : وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ
ولقد راودوه عن ضيفه أي أرادوا منه تمكينهم ممن كان أتاه من الملائكة في هيئة الأضياف طلبا للفاحشة على ما تقدم . يقال : راودته على كذا مراودة وروادا أي أردته . وراد الكلأ يروده رودا وريادا ، وارتاده ارتيادا بمعنى أي طلبه ; وفي الحديث : إذا بال أحدكم فليرتد لبوله أي يطلب مكانا لينا أو منحدرا .
فطمسنا أعينهم يروى أن جبريل عليه السلام ضربهم بجناحه فعموا . وقيل : صارت أعينهم كسائر الوجه لا يرى لها شق ، كما تطمس الريح الأعلام بما تسفي عليها من التراب . وقيل : لا ، بل أعماهم الله مع صحة أبصارهم فلم يروهم . قال الضحاك : طمس الله على أبصارهم فلم يروا الرسل ; فقالوا : لقد رأيناهم حين دخلوا البيت فأين ذهبوا ؟ فرجعوا ولم يروهم .
فذوقوا عذابي ونذر أي فقلنا لهم ذوقوا ، والمراد من هذا الأمر الخبر ; أي : فأذقتهم عذابي الذي أنذرهم به لوط .
- الطبرى : وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ ) قال: عمى الله عليهم الملائكة حين دخلوا على لوط.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ ) وذُكر لنا أن جبريل عليه السلام استأذن ربه في عقوبتهم ليلة أتوا لوطا, وأنهم عالجوا الباب ليدخلوا عليه, فصفقهم بجناحه, وتركهم عميا يتردّدون.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قول الله ( وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ ) قال: هؤلاء قوم لوط حين راودوه عن ضيفه, طمس الله أعينهم, فكان ينهاهم عن عملهم الخبيث الذي كانوا يعملون, فقالوا: إنا لا نترك عملنا فإياك أن تُنـزل أحدا أو تُضيفه, أو تدعه ينـزل عليك, فإنا لا نتركه ولا نترك عملنا. قال: فلما جاءه المرسلون, خرجت امرأته الشقية من الشقّ, فأتتهم فدعتهم, وقالت لهم: تعالوا فإنه قد جاء قوم لم أر قطّ أحسن وجوها منهم, ولا أحسن ثيابًا, ولا أطيب أرواحا منهم, قال: فجاءوه يهرعون إليه, فقال: إن هؤلاء ضيفي, فاتقوا الله ولا تخزوني في ضيفي, قالوا: أولم ننهك عن العالمين؟ أليس قد تقدمنا إليك وأعذرنا فيما بيننا بينك؟ قال: هؤلاء بناتي هنّ أطهر لكم فقال له جبريل عليه السلام: ما يهولك من هؤلاء؟ قال: أما ترى ما يريدون؟ فقال: إنا رسل ربك لن يصلوا إليك, لا تخف ولا تحزن إنا منجوك وأهلك إلا امرأتك, لتصنعن هذا الأمر سرّا, وليكوننّ فيه بلاء; قال: فنشر جبريل عليه السلام جناحا من أجنحته, فاختلس به أبصارهم, فطمس أعينهم, فجعلوا يجول بعضهم في بعض, فذلك قول الله ( فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ ) .
حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ ) جاءت الملائكة في صور الرجال, وكذلك كانت تجيء, فرآهم قوم لوط حين دخلوا القرية. وقيل: إنهم نـزلوا بلوط, فأقبلوا إليهم يريدونهم, فتلقَّاهم لوط يناشدهم الله أن لا يخزوه في ضيفه, فأبوا عليه وجاءوا ليدخلوا عليه, فقالت الرسل للوط خلّ بينهم وبين الدخول, فإنا رسل ربك, لن يصلوا إليك, فدخلوا البيت, وطمس الله على أبصارهم, فلم يروهم; وقالوا: قد رأيناهم حين دخلوا البيت, فأين ذهبوا؟ فلم يروهم ورجعوا.
