- عربي - نصوص الآيات عثماني : تَبَٰرَكَ ٱسْمُ رَبِّكَ ذِى ٱلْجَلَٰلِ وَٱلْإِكْرَامِ
- عربى - نصوص الآيات : تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام
- عربى - التفسير الميسر : تكاثرت بركة اسم ربك وكثر خيره، ذي الجلال الباهر، والمجد الكامل، والإكرام لأوليائه.
- السعدى : تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
ولما ذكر سعة فضله وإحسانه، قال: { تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ } أي: تعاظم وكثر خيره، الذي له الجلال الباهر، والمجد الكامل، والإكرام لأوليائه.
تم تفسير سورة الرحمن، ولله الحمد والشكر والثناء الحسن.
- الوسيط لطنطاوي : تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
ثم ختم - سبحانه - السورة الكريمة بقوله : ( تَبَارَكَ اسم رَبِّكَ ذِي الجلال والإكرام ) .
أى : جل شأن الله - تعالى - ، وارتفع اسمه الجليل عما لا يليق بشأنه العظيم ، فهو - عز وجل - صاحب الجلال . أى : العظمة والاستغناء المطلق ، والإكرام . أى : الفضل التام ، والإحسان الذى لا يقاربه إحسان .
- البغوى : تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
" تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام "، قرأ أهل الشام " ذو الجلال " بالواو وكذلك هو في مصاحفهم إجراء على الاسم .
أخبرنا أبو الحسن علي بن يوسف الجويني ، أخبرنا أبو محمد بن محمد بن علي بن محمد بن شريك الشافعي ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن مسلم ، حدثنا أبو بكر الجوربذي ، أخبرنا أحمد بن حرب ، أخبرنا أبو معاوية الضرير عن عاصم عن عبد الله بن الحارث عن عائشة قالت : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سلم من الصلاة لم يقعد إلا مقدار ما يقول : "
اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام " . - ابن كثير : تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
ثم قال : ( تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام ) أي : هو أهل أن يجل فلا يعصى ، وأن يكرم فيعبد ، ويشكر فلا يكفر ، وأن يذكر فلا ينسى .
وقال ابن عباس : ( ذي الجلال والإكرام ) ذي العظمة والكبرياء .
وقال الإمام أحمد : حدثنا موسى بن داود ، حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ، عن عمير بن هانئ ، عن أبي العذراء ، عن أبي الدرداء ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أجدوا الله يغفر لكم " .
وفي الحديث الآخر : " إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم ، وذي السلطان ، وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه " .
وقال الحافظ أبو يعلى : حدثنا أبو يوسف الجيزي ، حدثنا مؤمل بن إسماعيل ، حدثنا حماد ، حدثنا حميد الطويل ، عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام " .
وكذا رواه الترمذي ، عن محمود بن غيلان ، عن مؤمل بن إسماعيل ، عن حماد بن سلمة ، به . ثم قال : غلط المؤمل فيه ، وهو غريب وليس بمحفوظ ، وإنما يروى هذا عن حماد بن سلمة ، عن حميد ، عن الحسن ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .
وقال الإمام أحمد : حدثنا إبراهيم بن إسحاق ، حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن يحيى بن حسان المقدسي ، عن ربيعة بن عامر قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " ألظوا بذي الجلال والإكرام " .
ورواه النسائي من حديث عبد الله بن المبارك ، به .
وقال الجوهري : ألظ فلان بفلان : إذا لزمه .
وقول ابن مسعود : " ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام " أي : الزموا . ويقال : الإلظاظ هو الإلحاح .
قلت : وكلاهما قريب من الآخر - والله أعلم - وهو المداومة واللزوم والإلحاح . وفي صحيح مسلم والسنن الأربعة من حديث عبد الله بن الحارث ، عن عائشة قالت : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سلم لا يقعد - يعني : بعد الصلاة - إلا قدر ما يقول : " اللهم أنت السلام ومنك السلام ، تباركت ذا الجلال والإكرام " .
