- عربي - نصوص الآيات عثماني : سَيُهْزَمُ ٱلْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ ٱلدُّبُرَ
- عربى - نصوص الآيات : سيهزم الجمع ويولون الدبر
- عربى - التفسير الميسر : سيهزم جمع كفار "مكة" أمام المؤمنين، ويولُّون الأدبار، وقد حدث هذا يوم "بدر".
- السعدى : سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ
قال تعالى مبينا لضعفهم، وأنهم مهزومون: { سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ } فوقع كما أخبر، هزم الله جمعهم الأكبر يوم بدر، وقتل من صناديدهم وكبرائهم ما ذلوا به ونصر الله دينه ونبيه وحزبه المؤمنين.
- الوسيط لطنطاوي : سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ
وقد رد الله - تعالى - عليهم بما يبطل دعاواهم فقال : ( سَيُهْزَمُ الجمع وَيُوَلُّونَ الدبر ) والتعريف فى ( الجمع ) لعهد ، والدبر : الظهر وما أدبر من المتجه إلى الأمام .
أى : سيهزم جمع هؤلاء الكافرين ويولون أدبارهم نحوكم - أيها المؤمنون - ويفرون من أمامكم .
والتعبير بالسين لتأكيد أمر هزيمتهم فى المستقبل القريب ، كما فى قوله - تعالى - : ( قُلْ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إلى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ المهاد ) والآية الكريمة من باب الإخبار بالغيب ، الدال على إعجاز القرآن الكريم .
قال الآلوسى : والآية من دلائل النبوة ، لأن الآية مكية ، وقد نزلت حيث لم يفرض جهاد ، ولا كان قتال ، ولذا قال عمر يوم نزلت : أى جمع يهزم ، أى : من جموع الكفار . فلما كان يوم بدر ، رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يثبت فى الدرع وهو يقول ( سَيُهْزَمُ الجمع وَيُوَلُّونَ الدبر ) فعرفت تأويلها يومئذ . .
- البغوى : سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ
قال الله تعالى : ( سيهزم الجمع ) قرأ يعقوب : " سنهزم " بالنون " الجمع " نصب وقرأ الآخرون بالياء وضمها ، " الجمع " رفع على غير تسمية الفاعل ، يعني : كفار مكة ( ويولون الدبر ) يعني : الأدبار فوحد لأجل رءوس الآي ، كما يقال : ضربنا منهم الرءوس وضربنا منهم الرأس إذا كان الواحد يؤدي معنى الجمع ، أخبر الله أنهم يولون أدبارهم منهزمين فصدق الله وعده وهزمهم يوم بدر .
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا عبد الوهاب ، حدثنا خالد عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في قبته يوم بدر : " اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك ، اللهم إن شئت لم تعبد بعد اليوم " ، فأخذ أبو بكر بيده ، فقال : حسبك يا رسول الله فقد ألححت على ربك - وهو في الدرع - فخرج وهو يقول : " سيهزم الجمع ويولون الدبر " .
- ابن كثير : سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ
قال الله تعالى : ( سيهزم الجمع ويولون الدبر ) أي : سيتفرق شملهم ويغلبون .
قال البخاري : حدثنا إسحاق ، حدثنا خالد ، عن خالد - وقال أيضا : حدثنا محمد ، حدثنا عفان بن مسلم ، عن وهيب ، عن خالد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ; أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال - وهو في قبة له يوم بدر - : " أنشدك عهدك ووعدك ، اللهم إن شئت لم تعبد بعد اليوم أبدا " . فأخذ أبو بكر رضي الله عنه بيده وقال : حسبك يا رسول الله ! ألححت على ربك . فخرج وهو يثب في الدرع وهو يقول : ( سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر ) .
وكذا رواه البخاري والنسائي في غير موضع ، من حديث خالد - وهو ابن مهران الحذاء - به .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا أبو الربيع الزهراني ، حدثنا حماد عن أيوب ، عن عكرمة ، قال : لما نزلت ( سيهزم الجمع ويولون الدبر ) [ قال ] قال عمر : أي جمع يهزم ؟ أي جمع يغلب ؟ قال عمر : فلما كان يوم بدر رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يثب في الدرع ، وهو يقول : ( سيهزم الجمع ويولون الدبر ) فعرفت تأويلها يومئذ .
- القرطبى : سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ
سيهزم الجمع أي جمع كفار مكة ، وقد كان ذلك يوم بدر وغيره . وقراءة العامة سيهزم بالياء على ما لم يسم فاعله " الجمع " بالرفع . وقرأ رويس عن يعقوب " سنهزم " بالنون وكسر الزاي " الجمع " نصبا .
