- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو ٱلْجَلَٰلِ وَٱلْإِكْرَامِ
- عربى - نصوص الآيات : ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
- عربى - التفسير الميسر : كل مَن على وجه الأرض مِن الخلق هالك، ويبقى وجه ربك ذو العظمة والكبرياء والفضل والجود. وفي الآية إثبات صفة الوجه لله تعالى بما يليق به سبحانه، دون تشبيه ولا تكييف.
- السعدى : وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
ويبقى الحي الذي لا يموت { ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ } أي: ذو العظمة والكبرياء والمجد، الذي يعظم ويبجل ويجل لأجله، والإكرام الذي هو سعة الفضل والجود، والداعي لأن يكرم أولياءه وخواص خلقه بأنواع الإكرام، الذي يكرمه أولياؤه ويجلونه، [ويعظمونه] ويحبونه، وينيبون إليه ويعبدونه،
- الوسيط لطنطاوي : وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
( ويبقى وَجْهُ رَبِّكَ ) وذاته بقاء لا تغير معه ولا زوال ، فهو - سبحانه - ( ذُو الجلال ) أى : ذو العظمة والاستغناء المطلق ( والإكرام ) أى : والفضل التام ، والإحسان الكامل .
وقال - سبحانه - : ( ويبقى وَجْهُ رَبِّكَ ) ولم يقل ويبقى وجه ربكما . كما فى قوله : ( فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا . . ) .
لأن الخطاب للنبى - صلى الله عليه وسلم - على سبيل التكريم والتشريف ، ويدخل تحته كل من يتأتى له الخطاب على سبيل التبع .
قال القرطبى : لما نزلت هذه الآية قالت الملائكة هلك أهل الأرض ، فنزلت ( كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ ) فأيقنت الملائكة بالهلاك .
وقوله : ( ويبقى وَجْهُ رَبِّكَ ) أى : ويبقى الله ، فالوجه عبارة عن وجوده وذاته ، قال الشاعر :
قضى على خلقه المنايا ... فكل شىء سواه زائل
وهذا الذى ارتضاه المحققون من علمائنا . .
- البغوى : وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
" ويبقى وجه ربك ذو الجلال "، ذو العظمة والكبرياء، " والإكرام "، مكرم أنبيائه وأوليائه بلطفه مع جلاله وعظمته.
- ابن كثير : وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
يخبر تعالى أن جميع أهل الأرض سيذهبون ويموتون أجمعون ، وكذلك أهل السماوات إلا من شاء الله ، ولا يبقى أحد سوى وجهه الكريم ; فإن الرب - تعالى وتقدس - لا يموت ، بل هو الحي الذي لا يموت أبدا .
قال قتادة : أنبأ بما خلق ، ثم أنبأ أن ذلك كله كان .
وفي الدعاء المأثور : يا حي ، يا قيوم ، يا بديع السماوات والأرض ، يا ذا الجلال والإكرام ، لا إله إلا أنت ، برحمتك نستغيث ، أصلح لنا شأننا كله ، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ، ولا إلى أحد من خلقك .
وقال الشعبي : إذا قرأت ( كل من عليها فان ) ، فلا تسكت حتى تقرأ : ( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) .
وهذه الآية كقوله تعالى : ( كل شيء هالك إلا وجهه ) [ القصص : 88 ] ، وقد نعت تعالى وجهه الكريم في هذه الآية الكريمة بأنه ( ذو الجلال والإكرام ) أي : هو أهل أن يجل فلا يعصى ، وأن يطاع فلا يخالف ، كقوله : ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ) [ الكهف : 28 ] ، وكقوله إخبارا عن المتصدقين : ( إنما نطعمكم لوجه الله ) [ الإنسان : 9 ]
قال ابن عباس : ( ذو الجلال والإكرام ) ذو العظمة والكبرياء .
ولما أخبر عن تساوي أهل الأرض كلهم في الوفاة ، وأنهم سيصيرون إلى الدار الآخرة ، فيحكم فيهم ذو الجلال والإكرام بحكمه العدل
- القرطبى : وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
ويبقى وجه ربك أي ويبقى الله ، فالوجه عبارة عن وجوده وذاته سبحانه ، قال الشاعر :
قضى على خلقه المنايا فكل شيء سواه فاني
وهذا الذي ارتضاه المحققون من علمائنا : ابن فورك وأبو المعالي وغيرهم . وقال ابن عباس : الوجه عبارة عنه كما قال : ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام وقال أبو المعالي : وأما الوجه فالمراد به عند معظم أئمتنا وجود الباري تعالى ، وهو الذي ارتضاه شيخنا . ومن الدليل على ذلك قوله تعالى : ويبقى وجه ربك والموصوف بالبقاء عند تعرض الخلق للفناء وجود الباري تعالى . وقد مضى في ( البقرة ) القول في هذا عند قوله تعالى : فأينما تولوا فثم وجه الله وقد ذكرناه في ( الكتاب الأسنى ) مستوفى . قال القشيري : قال قوم هو صفة زائدة على الذات لا تكيف ، يحصل بها الإقبال على من أراد الرب تخصيصه بالإكرام . والصحيح أن يقال : وجهه وجوده وذاته ، يقال : هذا وجه الأم ووجه الصواب وعين الصواب . وقيل : أي يبقى الظاهر بأدلته كظهور الإنسان بوجهه . وقيل : وتبقى الجهة التي يتقرب بها إلى الله .