وقوله ( فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ ) يقول تعالى ذكره: فذوقوا معشر قوم لوط من سدوم, عذابي الذي حلّ بكم, وإنذاري الذي أنذرت به غيركم من الأمم من النكال والمثلات.
- ابن عاشور : وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ
وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ (37(
إجمال لما ذكر في غير هذه السورة في قصة قوم لوط أنه نزل به ضيف فرام قومه الفاحشة بهم وعجز لوط عن دفع قومه إذ اقتحموا بيته وأنّ الله أعمى أعينهم فلم يروا كيف يدخلون .
والمراودة : محاولة رضَى الكَاره شيئاً بقبول ما كرهه ، وهي مفاعلة من راد يرود رَوْداً ، إذا ذهب ورجع في أمر ، مُثِّلت هيئة من يكرر المراجعة والمحاولة بهيئة المنْصرف ثم الراجع . وضمن { راودوه } معنى دفعوه وصرفوه فعدّي ب { عن } .
وأسند المراودة إلى ضمير قوم لوط وإن كان المراودون نفراً منهم لأن ما راودوا عليه هو راد جميع القوم بقطع النظر عن تعيين من يفعله .
ويتعلق قوله : { عن ضيفه } بفعل { راودوه } بتقدير مضاف ، أي عن تمكينهم من ضيوفه .
وقوله : { فذوقوا عذابي ونذر } مقول قول محذوف دل عليه سياق الكلام للنفَر الذين طمسنا أعينهم { ذوقوا عذابي } وهو العمى ، أي ألقى الله في نفوسهم أنَّ ذلك عقاب لهم .
واستعمل الذوق في الإِحساس بالعذاب مجازاً مرسلاً بعلاقة التقييد في الإِحساس .
وعطف النذر على العذاب باعتبار أن العذاب تصديق للنذر ، أي ذوقوا مصداق نذري ، وتعدية فعل { ذوقوا } إلى { نذري } بتقدير مضاف ، أي وآثار نذري .
والقول في تأكيده بلام القسم تقدم ، وحذفت ياء المتكلم من قوله : { ونذر } تخفيفاً .
- إعراب القرآن : وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ
«وَلَقَدْ» سبق إعرابها ، «راوَدُوهُ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة جواب القسم لا محل لها ، «عَنْ ضَيْفِهِ» متعلقان بالفعل ، «فَطَمَسْنا أَعْيُنَهُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها ، «فَذُوقُوا» حرف عطف وأمر مبني على حذف النون والواو فاعله «عَذابِي» مفعوله «وَنُذُرِ» معطوف على عذابي والجملة مقول قول محذوف.
- English - Sahih International : And they had demanded from him his guests but We obliterated their eyes [saying] "Taste My punishment and warning"
- English - Tafheem -Maududi : وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ(54:37) Then they even solicited his guests from him, whereupon We blotted out their eyes, (telling them): 'Now have a taste of My chastisement and My warnings.' *22
- Français - Hamidullah : En effet ils voulaient séduire ses hôtes Nous aveuglâmes leurs yeux Goûtez donc Mon châtiment et Mes avertissements
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und sie versuchten ja ihn in Bezug auf seine Gäste zu überreden sie ihnen auszuliefern Da löschten Wir ihre Augen aus "Kostet nun Meine Strafe und Meine Warnungen"
- Spanish - Cortes : Le exigieron a sus huéspedes y les apagamos los ojos ¡Gustad Mi castigo y Mis advertencias
- Português - El Hayek : E intentaram desonrar os seus hóspedes; então cegamoslhes os olhos dizendo Sofrei pois o Meu castigo e a Minhaadmoestação
- Россию - Кулиев : Они настойчиво требовали от него его гостей и тогда Мы лишили их зрения Вкусите же мучения от Меня и предостережения Мои
- Кулиев -ас-Саади : وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ
Они настойчиво требовали от него его гостей, и тогда Мы лишили их зрения. Вкусите же мучения от Меня и предостережения Мои!Пророк Лут призвал своих соплеменников поклоняться только одному Аллаху и отречься от идолопоклонства и мерзостей, которые до них не совершал ни один народ. Они сочли Лута лжецом и не отказались от язычества и содомского греха. А когда ангелы явились к Луту в обличие гостей, нечестивцы тотчас пришли к нему, чтобы совершить свое отвратительное деяние с ними. Аллах проклял их и опозорил перед всем миром. Он повелел Джибрилу лишить их очей, а Лут предупредил их о еще более страшном наказании, но они подвергли сомнению его увещевания.
