- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
- عربى - نصوص الآيات : فبأي آلاء ربكما تكذبان
- عربى - التفسير الميسر : هل جزاء مَن أحسن بعمله في الدنيا إلا الإحسان إليه بالجنة في الآخرة؟ فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
- السعدى : فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
تقدم تفسيرها
- الوسيط لطنطاوي : فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
وقد عقب - سبحانه - بعد كل آية من تلك الآيات السابقة بقوله : ( فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) لأن كل آية قد اشتملت على نعمة أو نعم عظيمة من شأن العاقل أن يشكر الله - تعالى - عليها شكرا جزيلا .
- البغوى : فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
" فبأي آلاء ربكما تكذبان ".
- ابن كثير : فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
أي فبأي الآلاء يا معشر الثقلين من الإنس الجن تكذبان؟ قاله مجاهد وغير واحد ويدل عليه السياق بعده أي النعم ظاهرة عليكم وأنتم مغمورون بها لا تستطيعون إنكارها ولا جحودها فنحن نقول كما قالت الجن المؤمنون به اللهم ولا بشيء من آلائك ربنا نكذب فلك الحمد وكان ابن عباس يقول لا بأيها يا رب أي لا نكذب بشيء منها قال الإمام أحمد حدثنا يحيى بن إسحاق حدثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة عن أسماء بنت أبي بكر قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ وهو يصلي نحو الركن قبل أن يصدع بما يؤمر والمشركون يستمعون "فبأي آلاء ربكما تكذبان".
- القرطبى : فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
خطاب للإنس والجن , لأن الأنام واقع عليهما .
وهذا قول الجمهور , يدل عليه حديث جابر المذكور أول السورة , وخرجه الترمذي وفيه " للجن أحسن منكم ردا " .
وقيل : لما قال : " خلق الإنسان " [ الرحمن : 3 ] " وخلق الجان " [ الرحمن : 15 ] دل ذلك على أن ما تقدم وما تأخر لهما .
وأيضا قال : " سنفرغ لكم أيها الثقلان " [ الرحمن : 31 ] وهو خطاب للإنس والجن وقد قال في هذه السورة : " يا معشر الجن والإنس " [ الرحمن : 33 ] .
وقال الجرجاني : خاطب الجن مع الإنس وإن لم يتقدم للجن ذكر , كقوله تعالى : " حتى توارت بالحجاب " .
وقد سبق ذكر الجن فيما سبق نزوله من القرآن , والقرآن كالسورة الواحدة , فإذا ثبت أنهم مكلفون كالإنس خوطب الجنسان بهذه الآيات .
وقيل : الخطاب للإنس على عادة العرب في الخطاب للواحد بلفظ التثنية , حسب ما تقدم من القول في " ألقيا في جهنم " [ ق : 24 ] .
وكذلك قوله [ امرؤ القيس ] : قفا نبك [ من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل ] خليلي مرا بي [ على أم جندب نقض لبانات الفؤاد المعذب ] فأما ما بعد " خلق الإنسان " و " خلق الجان " [ الرحمن : 15 ] فإنه خطاب للإنس والجن , والصحيح قول الجمهور لقوله تعالى : " والأرض وضعها للأنام " والآلاء النعم , وهو قول جميع المفسرين , واحدها إلى وألى مثل معى وعصا , وإلي وألي أربع لغات حكاها النحاس قال : وفي واحد " آناء الليل " ثلاث تسقط منها المفتوحة الألف المسكنة اللام , وقد مضى في " الأعراف " و " النجم " .
وقال ابن زيد : إنها القدرة , وتقدير الكلام فبأي قدرة ربكما تكذبان , وقاله الكلبي واختاره الترمذي محمد بن علي , وقال : هذه السورة من بين السور علم القرآن , والعلم إمام الجند والجند تتبعه , وإنما صارت علما لأنها سورة صفة الملك والقدرة , فقال : " الرحمن .
