- عربي - نصوص الآيات عثماني : عَلَّمَهُ ٱلْبَيَانَ
- عربى - نصوص الآيات : علمه البيان
- عربى - التفسير الميسر : خلق الإنسان، علَّمه البيان عمَّا في نفسه تمييزًا له عن غيره.
- السعدى : عَلَّمَهُ الْبَيَانَ
وميزه على سائر الحيوانات بأن { عَلَّمَهُ الْبَيَانَ } أي: التبيين عما في ضميره، وهذا شامل للتعليم النطقي والتعليم الخطي، فالبيان الذي ميز الله به الآدمي على غيره من أجل نعمه، وأكبرها عليه.
- الوسيط لطنطاوي : عَلَّمَهُ الْبَيَانَ
وأخر ذكر خلق الإنسان عن ذكره ، ثم أتبعه إياه ، ليعلم أنه إنما خلقه للدين ، وليحيط علما بوحيه ، وكتبه ، وما خلق الإنسان من أجله . . ثم ذكر ما تميز به الإنسان عن سائر الحيوان من البيان ، وهو المنطق الفصيح المعرب عما فى الضمير .
ولفظ ( الرحمن ) مبتدأ ، وهذه الأفعال مع ضمائرها أخبار مترادفة ، وإخلاؤها من العاطف ، لمجيئها على نمط التعديد ، كما تقول : زيد أغناك بعد فقر ، أعزك بعد ذلك ، كثرك بعد قلة .
. . فما تنكر من إحسانه .
- البغوى : عَلَّمَهُ الْبَيَانَ
( علمه البيان ) أسماء كل شيء ، وقيل : علمه اللغات كلها ، وكان آدم يتكلم بسبعمائة [ ألف ] لغة أفضلها العربية .
وقال الآخرون : " الإنسان " اسم جنس ، وأراد به جميع الناس " علمه البيان " النطق والكتابة والفهم والإفهام ، حتى عرف ما يقول وما يقال له . هذا قول أبي العالية وابن زيد والحسن .
وقال السدي : علم كل قوم لسانهم الذي يتكلمون به .
وقال ابن كيسان : " خلق الإنسان " يعني : محمدا - صلى الله عليه وسلم - " علمه البيان " يعني بيان ما كان وما يكون لأنه كان يبين [ عن ] الأولين والآخرين وعن يوم الدين .
- ابن كثير : عَلَّمَهُ الْبَيَانَ
يخبر تعالى عن فضله ورحمته بخلقه أنه أنزل على عباده القرآن ويسر حفظه وفهمه على من رحمه فقال تعالى "الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان" قال الحسن يعني النطق وقال الضحاك وقتادة وغيرهما يعني الخير والشر وقول الحسن ههنا أحسن وأقوى لأن السياق في تعليمه تعالى القرآن وهو أداء تلاوته وإنما يكون ذلك بتيسير النطق على الخلق وتسهيل خروج الحروف من مواضعها من الحلق واللسان والشفتين على اختلاف مخارجها وأنواعها.
- القرطبى : عَلَّمَهُ الْبَيَانَ
علمه البيان أسماء كل شيء . وقيل : علمه اللغات كلها . وعن ابن عباس أيضا وابن كيسان : الإنسان هاهنا يراد به محمد صلى الله عليه وسلم ، والبيان بيان الحلال من الحرام ، والهدى من الضلال . وقيل : ما كان وما يكون ، لأنه بين عن الأولين والآخرين ويوم الدين . وقال الضحاك : البيان الخير والشر . وقال الربيع بن أنس : هو ما ينفعه وما يضره ، وقاله قتادة . وقيل : الإنسان يراد به جميع الناس فهو اسم للجنس والبيان على هذا الكلام والفهم ، وهو مما فضل به الإنسان على سائر الحيوان . وقال السدي : علم كل قوم لسانهم الذي يتكلمون به . وقال يمان : الكتابة والخط بالقلم . نظيره : علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم .
- الطبرى : عَلَّمَهُ الْبَيَانَ
وقوله: ( عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ) يقول تعالى ذكره: علَّم الإنسان البيان.
ثم اختلف أهل التأويل في المعنيّ بالبيان في هذا الموضع، فقال بعضهم: عنى به بيان الحلال والحرام.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ) : علمه الله بيان الدنيا والآخرة بين حلاله وحرامه، ليحتجّ بذلك على خلقه.
حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن سعيد، عن قتادة ( عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ) الدنيا والآخرة ليحتجّ بذلك عليه.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن مروان قال: ثنا أبو العوّام، عن قتادة، في قوله: ( عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ) قال: تَبَيَّنَ له الخيرُ والشرّ، وما يأتي، وما يدع.
وقال آخرون: عنى به الكلام: أي أن الله عزّ وجلّ علم الإنسان البيان.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ) قال: البيان: الكلام.
والصواب من القول في ذلك أن يقال: معنى ذلك: أن الله علَّم الإنسان ما به الحاجة إليه من أمر دينه ودنياه من الحلال والحرام، والمعايش والمنطق، وغير ذلك مما به الحاجة إليه، لأن الله جلّ ثناؤه لم يخصص بخبره ذلك، أنه علَّمه من البيان بعضا دون بعض، بل عمّ فقال: علَّمه البيان، فهو كما عمّ جلّ ثناؤه.
- ابن عاشور : عَلَّمَهُ الْبَيَانَ
عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4(
خبر ثالث تضمن الاعتبار بنعمة الإِبانة عن المراد والامتنان بها بعد الامتنان بنعمة الإِيجاد ، أي علّم جنس الإِنسان أن يُبين عما في نفسه ليفيده غيره ويستفيد هو .
والبيان : الإِعراب عما في الضمير من المقاصد والأغراض وهو النطق وبه تميز الإِنسان عن بقية أنواع الحيوان فهو من أعظم النعم .
وأما البيان بغير النطق من إشارة وإيماء ولمح النظر فهو أيضاً من مميزات الإنسان وإن كان دون بيان النطق .
ومعنى تعليم الله الإِنسان البيانَ : أنه خلق فيه الاستعداد لعلم ذلك وألهمه وضع اللغة للتعارف ، وقد تقدم عند قوله تعالى : { وعلم آدم الأسماء كلها } في سورة البقرة ( 31 ( .
وفيه الإِشارة إلى أن نعمة البيان أجل النعم على الإنسان ، فعدّ نعمة التكاليف الدينية وفيه تنويه بالعلوم الزائدة في بيان الإنسان وهي خصائص اللغة وآدابها .
ومجيء المسند فعلاً بعد المسند إليه لإِفادة تقوّي الحكم .
وفيه من التبكيت ما علمته آنفاً ، ووجهه أنهم لم يشكروه على نعمة البيان إذ صرفوا جزءاً كبيراً من بيانهم فيما يلهيهم عن إفراد الله بالعبادة وفيما ينازعون به من يدعوهم إلى الهدى .
- إعراب القرآن : عَلَّمَهُ الْبَيَانَ
«عَلَّمَهُ الْبَيانَ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والبيان مفعوله الثاني والجملة خبر ثالث.
- English - Sahih International : [And] taught him eloquence
- English - Tafheem -Maududi : عَلَّمَهُ الْبَيَانَ(55:4) and has taught him articulate speech. *3
- Français - Hamidullah : Il lui a appris à s'exprimer clairement
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Er hat ihn die klare Darlegung gelehrt
- Spanish - Cortes : le ha enseñado a explicar
- Português - El Hayek : E ensinoulhe a eloqüência
- Россию - Кулиев : и научил его изъясняться
- Кулиев -ас-Саади : عَلَّمَهُ الْبَيَانَ
и научил его изъясняться.Господь создал человека в прекрасном обличии, сделал части его тела совершенными, а целый организм - сильным и безупречным. Он наделил его тело всем необходимым и возвысил его над остальными живыми тварями благодаря тому, что научил его излагать мысли. Это относится не только к дару речи, но и к письменности. Умение писать и читать - одна из величайших милостей Аллаха по отношению к человеку, благодаря которой он выделяется среди остальных творений.