ذو الجلال الجلال عظمة الله وكبرياؤه واستحقاقه صفات المدح ، يقال : جل الشيء أي عظم وأجللته أي عظمته ، والجلال اسم من جل .
والإكرام أي هو أهل لأن يكرم عما لا يليق به من الشرك ، كما تقول : أنا أكرمك عن هذا ، ومنه إكرام الأنبياء والأولياء . وقد أتينا على هذين الاسمين لغة ومعنى في الكتاب الأسنى مستوفى . وروى أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ألظوا ب " يا ذا الجلال والإكرام " . وروي أنه من قول ابن مسعود ، ومعناه : الزموا ذلك في الدعاء . قال أبو عبيد : الإلظاظ : لزوم الشيء والمثابرة عليه . ويقال : الإلظاظ الإلحاح . وعن سعيد المقبري أن رجلا ألح فجعل يقول : اللهم يا ذا الجلال والإكرام ! اللهم يا ذا الجلال والإكرام ! فنودي : إني قد سمعت فما حاجتك ؟ .
- الطبرى : وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
ويبقى وجه ربك يا محمد ذو الجلال والإكرام; وذو الجلال والإكرام من نعت الوجه فلذلك رفع ذو. وقد ذُكر أنها في قراءة عبد الله بالياء، ( ذي الجَلال والإكْرام ) على أنه من نعت الربّ وصفته.
- ابن عاشور : وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27(
و { وجه ربك } : ذاته ، فذكر الوجه هنا جار على عرف كلام العرب . قال في «الكشاف» : والوجه يعبر به عن الجملة والذات ا ه .
وقد أضيف إلى اسمه تعالى لفظ الوجه بمعان مختلفة منها ما هنا ومنها قوله : { فأينما تولوا فثم وجه الله } [ البقرة : 115 ] وقوله : { إنما نطعمكم لوجه الله } [ الإنسان : 9 ] .
وقد علم السامعون أن الله تعالى يستحيل أن يكون له وجه بالمعنى الحقيقي وهو الجزء الذي في الرأس .
واصطلح علماء العقائد على تسمية مثل هذا بالمتشابه وكان السلف يحجمون عن الخوض في ذلك مع اليقين باستحالة ظاهره على الله تعالى ، ثم تناوله علماء التابعين ومن بعدهم بالتأويل تدريجاً إلى أن اتضح وجه التأويل بالجرْي على قواعد علم المعاني فزال الخفاء ، واندفع الجفاء ، وكلا الفريقين خيرة الحنفاء .
وضمير المخاطب في قوله : { وجه ربك } خطاب للنبيء صلى الله عليه وسلم وفيه تعظيم لقدر النبي صلى الله عليه وسلم كما تقدم غير مرة .
والمقصود تبليغه إلى الذين يتلى عليهم القرآن ليذكَّروا ويعتبروا . ويجوز أن يكون خطاباً لغير معينّ ليعمّ كل مخاطب .
ولما كان الوجه هنا بمعنى الذات وصف ب { ذو الجلال } ، أي العظمة و { الإكرام } ، أي المنعم على عباده وإلا فإن الوجه الحقيقي لا يضاف للإِكرام في عرف اللغة ، وإنما يضاف للإِكرام اليد ، أي فهو لا يفقد عبيده جلاله وإكرامه ، وقد دخل في الجلال جميع الصفات الراجعة إلى التنزيه عن النقص وفي الإِكرام جميع صفات الكمال الوجودية وصفات الجمال كالإِحسان .
وتفريع { فبأي آلاء ربكما تكذبان } إنما هو تفريع على جملة { ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام } كما علمت من أنه يتضمن معاملة خلقه معاملة العظيم الذي لا تصدر عنه السفاسف ، الكريم الذي لا يقطع إنعامه ، وذلك من الآلاء العظيمة .
