- عربي - نصوص الآيات عثماني : لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ
- عربى - نصوص الآيات : ليس لوقعتها كاذبة
- عربى - التفسير الميسر : إذا قامت القيامة، ليس لقيامها أحد يكذِّب به، هي خافضة لأعداء الله في النار، رافعة لأوليائه في الجنة.
- السعدى : لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ
{ لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ } أي: لا شك فيها، لأنها قد تظاهرت عليها الأدلة العقلية والسمعية، ودلت عليها حكمته تعالى.
- الوسيط لطنطاوي : لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ
وقوله - تعالى - : ( لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ ) مؤكد لما قبله ، من أن وقوع يوم القيامة حق لا ريب فيه .
وكاذبة : صفة لموصوف محذوف ، وهى اسم فاعل بمعنى المصدر . . .
أى : عندما تقع القيامة ، لا تكذبها نفس من النفوس التى كانت تجحدها فى الدنيا ، بل كل نفس حينئذ تكون مصدقة لها .
قال القرطبى : قوله : ( لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ ) الكاذبة مصدر بمعنى الكذب ، والعرب قد تضع الفاعل والمفعول موضع المصدر ، كقوله - تعالى - : ( لاَّ تَسْمَعُ فِيهَا لاَغِيَةً ) أى : لغو . . .
أى : ليس لقيام القيامة كذب ولا تخلف ، بل هى واقعة يقينا . .
أو الكاذبة صفة والموصوف محذوف ، أى : ليس لوقعتها حال كاذبة أو نفس كاذبة . . .
وشبيه بهذه الآية قوله - تعالى - : ( الله لا إله إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إلى يَوْمِ القيامة لاَ رَيْبَ فِيهِ . . . ) وقوله - سبحانه - : ( فَلَمَّا رَأَوْاْ بَأْسَنَا قالوا آمَنَّا بالله وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ ).
- البغوى : لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ
( ليس لوقعتها ) لمجيئها ( كاذبة ) كذب كقوله : " لا تسمع فيها لاغية " ( الغاشية - 11 ) أي : لغوا يعني أنها تقع صدقا وحقا . و " الكاذبة " اسم كالعافية والنازلة .
- ابن كثير : لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ
وقوله : ( ليس لوقعتها كاذبة ) أي : ليس لوقوعها إذا أراد الله كونها صارف يصرفها ، ولا دافع يدفعها ، كما قال : ( استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ) [ الشورى : 47 ] ، وقال : ( سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع ) [ المعارج : 1 ، 2 ] ، وقال تعالى : ( ويوم يقول كن فيكون قوله الحق وله الملك يوم ينفخ في الصور عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير ) [ الأنعام : 73 ] .
ومعنى ) كاذبة ) - كما قال محمد بن كعب - : لا بد أن تكون . وقال قتادة : ليس فيها مثنوية ولا ارتداد ولا رجعة .
قال ابن جرير : والكاذبة : مصدر كالعاقبة والعافية .
- القرطبى : لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ
ليس لوقعتها كاذبة الكاذبة مصدر بمعنى الكذب ، والعرب قد تضع الفاعل والمفعول موضع المصدر ، كقوله تعالى : لا تسمع فيها لاغية أي لغوا ، والمعنى لا يسمع لها كذب ؛ قاله الكسائي . ومنه قول العامة : عائذا بالله أي معاذ الله ، وقم قائما أي قم قياما . ولبعض نساء العرب ترقص ابنها :
قم قائما قم قائما أصبت عبدا نائما
وقيل : الكاذبة صفة والموصوف محذوف ، أي ليس لوقعتها حال كاذبة ، أو نفس كاذبة ، أي كل من يخبر عن وقعتها صادق . وقال الزجاج : ليس لوقعتها كاذبة أي لا يردها شيء . ونحوه قول الحسن وقتادة . وقال الثوري : ليس لوقعتها أحد يكذب بها . وقال الكسائي أيضا : ليس لها تكذيب ، أي ينبغي ألا يكذب بها أحد . وقيل : إن قيامها جد لا هزل فيه .
- الطبرى : لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ
وقوله: ( لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ ) يقول تعالى: ليس لوقعة الواقعة تكذيب ولا مردودية ولا مثنوية، والكاذبة في هذا الموضع مصدر، مثل العاقبة والعافية.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ ) : أي ليس لها مثنوية، ولا رجعة، ولا ارتداد.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر; عن قتادة، في قوله: ( لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ ) قال: مثنوية.
- ابن عاشور : لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ
لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2(
وجملة { ليس لوقعتها كاذبة } استئناف بياني ناشىء عن قوله : { إذا وقعت الواقعة } إلخ وهو اعتراض بين جملى { إذا وقعت الواقعة } وبين جملة { فأصحاب الميمنة } [ الواقعة : 8 ] الخ .
