- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَٱلنَّجْمُ وَٱلشَّجَرُ يَسْجُدَانِ
- عربى - نصوص الآيات : والنجم والشجر يسجدان
- عربى - التفسير الميسر : والنجم الذي في السماء وأشجار الأرض، تعرف ربها وتسجد له، وتنقاد لما سخرَّها له مِن مصالح عباده ومنافعهم.
- السعدى : وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ
{ وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ } أي: نجوم السماء، وأشجار الأرض، تعرف ربها وتسجد له، وتطيع وتخشع وتنقاد لما سخرها له من مصالح عباده ومنافعهم.
- الوسيط لطنطاوي : وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ
ثم قال - تعالى - : ( والنجم والشجر يَسْجُدَانِ ) والمراد بالنجم هنا - عند بعضهم - النبات الذى لا ساق له ، وسمى بذلك . لأنه ينجم - أى يظهر من الأرض - بدون ساق .
ويرى آخرون : أن المراد به نجوم السماء ، فهو اسم جنس لكل ما يظهر فى السماء من نجوم . ويؤيد هذا الرأى قوله - تعالى - : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السماوات وَمَن فِي الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدوآب وَكَثِيرٌ مِّنَ الناس وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ العذاب . . . ) والشجر : هو النبات الذى له ساق وارتفاع عن وجه الأرض .
والمراد بسجودهما : انقيادهما وخضوعهما لله - تعالى - كانقياد الساجد لخالقه .
قال ابن كثير : قال ابن جرير : اختلف المفسرون فى معنى قوله : ( والنجم ) بعد إجماعهم على أن الشجر ما قام على ساق ، فعن ابن عباس قال : النجم : ما انبسط على وجه الأرض من النبات . وكذا قال هذا القول سعيد بن جبير ، والسدى ، وسفيان الثورى ، وقد اختاره ابن جرير .
وقال مجاهد : النجم - المراد به هنا - الذى يكون فى السماء ، وكذا قال الحسن وقتادة ، وهذا القول هو الأظهر .
- البغوى : وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ
( والنجم والشجر يسجدان ) النجم ما ليس له ساق من النبات ، والشجر ما له ساق يبقى في الشتاء ، وسجودهما سجود ظلهما كما قال : " يتفيؤ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله " ( النحل - 48 ) قال مجاهد : النجم هو الكوكب وسجوده طلوعه .
- ابن كثير : وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ
وقوله : ( والنجم والشجر يسجدان ) قال ابن جرير : اختلف المفسرون في معنى قوله : ( والنجم ) بعد إجماعهم على أن الشجر ما قام على ساق ، فروى علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قال : النجم ما انبسط على وجه الأرض - يعني من النبات . وكذا قال سعيد بن جبير ، والسدي ، وسفيان الثوري . وقد اختاره ابن جرير رحمه الله .
وقال مجاهد : النجم الذي في السماء . وكذا قال الحسن وقتادة . وهذا القول هو الأظهر والله أعلم ; لقوله تعالى : ( ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس ) الآية [ الحج : 18 ] .
- القرطبى : وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ
قال ابن عباس وغيره : النجم ما لا ساق له والشجر ما له ساق , وأنشد ابن عباس قول صفوان بن أسد التميمي : لقد أنجم القاع الكبير عضاهه وتم به حيا تميم ووائل وقال زهير بن أبي سلمى : مكلل بأصول النجم تنسجه ريح الجنوب لضاحي مائه حبك واشتقاق النجم من نجم الشيء ينجم بالضم نجوما ظهر وطلع , وسجودهما بسجود ظلالهما , قاله الضحاك .
وقال الفراء : سجودهما أنهما يستقبلان الشمس إذا طلعت ثم يميلان معها حتى ينكسر الفيء .
وقال الزجاج : سجودهما دوران الظل معهما , كما قال تعالى : " يتفيئوا ظلاله " [ النحل : 48 ] .
وقال الحسن ومجاهد : النجم نجم السماء , وسجوده في قول مجاهد دوران ظله , وهو اختيار الطبري , حكاه المهدوي .
وقيل : سجود النجم أفوله , وسجود الشجر إمكان الاجتناء لثمرها , حكاه الماوردي .
وقيل : إن جميع ذلك مسخر لله , فلا تعبدوا النجم كما عبد قوم من الصابئين النجوم , وعبد كثير من العجم الشجر .
والسجود الخضوع , والمعني به آثار الحدوث , حكاه القشيري .
