- عربي - نصوص الآيات عثماني : سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ ٱلثَّقَلَانِ
- عربى - نصوص الآيات : سنفرغ لكم أيه الثقلان
- عربى - التفسير الميسر : سنفرُغ لحسابكم ومجازاتكم بأعمالكما التي عملتموهما في الدنيا، أيها الثقلان- الإنس والجن-، فنعاقب أهل المعاصي، ونُثيب أهل الطاعة.
- السعدى : سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ
{ سَنَفْرُغُ لكم أيها الثقلان فبأي آلاء ربكما تكذبان } أي: سنفرغ لحسابكم ومجازاتكم بأعمالكم التي عملتموها في دار الدنيا.
- الوسيط لطنطاوي : سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ
ثم هدد - سبحانه - الذين يخالفون عن أمره تحذيرا شديدا ، فقال : ( سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثقلان فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) .
وجىء بحرف التنفيس الدال على القرب وهو السين للإشعار بتحقق ما أخبر به - سبحانه - .
وقوله : ( نَفْرُغُ ) من الفراغ ، وهو الخلو عما يشغل . .
والمراد به هنا : القصد إلى الشىء والإقبال عليه ، يقال : فلان فرغ لفلان وإليه ، إذا قصد إليه لأمر ما .
والثقلان : تثنية ثقل - بفتحتين - ، وأصله كل شىء له وزن وثقل ، والمراد بهما هنا : الإنس والجن .
والمعنى : سنقصد يوم القيامة إلى محاسبتكم على أعمالكم ، وسنجازيكم عليها بما تستحقون ، وسيكون هذا شأننا - أيها الثقلان - فى هذا اليوم العظيم .
قال صاحب الكشاف : قوله : ( سَنَفْرُغُ لَكُمْ ) مستعار من قول الرجل لمن يتهدده ، سأفرغ لك ، يريد سأتجرد للإيقاع بك من كل ما يشغلنى عنك ، حتى لا يكون لى شغل سواه ، والمراد : التوفر على النكاية فيه ، والانتقام منه .
ويجوز أن يراد ستنتهى الدنيا وتبلغ آخرها ، وتنتهى عند ذلك شئون الخلق التى أرادها بقوله - تعالى - : ( كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ) ، فلا يبقى إلا شأن واحد ، وهو جزاؤكم ، فجعل ذلك فراغا لهم على طريق المثل .
- البغوى : سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ
( سنفرغ لكم ) قرأ حمزة والكسائي : سيفرغ بالياء لقوله : " يسأله من في السماوات والأرض " ، " ويبقى وجه ربك " " وله الجوار " فأتبع الخبر .
وقرأ الآخرون بالنون ، وليس المراد منه الفراغ عن شغل ، لأن الله تعالى لا يشغله شأن عن شأن ، ولكنه وعيد من الله تعالى [ للخلق ] بالمحاسبة ، كقول القائل : لأتفرغن لك ، وما به شغل ، وهذا قول ابن عباس والضحاك وإنما حسن هذا الفراغ لسبق ذكر الشأن .
وقال آخرون : معناه : سنقصدكم بعد الترك والإمهال ونأخذ في أمركم ، كقول القائل للذي لا شغل له : قد فرغت لي . وقال بعضهم : إن الله وعد أهل التقوى وأوعد أهل الفجور ، ثم قال : سنفرغ لكم مما وعدناكم وأخبرناكم ، فنحاسبكم ونجازيكم وننجز لكم ما وعدناكم ، فيتم ذلك ويفرغ منه ، وإلى هذا ذهب الحسن ومقاتل .
( أيها الثقلان ) أي الجن والإنس ، سميا ثقلين لأنهما ثقل على الأرض أحياء وأمواتا ، قال الله تعالى : " وأخرجت الأرض أثقالها " ، ( الزلزلة - 2 ) وقال بعض أهل المعاني : كل شيء له قدر ووزن ينافس فيه فهو ثقل ، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي " فجعلهما ثقلين إعظاما لقدرهما .
وقال جعفر بن محمد الصادق : سمي الجن والإنس ثقلين لأنهما مثقلان بالذنوب .