ويولون الدبر قراءة العامة بالياء على الخبر عنهم . وقرأ عيسى وابن إسحاق ورويس عن يعقوب " وتولون " بالتاء على الخطاب . و " الدبر " اسم جنس كالدرهم والدينار فوحد والمراد الجمع لأجل رءوس الآي . وقال مقاتل : ضرب أبو جهل فرسه يوم بدر فتقدم من الصف وقال : نحن ننتصر اليوم من محمد وأصحابه ; فأنزل الله تعالى : نحن جميع منتصر سيهزم الجمع ويولون الدبر . وقال سعيد بن جبير : قال سعد بن أبي وقاص : لما نزل قوله تعالى : سيهزم الجمع ويولون الدبر كنت لا أدري أي الجمع ينهزم ، فلما كان يوم بدر رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يثب في الدرع ويقول : اللهم إن قريشا جاءتك تحادك وتحاد رسولك بفخرها وخيلائها فأخنهم الغداة ثم قال : سيهزم الجمع ويولون الدبر فعرفت تأويلها . وهذا من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ; لأنه أخبر عن غيب فكان كما أخبر . أخنى عليه الدهر : أي أتى عليه وأهلكه ، ومنه قول النابغة :
أخنى عليه الذي أخنى على لبد
وأخنيت عليه : أفسدت . قال ابن عباس : كان بين نزول هذه الآية وبين بدر سبع سنين ; فالآية على هذا مكية . وفي البخاري عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : لقد أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بمكة وإني لجارية ألعب : بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر . وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو في قبة له يوم بدر : أنشدك عهدك ووعدك اللهم إن شئت لم تعبد بعد اليوم أبدا فأخذ أبو بكر رضي الله عنه بيده وقال : حسبك يا رسول الله فقد ألححت على ربك ; وهو في الدرع فخرج وهو يقول : سيهزم الجمع ويولون الدبر
- الطبرى : سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ
كما حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن أيوب قال: لا أعلمه إلا عن عكرمة أن عمر قال لما نـزلت ( سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ ) جعلت أقول: أيّ جمع يهزم؟ فلما كان يوم بدر رأيت النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم يثب في الدرع ويقول : ( سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ) .
حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن أبي جعفر, عن الربيع بن أنس ( سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ) قال: يوم بدر.
قال ثنا يحيى بن واضح, قال: ثنا الحسين, عن يزيد, عن عكرِمة, قوله ( سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ ) يعني جمع بدر ( وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ) .
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ ) ...الآية ذُكر لنا أن نبيّ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم قال يوم بدر " هزموا وولوا الدبر ".
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ) قال: هذا يوم بدر.
حدثني يعقوب بن إبراهيم, قال: ثنا ابن علية, قال: ثنا أيوب, عن عكرِمة, أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم : " كان يثب في الدرع ويقول: هُزِمَ الجَمْعُ وَوَلَّوُا الدُّبُرَ".
حدثني إسحاق بن شاهين, قال: ثنا خالد بن عبد الله, عن داود, عن عليّ بن أبي طلحة, عن ابن عباس ( سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ) قال: كان ذلك يوم بدر. قال: قالوا نحن جمع منتصر, قال: فنـزلت هذه الآية.
- ابن عاشور : سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ
سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ (45(
وعن ابن عباس : أنهم قالوا ذلك يوم بَدر . ومعناه : أن هذا نزل قبلَ يوم بدر لأن قوله : { سيهزم الجمع } إنذار بهزيمتهم يوم بدر وهو مستقبل بالنسبة لوقت نزول الآية لوجود علامة الاستقبال .
وغير أسلوب الكلام من الخطاب الموجه إلى المشركين بقوله : { أكفاركم خير } [ القمر : 43 ] الخ إلى أسلوب الغيبة رجوعاً إلى الأسلوب الجاري من أول السورة في قوله : { وإن يروا آية يعرضوا } [ القمر : 2 ] بعد أن قُضي حق الإِنذار بتوجيه الخطاب إلى المشركين في قوله : { أكفاركم خير من أولائكم أم لكم براءة في الزبر } [ القمر : 43 ] .
والكلام بشارة للنبيء صلى الله عليه وسلم وتعريض بالنِّذارة للمشركين مبني على أنهم تحدثهم نفوسهم بذلك وأنهم لا يحسبون حالهم وحال الأمم التي سيقت إليهم قصصُها متساويةً ، أي نحن منتصرون على محمد صلى الله عليه وسلم لأنه ليس رسول الله فلا يؤيده الله .
