- عربي - نصوص الآيات عثماني : كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍۢ
- عربى - نصوص الآيات : كل من عليها فان
- عربى - التفسير الميسر : كل مَن على وجه الأرض مِن الخلق هالك، ويبقى وجه ربك ذو العظمة والكبرياء والفضل والجود. وفي الآية إثبات صفة الوجه لله تعالى بما يليق به سبحانه، دون تشبيه ولا تكييف.
- السعدى : كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ
أي: كل من على الأرض، من إنس وجن، ودواب، وسائر المخلوقات، يفنى ويموت ويبيد
- الوسيط لطنطاوي : كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ
وبعد هذا الحديث المتنوع عن مظاهر قدرة الله - تعالى - ، ونعمه على عباده . . جاء الحديث عن تفرده - تعالى - بالبقاء ، بعد فناء جميع المخلوقات التى على ظهر الأرض ، وعن افتقار الناس إليه وحده - سبحانه - وغناه عنهم فقال - تعالى - : ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ . . . ) .
الضمير فى ( عَلَيْهَا ) يعود إلى الأرض بقرينة المقام ، والمراد بمن عليها : كل من يعيش فوقها ، ويدخل فيهم دخولا أوليا بنو آدم ، لأنهم هم المقصودون بالخطاب ، ولذا جىء بمن الموصولة الخاصة بالعقلاء .
أى : كل من على الأرض من إنسان وحيوان وغيرهما سائر إلى الزوال والفناء.
- البغوى : كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ
" كل من عليها "، أي على الأرض من حيوان فإنه هالك " فان ".
- ابن كثير : كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ
يخبر تعالى أن جميع أهل الأرض سيذهبون ويموتون أجمعون ، وكذلك أهل السماوات إلا من شاء الله ، ولا يبقى أحد سوى وجهه الكريم ; فإن الرب - تعالى وتقدس - لا يموت ، بل هو الحي الذي لا يموت أبدا .
قال قتادة : أنبأ بما خلق ، ثم أنبأ أن ذلك كله كان .
وفي الدعاء المأثور : يا حي ، يا قيوم ، يا بديع السماوات والأرض ، يا ذا الجلال والإكرام ، لا إله إلا أنت ، برحمتك نستغيث ، أصلح لنا شأننا كله ، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ، ولا إلى أحد من خلقك .
وقال الشعبي : إذا قرأت ( كل من عليها فان ) ، فلا تسكت حتى تقرأ : ( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) .
وهذه الآية كقوله تعالى : ( كل شيء هالك إلا وجهه ) [ القصص : 88 ] ، وقد نعت تعالى وجهه الكريم في هذه الآية الكريمة بأنه ( ذو الجلال والإكرام ) أي : هو أهل أن يجل فلا يعصى ، وأن يطاع فلا يخالف ، كقوله : ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ) [ الكهف : 28 ] ، وكقوله إخبارا عن المتصدقين : ( إنما نطعمكم لوجه الله ) [ الإنسان : 9 ]
قال ابن عباس : ( ذو الجلال والإكرام ) ذو العظمة والكبرياء .
ولما أخبر عن تساوي أهل الأرض كلهم في الوفاة ، وأنهم سيصيرون إلى الدار الآخرة ، فيحكم فيهم ذو الجلال والإكرام بحكمه العدل
- القرطبى : كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ
قوله تعالى : كل من عليها فان الضمير في عليها للأرض ، وقد جرى ذكرها في أول السورة في قوله تعالى : والأرض وضعها للأنام وقد يقال : هو أكرم من عليها يعنون الأرض وإن لم يجر لها ذكر . وقال ابن عباس : لما نزلت هذه الآية قالت الملائكة هلك أهل الأرض فنزلت : كل شيء هالك إلا وجهه فأيقنت الملائكة بالهلاك ، وقاله مقاتل . ووجه النعمة في فناء الخلق التسوية بينهم في الموت ، ومع الموت تستوي الأقدام . وقيل : وجه النعمة أن الموت سبب النقل إلى دار الجزاء والثواب .
- الطبرى : كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ
القول في تأويل قوله تعالى : كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26)
يقول تعالى ذكره: كلّ من على ظهر الأرض من جنّ وإنس فإنه هالك،
- ابن عاشور : كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26(لما كان قوله : { وله الجوار المنشئات في البحر كالأعلام } [ الرحمن : 24 ] مؤذناً بنعمة إيجاد أسباب النجاة من الهلاك وأسباب السعي لتحصيل ما به إقامة العيش إذ يَسَّر للناس السفن عوناً للناس على الأسفار وقضاء الأوطار مع السلامة من طغيان ماء البحار ، وكان وصف السفن بأنها كالأعلام توسعة في هذه النعمة أتبعه بالموعظة بأن هذا لا يحول بين الناس وبين ما قدره الله لهم من الفناء ، على عادة القرآن في الفُرص للموعظة والتذكير كقوله : { أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة } [ النساء : 78 ] . وفائدة هذا أن لا ينسوا الاستعداد للحياة الباقية بفعل الصالحات ، وأن يتفكروا في عظيم قدرة الله تعالى ويقبلوا على توحيده وطلب مرضاته .
ووقوع هذه الجملة عقب ما عدد من النعم فيه إيماء إلى أن مصير نعم الدنيا إلى الفناء .
والجملة استئناف ابتدائي .