- ابن كثير : سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ
قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في قوله : ( سنفرغ لكم أيها الثقلان ) ، قال : وعيد من الله للعباد ، وليس بالله شغل وهو فارغ . وكذا قال الضحاك : هذا وعيد . وقال قتادة : قد دنا من الله فراغ لخلقه . وقال ابن جريج : ( سنفرغ لكم ) أي : سنقضي لكم .
وقال البخاري : سنحاسبكم ، لا يشغله شيء عن شيء ، وهو معروف في كلام العرب ، يقال لأتفرغن لك " وما به شغل ، يقول : " لآخذنك على غرتك " .
وقوله : ( أيها الثقلان ) الثقلان : الإنس والجن ، كما جاء في الصحيح : "
يسمعها كل شيء إلا الثقلين " وفي رواية : " إلا الجن والإنس " . وفي حديث الصور : " الثقلان الإنس والجن " - القرطبى : سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ
قوله تعالى : سنفرغ لكم أيها الثقلان يقال : فرغت من الشغل أفرغ فروغا وفراغا وتفرغت لكذا واستفرغت مجهودي في كذا أي بذلته . والله تعالى ليس له شغل يفرغ منه ، إنما المعنى سنقصد لمجازاتكم أو محاسبتكم ، وهذا وعيد وتهديد لهم كما يقول القائل لمن يريد تهديده : إذا أتفرغ لك أي أقصدك . وفرغ بمعنى قصد ، وأنشد ابن الأنباري في مثل هذا لجرير :
الآن وقد فرغت إلى نمير فهذا حين كنت لها عذابا
يريد وقد قصدت . وقال أيضا وأنشده النحاس :
فرغت إلى العبد المقيد في الحجل
وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بايع الأنصار ليلة العقبة ، صاح الشيطان : يا أهل الجباجب ! هذا مذمم يبايع بني قيلة على حربكم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هذا إزب العقبة أما والله يا عدو الله لأتفرغن لك أي أقصد إلى إبطال أمرك . وهذا اختيار القتبي والكسائي وغيرهما . وقيل : إن الله تعالى وعد على التقوى وأوعد على الفجور ، ثم قال : سنفرغ لكم مما وعدناكم ونوصل كلا إلى ما وعدناه ، أي أقسم ذلك وأتفرغ منه ؛ قاله الحسن ومقاتل وابن زيد . وقرأ عبد الله وأبي " سنفرغ إليكم " وقرأ الأعمش وإبراهيم " سيفرغ لكم " بضم الياء وفتح الراء على ما لم يسم فاعله . وقرأ ابن شهاب والأعرج " سنفرغ لكم " بفتح النون والراء ، قال الكسائي : هي لغة تميم يقولون : فرغ يفرغ ، وحكى أيضا فرغ يفرغ ورواهما هبيرة عن حفص عن عاصم . وروى الجعفي عن أبي عمرو " سيفرغ " بفتح الياء والراء ، ورويت عن ابن هرمز . وروي عن عيسى الثقفي " سنفرغ لكم " بكسر النون وفتح الراء ، وقرأ حمزة والكسائي " سيفرغ لكم " بالياء . الباقون بالنون وهي لغة تهامة . . والثقلان الجن والإنس ، سميا بذلك لعظم شأنهما بالإضافة إلى ما في الأرض من غيرهما بسبب التكليف - وقيل : سموا بذلك لأنهم ثقل على الأرض أحياء وأمواتا ، قال الله تعالى : وأخرجت الأرض أثقالها ومنه قولهم : أعطه ثقله أي وزنه . وقال بعض أهل المعاني : كل شيء له قدر ووزن ينافس فيه فهو ثقل . ومنه قيل لبيض النعام ثقل ، لأن واجده وصائده يفرح به إذا ظفر به . وقال جعفر الصادق : سميا ثقلين ، لأنهما مثقلان بالذنوب . وقال : سنفرغ لكم فجمع ، ثم قال : أيه الثقلان لأنهما فريقان وكل فريق جمع ، وكذا قوله تعالى : يا معشر الجن والإنس إن استطعتم ولم يقل إن استطعتما ، لأنهما فريقان في حال الجمع ، كقوله تعالى : فإذا هم فريقان يختصمون و هذان خصمان اختصموا في ربهم ولو قال : سنفرغ لكما ، وقال : إن استطعتما لجاز . وقرأ أهل الشام " أيه الثقلان " بضم الهاء . الباقون بفتحها وقد تقدم .