النحاس : أصل السجود في اللغة الاستسلام والانقياد لله عز وجل , فهو من الموات كلها استسلامها لأمر الله عز وجل وانقيادها له , ومن الحيوان كذلك ويكون من سجود الصلاة , وأنشد محمد بن يزيد في النجم بمعنى النجوم قال : فباتت تعد النجم في مستحيرة سريع بأيدي الآكلين جمودها
- الطبرى : وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ
القول في تأويل قوله تعالى : وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6)
اختلف أهل التأويل في معنى النجم في هذا الموضع، مع إجماعهم على أن الشجر ما قام على ساق، فقال بعضهم: عني بالنجم في هذا الموضع من النبات: ما نجم من الأرض، مما ينبسط عليها، ولم يكن على ساق مثل البقل ونحوه.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: ( وَالنَّجْمِ ) قال: ما يُبسط على الأرض.
حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا يعقوب، عن جعفر، عن سعيد، في قوله: ( وَالنَّجْمِ ) قال: النجم كل شيء ذهب مع الأرض فرشا، قال: والعرب تسمي الثبل نجما.
حدثني محمد بن خلف العسقلانيّ، قال: ثنا رَوّاد بن الجرّاح، عن شريك، عن السديّ( وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ) قال: النجم: نبات الأرض.
حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان ( وَالنَّجْمِ ) قال: النجم: الذي ليس له ساق.
وقال آخرون: عُنِي بالنجم في هذا الموضع: نجم السماء.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: ( وَالنَّجْمِ ) قال: نجم السماء.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله: ( وَالنَّجْمِ ) يعني: نجم السماء.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ) قال: إنما يريد النجم.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، عن الحسن، نحوه.
وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال: عُنِي بالنجم: ما نجم من الأرض من نبت لعطف الشجر عليه، فكان بأن يكون معناه لذلك: ما قام على ساق وما لا يقوم على ساق يسجدان لله، بمعنى: أنه تسجد له الأشياء كلها المختلفة الهيئات من خلقه، أشبه وأولى بمعنى الكلام من غيره. وأما قوله: ( وَالشَّجَرُ ) فإن الشجر ما قد وصفت صفته قبل.
وبالذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ) قال: الشجر: كل شيء قام على ساق.
حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا يعقوب، عن جعفر، عن سعيد، في قوله: ( وَالشَّجَرُ ) قال: الشجر: كلّ شيء قام على ساق.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، في قوله: ( وَالشَّجَرُ ) قال: الشجر: شجر الأرض.
حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان ( وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ) قال: الشجر الذي له سُوق.
وأما قوله: ( يَسْجُدَانِ ) فإنه عُنِي به سجود ظلهما، كما قال جلّ ثناؤه وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ .
كما حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا تميم بن عبد المؤمن، عن زبرقان، عن أبي رزين وسعيد ( وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ) قالا ظلهما سجودهما.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن مروان، قال: ثنا أبو العوام، عن قتادة ( وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ) : ما نـزل من السماء شيئا من خلقه إلا عَبَّده له طوعا وكرها.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، عن الحسن، وهو قول قتادة.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: ( وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ) قال: يسجد بكرة وعشيا. وقيل: ( وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ) فثنى وهو خبر عن جمعين .
وقد زعم الفراء أن العرب إذا جمعت الجمعين من غير الناس مثل السدر والنخل، جعلوا فعلهما واحدا، فيقولون الشاء والنعم قد أقبل، والنخل والسدر قد ارتوى، قال: وهذا أكثر كلامهم، وتثنيته جائزة.
- ابن عاشور : وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ
وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6(
عطف على جملة { الشمس والقمر بحسبان } [ الرحمن : 5 ] عطف الخبر على الخبر للوجه الذي تقدم لأن سجود الشمس والقَمر لله تعالى وهو انتقال من الامتنان بما في السماء من المنافع إلى الامتنان بما في الأرض ، وجعل لفظ { النجم } واسطة الانتقال لصلاحيته لأنه يراد منه نجوم السماء وما يسمى نجماً من نبات الأرض كما يأتي .
وعطفت جملة { والنجم والشجر يسجدان } ولم تفصل فخرجت من أسلوب تعداد الأخبار إلى أسلوب عطف بعض الأخبار على بعض لأن الأخبار الواردة بعد حروف العطف لم يقصد بها التعداد إذ ليس فيها تعريض بتوبيخ المشركين ، فالإِخبار بسجود النجم والشجر أريد به الإِيقاظ إلى ما في هذا من الدلالة على عظيم القدرة دلالة رمزية ، ولأنه لما اقتضى المقام جمع النظائر من المزاوجات بَعد ذكر الشمس والقمر ، كان ذلك مقتضياً سلوك طريقة الوصل بالعطف بجامع التضاد .
