- عربي - نصوص الآيات عثماني : خَلَقَ ٱلْإِنسَٰنَ مِن صَلْصَٰلٍۢ كَٱلْفَخَّارِ
- عربى - نصوص الآيات : خلق الإنسان من صلصال كالفخار
- عربى - التفسير الميسر : خلق أبا الإنسان، وهو آدم من طين يابس كالفَخَّار، وخلق إبليس، وهو من الجن من لهب النار المختلط بعضه ببعض.
- السعدى : خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ
وهذا من نعمه تعالى على عباده، حيث أراهم [من] آثار قدرته وبديع صنعته، أن { خَلَقَ } أبا الإنس وهو آدم عليه السلام { مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ } أي: من طين مبلول، قد أحكم بله وأتقن، حتى جف، فصار له صلصلة وصوت يشبه صوت الفخار الذي طبخ على النار .
- الوسيط لطنطاوي : خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ
ثم انتقلت السورة الكريمة إلى الحديث عن نعمة خلق الإنسان ، وعن مظاهر قدرته فى هذا الكون ، فقال - تعالى - : ( خَلَقَ الإنسان . . . ) .
الصلصال - الطين اليابس الذى تسمع له صوتا وصلصلة إذا قرع بشىء .
والفخار : الخزف المجوف الذى صار كذلك بعد أن أدخل فى النار .
ولا تعارض بين هذه الآية ، وبين غيرها من الآيات التى تحكى أن الإنسان خلق من تراب أو من طين أو من صلصال من حمأ مسنون .
لأن كل آية تتحدث عن مرحلة من مراحل خلق الإنسان ، لأن هذا التراب صار طينا ، ثم خمر هذا الطين فصار حمأ مسنونا ، أى : طينا أسود متغير الرائحة ، ثم يبس هذا الطين فصار صلصالا كالفخار .
فالآيات الكريمة التى تحدثت عن خلق الإنسان لا يصادم بعضها بعضا ، وإنما يؤيد بعضها بعضا .
قال بعض العلماء : وقد أثبت العلم الحديث أن جسم الإنسان يحتوى من العناصر ما تحتويه الأرض ، فهو يتكون من الكربون ، والأكسجين ، والحديد .
وهذه نفسها هى العناصر المكونة للتراب ، وإن اختلفت نسبها من إنسان إلى آخر ، وفى الإنسان عن التراب ، إلا أن أصنافها واحدة .
إلا أن هذا الذى اثبته العلم لا يجوز أن يؤخذ على أنه التفسير الحتمى للنص القرآنى .
فقد تكون الحقيقة القرآنية تعنى هذا الذى أثبته العلم ، أو تعنى شيئا آخر سواه ، وتقصد إلى صورة أخرى من الصور الكثيرة التى يتحقق بها معنى خلق الإنسان من تراب ، أو من طين ، أو من صلصال .
والذى ننبه إليه بشدة ، هو ضرورة عدم قصر النص القرآنى على كشف علمى بشرى ، قابل للخطأ والصواب ، وقابل للتعديل والتبديل ، كلما اتسعت معارف الإنسان ، وكثرت وتحسنت وسائله للمعرفة .
والمعنى : خلق - سبحانه - بقدرته أباكم آدم الذى هو أصلكم ، وعنه تفرع جنسكم من طين يابس يشبه الفخار فى يبوسته وصلابته .
- البغوى : خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ
" خلق الإنسان من صلصال كالفخار ".
- ابن كثير : خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ
يذكر تعالى خلقه الإنسان من صلصال كالفخار.
- القرطبى : خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ
قوله تعالى : خلق الإنسان لما ذكر سبحانه خلق العالم الكبير من السماء والأرض ، وما فيهما من الدلالات على وحدانيته وقدرته ذكر خلق العالم الصغير فقال : خلق الإنسان باتفاق من أهل التأويل يعني آدم .