- Turkish - Diyanet Isleri : And olsun ki onlar Lut'un konukları olan melekleri elde etmeye kalkıştılar bunun üzerine gözlerini kör ettik "Azabımı ve uyarmalarımı dinlememenin sonucunu tadın" dedik
- Italiano - Piccardo : Pretendevano i suoi ospiti ma accecammo i loro occhi [dicendo] “Provate allora il Mio castigo e [la veridicità de] i Miei moniti”
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوخهڵکه بهد ڕهوشته چاویان بڕیبووه میوانهکانی و دهیانویست دهستدرێژیان بکهنهسهر ئێمهش چاومان کوێرکردن بینایمان لێسهندنهوه دهبچێژن سزاو سهرهنجامی هوشیارکردنهوهی من
- اردو - جالندربرى : اور ان سے ان کے مہمانوں کو لے لینا چاہا تو ہم نے ان کی انکھیں مٹا دیں سو اب میرے عذاب اور ڈرانے کے مزے چکھو
- Bosanski - Korkut : Oni su od njega goste njegove tražili pa smo ih im oslijepili "Iskusite kaznu Moju i prijetnje Moje"
- Swedish - Bernström : och försökte förmå honom att utlämna sina gäster [till dem] Då slog Vi dem med blindhet "Pröva då på Mitt straff [ni som inte fäste vikt vid] Mina varningar"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan sesungguhnya mereka telah membujuknya agar menyerahkan tamunya kepada mereka lalu Kami butakan mata mereka maka rasakanlah azabKu dan ancamanancamanKu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ
(Dan sesungguhnya mereka telah membujuknya agar menyerahkan tamunya) mereka membujuknya supaya dia membiarkan mereka dengan orang-orang yang datang kepadanya sebagai tamu. Mereka bermaksud akan berbuat homosex dengan para tamunya itu, padahal para tamunya itu adalah malaikat-malaikat yang menjelma menjadi manusia (lalu Kami butakan mata mereka) Kami jadikan buta mata mereka dan Kami jadikan mata mereka tertutup rapat atau rata, sama rata dengan bagian muka yang lainnya. Yaitu, setelah malaikat Jibril menampar mereka dengan sayapnya (maka rasakanlah) maksudnya, Kami berkata kepada mereka, "Rasakanlah oleh kalian (azab-Ku dan ancaman-ancaman-Ku) ini". Yakni, ancaman dan peringatan-Ku ini; makna yang dimaksud adalah buah dan akibat daripada ancaman-Ku.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা লূতের আঃ কাছে তার মেহমানদেরকে দাবী করেছিল। তখন আমি তাদের চক্ষু লোপ করে দিলাম। অতএব আস্বাদন কর আমার শাস্তি ও সতর্কবাণী।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அன்றியும் அவருடைய விருந்தினரை துர்ச் செயலுக்காகக் கொண்டு போகப் பார்த்தார்கள் ஆனால் நாம் அவர்களுடைய கண்களைப் போக்கினோம் "என்னால் உண்டாகும் வேதனையையும் எச்சரிக்கைகளையும் சுவைத்துப் பாருங்கள்" என்றும் கூறினோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และโดยแน่นอน พวกเขาได้ขอร้อง แกมบังคับ เขาให้ส่งมอบแขกของเขา แก่พวกเขา ดังนั้นเราจึงทำให้นัยตาของพวกเขาบอดลง ฉะนั้นพวกเจ้าจงลิ้มรสการลงโทษของเรา และการตักเตือนของเรา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар ундан меҳмонларини топширишни сўрадилар Бас кўзларини кўр қилдик Менинг азобим ва огоҳлантиришларимни тотиб кўрсинлар
- 中国语文 - Ma Jian : 他们确已诱惑他,叫他不要保护他的客人,但我涂抹了他们的眼睛。你们尝试我的刑罚和警告吧!