مسألة : هذه السورة و " الأحقاف " و " قل أوحي " دليل على أن الجن مخاطبون مكلفون مأمورون منهيون مثابون معاقبون كالإنس سواء ، مؤمنهم كمؤمنهم ، وكافرهم ككافرهم ، لا فرق بيننا وبينهم في شيء من ذلك .
- الطبرى : سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ
القول في تأويل قوله تعالى : سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ (31)
اختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ ) فقرأته عامة قرّاء المدينة والبصرة وبعض المكيين (سَنَفَرغُ لَكُمْ ) بالنون. وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة ( سَيَفرغ لَكُمْ ) بالياء، وفتحها ردّا على قوله: يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ، ولم يقل : يسألنا من في السموات، فأتبعوا الخبر الخبر.
والصواب من القول في ذلك عندنا أنهما قراءتان معروفتان متقاربتا المعنى، فبأيّتهما قرأ القارئ فمصيب.
وأما تأويله : فإنه وعيد من الله لعباده وتهدد، كقول القائل الذي يتهدّد غيره ويتوعده، ولا شغل له يشغله عن عقابه، لأتفرغنّ لك، وسأتفرّغ لك، بمعنى: سأجدّ في أمرك وأعاقبك، وقد يقول القائل للذي لا شغل له: قد فرغت لي، وقد فرغت لشتمي: أي أخذت فيه، وأقبلت عليه، وكذلك قوله جلّ ثناؤه: (سَنَفْرغُ لَكُمْ ): سنحاسبكم، ونأخذ في أمركم أيها الإنس والجنّ، فنعاقب أهل المعاصي، ونثيب أهل الطاعة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ )، قال: وَعيد من الله للعباد، وليس بالله شغل، وهو فارغ.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة أنه تلا( سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ ) قال: دنا من الله فراغ لخلقه.
حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن جُويبر، عن الضحاك ( سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ )، قال: وعيد، وقد يحتمل أن يوجه معنى ذلك إلى: سنفرغ لكم من وعدناكم ما وعدناكم من الثواب والعقاب.
- ابن عاشور : سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ
سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ (31(
هذا تخلّص من الاعتبار بأحوال الحياة العاجلة إلى التذكير بأحوال الآخرة والجزاء فيها انتُقل إليه بمناسبة اشتمال ما سَبق من دلائل سعة قدرة الله تعالى ، على تعريض بأن فاعل ذلك أهلّ للتوحيد بالإِلهية ، ومستحق الإِفراد بالعبادة ، وإذ قد كان المخاطبون بذلك مشركين مع الله في العبادة انتُقل إلى تهديدهم بأنهم وأولياءَهم من الجن المسوِّلين لهم عبادة الأصنام سيعرضون على حكم الله فيهم .
وحرف التنفيس مستعمل في مطلق التقريب المكنَّى به عن التحقيق ، كما تقدم في قوله تعالى : { قال سوف أستغفر لكم ربي } في سورة يوسف ( 98 ( .
والفراغ للشيء : الخلوُ عما يشغل عنه ، وهو تمثيل للاعتناء بالشيء ، شبّه حال المقبل على عمل دون عمللٍ آخر بحال الوعاء الذي أُفْرغَ مما فيه ليُملأ بشيء آخر .
وهذا التمثيل صالح للاستعمال في الاعتناء كما في قول أبي بكر الصديق لابنه عبد الرحمان افْرُغْ إلى أضيافك ( أي تخل عن كل شغل لتشتغل بأضيافك وتتوفر على قِراهم ( وصالح للاستعمال في الوعيد ، كقول جرير :
أَلاَنَ وقد فرغت إلى نَمير ... فهذا حين كنتُ لها عذاباً
والمناسب لسياق الآية باعتبار السابق واللاحق ، أن تحمل على معنى الإِقبال على أمور الثقلين في الآخرة ، لأن بعده { يعرف المجرمون بسيماهم } [ الرحمن : 41 ] ، وهذا لكفار الثقلين وهم الأكثر في حين نزول هذه الآية .