والجواب قوله : { فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة } [ الواقعة : 8 ، 9 ] ، فيفد جواباً للشرط ويفيد تفصيل جملة { وكنتم أزواجاً ثلاثة } [ الواقعة : 7 ] ، وتكون الفاء مستعملة في معنيين : ربطِ الجواب ، والتفريع ، وتكون جملة { ليس لوقعتها كاذبة } وما بعده اعتراضاً .
والواقعة أصلها : الحادثة التي وقعت ، أي حصلت ، يقال : وقع أمر ، أي حصل كما يقال : صِدْق الخبرِ مطابقتُه للواقع ، أي كون المعنى المفهوم منه موافقاً لمسمى ذلك المعنى في الوجود الحاصل أو المتوقع على حسب ذلك المعنى ، ومن ذلك حادثة الحرب يقال : واقعة ذي قار ، وواقعة القادسية .
فراعوا في تأنيثها معنى الحادث أو الكائنة أو الساعة ، وهو تأنيث كثير في اللغة جار على ألسنة العرب لا يكونون راعوا فيه إلا معنى الحادثة أو الساعة أو نحو ذلك ، وقريب منه قولهم : دارت عليه الدائرة ، قال تعالى : { يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة } [ المائدة : 52 ] وقال : { عليهم دائرةُ السَّوْء } [ التوبة : 98 ] .
والمراد بالواقعة هنا القيامة فجعل هذا الوصف علماً لها بالغلبة في اصطلاح القرآن قال تعالى : { فيومئذٍ وقعت الواقعة } [ الحاقة : 15 ] كما سميت الصاخّة والطامّة والآزفة ، أي الساعة الواقعة . وبهذا الاعتبار صار في قوله : { إذا وقعت الواقعة } محسن التجنيس .
و { الواقعة } : الموصوفةُ بالوقوع ، وهو الحدوث .
و { كاذبة } يجوز أن يكون اسم فاعل من كذب المجرد ، جرى على التأنيث للدلالة على أنه وصف لمحذوف مؤنث اللفظ . وتقديره هنا نفس ، أي تنتفي كل نفس كاذبة ، فيجوز أن يكون من كَذَب اللازم إذا قال خلاف ما في نفس الأمر وذلك أن منكري القيامة يقولون : لا تقع القيامة فيكذبون في ذلك فإذا وقعت آمنت النفوس كلها بوقوعها فلم تبق نفس تكذب ، أي في شأنها أو في الإِخبار عنها . وذلك التقدير كله مما يدل عليه المقام .
ويجوز أن يكون من كذَب المتعدي مثل الذي في قولهم كذبتْ فلاناً نفسه ، أي حدثتْه نفسه ، أيْ رَأيه بحديث كذب وذلك أن اعتقاد المنكر للبعث اعتقاد سوَّله له عقله القاصر فكأنَّ نفسه حدثته حديثاً كذَبته به ، ويقولون : كذبتْ فلاناً نفسه في الخطب العظيم ، إذا أقْدم عليه فأخفق كأنَّ نفسه لما شجعته على اقتحامه قد قالت له : إنك تطيقه فتعرَّضْ له ولا تبال به فإنك مُذَلِّلُه فإذا تبين له عجزه فكأنَّ نفسه أخبرته بما لا يكون فقد كذبته ، كما يقال : كذبته عينه إذا تخيّل مرئياً ولم يكن .
والمعنى : إذا وقعت القيامة تحقق منكروها ذلك فأقلعوا عن اعتقادهم أنها لا تقع وعلموا أنهم ضلّوا في استدلالهم وهذا وعيد بتحذير المنكرين للقيامة من خزي الخيبة وسفاهة الرأي بين أهل الحشر .
وإطلاق وصف الكذب في جميع هذا استعارة بتشبيه السبب للفعل غير المثمر بالمخبر بحديث كذب أو تشبيه التسبب بالقول قال أبو علي الفارسي : الكذب ضرب من القول فكما جاز أن يتسع في القول في غير نطق نحو قول أبي النجم :
قد قالت الأنساع للبطن الحق ... جاز في الكذب أن يجعل في غير نطق نحو :
بأَنْ كذَبَ القراطف والقروف ... واللام في { لوقعتها } لام التوقيت نحو { أقم الصلاة لدلوك الشمس } [ الإسراء : 78 ] وقوله تعالى : { فطلقوهن لعدتهن } [ الطلاق : 1 ] . وقولهم : كتبتُه لكذا من شهر كذا ، وهي بمعنى ( عند ( وأصلها لام الاختصاص شاع استعمالها في اختصاص الموقَّت بوقته كقوله تعالى : { ولما جاء موسى لميقاتنا } [ الأعراف : 143 ] . وهو توسع في معنى الاختصاص بحيث تنوسي أصل المعنى . وفي الحديث سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم « أي الأعمال أفضل فقال : الصلاة لوقتها » . وهذا الاستعمال غير الاستعمال الذي في قوله تعالى : { ليس لهم طعام إلا من ضريع } [ الغاشية : 6 ] .
