- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَشَٰرِبُونَ شُرْبَ ٱلْهِيمِ
- عربى - نصوص الآيات : فشاربون شرب الهيم
- عربى - التفسير الميسر : ثم إنكم أيها الضالون عن طريق الهدى المكذبون بوعيد الله ووعده، لآكلون من شجر من زقوم، وهو من أقبح الشجر، فمالئون منها بطونكم؛ لشدة الجوع، فشاربون عليه ماء متناهيًا في الحرارة لا يَرْوي ظمأ، فشاربون منه بكثرة، كشرب الإبل العطاش التي لا تَرْوى لداء يصيبها.
- السعدى : فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ
وأما شرابهم، فهو بئس الشراب، وهو أنهم يشربون على هذا الطعام من الماء الحميم الذي يغلي في البطون شرب الإبل الهيم أي: العطاش، التي قد اشتد عطشها، أو [أن الهيم] داء يصيب الإبل، لا تروى معه من شراب الماء
- الوسيط لطنطاوي : فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ
فقوله : ( الهيم ) صفة لموصوف محذوف ، أى : الإبل الهيم ، جمع أهيم للمذكر ، وهيماء للمؤنث .
والهيام - بضم الهاء - داء يصيب الإبل ، يجعلها تشرب فلا تشبع ، وما تزال تشرب حتى تهلك ، أو تسقم سقما شديدا يؤدى إلى موتها ، والفاء فى قوله - تعالى - : ( فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ ) عطف على ( لآكِلُونَ . . ) لإفادة أن شربهم مع عطشهم الشديد ، يأتى بعد أكلهم من الزقوم ، بدون مهلة أو استراحة .
وقوله : ( فَشَارِبُونَ شُرْبَ . . ) تأكيد لما قبله ، للتنبيه على أن هذا الشراب - مع فظاعته وقبحه - لا مفر منه ، ولا انفكاك لهم عنه .
- البغوى : فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ
(فشاربون شرب الهيم ) قرأ أهل المدينة ، وعاصم ، وحمزة : " شرب " بضم الشين . وقرأ الباقون بفتحها وهما لغتان ، فالفتح على المصدر ، والضم اسم بمعنى المصدر كالضعف والضعف و " الهيم " الإبل العطاش ، قال عكرمة وقتادة : الهيام : داء يصيب الإبل لا تروى معه ، ولا تزال تشرب حتى تهلك . يقال : جمل أهيم ، وناقة هيماء ، والإبل هيم . وقال الضحاك وابن عيينة : " الهيم " الأرض السهلة ذات الرمل .
- ابن كثير : فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ
( فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم ) وهي الإبل العطاش ، واحدها أهيم ، والأنثى هيماء ، ويقال : هائم وهائمة .
قال ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة : الهيم : الإبل العطاش الظماء .
وعن عكرمة أنه قال : الهيم : الإبل المراض ، تمص الماء مصا ولا تروى .
وقال السدي : الهيم : داء يأخذ الإبل فلا تروى أبدا حتى تموت ، فكذلك أهل جهنم لا يروون من الحميم أبدا .
وعن خالد بن معدان : أنه كان يكره أن يشرب شرب الهيم عبة واحدة من غير أن يتنفس ثلاثا .