علم القرآن "
فافتتح السورة باسم الرحمن من بين الأسماء ليعلم العباد أن جميع ما يصفه بعد هذا من أفعاله ومن ملكه وقدرته خرج إليهم من الرحمة العظمى من رحمانيته فقال : " الرحمن .علم القرآن "
ثم ذكر الإنسان فقال : " خلق الإنسان " ثم ذكر ما صنع به وما من عليه به , ثم ذكر حسبان الشمس والقمر وسجود الأشياء مما نجم وشجر , وذكر رفع السماء ووضع الميزان وهو العدل , ووضع الأرض للأنام , فخاطب هذين الثقلين الجن والإنس حين رأوا ما خرج من القدرة والملك برحمانيته التي رحمهم بها من غير منفعة ولا حاجة إلى ذلك , فأشركوا به الأوثان وكل معبود اتخذوه من دونه , وجحدوا الرحمة التي خرجت هذه الأشياء بها إليهم , فقال سائلا لهم : " فبأي آلاء ربكما تكذبان " أي بأي قدرة ربكما تكذبان , فإنما كان تكذيبهم أنهم جعلوا له في هذه الأشياء التي خرجت من ملكه وقدرته شريكا يملك معه ويقدر معه , فذلك تكذيبهم .ثم ذكر خلق الإنسان من صلصال , وذكر خلق الجان من مارج من نار , ثم سألهم فقال : " فبأي آلاء ربكما تكذبان " أي بأي قدرة ربكما تكذبان , فإن له في كل خلق بعد خلق قدرة بعد قدرة , فالتكرير في هذه الآيات للتأكيد والمبالغة في التقرير , واتخاذ الحجة عليهم بما وقفهم على خلق خلق .
وقال القتبي : إن الله تعالى عدد في هذه السورة نعماءه , وذكر خلقه آلاءه , ثم أتبع كل خلة وصفها ونعمة وضعها بهذه وجعلها فاصلة بين كل نعمتين لينبههم على النعم ويقررهم بها , كما تقول لمن تتابع فيه إحسانك وهو يكفره وينكره : ألم تكن فقيرا فأغنيتك أفتنكر هذا ؟ ! ألم تكن خاملا فعززتك أفتنكر هذا ؟ ! ألم تكن صرورة فحججت بك أفتنكر هذا ! ؟ ألم تكن راجلا فحملتك أفتنكر هذا ؟ ! والتكرير حسن في مثل هذا .
قال : كم نعمة كانت لكم كم كم وكم وقال آخر : لا تقتلي مسلما إن كنت مسلمة إياك من دمه إياك إياك وقال آخر : لا تقطعن الصديق ما طرفت عيناك من قول كاشح أشر ولا تملن من زيارته زره وزره وزر وزر وزر وقال الحسين بن الفضل : التكرير طردا للغفلة , وتأكيدا للحجة .
- الطبرى : فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
وقوله: ( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) يقول: فبأيّ نعم ربكما معشر الثقلين التي أنعم عليكم -من إثابته المحسن منكم بإحسانه- تكذّبان؟
- ابن عاشور : فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (61(
القول فيه مثل القول في نظائره .
- إعراب القرآن : فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
سبق إعرابها.
- English - Sahih International : So which of the favors of your Lord would you deny
- English - Tafheem -Maududi : فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(55:61) Which of the laudable attributes of your Lord will you twain ' you men and jinn ' then deny? *48
- Français - Hamidullah : Lequel donc des bienfaits de votre Seigneur nierez-vous
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Welche der Wohltaten eures Herrn wollt ihr beide denn leugnen
- Spanish - Cortes : ¿Cuál pues de los beneficios de vuestro Señor negaréis
- Português - El Hayek : Assim pois quais das mercês do vosso Senhor desagradeceis
- Россию - Кулиев : Какую же из милостей вашего Господа вы считаете ложью
- Кулиев -ас-Саади : فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
Какую же из милостей вашего Господа вы считаете ложью?Разве может Всевышний Аллах причинить зло тому, кто искренне поклонялся своему Творцу и делал добро Его творениям? Разве может Он лишить его щедрого вознаграждения, великой радости, райской благодати и счастливого бытия? О нет! Именно для таких приближенных к Господу рабов уготованы те два сада.