و { الثقلان } : تثنية ثَقَل ، وهذا المثنى اسم مفرد لمجموع الإِنس والجن .
وأحسب أن الثّقَل هو الإِنسان لأنه محمول على الأرض ، فهو كالثقل على الدابة ، وأن إطلاق هذا المثنى على الإنس والجن من باب التغليب ، وقيل غير هذا مما لا يرتضيه المتأمل . وقد عد هذا اللفظ بهذا المعنى مما يستعمل إلا بصيغة التثنية فلا يطلق على نوع الإنسان بانفراده اسم الثقل ولذلك فهو مثنى اللفظ مفرد الإطلاق . وأظن أن هذا اللفظ لم يطلق على مجموع النوعين قبل القرآن فهو من أعلام الأجناس بالغلبة ، ثم استعمله أهل الإسلام ، قال ذو الرمة :
وميَّة أحسن الثقلين وَجها ... وسَالِفَةً وأحسنُهُ قَذالاً
أراد وأحسن الثقلين ، وجعل الضمير له مفرداً . وقد أخطأ في استعماله إذ لا علاقة للجن في شيء من غرضه .
وقرأ الجمهور { سنفرغ } بالنون . وقرأه حمزة والكسائي بالياء المفتوحة على أن الضمير عائد إلى الله تعالى على طريقة الالتفات .
وكُتب { أيه } في المصحف بهاء ليس بعدها ألف وهو رسم مراعى فيه حال النطق بالكلمة في الوصل إذ لا يوقف على مثله ، فقرأها الجمهور بفتحة على الهاء دون ألف في حالتي الوصل والوقف . وقرأها أبو عمرو والكسائي بألف بعد الهاء في الوقف . وقرأه ابن عامر بضم الهاء تبعاً لضم الياء التي قبلها وهذا من الإِتباع .
- إعراب القرآن : سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ
«سَنَفْرُغُ» السين للاستقبال ومضارع فاعله مستتر والجملة استئنافية لا محل لها «لَكُمْ» متعلقان بالفعل «أَيُّهَ» منادى نكرة مقصودة «الثَّقَلانِ» بدل وجملة النداء استئنافية لا محل لها.
- English - Sahih International : We will attend to you O prominent beings
- English - Tafheem -Maududi : سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ(55:31) O you twain, who are a burden (on the earth), *29 We shall attend to you and call you to account. *30
- Français - Hamidullah : Nous allons bientôt entreprendre votre jugement ô vous les deux charges [hommes et djinns]
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wir werden Uns euch widmen ihr beiden Schwerlastenden
- Spanish - Cortes : Nos ocuparemos detenidamente de vosotros dos cargas
- Português - El Hayek : Assim pois quais das mercês do vosso Senhor desagradeceis
- Россию - Кулиев : Скоро Мы займемся только вами о два весомых или обремененных рода
- Кулиев -ас-Саади : سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ
Скоро Мы займемся только вами, о два весомых (или обремененных) рода!- Turkish - Diyanet Isleri : Ey insan ve cin toplulukları Sizin de hesabınızı ele alacağız
- Italiano - Piccardo : Presto ci occuperemo di voi o due pesi
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهی گرۆی ئادهمیزادو پهری ڕۆژێک دێت بهتایبهت لێتان دهپرسینهوه و دادگایتان دهکهین خوای باڵادهست ههڕهشه لهم دوو دهستهیه لهدروستکراوهکانی دهکات کهلهههندێک ڕووهوه سهرپشکی کردوون و ئازادی داونهتێ بهڵام زۆربهیان یاخی و سهرکهشن قوڕ بهسهر یاخیهکان لهو ڕۆژهدا
- اردو - جالندربرى : اے دونوں جماعتو ہم عنقریب تمہاری طرف متوجہ ہوتے ہیں
- Bosanski - Korkut : Polagaćete Mi račun o ljudi i džini –
- Swedish - Bernström : [I SINOM] tid skall Vi ställa er till ansvar ni syndbelastade varelser av båda slag
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Kami akan memperhatikan sepenuhnya kepadamu hai manusia dan jin
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ
(Kami akan menyelesaikan kamu sekalian) artinya, Kami hendak menghisab kalian semuanya (hai manusia dan jin) hai jenis manusia dan jenis jin.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : হে জিন ও মানব আমি শীঘ্রই তোমাদের জন্যে কর্মমুক্ত হয়ে যাব।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இரு சாரார்களே சீக்கிரமே நாம் உங்களுக்காக கேள்வி கணக்குக் கேட்பதற்கு அவகாசம் எடுப்போம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : อีกไม่ช้าเราจะจักการกับพวกเจ้า ในกิจการต่าง ๆ โอ้มนุษย์และญินเอ๋ย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта сизлар учун вақт топармиз эй инсу жинлар