من صلصال كالفخار الصلصال الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة ، شبهه بالفخار الذي طبخ . وقيل : هو طين خلط برمل . وقيل : هو الطين المنتن - من صل اللحم وأصل - إذا أنتن ، وقد مضى في ( الحجر ) . وقال هنا : من صلصال كالفخار ، وقال هناك : من صلصال من حمإ مسنون ، وقال : إنا خلقناهم من طين لازب ، وقال : كمثل آدم خلقه من تراب وذلك متفق المعنى ، وذلك أنه أخذ من تراب الأرض فعجنه فصار طينا ، ثم انتقل فصار كالحمإ المسنون ، ثم انتقل فصار صلصالا كالفخار .
وخلق الجان من مارج من نار قال الحسن : الجان إبليس وهو أبو الجن . وقيل : الجان واحد الجن ، والمارج اللهب ، عن ابن عباس ، وقال : خلق الله الجان من خالص النار . وعنه أيضا من لسانها الذي يكون في طرفها إذا التهبت . وقال الليث : المارج الشعلة الساطعة ذات اللهب الشديد . وعن ابن عباس أنه اللهب الذي يعلو النار فيختلط بعضه ببعض أحمر وأصفر وأخضر ، ونحوه عن مجاهد ، وكله متقارب المعنى . وقيل : المارج كل أمر مرسل غير ممنوع ، ونحوه قول المبرد ، قال المبرد : المارج النار المرسلة التي لا تمنع . وقال أبو عبيدة والحسن : المارج خلط النار ، وأصله من مرج إذا اضطرب واختلط ، ويروى أن الله تعالى خلق نارين فمرج إحداهما بالأخرى ، فأكلت إحداهما الأخرى وهي نار السموم فخلق منها إبليس . قال القشيري والمارج في اللغة المرسل أو المختلط وهو فاعل بمعنى مفعول ، كقوله : ماء دافق وعيشة راضية والمعنى ذو مرج ، قال الجوهري في الصحاح : ومارج من نار : نار لا دخان لها خلق منها الجان .
فبأي آلاء ربكما تكذبان قوله تعالى : رب المشرقين ورب المغربين أي هو رب المشرقين . وفي ( الصافات ) ورب المشارق وقد مضى الكلام في ذلك هنالك .
- الطبرى : خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ
وقوله: (خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ) يقول تعالى ذكره: خلق الله الإنسان وهو آدم من صلصال: وهو الطين اليابس الذي لم يطبخ، فإنه من يبسه له صلصلة إذا حرّك ونقر كالفخار، يعني أنه من يُبسه وإن لم يكن مطبوخا، كالذي قد طُبخ بالنار، فهو يصلصل كما يصلصل الفخار، والفخار: هو الذي قد طُبخ من الطين بالنار.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عبيد الله بن يوسف الجبيريّ، قال: ثنا محمد بن كثير، قال: ثنا مسلم، يعني الملائي، عن مجاهد، عن ابن عباس، في قوله: (مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ) قال: هو من الطين الذي إذا مطرت السماء فيبست الأرض كأنه خزف رقاق.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا عثمان بن سعيد، قال: ثنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: خلق الله آدم من طين لازب، واللازب: اللَّزِج الطيب من بعد حمأ مسنون مُنْتن.
قال: وإنما كان حمأ مسنونا بعد التراب، قال: فخلق منه آدم بيده، قال: فمكث أربعين ليلة جسدا ملقى، فكان إبليس يأتيه فيضربه برجله فيصلصل فيصوّت، قال: فهو قول الله تعالى: ( كَالْفَخَّارِ) يقول : كالشيء المنفرج الذي ليس بمصمت.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن سعيد وعبد الرحمن، قالا ثنا سفيان، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس قال: الصلصال: التراب المدقق.
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قال: الصلصال: التراب المدقَّق.
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: (خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ) يقول : الطين اليابس.