- القرطبى : فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ
قوله تعالى : فشاربون شرب الهيم قراءة نافع وعاصم وحمزة " شرب " بضم الشين . الباقون بفتحها ؛ لغتان جيدتان ، تقول العرب : شربت شربا وشربا وشربا وشربا بضمتين . قال أبو زيد : سمعت العرب تقول بضم الشين وفتحها وكسرها ، والفتح هو المصدر الصحيح ، لأن كل مصدر من ذوات الثلاثة فأصله فعل ، ألا ترى أنك ترده إلى المرة الواحدة ، فتقول : فعلة نحو شربة وبالضم الاسم . وقيل : إن المفتوح والاسم مصدران ، فالشرب كالأكل ، والشرب كالذكر ، والشرب بالكسر المشروب كالطحن المطحون . والهيم الإبل العطاش التي لا ترى لداء يصيبها ، عن ابن عباس وعكرمة وقتادة والسدي وغيرهم ، وقال عكرمة أيضا : هي الإبل المراض . الضحاك : الهيم الإبل يصيبها داء تعطش منه عطشا شديدا ، واحدها أهيم والأنثى هيماء . ويقال لذلك الداء الهيام ، قال قيس بن الملوح :
يقال به داء الهيام أصابه وقد علمت نفسي مكان شفائها
وقوم هيم أيضا أي عطاش ، وقد هاموا هياما . ومن العرب من يقول في الإبل : هائم وهائمة والجمع هيم ، قال لبيد :
أجزت إلى معارفها بشعث وأطلاح من العيدي هيم
وقال الضحاك والأخفش وابن عيينة وابن كيسان : الهيم الأرض السهلة ذات الرمل . وروي أيضا عن ابن عباس : فيشربون شرب الرمال التي لا تروى بالماء . المهدوي : ويقال لكل ما لا يروى من الإبل والرمل أهيم وهيماء . وفي الصحاح : والهيام بالضم أشد العطش . والهيام كالجنون من العشق . والهيام داء يأخذ الإبل فتهيم في الأرض لا ترعى . يقال : ناقة هيماء . والهيماء أيضا : المفازة لا ماء بها . والهيام بالفتح : الرمل الذي لا يتماسك أن يسيل من اليد للينه ، والجمع هيم مثل قذال وقذل . والهيام بالكسر : الإبل العطاش الواحد : هيمان ، وناقة هيماء مثل عطشان وعطشى .
- الطبرى : فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ
وقوله: (فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ ) اختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء المدينة والكوفة (شُرْبَ الْهِيمِ ) بضم الشين، وقرأ ذلك بعض قرّاء مكة والبصرة والشأم ( شُرْبَ الهِيمِ (1) ) اعتلالا بأن النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم قال لأيام مني: " وإنَّها أيَّامُ أكْلٍ وشُرْبٍ".
والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إنهما قراءتان قد قرأ بكلّ واحدة منهما علماء من القرّاء مع تقارب معنييهما، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب في قراءته، لأن ذلك في فتحه وضمه نظير فتح قولهم: الضَّعف والضُّعف بضمه. وأمَّا الهيم، فإنها جمع أهيم، والأنثى هيماء؛ والهيم: الإبل التي يصيبها داء فلا تروى من الماء. ومن العرب من يقول: هائم، والأنثى هائمة، ثم يجمعونه على هيم، كما قالوا: عائط وعِيط، وحائل وحول؛ ويقال: إن الهيم: الرمل، بمعنى أن أهل النار يشربون الحميم شرب الرمل الماء.
* ذكر من قال عنى بالهيم الإبل العطاش:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس قوله: (شُرْبَ الْهِيمِ ) يقول: شرب الإبل العطاش.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: (فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ ) قال: الإبل الظماء.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن عمران بن حدير، عن عكرِمة، في قوله: (فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ ) قال: هي الإبل المِراضى، تَمُصّ الماء مَصًّا ولا تَرْوَى.
حدثنا ابن حُمَيد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا الحسين، عن يزيد، عن عكرِمة، في قوله: (فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ ) قال: الإبل يأخذها العُطاش، فلا تزال تشرب حتى تهلك.
حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن خصيف، عن عكرِمة (فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ ) قال: هي الإبل يأخذها العطاش.
قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن ابن عباس، قال: هي الإبل العطاش.
حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعًا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: (شُرْبَ الْهِيمِ ) قال: الإبل الهيم.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: (فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ ) الهيم: الإبل العطاش، تشرب فلا تروى يأخذها داء يقال له الهُيام.
حدثنا بشر، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ ) قال: داء بالإبل لا تَرْوَى معه.
* ذكر من قال هي الرملة:
حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان (فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ ) قال: السِّهْلةُ (2) .
------------------------
الهوامش:
(1) يريد بفتح الشين، يفهم من كلامه بعد في توجيه القراءة. وقد صرح الفراء بكلمة "بالفتح" فيما نقله عن الكسائي عن يحيى بن سعيد الأموي، عن ابن جريج (معاني القرآن: مصورة الجامعة رقم 24059 ص 324).