- إعراب القرآن : وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
«وَيَبْقى وَجْهُ» مضارع وفاعله «رَبِّكَ» مضاف إليه «ذُو» صفة وجه مضاف «الْجَلالِ» مضاف إليه «وَالْإِكْرامِ» معطوف على الجلال والجملة معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : And there will remain the Face of your Lord Owner of Majesty and Honor
- English - Tafheem -Maududi : وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ(55:27) only the Person of your Lord, full of majesty and splendour, will endure.
- Français - Hamidullah : [Seule] subsistera La Face [Wajh] de ton Seigneur plein de majesté et de noblesse
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : bleiben wird nur das Angesicht deines Herrn Besitzer der Erhabenheit und Ehre
- Spanish - Cortes : Pero subsiste tu Señor el Majestuoso y Honorable
- Português - El Hayek : E só subsistirá o Rosto do teu Senhor o Majestoso o Honorabilíssimo
- Россию - Кулиев : Вечен лишь Лик Господа твоего обладающий величием и великодушием
- Кулиев -ас-Саади : وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
Вечен лишь Лик Господа твоего, обладающий величием и великодушием.Люди, джинны, животные и другие твари непременно умрут и погибнут. Смерть не коснется только Того, кто вечен и не умирает, чей лик преславен и благороден. Он обладает величием и славой, которые достойны восхваления и прославления. Он также обладает благородством и великодушием. Он одаряет великими дарами и милостями Свои особые творения - Своих приближенных рабов, которые славят и возвеличивают Его, любят Его всей душой и искренне поклоняются только Ему.
- Turkish - Diyanet Isleri : Ancak yüce ve cömert olan Rabbinin varlığı bakidir
- Italiano - Piccardo : [solo] rimarrà il Volto del tuo Signore pieno di Maestà e di Magnificenza
- كوردى - برهان محمد أمين : تهنها زاتی پهروهردگاری خاوهن بڵندی و ڕێزداری تۆیه کهدهمێنێتهوه
- اردو - جالندربرى : اور تمہارے پروردگار ہی کی ذات بابرکات جو صاحب جلال وعظمت ہے باقی رہے گی
- Bosanski - Korkut : ostaje samo Gospodar tvoj Veličanstveni i Plemeniti –
- Swedish - Bernström : men din Herre förblir i evighet i Sitt majestät och Sin härlighet
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan tetap kekal Dzat Tuhanmu yang mempunyai kebesaran dan kemuliaan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
(Dan tetap kekal Zat Rabbmu) yakni Zat-Nya (Yang mempunyai kebesaran) atau keagungan (dan kemuliaan) Yang Maha Dermawan kepada orang-orang mukmin dengan melimpahkan nikmat-nikmat-Nya kepada mereka.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : একমাত্র আপনার মহিমায় ও মহানুভব পালনকর্তার সত্তা ছাড়া।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மிக்க வல்லமையும் கண்ணியமும் உடைய உம் இறைவனின் முகமே நிலைத்திருக்கும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพระพักตร์ของพระเจ้าของเจ้าผู้ทรงยิ่งใหญ่ ผู้ทรงโปรดปรานเท่านั้นที่จะยังคงเหลืออยู่
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улуғлик ва икром эгаси Роббингнинг Ўзигина боқийдир
- 中国语文 - Ma Jian : 惟有你的主的本体,具有尊严与大德,将永恒存在。
- Melayu - Basmeih : Dan akan kekalah Zat Tuhanmu yang mempunyai Kebesaran dan Kemuliaan
- Somali - Abduh : Waxaase hadhi Eebaha wayn ee sharafta leh
- Hausa - Gumi : Kuma Fuskarar Ubangijinka Mai girman Jalala da karimci ita ce take wanzuwa
- Swahili - Al-Barwani : Na atabakia Mwenyewe Mola wako Mlezi Mwenye utukufu na ukarimu
- Shqiptar - Efendi Nahi : e mbetet vetëm Zoti yt i Madhërueshmi dhe Bamirësi –
- فارسى - آیتی : و ذات پروردگار صاحب جلالت و اكرام توست كه باقى مىماند.
- tajeki - Оятӣ : Ва зоти Парвардигори соҳиби бузургӣ ва икроми туст, ки боқӣ мемонад.
- Uyghur - محمد صالح : ئەزىمەتلىك ۋە كەرەملىك پەرۋەردىگارىڭنىڭ زاتى مەڭگۈ قالىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : മഹാനും ഗംഭീരനുമായ നിന്റെ നാഥന്റെ അസ്തിത്വം മാത്രമാണ് അവശേഷിക്കുക.
- عربى - التفسير الميسر : كل من على وجه الارض من الخلق هالك ويبقى وجه ربك ذو العظمه والكبرياء والفضل والجود وفي الايه اثبات صفه الوجه لله تعالى بما يليق به سبحانه دون تشبيه ولا تكييف