آخر تفسير سورة الرحمن ، ولله الحمد [ والمنة ] .
- القرطبى : تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
قوله تعالى : تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام تبارك تفاعل من البركة وقد تقدم . ذي الجلال أي : العظمة . وقد تقدم والإكرام وقرأ عامر ( ذو الجلال ) بالواو وجعله وصفا للاسم ، وذلك تقوية لكون الاسم هو المسمى . الباقون " ذي الجلال " جعلوا " ذي " صفة ل " ربك " . وكأنه يريد الاسم الذي افتتح به السورة ، فقال : الرحمن فافتتح بهذا الاسم ، فوصف خلق الإنسان والجن ، وخلق السماوات والأرض وصنعه ، وأنه كل يوم هو في شأن ووصف تدبيره فيهم ، ثم وصف يوم القيامة وأهوالها ، وصفة النار ثم ختمها بصفة الجنان . ثم قال في آخر السورة : تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام أي هذا الاسم الذي افتتح به هذه السورة ، كأنه يعلمهم أن هذا كله خرج لكم من رحمتي ، فمن رحمتي خلقتكم وخلقت لكم السماء والأرض والخلق والخليقة والجنة والنار ، فهذا كله لكم من اسم الرحمن فمدح اسمه ثم قال : ذي الجلال والإكرام جليل في ذاته ، كريم في أفعاله . ولم يختلف القراء في إجراء النعت على الوجه بالرفع في أول السورة ، وهو يدل على أن المراد به وجه الله الذي يلقى المؤمنون عندما ينظرون إليه ، فيستبشرون بحسن الجزاء ، وجميل اللقاء ، وحسن العطاء والله أعلم .
- الطبرى : تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
وقوله (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ) يقول تعالى ذكره: تبارك ذكر ربك يا محمد، ( ذِي الجَلالِ ): يعني ذي العظمة، (والإكْرامِ ) يعني: ومن له الإكرام من جميع خلقه.
كما حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثنى معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس قوله: (ذِي الْجَلالِ وَالإكْرَامِ ) يقول: ذو العظمة والكبرياء.
آخر تفسير سورة الرحمن عزّ و جلّ
- ابن عاشور : تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (78(
إيذان بانتهاء الكلام وفذلكة لما بنيت عليه السورة من التذكير بعظمة الله تعالى ونعمائه في الدنيا والآخرة .
والكلام : إنشاء ثناء على الله تعالى مبالغ فيه بصيغة التفعل التي إذا كان فعلها غير صادر من اثنين فالمقصود منها المبالغة .
والمعنى : وصفه تعالى بكمال البركة ، والبركة : الخير العظيم والنفع ، وقد تطلق البركة على علو الشأن ، وقد تقدم ذلك في أول سورة الفرقان .
والاسم ما دل على ذات سواء كان علَماً مثل لفظ «الله» أو كان صفة مثل الصفات العُلى وهي الأسماء الحسنى ، فأيّ اسم قدرت من أسماء الله فهو دال على ذات الله تعالى .
وأسند { تبارك } إلى { اسم } وهو ما يُعرف به المسمى دون أن يقول : تبارك ربك ، كما قال : { تبارك الذي نزل الفرقان } [ الفرقان : 1 ] وكما قال : { فتبارك الله أحسن الخالقين } [ المؤمنون : 14 ] لقصد المبالغة في وصفه تعالى بصفة البركة على طريقة الكناية لأنها أبلغ من التصريح كما هو مقرر في علم المعاني ، وأطبق عليه البلغاء لأنه إذا كان اسمه قد تبارك فإن ذاته تباركت لا محالة لأن الاسم دال على المسمى ، وهذا على طريقة قوله تعالى : { سبح اسم ربك الأعلى } [ الأعلى : 1 ] فإنه إذا كان التنزيه متعلقاً باسمه فتعلق التنزيه بذاته أَولى ومنه قوله تعالى : { وثيابك فطهر } [ المدثر : 4 ] على التأويل الشَّامل ، وقول عنترة :
فشككت بالرمح الأصمّ ثيابه ... ليسَ الكريم على القنا بمحرم
أراد : فشككتْهُ بالرمح .