و { جميع } اسم للجماعة الذين أمرهُم واحد ، وليس هو بمعنى الإحاطة ، ونظيره ما وقع في خبر عمر مع علي وعباس رضي الله عنهم في قضية ما تركه النبي صلى الله عليه وسلم من أرض فَدَكَ ، قال لهما : " ثم جئتماني وأمركما جميع وكلمتكما واحدة " وقول لبيد :
عَرِيت وكان بها الجميعُ فأبكروا ... منها وغودَر نْؤيُها وثُمامها
والمعنى : بل أيدَّعون أنهم يغالبون محمداً صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأنهم غالبونهم لأنهم جَميع لا يُغلبون .
ومنتصر : وصف { جميع } ، جاء بالإِفراد مراعاة للفظ { جميع } وإن كان معناه متعدداً .
وتغيير أسلوب الكلام من الخطاب إلى الغيبة مشعر بأن هذا هو ظنهم واغترارهم ، وقد روي أنّ أبا جهل قال يوم بدر : «نحن ننتصر اليوم من محمد وأصحابه» . فإذا صح ذلك كانت الآية من الإِعجاز المتعلق بالإِخبار بالغيب .
ولعل الله تعالى ألقى في نفوس المشركين هذا الغرور بأنفسهم وهذا الاستخفاف بالنبي صلى الله عليه وسلم وأتباعه ليشغلهم عن مقاومته باليد ويقصرهم على تطاولهم عليه بالألسنة حتى تكثر أتباعه وحتى يتمكن من الهجرة والانتصار بأنصار الله .
فقوله : { سيهزم الجمع ويولون الدبر } جواب عن قولهم : { نحن جميع منتصر } فلذلك لم تعطف الجملة على التي قبلها . وهذا بشارة لرسوله صلى الله عليه وسلم بذلك وهو يعلم أن الله منجز وعده ولا يَزيد ذلك الكافرين إلا غروراً فلا يعيروه جانب اهتمامهم وأخذ العدة لمقاومته كما قال تعالى في نحو ذلك : { ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمراً كان مفعولاً } [ الأنفال : 44 ] .
والتعريف في { الجمع } للعهد ، أي الجمع المعهود من قوله : { نحن جميع منتصر } والمعنى : سيهزم جمعهم . وهذا معنى قول النحاة : اللام عوض عن المضاف إليه .
والهزم : الغلب ، والسين لتقريب المستقبل ، كقوله : { قل للذين كفروا ستغلبون } [ آل عمران : 12 ] . وبني الفعل للمجهول لظهور أن الهازم المسلمون .
و { يولُّون } : يجعلون غيرهم يلي ، فهو يتعدى بالتضعيف إلى مفعولين ، وقد حذف مفعوله الأول هنا للاستغناء عنه إذ الغرض الإِخبار عنهم بأنهم إذا جاء الوغى يفرون ويولُّونكم الأدبار .
و { الدُّبُر } : الظهر ، وهو ما أدبر ، أي كان وراءً ، وعكسه القبل .
والآية : إخبار بالغيب ، فإن المشركين هُزموا يوم بدر ، وولوا الأدبار يومئذٍ ، وولوا الأدبار في جمع آخر وهو جمع الأحزاب في غزوة الخندق ففرُّوا بليل كما مضى في سورة الأحزاب وقد ثبت في «الصحيح» أن النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج لصف القتال يوم بدر تلا هذه الآية قبل القتال ، إيماء إلى تحقيق وعد الله بعذابهم في الدنيا .
وأفرد الدبر ، والمراد الجمعُ لأنه جنس يصدق بالمتعدد ، أي يولي كل أحد منهم دبره ، وذلك لرعاية الفاصلة ومزاوجة القرائن ، على أن انهزام الجمع انهزامة واحدة ولذلك الجيش جهة تولَ واحدة . وهذا الهزم وقع يوم بدر .
روي عن عكرمة أن عمر بن الخطاب قال : " لما نَزلت { سيهزم الجمع ويولون الدبر } جَعَلْتُ أقول : أيُّ جمع يهزم؟ فلما كان يومُ بدر رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يثب في الدرع ، ويقول : { سيهزم الجمع ويولون الدبر } " اه ، أي لم يتبين له المراد بالجمع الذي سيُهزم ويولِّي الدبر فإنه لم يكن يومئذٍ قتال ولا كان يخطر لهم ببال .
- إعراب القرآن : سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ
«سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ» السين للاستقبال ومضارع مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة استئنافية لا محل لها. «وَيُوَلُّونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله «الدُّبُرَ» مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : [Their] assembly will be defeated and they will turn their backs [in retreat]
- English - Tafheem -Maududi : سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ(54:45) Soon shall this legion be routed and shall turn their backs and flee. *24
- Français - Hamidullah : Leur rassemblement sera bientôt mis en déroute et ils fuiront
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Die Ansammlung wird gewiß besiegt werden und sie werden den Rücken kehren
- Spanish - Cortes : Todos serán derrotados y huirán
- Português - El Hayek : Logo a multidão será debelada e debandará
- Россию - Кулиев : Эта группа будет разбита и они обратятся вспять
- Кулиев -ас-Саади : سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ
Эта группа будет разбита, и они обратятся вспять!Все так и произошло: в сражении при Бадре Аллах разгромил огромное войско язычников, погубил их богатырей и предводителей, унизил оставшихся в живых и поддержал свою религию, Своего пророка и доблестную мусульманскую братию.