- إعراب القرآن : لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ
«لَيْسَ» ماض ناقص «لِوَقْعَتِها» خبر ليس المقدم «كاذِبَةٌ» اسمها المؤخر والجملة جواب الشرط لا محل لها.
- English - Sahih International : There is at its occurrence no denial
- English - Tafheem -Maududi : لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ(56:2) ' and then there will be no one to deny its occurrence *1 '
- Français - Hamidullah : nul ne traitera sa venue de mensonge
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : gibt es niemanden der ihr Eintreffen leugnen wird
- Spanish - Cortes : nadie podrá negarlo
- Português - El Hayek : Ninguém poderá negar o seu advento
- Россию - Кулиев : никто не сочтет его наступление ложью
- Кулиев -ас-Саади : لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ
никто не сочтет его наступление ложью.Всевышний поведал о событиях, которые произойдут, когда наступит неотвратимое событие - День воскресения. Наступление этого дня ни у кого не должно вызывать сомнения. О его неизбежности свидетельствуют Священные Писания и многочисленные логические доводы. Сама мудрость Всевышнего Аллаха подчеркивает неизбежность справедливого суда.
- Turkish - Diyanet Isleri : Kıyamet koptuğunda kimini alçaltacak ve kimini yükseltecek olan o hadisenin yalan olmadığı ortaya çıkacaktır
- Italiano - Piccardo : la cui venuta nessuno potrà negare
- كوردى - برهان محمد أمين : روودانی ئهو کارهساتهحهقیقهته و کهس ناتوانێت بڕوای پێی نهبێت و بهڕاستی نهزانێت
- اردو - جالندربرى : اس کے واقع ہونے میں کچھ جھوٹ نہیں
- Bosanski - Korkut : događanje njegovo niko neće poricati –
- Swedish - Bernström : skall ingen bestrida dess verklighet
- Indonesia - Bahasa Indonesia : tidak seorangpun dapat berdusta tentang kejadiannya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ
(Tidak ada seorang pun dapat berdusta tentang kejadiannya) maksudnya, tiada seorang pun yang tidak mempercayai kejadiannya sebagaimana ia tidak mempercayainya sewaktu di dunia.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যার বাস্তবতায় কোন সংশয় নেই।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அந்நிகழ்ச்சியைப் பொய்யாக்குவது எதுவுமில்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ไม่มีผู้ปฏิเสธคนใดปฏิเสธต่อเหตุการณ์ของมัน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Унинг воқеъ бўлишини ёлғон қилувчи жон йўқдир
- 中国语文 - Ma Jian : 没有任何人否认其发生。
- Melayu - Basmeih : Tiada sesiapapun yang dapat mendustakan kejadiannya
- Somali - Abduh : Dhiciddaas wax beenin ma jiro markay arkaan
- Hausa - Gumi : Bãbu wani rai mai ƙaryatãwa ga aukuwarta
- Swahili - Al-Barwani : Hapana cha kukanusha kutukia kwake
- Shqiptar - Efendi Nahi : të ndodhurit e saj askush nuk do ta mohojë
- فارسى - آیتی : كه در واقعشدنش هيچ دروغ نيست،
- tajeki - Оятӣ : ки дар воқеъ шуданаш ҳеҷ дурӯғ нест,
- Uyghur - محمد صالح : ھېچ ئادەم ئۇنى ئىنكار قىلالمايدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പിന്നെ അങ്ങനെ സംഭവിക്കുമെന്നത് നിഷേധിക്കുന്നവരുണ്ടാവില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : اذا قامت القيامه ليس لقيامها احد يكذب به هي خافضه لاعداء الله في النار رافعه لاوليائه في الجنه
*1) Opening the discourse with this sentece by itself signifies that this is an answer to the objections that were than being raised in the disbelievers conferences against Resurrection. This was the time when the people of Makkah had just begun to hear the invitation to Islam from the Holy Prophet Muhammad (upon be Allah's peace and blessing). In it what seemed most astonishing and remote from reason to them was that the entire system of the earth and heavens would one day be overturned and then another world would be set up in which aII the dead, of the former and the latter generations, would be resurrected. Bewildered they would ask: `This is just impossible ! Where will this earth, these oceans, these mountains, this moon and sun go? How will the centuries-old dead bodies rise up to life ? How can one in his senses believe that there will be another life after death and there will be gardens of Paradise and the fire of Hell ?" Such were the misgivings that were being expressed at that time everywhere in Makkah. It vas against this background that it was said: "When the inevitable event happens, there shall be no one to belie it. "
In this verse the word "wagi ah " (event) has been used for Resurrection, which nearly means the same thing as the English word 'inevitable', signifying thereby that it is something that must come to pass. Then, its happening has been described by the word "waqi ah, " which is used for the sudden occurrence of a disaster. Laisa li-waq'at-i-ha kadhibat-un can have two meanings: (I) That it will not be possible that its occurrence be averted, or stopped, or turned back; or, in other words, there will be no power to make it appear as an unreal event; and (2) that there will be no living being to tell the lie that the event has not taken place.