- Turkish - Diyanet Isleri : Öyleyken Rabbinizin nimetlerinden hangisini yalanlarsınız
- Italiano - Piccardo : Quale dunque dei benefici del vostro Signore negherete
- كوردى - برهان محمد أمين : جا ئیتر گرۆی ئادهمیزادو پهری بهکام لهنازو نیعمهتهکانی پهروهردگار بڕوا ناکهن کامهی پهسهند ناکهن
- اردو - جالندربرى : تو تم اپنے پروردگار کی کون کون سی نعمت کو جھٹلاو گے
- Bosanski - Korkut : pa koju blagodat Gospodara svoga poričete
- Swedish - Bernström : Vilket av er [allsmäktige] Herres verk vill ni båda då förneka
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka nikmat Tuhan kamu yang manakah yang kamu dustakan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
(Maka manakah nikmat-nikmat Rabb kamu berdua yang kamu dustakan?)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতএব তোমরা উভয়ে তোমাদের পালনকর্তার কোন কোন অবদানকে অস্বীকার করবে
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஆகவே நீங்கள் இரு சாராரும் உங்கள் இரு சாராருடைய இறைவனின் அருட்கொடைகளில் எதைப் பொய்யாக்குவீர்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ดังนั้น ด้วยบุญคุณอันใดเล่าแห่งพระเจ้าของเจ้าทั้งสองที่เจ้าทั้งสองปฏิเสธ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бас Роббингизнинг қайси неъматларини ёлғон дея олурсиз
- 中国语文 - Ma Jian : 你们究竟否认你们的主的哪一件恩典呢?
- Melayu - Basmeih : Maka yang mana satu di antara nikmatnikmat Tuhan kamu yang kamu hendak dustakan
- Somali - Abduh : Nicmooyinka Eebe teebaad beeninaysaan
- Hausa - Gumi : To sabõda wanne daga ni'imõmin Ubangijinku kuke ƙaryatãwa
- Swahili - Al-Barwani : Basi ni ipi katika neema za Mola wenu Mlezi mnayo ikanusha
- Shqiptar - Efendi Nahi : e cilat dhunti të Zotit tuaj po i përgënjeshtroni
- فارسى - آیتی : پس كدام يك از نعمتهاى پروردگارتان را انكار مىكنيد؟
- tajeki - Оятӣ : Пас кадом як аз неъматҳои Парвардигоратонро дурӯғ мешуморед?
- Uyghur - محمد صالح : (ئى ئىنسانلار! جىنلار!) سىلەر پەرۋەردىگارىڭلارنىڭ قايسى نېمەتلىرىنى ئىنكار قىلىسىلەر؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അപ്പോള് നിങ്ങളിരു കൂട്ടരുടെയും നാഥന്റെ ഏതനുഗ്രഹത്തെയാണ് നിങ്ങള് തള്ളിപ്പറയുക?
- عربى - التفسير الميسر : هل جزاء من احسن بعمله في الدنيا الا الاحسان اليه بالجنه في الاخره فباي نعم ربكما ايها الثقلان تكذبان
*48) Obviously, the parson who is a denier of Paradise and its rewards, actually denies many of AIIah Almighty's praiseworthy attributes. Even if he believes in Allah, he holds a bad opinion about Him In his view He is a perverse ruler in whose lawless kingdom doing good is an exercise in futility. He is either blind and deaf and is, therefore, wholly unaware as to who in his kingdom is making sacrifices of life, wealth and labour for His sake; or He is un-appreciative and cannot distinguish between good and evil; or. as he scents to think. He is helpless and powerless: He may be very appreciative of the good but is unable to reward the doer of it. That is why u has been said: 'When in the Hereafter good will be rewarded with good in front of your very eyes. will you even then disavow the praiseworthy attributes of your Lord?"