(2) في (اللسان: سهل) عن الجوهري: السهلة، بكسر السين: رمل ليس بالدقاق. وقال قبله: السهلة والسهل: ثراب كالرمل يجىء به الماء
- ابن عاشور : فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ
فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55(
وقد زيد تفظيعاً بالتشبيه في قوله : { فشاربون شرب الهيم } ، كما سيأتي ، وإعادة فعل ( شاربون ( للتأكيد وتكرير استحضار تلك الصورة الفظيعة . ومعنى { شاربون عليه } يجوز أن يكون ( على ( فيه للاستعلاء ، أي شاربون فوقه الحميم ، ويجوز مع ذلك استفادة معنى ( مع ( من حرف ( على ( تعجيباً من فظاعة حالهم ، أي يشربون هذا الماء المحرق مع ما طعموه من شجر الزقوم الموصوفة في آية أخرى بأنها { يغلي في البطون كغَلي الحميم } [ الدخان : 45 ، 46 ] فيفيد أنهم يتجرعونه ولا يستطيعون امتناعاً .
و { مِن } الداخلة على { شجر } ابتدائية ، أي آكلون أكلاً يؤخذ من شجر الزقوم ، و { من } الثانية الداخلة على { زقوم } بيانية لأن الشجر هو المسمى بالزقوم .
وتأنيث ضمير الشجر في قوله : { فمالئون منها البطون } لأن ضمائر الجمع لغير العاقل تأتي مؤنثة غالباً .
وأما ضمير { عليه } فإنما جاء بصيغة المذكر لأنه عائد على الأكل المستفاد من قوله : { لآكلون } ، أي على ذلك الأكل بتأويل المصدر باسم المفعول مثل الخلق بمعنى المخلوق .
والهِيم : جمع أهيم ، وهو البعير الذي أصابه الهُيام بضم الهاء ، وهو داء يصيب الإِبل يورثها حُمى في الأمعاء فلا تزال تشرب ولا تروَى ، أي شاربون من الحميم شرباً لا ينقطع فهو مستمرة آلامه .
وقرأ نافع وعاصم وحمزة وأبو جعفر { شُرب } بضم الشين اسمَ مصدر شرب ، وقرأ الباقون بفتح الشين وهو المصدر لشَرِب .
ورويت عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بسند صححه الحاكم ، وخبر الواحد لا يزيد المتواترَ قُوة فكلتا القراءتين متواتر .
والفاء في قوله : { فشاربون عليه من الحميم } عطف على { لآكلون } لإِفادة تعقيب أكل الزقوم ب { شرب الهيم } دون فترة ولا استراحة .
وإعادة { فشاربون } توكيد لفظي لنظيره ، وفائدة هذا التوكيد زيادة تقرير ما في هذا الشرب من الأعجوبة وهي أنه مع كراهته يزدادون منه كما ترى الأهيم ، فيزيدهم تفظيعاً لأمعائهم لإِفادة التعجيب من حالهم تعجيباً ثانياً بعد الأول ، فإن كونهم شاربين للحميم على ما هو عليه من تناهي الحرارة أمر عجيب ، وشربهم له كما تَشرَب الإِبل الهِيم في الإِكثار أمر عجيب أيضاً ، فكانتا صفتين مختلفتين .
- إعراب القرآن : فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ
«فَشارِبُونَ» شاربون معطوف على ما قبله «شُرْبَ» مفعول مطلق «الْهِيمِ» مضاف إليه.
- English - Sahih International : And will drink as the drinking of thirsty camels
- English - Tafheem -Maududi : فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ(56:55) drinking it as thirsty camels do.'
