- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَأَقِيمُواْ ٱلْوَزْنَ بِٱلْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُواْ ٱلْمِيزَانَ
- عربى - نصوص الآيات : وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان
- عربى - التفسير الميسر : لئلا تعتدوا وتخونوا مَن وَزَنتم له، وأقيموا الوزن بالعدل، ولا تُنْقِصوا الميزان إذا وَزَنتم للناس.
- السعدى : وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ
{ وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ } أي: اجعلوه قائما بالعدل، الذي تصل إليه مقدرتكم وإمكانكم، { وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ } أي: لا تنقصوه وتعملوا بضده، وهو الجور والظلم والطغيان.
- الوسيط لطنطاوي : وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ
ثم أكد - سبحانه - هذا المعنى وهو التزام العدل تأكيدا صريحا فقال : ( وَأَقِيمُواْ الوزن بالقسط وَلاَ تُخْسِرُواْ الميزان ) .
وقوله : ( وَأَقِيمُواْ ) من الإقامة ، والمراد به الإتيان بالشىء على أكمل صورة ، ومنه قوله - تعالى - : ( وَأَقِيمُواْ الصلاة . . ) أى : أدوها كاملة الأركان والسنن والخشوع .
والقسط : العدل ، يقال : أقسط فلان فى حكمه ، إذا عدل ، والباء للمصاحبة .
وقوله : ( وَلاَ تُخْسِرُواْ ) من الإخسار بمعنى النقص والبخس والجور .
والمعنى : شرع الله العدل ، ونهاكم عن تجاوزه ، وأمركم أن تقيموا حياتكم عليه فى أوزانكم التى تتعاملون بها فيما بينكم ، وفى كل أحوالكم ، فاحذروا أن تخالفوا أمره . . .
وكرر - سبحانه - لفظ " الميزان " للتنبيه على شدة عناية الله - تعالى - بإقامة العدل بين الناس فى معاملاتهم ، وفى سائر شئونهم ، إذ بدونه لا يستقيم لهم حال ، ولا يصلح لهم بال ، ولا يستقر لهم قرار . . .
- البغوى : وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ
( وأقيموا الوزن بالقسط ) بالعدل ، وقال أبو الدرداء وعطاء : معناه أقيموا لسان الميزان بالعدل . قال ابن عيينة : الإقامة باليد والقسط بالقلب ( ولا تخسروا ) ولا تنقصوا ( الميزان ) ولا تطففوا في الكيل والوزن .
- ابن كثير : وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ
( وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان ) أي : لا تبخسوا الوزن ، بل زنوا بالحق والقسط ، كما قال [ تعالى ] ( وزنوا بالقسطاس المستقيم ) [ الشعراء : 182 ] .
- القرطبى : وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ
وأقيموا الوزن بالقسط أي : افعلوه مستقيما بالعدل . وقال أبو الدرداء رضي الله عنه : أقيموا لسان الميزان بالقسط والعدل . وقال ابن عيينة : الإقامة باليد والقسط بالقلب . وقال مجاهد : القسط العدل بالرومية . وقيل : هو كقولك " أقام الصلاة " أي أتى بها في وقتها ، وأقام الناس أسواقهم أي أتوها لوقتها . أي لا تدعوا التعامل بالوزن بالعدل .
ولا تخسروا الميزان ولا تنقصوا الميزان ولا تبخسوا الكيل والوزن ، وهذا كقوله : ولا تنقصوا المكيال والميزان . وقال قتادة في هذه الآية : اعدل يا ابن آدم كما تحب أن يعدل لك ، وأوف كما تحب أن يوفى لك ، فإن العدل صلاح الناس . وقيل : المعنى ولا تخسروا ميزان حسناتكم يوم القيامة فيكون ذلك حسرة عليكم . وكرر الميزان لحال رءوس الآي . وقيل : التكرير للأمر بإيفاء الوزن ورعاية العدل فيه . وقراءة العامة تخسروا بضم التاء وكسر السين . وقرأ بلال بن أبي بردة وأبان عن عثمان " تخسروا " بفتح التاء والسين وهما لغتان ، يقال : أخسرت الميزان وخسرته كأجبرته وجبرته . وقيل : " تخسروا " بفتح التاء والسين محمول على تقدير حذف حرف الجر ، والمعنى : ولا تخسروا في الميزان .
- الطبرى : وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ
وقوله: ( وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ ) يقول: وأقيموا لسان الميزان بالعدل.
وقوله: ( وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ) يقول تعالى ذكره : ولا تنقصوا الوزن إذا وزنتم للناس وتظلموهم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن مروان، قال: ثنا أبو العوّام، عن قتادة ( وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ أَلا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ) قال قتادة، قال ابن عباس: يا معشر الموالي إنكم وليتم أمرين بهما هلك من كان قبلكم، اتقى الله رجل عند ميزانه، اتقى الله رجل عند مكياله، فإنما يعدله شيء يسير، ولا ينقصه ذلك، بل يزيده الله إن شاء الله.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قوله: ( وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ) قال: نقصه إذا نقصه فقد خَسَّره، تخسيره نقصه.