وجُعلت الجملة مفتَتَحة بالمسند إليه لتكون على صورة فاتحة الجملة التي عطفت هي عليها . وأتي بالمسند فعلاً مضارعاً للدلالة على تجدد هذا السجود وتكرره على معنى قوله تعالى : { ولله يسجد من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً وظلالهم بالغدوّ والآصال } [ الرعد : 15 ] .
و { النجم } يطلق : اسمَ جمع على نجوم السماء قال تعالى : { والنجم إذا هوى } [ النجم : 1 ] ، ويطلق مفرداً فيُجمع على نجوم ، قال تعالى : { وإدبار النجوم } [ الطور : 49 ] . وعن مجاهد تفسيره هنا بنجوم السماء .
ويطلق النجم على النبات والحشيش الذي لا سُوق له فهو متصل بالتراب . وعن ابن عباس تفسير النجم في هذه الآية بالنبات الذي لا ساق له . والشجر : النبات الذي له ساق وارتفاعٌ عن وجه الأرض . وهذان ينتفع بهما الإِنسان والحيوان .
فحصل من قوله : { والنجم والشجر يسجدان } بعد قوله : { الشمس والقمر بحسبان } [ الرحمن : 5 ] قرينتان متوازيتان في الحركة والسكون وهذا من المحسنات البديعية الكاملة .
والسجود : يطلق على وضع الوجه على الأرض بقصد التعظيم ، ويطلق على الوقوع على الأرض مجازاً مرسلاً بعلاقة الإِطلاق ، أو استعارة ومنه قولهم : «نخلة ساجدة» إذا أمالها حِمْلُها ، فسجود نجوم السماء نزولها إلى جهات غروبها ، وسجود نجم الأرض التصاقه بالتراب كالساجد ، وسجود الشجر تطأطؤه بهبوب الرياح ودنوّ أغصانه للجانين لثماره والخابطين لورقه ، ففعل { يسجدان } مستعمل في معنيين مجازيين وهما الدنو للمتناول والدلالة على عظمة الله تعالى بأن شبه ارتسام ظِلالهما على الأرض بالسجود كما قال تعالى : { ولله يسجد من في السماوات والأرض طَوعاً وكرهاً وظِلالهم بالغدوّ والآصال } في سورة الرعد ( 15 ( ، وكما قال امرؤ القيس :
يَكُبُّ على الأذ ... قان وْحَ الكَنَهْبَلِ
فقال : على الأذقان ، ليكون الانكباب مشبهاً بسقوط الإنسان على الأرض بوجهه ففيه استعارة مكنية ، وذكر الأذقان تخييل ، وعليه يكون فعل يسجدان } هنا مستعملاً في مجازه ، وذلك يفيد أن الله خلق في الموجودات دلالات عِدَّةً على أن الله مُوجدها ومُسخرها ، ففي جميعها دلالات عقلية ، وفي بعضها أو معظمها دلالات أخرى رمزية وخيالية لتفيد منها العقول المتفاوتة في الاستدلال .
- إعراب القرآن : وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ
«وَالنَّجْمُ» مبتدأ «وَالشَّجَرُ» معطوف عليه «يَسْجُدانِ» مضارع مرفوع والألف فاعله والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : And the stars and trees prostrate
- English - Tafheem -Maududi : وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ(55:6) and the stars *5 and the trees all prostrate themselves, *6
- Français - Hamidullah : Et l'herbe et les arbres se prosternent
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Die stiellosen Pflanzen und die Bäume werfen sich nieder
- Spanish - Cortes : Las hierbas y los árboles se prosternan
- Português - El Hayek : E as ervas e as árvores prostramse em adoração
- Россию - Кулиев : Травы или звезды и деревья совершают поклоны
- Кулиев -ас-Саади : وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ
Травы (или звезды) и деревья совершают поклоны.Даже звезды на небе и деревья на земле признают власть своего Господа и преклоняются перед ним. Они смиренно выполняют Его поручения и служат во благо Его творений.