- Français - Hamidullah : vous en boirez comme boivent les chameaux assoiffés
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : trinken werdet ihr dann wie ewig Durstige trinken
- Spanish - Cortes : sedientos como camellos que mueren de sed
- Português - El Hayek : Bebêlaeis com a sofreguidão dos sedentos
- Россию - Кулиев : как пьют больные верблюды которые не могут спастись от жажды
- Кулиев -ас-Саади : فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ
как пьют больные верблюды, которые не могут спастись от жажды».В этот день нечестивцы, которые отказались от прямого пути и последовали путем погибели, отвергли Посланника, да благословит его Аллах и приветствует, и принесенную им истину и не уверовали в вознаграждение и наказание своего Господа, непременно будут вкушать плоды дерева заккум. Это - самое отвратительное и скверное дерево, которое издает зловонный запах и имеет ужасный вид. Из-за невообразимого голода грешники будут набивать свои чрева плодами заккума, не взирая на их отвратительный вид. Но от плодов адского дерева будут сгорать их печени и разрываться сердца. Вот такими яствами будут утолять голод мученики, но эти яства не прибавят им веса и не избавят их от голода. А что касается питья в огненной Геенне, то это - самое скверное питье, которым мученики запивают отвратительные адские плоды. Это - кипяток, который будет вскипать и клокотать во чревах грешников, но, несмотря на это, они будут жадно поглощать его, подобно больным, истомленным жаждой верблюдам.
- Turkish - Diyanet Isleri : Hem de susamış develerin suya saldırışı gibi içeceksiniz;
- Italiano - Piccardo : berrete come cammelli morenti di sete
- كوردى - برهان محمد أمين : ههر وهکو ئهو حوشترانهی بههۆی نهخۆشیهکی تایبهتیهوه تێر ئاو نابن
- اردو - جالندربرى : اور پیو گے بھی تو اس طرح جیسے پیاسے اونٹ پیتے ہیں
- Bosanski - Korkut : poput kamila koje ne mogu žeđ ugasiti";
- Swedish - Bernström : och ni skall dricka som en törstig kamel dricker"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka kamu minum seperti unta yang sangat haus minum
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ
(Maka kalian minum seperti minumnya) dapat dibaca Syarba, atau Syurba, dalam keadaan Nashab karena menjadi Mashdar (unta yang kehausan) maksudnya, bagaikan unta yang sedang kehausan. Lafal Al Hiim adalah bentuk jamak dari lafal Haiman untuk jenis jantan, dan untuk jenis betina dikatakan Haimaa; wazannya sama dengan lafal 'Athsyaan dan 'Athsyaa.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : পান করবে পিপাসিত উটের ন্যায়।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "பின்னும் ஹீம் தாகமுள்ள ஒட்டகை குடிப்பதைப் போல் குடிப்பீர்கள்"
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พวกเขาจะดื่ม น้ำ เช่นกับการดื่มของอูฐ ที่กระหายน้ำจัด
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бас чанқоқ туядек ичувчисизлар
- 中国语文 - Ma Jian : 象害消渴病的骆驼饮凉水一样。
- Melayu - Basmeih : "Iaitu kamu akan minum seperti unta yang berpenyakit sentiasa dahaga dan tidak puaspuas"
- Somali - Abduh : Waxaadna u cabbaysaan sida Geel aad u ooman
- Hausa - Gumi : "Ku zama mãsu shã irin shan rãƙuma mãsu ƙishirwa"
- Swahili - Al-Barwani : Tena mtakunywa kama wanavyo kunywa ngamia wenye kiu
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe do të pini ashtu siç pin devja e etshme
- فارسى - آیتی : چنان مىنوشيد كه شتر تشنه آب مىنوشد.
- tajeki - Оятӣ : чунон менушед, ки шутури ташн, а об менӯшад.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇنىڭ ئۈستىگە ھارارىتى يۇقىرى بولغان قايناقسۇنى تەشنا بولغان تۆگىلەردەك ئىچىسىلەر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ദാഹിച്ചു വലഞ്ഞ ഒട്ടകത്തെപ്പോലെ നിങ്ങളത് മോന്തും.
- عربى - التفسير الميسر : ثم انكم ايها الضالون عن طريق الهدى المكذبون بوعيد الله ووعده لاكلون من شجر من زقوم وهو من اقبح الشجر فمالئون منها بطونكم لشده الجوع فشاربون عليه ماء متناهيا في الحراره لا يروي ظما فشاربون منه بكثره كشرب الابل العطاش التي لا تروى لداء يصيبها