- ابن عاشور : وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ
وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9(
ولفظ { الميزان } يسمح بإرادة المعنيين على طريقة استعمال المشترك في معنييه . وفي لفظ الميزان وما قارنه من فعل { وضع } وفعلي { لا تَطْغَوْا } و { أقيموا } وحرف الباء في قوله : { بالقسط } وحرف { في } من قوله : { في الميزان } ولفظ { القسط } ، كل هذه تظاهرت على إفادة هذه المعاني وهذا من إعجاز القرآن .
والطغيان : دحض الحق عمداً واحتقاراً لأصحابه ، فمعنى الطغيان في العدل الاستخفاف بإضاعته وضعف الوازع عن الظلم . ومعنى الطغيان في وزن المقدرات تطفيفه .
و { في } من قوله : { في الميزان } ظرفية مجازية تفيد النهي عن أقل طغيان على الميزان ، أي ليس النهي عن إضاعة الميزان كله بل النهي عن كل طغيان يتعلق به على نحو الظرفية في قوله تعالى : { وارزقوهم فيها واكسوهم } [ النساء : 5 ] ، أي ارزقوهم من بعضها وقول سَبرة بننِ عَمْرو الفقعسي :
سَبرةَ بننِ عَمْرو الفقعسي ... ونَشرب في أثمانها ونُقامر
إذْ أراد أنهم يشربون الخمر ببعض أثمان إبلهم ويقامرون ، أي أن لهم فيها منافع أخرى وهي العطاء والأكل منها لقوله في صدر البيت :
نُحابي بها أكفاءنا ونُهينُها ... وقوله تعالى : { وأقيموا الوزن بالقسط } عطف على جملة { ألا تطغوا في الميزان } على احتمال كون المعطوف عليها تفسيرية . وعلى جملة { ووضع الميزان } على احتمال كون المعطوف عليها تعليلاً .
والإِقامة : جعل الشيء قائماً ، وهو تمثيل للإِتيان به على أكمل ما يراد له وقد تقدم عند قوله : { ويقيمون الصلاة } في سورة البقرة ( 3 ( .
والوزن حقيقته : تحقيق تعادل الأجسام في الثقل ، وهو هنا مراد به ما يشمل تقدير الكميات وهو الكيل والمقياس . ٍ
والقسط : العدل وهو معرب من الرومية وأصله قسطاس ثم اختصر في العربية فقالوا مرة : قسطاس ، ومرة : قسط ، وتقدم في قوله تعالى : { ونضع الموازين القسط ليوم القيامة } في سورة الأنبياء ( 47 ( .
والباء للمصاحبة . والمعنى : اجعلوا العدل ملازماً لما تقوّمونه من أموركم كما قال تعالى : { وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى } [ الأنعام : 152 ] وكما قال : { ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا } [ المائدة : 8 ] ، فيكون قوله : { بالقسط } ظرفاً مستقراً في موضع الحال ، أو الباء للسببية ، أي راعوا في إقامة التمحيص ما يقتضيه العدل ، فيكون قوله : { بالقسط } طرفاً لغواً متعلقاً ، وقد كان المشركون يعهدون إلى التطفيف في الوزن كما جاء في قوله تعالى : { ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون } [ المطففين : 1 3 ] .
فلما كان التطفيف سنة من سنن المشركين تصدت للآية للتنبيه عليه ، ويجيء على الاعتبارين تفسير قوله : { ولا تخسروا الميزان } فإن حُمل الميزان فيه على معنى العدل كان المعنى النهي عن التهاون بالعدل لغفلة أو تسامح بعد أن نهى عن الطغيان فيه ، ويكون إظهار لفظ الميزان في مقام ضميره تنبيهاً على شدة عناية الله بالعدل ، وإنْ حُمل فيه على آلة الوزن كان المعنى النهي عن غبن الناس في الوزن لهم كما قال تعالى في سورة المطففين ( 3 ( { وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون } والإِخسار : جعل الغير خاسرا والخسارة النقص .
فعلى حمل الميزان على معنى العدل يكون الإِخسار جعل صاحب الحق خاسراً مغبوناً؛ ويكون الميزان } منصوباً على نزع الخافص ، وعلى حمل الميزان على معنى آلة الوزن يكون الإِخسار بمعنى النقص ، أي لا تجعلوا الميزان ناقصاً كما قال تعالى : { ولا تنقصوا المكيال والميزان } [ هود : 84 ] ، وقد علمت هذا النظم البديع في الآية الصالح لهذه المحامل .