- Turkish - Diyanet Isleri : Bitkiler ve ağaçlar O'nun buyruğuna boyun eğerler
- Italiano - Piccardo : E si prosternano le stelle e gli alberi
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهستێره و درهختهکان ڕوهکهبێ قهدو درهختهبهرزهکان ههموویان سوژدهدهبهن بۆ دروستکاریان لهنهخشهی دیاری کراو دهرناچن کهبۆیان دانراوه
- اردو - جالندربرى : اور بوٹیاں اور درخت سجدہ کر رہے ہیں
- Bosanski - Korkut : i trava i drveće se pokoravaju
- Swedish - Bernström : och stjärnorna och träden faller ned i tillbedjan [inför Honom]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan tumbuhtumbuhan dan pohonpohonan keduaduanya tunduk kepadaNya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ
(Dan tumbuh-tumbuhan) jenis tumbuh-tumbuhan yang tidak mempunyai batang (dan pohon-pohonan) jenis tumbuh-tumbuhan yang memiliki batang (kedua-duanya tunduk kepada-Nya) keduanya tunduk kepada apa yang dikehendaki-Nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এবং তৃণলতা ও বৃক্ষাদি সেজদারত আছে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : கிளைகளில்லாச் செடி கொடிகளும் கொப்புங் கிளையுமாக வளரும் மரங்களும் யாவும் அவனுக்கு ஸுஜூது செய்கின்றன
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และผักหญ้า และต้นไม้จะกราบสุญูด
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ўтўлан ҳам дарахтлар ҳам сажда қилурлар Дунёдаги жонлию жонсиз барча нарса Аллоҳнинг иродасидан ташқари чиқа олмаслигига ҳаммаси олам Парвардигорига боғлиқ эканига далолат қилмоқда
- 中国语文 - Ma Jian : 草木是顺从他的意旨的。
- Melayu - Basmeih : Dan tumbuhtumbuhan yang melata serta pohonpohon kayukayan masingmasing tunduk menurut peraturanNya
- Somali - Abduh : Xiddigga iyo Geedkuba way Sujuudaan Eebe Dartiis
- Hausa - Gumi : Kuma tsirrai mãsu yãɗo da itãce sunã tawãlu'i
- Swahili - Al-Barwani : Na mimea yenye kutambaa na miti inanyenyekea
- Shqiptar - Efendi Nahi : edhe bimët e imëta dhe drunjt i përulen Perëndisë
- فارسى - آیتی : و گياه و درخت سجدهاش مىكنند.
- tajeki - Оятӣ : Ва гиёҳу дарахт саҷдааш мекунанд.
- Uyghur - محمد صالح : ئوت - چۆپلەر، دەل - دەرەخلەر سەجدە قىلىدۇ (يەنى اﷲ نىڭ ئىرادىسىگە بويسۇنىدۇ)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : താരവും മരവും അവന് പ്രണാമമര്പ്പിക്കുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : والنجم الذي في السماء واشجار الارض تعرف ربها وتسجد له وتنقاد لما سخرها له من مصالح عباده ومنافعهم
*5) The word used in the original is an-najm, the well-known meaning of which is the star; but in the Arabic lexicon this word is also used for the plants and creepers which do not have a stem, e.g. vegetable, melons, water melons, etc. The commentators have disputed the sense in which this word has been used here. Ibn 'Abbas, Sa'id bin Jubair, Suddi, and Sufyan Thauri have taken it in the meaning of stemless vegetation, for just after it the word ash-shajar (the tree) has been used and this meaning is more relevant to it. On the contrary, Mujahid, Qatadah and Hasan Basri have expressed the opinion that an-najm here does not imply the plants of the earth, but the stars of the sky, for this is its well-known meaning. On hearing this word, the mind first turns to this very meaning, and the mention of the sun and the moon has been followed by the stars very naturally and relevantly. Though the majority of the commentators and translators have preferred the first meaning, and it cannot be held wrong either, we hold Hafiz Ibn Kathir's this opinion as sound that in view of both the language and the subject-matter the second meaning seems to be preferable. At another place in the Qur'an (AI-Hajj: 18) also mention has been made of the stars and the trees prostrating themselves, and there the word nujum (pl. of najm) cannot be taken in any other meaning than of the stars. The words of the verse are: Alam fara annallaha yasjudu lahu man fis sma wat-i wa man fil ardi wash-shamsu wal-qamaru walnujumu wal jibalu wash-shajaru wad-da wabbu wa kathir-um-min-annasi. . . . (AI-Hajj: 18). In this verse nujum (stars) have been mentioned along with shams (sun) and qamar (moon), and shajar (trees) along with mountains and animals and it has been said that they all bow down to AIIah.
*6) That is, "The stars of the heavens and the trees of the earth, alI are subject to Allah's Command and obedient to His Law. They cannot exceed the rule that has been set for them." What is meant to be impressed in these two verses is that the whole system of the Universe has been created by Allah and is fimctioning in His obedience. Nothing front the earth to the heavens is independent, nor functioning under another's godhead, nor has anyone any share in God's Kingdom, nor has anyone the position that it should be made a deity. AII are servants and slaves: the Master is One Almighty Lord alone. Hence, Tauhid alone is the Truth which is being taught by this Qur'an. Apart from this, any one who is involved in polytheism and denial of God is, in fact, at war with the whole system of the Universe.