- 中国语文 - Ma Jian : 精灵和人类啊!我将专心应付你们。
- Melayu - Basmeih : Kami hanya akan menguruskan hitungan dan balasan amal kamu sahaja pada hari kiamat wahai manusia dan jin
- Somali - Abduh : Waana idin xisaabin si dhab ah Insi iyo Jinniyow
- Hausa - Gumi : Zã mu ɗauki lõkaci sabõda ku yã kũ mãsu nauyin halitta biyu
- Swahili - Al-Barwani : Tutakuhisabuni enyi makundi mawili
- Shqiptar - Efendi Nahi : Do t’ju qëllojmë juve për shpërblim dhe llogari o ju dy barrët e Tokës njerëzit dhe xhindët
- فارسى - آیتی : اى جنيان و آدميان، به حساب شما خواهيم رسيد.
- tajeki - Оятӣ : Эй ҷинниёну одамиён, ба ҳисоби шумо хоҳем расид!
- Uyghur - محمد صالح : ئى ئىنسانلار ۋە جىنلار جامائەسى! سىلەردىن (يەنى سىلەرنىڭ ئەمەللىرىڭلاردىن) ھېساب ئېلىشقا يۈزلىنىمىز
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഭൂമിക്ക് ഭാരമായ ജിന്നുകളേ, മനുഷ്യരേ, നിങ്ങളുടെ വിചാരണക്കായി നാം ഒഴിഞ്ഞു വരുന്നുണ്ട്.
- عربى - التفسير الميسر : سنفرغ لحسابكم ومجازاتكم باعمالكما التي عملتموهما في الدنيا ايها الثقلان الانس والجن فنعاقب اهل المعاصي ونثيب اهل الطاعه
*29) Thaqalan is derived from thiql which means a burden, and thaqal is the burden loaded on a conveyance. Thaqalan (dual) therefore would mean: "two loaded burdens". Here this word refers to the jinn and then; who are both loaded on the earth. As the addressees here are those jinn and men who have turned away from the service and obedience of their Lord and Sustainer, they have been addressed as: "0 burdens of the earth," In other words, the Creator is warning these two unworthy groups of His creation, saying; "' you who have become a burden for My earth, I am soon going to take you to task,"
*30) This dces not mean that AIIah at this time is too busy to call the disobedient servants to account, but it means that AIIah has arranged a special time-table according to which He will first bring into existence generation after generation of the jinn and men in the world till an appointed time, and will provide theist with an opportunity to work in this examination centre of the world; then at a specific Hour the examination will be suddenly brought to a close, and alI the jinn and men living at that time will be given death simultaneously. Then at another time which is preordained with Allah for calling the jinn and men to account, all the former and the latter generations of both the species will be resurrected and mustered at one and the same time. In view of this time-table the two species have been warned, as if to say: `We are yet busy with the work of the first period, and the time for the second period has not yet come, not to speak of embarking on the work of the third period. But you may rest assured. The time is fast approaching when We shall be free to take you to task." This lack of leisure does not mean that AIIah is too occupied with one kind of work to attend to another kind of work. But its nature is analogous to the occupation of a person who has set a time-table for different sorts of the works and in respect of a work whose time has not yet arrived according to the time-table, he may say that he at the moment is not free for it.