- Turkish - Diyanet Isleri : İnsanı yarattı ona konuşmayı öğretti
- Italiano - Piccardo : e gli ha insegnato ad esprimersi
- كوردى - برهان محمد أمين : ههر ئهویش فێری گوفتارو ئاخاوتنی کردووه
- اردو - جالندربرى : اسی نے اس کو بولنا سکھایا
- Bosanski - Korkut : uči ga govoru
- Swedish - Bernström : och lärt henne att [tänka rätt] och uttrycka sig klart
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Mengajarnya pandai berbicara
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : عَلَّمَهُ الْبَيَانَ
(Mengajarinya pandai berbicara) atau dapat berbicara.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তাকে শিখিয়েছেন বর্ণনা।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவனே மனிதனுக்கு பேச்சு விளக்கத்தையும் கற்றுக் கொடுத்தான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พระองค์ทรงสอนเขาให้เปล่งเสียงพูด
- Uzbek - Мухаммад Содик : Унга баённи ўргатди
- 中国语文 - Ma Jian : 并教人修辞。
- Melayu - Basmeih : Dia lah yang telah membolehkan manusia bertutur memberi dan menerima kenyataan
- Somali - Abduh : Wuxuuna baray dadka Hadalka
- Hausa - Gumi : Yã sanar da shi bayãni magana
- Swahili - Al-Barwani : Akamfundisha kubaini
- Shqiptar - Efendi Nahi : ia ka mësuar të shprehurit e mendimeve dhe ndjenjave
- فارسى - آیتی : به او گفتن آموخت.
- tajeki - Оятӣ : ба ӯ гуфтан омӯхт.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇنىڭغا (مەقسىتىنى ئۇقتۇرۇش ئۈچۈن) سۆزلەشنى ئۆگەتتى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവനെ സംസാരം അഭ്യസിപ്പിച്ചു.
- عربى - التفسير الميسر : خلق الانسان علمه البيان عما في نفسه تمييزا له عن غيره
*3) One meaning of the word bayan, as used in the original, is the expressing of one'e own mind, i e. speaking and expressing one's thoughts and intentions. Its other meaning is to make distinction between things, which here signifies the distinction between good and evil, virtue and vice. According to those two meanings this brief sentence completes the above reasoning. Speech is the distinctive quality which distinguishes man from the animals and other earthly creatures, It is not merely the power of speech, but there are working behind It the faculties of reasoning and intellect, understanding and discernment, will and Judgement, and other mental powers without which man's power of speech could not operate at all. Therefore, speech is in fact an express symbol of man's being an intelligent being who has been endowed with freedom and authority, and when AIIah has blessed man with this distinctive quality, evidently the nature of instruction for him also cannot be the same a: would be suitable for the guidance of other creatures. LIkewise, another distinctive quality of vital Importance in man is that AIlah has placed in him moral sense by virtue of which he can naturally distinguish between good and evil, truth and falsehood, Justice and injustice, right and wrong, and this intuition and sense does not leave hlm even when he degrades himself to the lowest state of error and ignorance. The Inevitable demand of these two distinctive qualities is that the method of instruction for man's conscious and voluntary life should be different from the innate, natural mode of instruction under which the fish has been taught to swim, the bird to fly, and the eye in the human body itself to wink and see, the ear to hear and the stomach to digest, Man in this sphere of his life himself recognizes the means like the teacher, the book, the school, the verbal and written instruction and reasoning and discussion as the modes of instrutction, and does not regard the innate knowledge and intelligence as enough. Why should It then appear arrange that for fulfilling the responsibility that falls upon the Creator of educating man, He has made the Messenger and the Book the means of his education and instruction ? The mode of education has to suit the nature of the creation, And very rationally so; The "Qur'An" alone cart be the means of educating the creation that has been taught 'bayan"(speech) and not my other means that might salt the creatures which have not been taught the speech