حدثنا هناد، قال: ثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن عكرِمة، في قوله: (مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ) قال: الصلصال: طين خُلط برمل فكان كالفخار.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: (مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ) والصلصال: التراب اليابس الذي يُسمع له صلصلة فهو كالفخار، كما قال الله عزّ وجلّ.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: (مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ)، قال: من طين له صلصلة كان يابسا، ثم خلق الإنسان منه.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ابن زيد في قوله: (مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ)، قال: يبس آدم في الطين في الجنة، حتى صار كالصلصال، وهو الفخار، والحمأ المسنون: المنتن الريح.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن مروان، قال: ثنا أبو العوّام، عن قتادة (خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ) قال: من تراب يابس له صلصلة.
قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا شبيب، عن عكرِمة، عن ابن عباس (خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ) قال: ما عصر فخرج من بين الأصابع، ولو وجه موجه قول صلصال إلى أنه فعلال من قولهم صلّ اللحم: إذا أنتن وتغيرت ريحه، كما قيل من صرّ الباب صرصر، وكبكب من كب، كان وجها ومذهبا.
- ابن عاشور : خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ
خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14(هذا انتقال إلى الاعتبار بخلق الله الإِنسان وخلقه الجن .
والقول في مجيء المسند فعلاً كالقول في قوله : { علم القرآن } [ الرحمن : 2 ] .
والمراد بالإِنسان آدم وهو أصل الجنس وقوله : { من صلصال } تقدم نظيره في سورة الحجر ( 2 ( .
والصلصال : الطين اليابس .
والفخار : الطين المطبوخ بالنار ويُسمى الخزَف . وظاهر كلام المفسرين أن قوله : { كالفخار } صفة ل { صلصال } . وصرح بذلك الكواشي في «تلخيص التبصرة» ولم يعرجوا على فائدة هذا الوصف . والذي يظهر لي أن يكون كالفخار حالاً من { الإنسان } ، أي خلقه من صلصال فصار الإِنسان كالفخار في صورة خاصة وصلابة .
والمعنى أنه صلصال يابس يشبه يبس الطين المطبوخ والمشبه غير المشبه به ، وقد عبر عنه بالحمأ المسنون ، والطين اللازب ، والتراب .
- إعراب القرآن : خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ
«خَلَقَ الْإِنْسانَ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة استئنافية لا محل لها «مِنْ صَلْصالٍ» متعلقان بالفعل «كَالْفَخَّارِ» متعلقان بمحذوف صفة صلصال.
- English - Sahih International : He created man from clay like [that of] pottery
- English - Tafheem -Maududi : خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ(55:14) He has created man from dry, rotten clay like the potter's, *14
- Français - Hamidullah : Il a crée l'homme d'argile sonnante comme la poterie;
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Er hat den Menschen aus trockenem Ton wie Töpferware erschaffen
- Spanish - Cortes : Creó al hombre de arcilla como la cerámica;
- Português - El Hayek : Ele criou os gênios do fogo vivo
- Россию - Кулиев : Он создал человека из сухой или звенящей глины подобной гончарной
- Кулиев -ас-Саади : خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ
Он создал человека из сухой (или звенящей) глины, подобной гончарной,- Turkish - Diyanet Isleri : O insanı pişmiş çamur gibi kuru balçıktan yaratmıştır
- Italiano - Piccardo : Creò l'uomo di argilla risonante come terraglia
- كوردى - برهان محمد أمين : ئادهمیزادی درستکردووهلهقوڕێکی وشک بوو وهک فهخفوری
- اردو - جالندربرى : اسی نے انسان کو ٹھیکرے کی طرح کھنکھناتی مٹی سے بنایا
- Bosanski - Korkut : On je čovjeka od sasušene ilovače kao što je grnčarija stvorio