وأما قوله : { فسبح باسم ربك العظيم } [ الواقعة : 96 ] فهو يحتمل أن يكون من قبيل { فسبح بحمد ربك } [ النصر : 3 ] على أن المراد أن يقول كلاماً فيه تنزيه الله فيكون من قبيل قوله : { بسم الله الرحمن الرحيم } [ الفاتحة : 1 ] ويحتمل زيادة الباء فيكون مساوياً لقوله : { سبح اسم ربك الأعلى } [ الأعلى : 1 ] .
وهذه الكناية من دقائق الكلام كقولهم : لا يتعلق الشك بأطرافه وقول . . . :
يبيت بنجاةٍ من اللؤم بيتُها ... إذا ما بيوت بالملامة حُلّت
ونظير هذا في التنزيه أن القرآن يَقْرأ ألفاظه من ليس بمتوضىء ولا يمسك المصحف إلا المتوضىءُ عند جمهور الفقهاء .
فذكر { اسم } في قوله : { تبارك اسم ربك } مراعىً فيه أن ما عُدّد من شؤون الله تعالى ونعمه وإفضاله لا تحيط به العبارة ، فعبّر عنه بهذه المبالغة إذ هي أقصى ما تسمح به اللغة في التعبير ، ليعلم الناس أنهم محقوقون لله تعالى بشكرٍ يوازي عظم نعمه عليهم .
وفي استحضار الجلالة بعنوان ( رب ( مضافاً إلى ضمير المخاطب وهو النبي صلى الله عليه وسلم إشارة إلى ما في معنى الرب من السيادة المشوبة بالرأفة والتنمية ، وإلى ما في الإضافة من التنويه بشأن المضاف إليه وإلى كون النبي صلى الله عليه وسلم هو الواسطة في حصول تلك الخيرات للذين خافوا مقام ربهم بما بلغهم النبي صلى الله عليه وسلم من الهدى .
وقرأ الجمهور { ذي الجلال } بالياء مجروراً صفة ل { ربك } وهو كذلك مرسوم في غير المصحف الشامي .
وقرأه ابن عامر { ذو الجلال } صفة ل { اسم } كما في قوله : { ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام } [ الرحمن : 27 ] . وكذلك هو مرسوم في غير مصحف أهل الشام . والمعنى واحد على الاعتبارين .
ولكن إجماع القراء على رفع { ذو الجلال } الواقع موقع { ويبقى وجه ربك } واختلاف الرواية في جرّ { ذي الجلال } هنا يشعر بأن لفظ { وجه } أقوى دلالة على الذات من لفظ { اسم } لما علمت من جواز أن يكون المعنى جريان البركة على التلفظ بأسماء الله بخلاف قوله : { ويبقى وجه ربك } فذلك من حكمة إنزال القرآن على سبعة أحرف .
والجلال : العظمة ، وهو جامع لصفات الكمال اللائقة به تعالى .
والإكرام : إسداء النعمة والخير ، فهو إذن حقيق بالثناء والشكر .
- إعراب القرآن : تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
«تَبارَكَ اسْمُ» ماض وفاعله «رَبِّكَ» مضاف إليه «ذِي» صفة ربك مضاف «الْجَلالِ» مضاف إليه «وَالْإِكْرامِ» معطوف على الجلال والجملة استئنافية لا محل لها.
- English - Sahih International : Blessed is the name of your Lord Owner of Majesty and Honor
- English - Tafheem -Maududi : تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ(55:78) Blessed be the name of your Lord, the Lord of Majesty and Glory.