- إعراب القرآن : وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ
«وَأَقِيمُوا» أمر مبني على حذف النون والواو فاعله «الْوَزْنَ» مفعول به «بِالْقِسْطِ» متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها «وَلا تُخْسِرُوا» الواو حرف عطف ومضارع مجزوم بلا الناهية والواو فاعله «الْمِيزانَ» مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : And establish weight in justice and do not make deficient the balance
- English - Tafheem -Maududi : وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ(55:9) but weigh things equitably and skimp not in the balance. *8
- Français - Hamidullah : Donnez [toujours] le poids exact et ne faussez pas la pesée
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und meßt das Gewicht in Gerechtigkeit und gebt beim Wägen nicht weniger
- Spanish - Cortes : sino que deis la pesada equitativa sin defraudar en el peso
- Português - El Hayek : Pesai pois escrupulosamente e não diminuais a balança
- Россию - Кулиев : Взвешивайте беспристрастно и не занижайте вес
- Кулиев -ас-Саади : وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ
Взвешивайте беспристрастно и не занижайте вес.Делайте для этого все, что в ваших силах, ибо недовес является проявлением несправедливости и беззакония.
- Turkish - Diyanet Isleri : Tartmayı doğru yapın tartıyı eksik tutmayın
- Italiano - Piccardo : stabilite il peso con equità e non falsate la bilancia
- كوردى - برهان محمد أمين : دادپهروهر بن له کێشان و پێواندا تهرازوو بازیی مهکهن و کهم فرۆشی ئهنجام مهدهن
- اردو - جالندربرى : اور انصاف کے ساتھ ٹھیک تولو۔ اور تول کم مت کرو
- Bosanski - Korkut : i pravo mjerite i na teraziji ne zakidajte
- Swedish - Bernström : utan ge rättvis vikt och inte mäta och väga för knappt
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan tegakkanlah timbangan itu dengan adil dan janganlah kamu mengurangi neraca itu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ
(Dan tegakkanlah timbangan itu dengan adil) artinya tidak curang (dan janganlah kalian mengurangi timbangan itu) maksudnya mengurangi barang yang ditimbang itu.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তোমরা ন্যায্য ওজন কায়েম কর এবং ওজনে কম দিয়ো না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஆகவே நீங்கள் நிறுப்பதை சரியாக நிலைநிறுத்துங்கள்; எடையைக் குறைக்காதீர்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และจงธำรงไว้ซึ่งการชั่งด้วยความเที่ยงธรรม และอย่าให้ขาดหรือหย่อนตาชั่ง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Адолат ила ўлчанг ва тарозудан уриб қолманг
- 中国语文 - Ma Jian : 你们应当秉公地谨守衡度,你们不要使所称之物分量不足。
- Melayu - Basmeih : Dan betulkanlah cara menimbang itu dengan adil serta janganlah kamu mengurangi barang yang ditimbang
- Somali - Abduh : Miisaanka ku hagaajiya Caddaalad hana nuqaamininna
- Hausa - Gumi : Kuma ku daidaita awo da ãdalci kuma kada ku rage sikẽlin
- Swahili - Al-Barwani : Na wekeni mizani kwa haki wala msipunje katika mizani
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe matni drejt e mos mungoni në teresi
- فارسى - آیتی : وزنكردن را به عدالت رعايت كنيد و كمفروشى مكنيد.
- tajeki - Оятӣ : Вазн карданро ба адолат риъоят кунед ва камфурӯшӣ макунед!
- Uyghur - محمد صالح : ئۆلچەمدە ئادىل بۇلۇڭلار، تارازىدا كەم بەرمەڭلار
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അതിനാല് നീതിപൂര്വം കൃത്യതയോടെ തുലാസ് ഉപയോഗിക്കുക. തൂക്കത്തില് കുറവു വരുത്തരുത്.
- عربى - التفسير الميسر : لئلا تعتدوا وتخونوا من وزنتم له واقيموا الوزن بالعدل ولا تنقصوا الميزان اذا وزنتم للناس
*8) That is, "As you are living in a balanced Universe, whose entire system has been established on justice, you also should adhere to justice. For if you act unjustly within the sphere in which you have been given authority, and fail to render the rights of others, you would indeed be rebelling against the nature of the Universe; for the nature of this Universe does not admit of injustice and perversion and violation of the rights. Not to speak of a major injustice, even if a person fraudulently deprives another of an ounce of something, by giving him short measure, he disturbs the balance of the entire Universe.-This is the second important part of the Qur'anic teaching that has been presented in these three verses. The first teaching is Tauhid and the second is justice. Thus, in a few brief sentences the people have been told what teaching has been brought by the Qur'an which the Merciful God has sent for the guidance of man."