- Turkish - Diyanet Isleri : Toplulukları dağıtılacak yüzgeri edileceklerdir
- Italiano - Piccardo : Presto sarà dispersa la moltitudine e volgeranno in fuga
- كوردى - برهان محمد أمين : له ئاییندهیهکی نزیکدا لهشکرو کۆمهڵیان شکست دههێنێت و ههڵدێن لهغهزای بهدردا ئهو مژدهیه هاتهدی
- اردو - جالندربرى : عنقریب یہ جماعت شکست کھائے گی اور یہ لوگ پیٹھ پھیر کر بھاگ جائیں گے
- Bosanski - Korkut : Skup će sigurno poražen biti a oni će se u bijeg dati
- Swedish - Bernström : [Nej] skaran [av förnekare] skall besegras och skall tvingas göra helt om och fly
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Golongan itu pasti akan dikalahkan dan mereka akan mundur ke belakang
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ
("Golongan Itu pasti akan dikalahkan dan mereka akan mundur ke belakang") akhirnya mereka dikalahkan oleh Nabi Muhammad saw. dalam perang Badar, dan Nabi Muhammad saw. mendapat kemenangan yang gemilang atas mereka.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এ দল তো সত্ত্বরই পরাজিত হবে এবং পৃষ্ঠপ্রদর্শন করবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அதிசீக்கிரத்தில் இக்கூட்டத்தினர் சிதறடிக்கப்பட்டுப் புறங்காட்டி ஓடுவர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พลพรรคพวกนี้จะพ่ายแพ้ และพวกเขาจะผินหลังวิ่งหนี
- Uzbek - Мухаммад Содик : У жамоа тезда енгилар ва орқаларига қараб қочарлар
- 中国语文 - Ma Jian : 那个团体将败北,他们将转背。
- Melayu - Basmeih : Kumpulan mereka yang bersatu itu tetap akan dikalahkan dan mereka pula akan berpaling lari
- Somali - Abduh : Waa la jabin kooxda Dabadayna jeedin
- Hausa - Gumi : Zã a karya tãron kuma su jũya bãya dõmin gudu
- Swahili - Al-Barwani : Wingi wao huu utashindwa na wao watasukumwa nyuma
- Shqiptar - Efendi Nahi : Së shpejti do të thyhet grupi dhe me të vërtetë mëkatarët do të jenë të humbur dhe në zjarr në jetën tjetër është më i tmerrshëm dhe më i idhët se dënimi në këtë botë
- فارسى - آیتی : زودا كه آن جمع منهزم شود و پشت كرده بازگردند.
- tajeki - Оятӣ : Ба зудӣ он ҷамъ мунҳазим шавад (шикаст хӯрад) ва пушт карда бозгарданд.
- Uyghur - محمد صالح : (مۇشرىكلار) توپى مەغلۇپ قىلىنىدۇ، ئارقىغا قاراپ قاچىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : എങ്കില് അടുത്തുതന്നെ ഈ സംഘം പരാജിതരാവും, പിന്തിരിഞ്ഞോടുകയും ചെയ്യും.
- عربى - التفسير الميسر : سيهزم جمع كفار "مكه" امام المومنين ويولون الادبار وقد حدث هذا يوم "بدر"
*24) This is a specific prophecy that was made five years before the hijrah, saying that the hosts of the Quraish who waxed proud of their strength would soon be put to rout by the Muslims. At that time no one could imagine how such a revolution would take place in the near future. Such was the helplessness of the Muslims that a group of them had already left the country and taken refuge in Habash and the rest of the believers lay besieged in Shi'b Abi Talib, and were being starved by the Quraish boycott and siege. Under such conditions no one could imagine that within only the ncxt seven years the tables were going to tnrn. _~nmah. the pupil of Hadrat 'Ahdullah bin 'Abbas, has related that Hadrat 'Umar used to say : "When this verse of Surah Al-Qamar was sent down. I wondered what hosts it is that would be routed. But when in the Battle of Badr the pagan Quraish were routed and they were fleeing from the battlefieled, I saw the Messenger of AIIah in his armour rushing forward and reciting this verse: Sa-yuhzam-al -jam'u yuwallun-ad-dubur Then only did I realize that this was the defeat that had been foretold." (Ibn Jarir, Ibn Abi Hatim).