وضمير { عليها } مراد به الأرض بقرينة المقام مثل { حتى توارت بالحجاب } [ ص : 32 ] ، أي الشمس ومثله في القرآن وكثير وفي كلام البلغاء .
ومعنى { فانٍ } : أنه صائر إلى الفناء ، فهذا من استعمال اسم الفاعل لزمان الاستقبال بالقرينة مثل { إنك ميت وإنهم ميتون } [ الزمر : 30 ] .
والمراد ب { من عليها } : الناس لأنهم المقصود بهذه العبر ، ولذلك جيء ب ( من ( الموصولة الخاصة بالعقلاء .
والمعنى : أن مصير جميع من على الأرض إلى الفناء ، وهذا تذكير بالموت وما بعده من الجزاء .
- إعراب القرآن : كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ
«كُلُّ مَنْ» مبتدأ مضاف إلى اسم الموصول واسم الموصول مضاف إليه و«عَلَيْها» متعلقان بمحذوف صلة الموصول «فانٍ» خبر المبتدأ مرفوع بالضمة على الياء المحذوفة وهو اسم منقوص والجملة استئنافية لا محل لها.
- English - Sahih International : Everyone upon the earth will perish
- English - Tafheem -Maududi : كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ(55:26) All *25 that is on earth will perish,
- Français - Hamidullah : Tout ce qui est sur elle [la terre] doit disparaître
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Alle die auf ihr sind werden vergehen;
- Spanish - Cortes : Todo aquél que está sobre ella es perecedero
- Português - El Hayek : Tudo quanto existe na terra perecerá
- Россию - Кулиев : Все на ней земле смертны
- Кулиев -ас-Саади : كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ
Все на ней (земле) смертны.- Turkish - Diyanet Isleri : Yeryüzünde bulunan her şey fanidir
- Italiano - Piccardo : Tutto quel che è sulla terra è destinato a perire
- كوردى - برهان محمد أمين : ههموو ئهو کهسانهی لهسهر ڕووی زهوین ههر ههمووی فهوتاوو تیاچووه دهبێت بمرن
- اردو - جالندربرى : جو مخلوق زمین پر ہے سب کو فنا ہونا ہے
- Bosanski - Korkut : Sve što je na Zemlji prolazno je
- Swedish - Bernström : Allt på jorden skall förgå;
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Semua yang ada di bumi itu akan binasa
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ
(Semua yang ada di bumi itu) yakni semua makhluk hidup yang ada padanya (akan binasa) akan mati; di sini diungkapkan semua makhluk hidup dengan memakai kata Man, karena memprioritaskan makhluk yang berakal.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : ভূপৃষ্টের সবকিছুই ধ্বংসশীল।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : பூமியில் உள்ளயாவரும் அழிந்து போகக்கூடியவரே
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ทุก ๆ สิ่งที่อยู่บนแผ่นดินย่อมแตกดับ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ер юзидаги барча жонзот фонийдир
- 中国语文 - Ma Jian : 凡在大地上的,都要毁灭;
- Melayu - Basmeih : Segala yang ada di muka bumi itu akan binasa
- Somali - Abduh : Dhammaan waxa Dhulka korkiisa ah wuu tagi
- Hausa - Gumi : Dukkan wanda ke kanta mai ƙãrẽwa ne
- Swahili - Al-Barwani : Kila kilioko juu yake kitatoweka
- Shqiptar - Efendi Nahi : Çdo gjë që është në Tokë është e kalueshme do të shkatërrohet
- فارسى - آیتی : هر چه بر روى زمين است دستخوش فناست،
- tajeki - Оятӣ : Ҳар чӣ бар рӯи замин аст, фонӣ (тамом) шуданист.
- Uyghur - محمد صالح : زېمىننىڭ ئۈستىدىكى ھەممە يوقىلىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഭൂതലത്തിലുള്ളതൊക്കെയും നശിക്കുന്നവയാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : كل من على وجه الارض من الخلق هالك ويبقى وجه ربك ذو العظمه والكبرياء والفضل والجود وفي الايه اثبات صفه الوجه لله تعالى بما يليق به سبحانه دون تشبيه ولا تكييف
*25) From hero to vane 30, the jinn and the men have been informed of two realities; First, 'Neither you arc immortal nor the provisions that you arc enjoying in this world everlasting. Immortal and Everlasting is the Being of the High and Supreme God alone Whose greatness this Universe testifies, and by Whose grace and kindness you have been favoured with these bounties. Now, if some one among you behaves arrogantly, it would be due to his own meanness. If a foolish person assumes haughtiness in his tiny sphere of authority, or becomes god of a sew helpless men who fall into his hand, this farce would not last long. A godhead that lag: for a mere score or two score years in a corner of the earth whose size in this limitless Universe is not even equal to a pea seed, and then becomes a legend of the past, is not something of which one may feel proud and arrogant. " The other important truth of which both these creations have been warned is: 'None of those whom you have set up as deities and removers of hardships and fulfiller: of needs, apart from AIlah, whether they are angels or prophets or the moon and the sun, or some other creation, can fulfil any of your needs. These lulpless creatures and things themselves stand in need of Allah's help for their needs and requirements. They themselves pray to Him for help; when they are not nble to remove their own hardships how wIll they remove your hardships? Whatever Is happening In this limitless Universe, from the earth to the heavens, Is happening under rite Command of One God alone, No one else has any sham In His Godhead; no one therefore can lunfluence anyone else's destiny In any way