- Swedish - Bernström : Han har skapat människan av krukmakarlera som [krukmakaren formar sina] lerkärl
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dia menciptakan manusia dari tanah kering seperti tembikar
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ
(Dia menciptakan manusia) yakni Nabi Adam (dari tanah kering) tanah kering yang apabila diketuk akan mengeluarkan suara berdenting (seperti tembikar) seperti tanah liat yang dibakar.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তিনি মানুষকে সৃষ্টি করেছেন পোড়া মাটির ন্যায় শুষ্ক মৃত্তিকা থেকে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : சுட்ட மண் பாண்டங்களைப் போல் தட்டினால் சப்தமுண்டாகும் களிமண்ணிலிருந்து அவன் ஆதி மனிதனைப் படைத்தான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พระองค์ทรงสร้างมนุษย์จากดินเหนียวมีเสียงเช่นเครื่องปั้นดินเผา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Инсонни сополга ўхшаш қуриган лойдан яратди
- 中国语文 - Ma Jian : 他曾用陶器般的干土创造人,
- Melayu - Basmeih : Ia menciptakan manusia lembaga Adam dari tanah liat kering seperti tembikar
- Somali - Abduh : Dadka Eebaa ka abuuray dhoobo Jilay oo kale ah
- Hausa - Gumi : Yã halitta mutum daga ƙẽkasasshen yumɓu kumar kasko
- Swahili - Al-Barwani : Amemuumba mtu kwa udongo wa kinamo
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ai e krijoi njeriun prej baltës së thatë ashtu siç është vorba e pjekur
- فارسى - آیتی : آدمى را از گل خشكشدهاى چون سفال بيافريد.
- tajeki - Оятӣ : Одамиро аз гили хушкшудае чун сафол биёфарид,
- Uyghur - محمد صالح : (اﷲ) ئىنساننى (يەنى ئاتاڭلار ئادەمنى) (چەكسە جاراڭلايدىغان) ساپالدەك قۇرۇق لايدىن ياراتتى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : മണ്കുടം പോലെ മുട്ടിയാല് മുഴങ്ങുന്ന കളിമണ്ണില്നിന്ന് അവന് മനുഷ്യനെ സൃഷ്ടിച്ചു.
- عربى - التفسير الميسر : خلق ابا الانسان وهو ادم من طين يابس كالفخار وخلق ابليس وهو من الجن من لهب النار المختلط بعضه ببعض
*14) The order of the initial stages of the creation of man, as given at different places in the Qur'an seems to be as follows: (1) Turab, i.e. earth or dust; (2) Tin, i.e. clay made by mixing water with earth; (3) tin-i-lazib: sticky clay, i.e. a clay which becomes sticky when left alone for a long time; (4) hama in musnun, i.e. clay with a stink in it; (S) salsal-im-min hems in masnun kalfakhkhar. i.e. the rotten clay which when dried becomes like baked pottery; (ti) bashar, i.e.. the one who was made from this last form of the earth, in whom Allah breathed of His Spirit, to whom the angels were commanded to bow down, and from whose species his mate was created; (7) thumma ja ala nasla-hu min sulala-tin-min-ma 'in mahin: 'then spread his progeny by means of an extract of the nature of a despicable water', for which the word nutfah has been used at other places. For these stages one may look up the following verses of the Qur'an in sequence: ka-melba/-i Adalla khalaqa-hu min turab (AI-'Imran : 59); bed's khalqal-insan-i min tin (As Sajdah: 7); Inna khalaq-na hum min tin-il-/azib (As-Saaffat: 11): the fourth and fifth stages have been described in the verse being explained, and the later stages in the following verses : Inni khaliq-un bashar an-nun tin. Faidha sa wwaitu-hu wa nafakhtu-fi -hi min-ruhi fa-qa ,u-lahu sajidin. (Suad : 71-72); khalaqa-kum min-nafs in wahidatin wa khalaqa nun-ha zauja-ha wa baththa minhuma rijal-an kathir-an wa nisa-an. (An -Nisa':1) ; thumma Ja ala nasla-hu min sulata-tin-min mmaa'-in -mahin. (As-Sajdah: 8); fa-inna khalaq-na-kum min turabin thumma min nutfs-tin. (AI-Hajj:5).