- Français - Hamidullah : Béni soit le Nom de ton Seigneur Plein de Majesté et de Munificence
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Segensreich ist der Name deines Herrn Besitzer der Erhabenheit und Ehre
- Spanish - Cortes : ¡Bendito sea el nombre de tu Señor el Majestuoso y Honorable
- Português - El Hayek : Bendito seja o nome do teu Senhor o Majestoso o Honorabilíssimo
- Россию - Кулиев : Благословенно имя Господа твоего Обладающего величием и великодушием
- Кулиев -ас-Саади : تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
Благословенно имя Господа твоего, Обладающего величием и великодушием!Как же велика милость Аллаха, Который обладает величием и славой и покровительствует Своим праведным рабам!
- Turkish - Diyanet Isleri : Büyük ve pek cömert olan Rabbinin adı ne yücedir
- Italiano - Piccardo : Sia benedetto il Nome del tuo Signore colmo di Maestà e di Magnificenza
- كوردى - برهان محمد أمين : موبارهک و بهرزو بهڕێزه ناوی پهروهردگاری تۆ چونکهئهو زاتێکه خاوهنی بهرزی و بڵندی و ڕێزی بێ سنوورهبۆ ئیمانداران
- اردو - جالندربرى : اے محمدﷺ تمہارا پروردگار جو صاحب جلال وعظمت ہے اس کا نام بڑا بابرکت ہے
- Bosanski - Korkut : Neka je uzvišeno ime Gospodara tvoga Veličanstvenog i Plemenitog
- Swedish - Bernström : VÄLSIGNAT vare din Herres namn omstrålat av makt ära och härlighet
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maha Agung nama Tuhanmu Yang Mempunyai Kebesaran dan Karunia
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
(Maha Agung nama Rabbmu Yang mempunyai kebesaran dan Karunia) penafsirannya sebagaimana sebelumnya, dan lafal Ismi pada ayat ini merupakan Isim Zaaid atau Isim yang ditambahkan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : কত পূণ্যময় আপনার পালনকর্তার নাম যিনি মহিমাময় ও মহানুভব।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மிக்க சிறப்பும் கண்ணியமுமுள்ள உம்முடைய இறைவனின் திருப்பெயர் மிகவும் பாக்கிய முடையது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พระนามแห่งพระเจ้าของเจ้าผู้ทรงยิ่งใหญ่ ผู้ทรงโปรดปราน ทรงจำเริญยิ่ง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улуғлик ва икром эгаси бўлмиш Роббинг исми муборак бўлди
- 中国语文 - Ma Jian : 多福哉,你具尊严和大德的主的名号!
- Melayu - Basmeih : Maha Sucilah nama Tuhanmu yang mempunyai Kebesaran dan Kemuliaan
- Somali - Abduh : Waxaa barakadiisu badnaatay Magaca Eebaha wayn ee shrafta leh
- Hausa - Gumi : Sũnan Ubangjinka Mai girman Jalãla da Karimci ya tsarkaka
- Swahili - Al-Barwani : Limetukuka jina la Mola wako Mlezi Mwenye utukufu na ukarimu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Është i lartësuar emri i Zotit tënd të Madhërueshëm dhe Bamirës
- فارسى - آیتی : بزرگ است نام پروردگار تو آن صاحب جلالت و اكرام.
- tajeki - Оятӣ : Бузург аст номи Парвардигори ту — он соҳиби бузургиву икром!
- Uyghur - محمد صالح : ئەزىمەتلىك ۋە كەرەملىك پەرۋەردىگارىڭنىڭ نامى مۇبارەكتۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : മഹോന്നതനും അത്യുദാരനുമായ നിന്റെ നാഥന്റെ നാമം അത്യുല്കൃഷ്ടം തന്നെ.
- عربى - التفسير الميسر : تكاثرت بركه اسم ربك وكثر خيره ذي الجلال الباهر والمجد الكامل والاكرام لاوليائه