- Melayu - Basmeih : Dan demi sesungguhnya Mereka telah memujuk Nabi Lut mengenai tetamunya lalu Kami hapuskan biji mata mereka serta dikatakan kepada mereka Rasalah azabKu dan kesan amaranamaranKu
- Somali - Abduh : Waxayna dooneen martidiisii inay xumeeyaan markaasaan indhaha tirray waxaana lagu yidhi dhadhamiya caddibaadda Eebe iyo digiddiisa
- Hausa - Gumi : Kuma lalle haƙĩƙa su sun nẽme shi ta wajen bãƙinsa sai Muka shãfe idãnunsu "To ku ɗanɗani azãbaTa da gargaɗĩNa"
- Swahili - Al-Barwani : Na walimtaka awape wageni wake Tukayapofua macho yao na tukawaambia Onjeni basi adhabu na maonyo yangu
- Shqiptar - Efendi Nahi : At aprej tij i kërkuan mysafirët e tij e Ne ua fshimë sytë atyre i verbuam “Shijoni dënimin Tim dhe paralajmërimin Tim”
- فارسى - آیتی : از مهمان او كارى زشت خواستند. ما نيز چشمانشان را كور گردانيديم. پس بچشيد عذاب و بيمدادنهاى مرا.
- tajeki - Оятӣ : Аз меҳмони ӯ коре зишт хостанд. Мо низ чашмонашонро кур гардонидем. Пас бичашед азобу бим доданҳои Маро!
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار لۇتتىن مېھمانلىرىنى (يەنى ئادەمزات شەكلىدە كەلگەن پەرىشتىلەرنى) (ئۇلار بىلەن لىۋاتە قىلىش ئۈچۈن) قوغدىماسلىقنى سورىدى. ئۇلارنىڭ كۆزلىرىنى كور قىلىۋەتتۇق، (ئۇلارغا) «ئازابىمنى ۋە ئاگاھلاندۇرۇشلىرىمنى تېتىڭلار» (دېدۇق)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് അദ്ദേഹത്തോട് തന്റെ അതിഥികളെ അവരുടെ ഇഛാപൂരണത്തിന് വിട്ടുകൊടുക്കാനാവശ്യപ്പെട്ടു. അപ്പോള് നാം അവരുടെ കണ്ണുകളെ തുടച്ചുമായിച്ചു. എന്റെ ശിക്ഷയും താക്കീതും ആസ്വദിച്ചുകൊള്ളുക.
- عربى - التفسير الميسر : ولقد طلبوا منه ان يفعلوا الفاحشه بضيوفه من الملائكه فطمسنا اعينهم فلم يبصروا شيئا فقيل لهم ذوقوا عذابي وانذاري الذي انذركم به لوط عليه السلام
*22) The details of this story have been given in Surah Hud: 77-83 and Surah AI-Hijr: 61-74 above, a resume of which is as follows:
When AIIah decided to punish those people with a torment, He sent a few angels in the guise of handsome boys as guests in the house of the Prophet Lot. When the people saw such handsome guests in Lot's house they rushed to it and demanded that they be handed over to them for tile gratification of their lust. The Prophet Lot implored them to desist from their evil intention, but they did not listen and tried to enter his house to take hold of the guests forcibly. At this stage suddenly their eyes were blinded. Then the angels told Lot that he and his Household should leave the city before dawn; then as soon as they had Ieft a dreadful torment descended on the people. In the Bible also this event has been described. The words are: 'And they pressed sore upon the man, even Lot, and came near to break the door. But the men (i.e. the angels) put forth their Hand and pulled Lot into the house to them, and shut to the door. And they smote the nun that were at the door of the house with blindness, both small and great: so that they wearied themselves to find the door." (Gen., 19: 9-11),