- عربي - نصوص الآيات عثماني : ءَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُۥٓ أَمْ نَحْنُ ٱلْخَٰلِقُونَ
- عربى - نصوص الآيات : أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون
- عربى - التفسير الميسر : أفرأيتم النُّطَف التي تقذفونها في أرحام نسائكم، هل أنتم تخلقون ذلك بشرًا أم نحن الخالقون؟
- السعدى : أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ
فهل أنتم خالقون ذلك المني وما ينشأ منه؟ أم الله تعالى الخالق الذي خلق فيكم من الشهوة وآلتها من الذكر والأنثى، وهدى كلا منهما لما هنالك، وحبب بين الزوجين، وجعل بينهما من المودة والرحمة ما هو سبب للتناسل.
- الوسيط لطنطاوي : أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ
ثم ذكر - سبحانه - بعد ذلك أربعة أدلة على صحة هذا البعث وإمكانه ، أما الدليل الأول فتراه فى قوله - تعالى - : ( أَفَرَأَيْتُمْ مَّا تُمْنُونَ أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَم نَحْنُ الخالقون . . . ) .
وقوله : ( تُمْنُونَ ) مأخوذ من أمنى بمعنى قذف المنى ، يقال : أمنى الرجل النطفة ، إذا قذفها . والاستفهام للتقرير ، والرؤية علمية . ( مَّا ) موصولة وهى المفعول الأول لقوله ( أَفَرَأَيْتُمْ ) والجملة الفعلية صلة الموصول ، والعائد إلى الموصول محذوف . وجملة : أأنتم تخلقونه . . . هو المفعول الثانى .
والضمير المنصوب فى قوله : ( تَخْلُقُونَهُ ) يعود إلى الاسم الموصول فى قوله : ( مَّا تُمْنُونَ ) . أى : أخبرونى - أيها المشركون عما تصبونه وتقذفونه من المنى فى أرحام النساء؟ أأنتم تخلقون ما تمنونه من النطف علقا فمضغا . . أم نحن الذين خلقنا ذلك؟ لا شك أنكم تعرفون بأننا نحن الذين خلقنا كل ذلك ، وما دام الأمر كما تعرفون ، فلماذا عبدتم مع الله - تعالى - آلهة أخرى .
فالاستفهام للتقرير حيث إنهم لا يملكون إلا الاعتراف بأن الله - تعالى - وحده خلق الإنسان فى جميع أطواره .
قال الجمل : و ( أَم ) فى هذه المواضع الأربعة منقطعة ، لوقوع جملة بعدها ، والمنقطعة تقدر ببل والهمزة الاستفهامية ، فيكون الكلام مشتملا على استفهامين ، الأول : أأنتم تخلقونه؟ وجوابه : لا . والثانى : مأخوذ من ( أَم ) أى : بل أنحن الخالقون؟ وجوابه نعم .
- البغوى : أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ
"أأنتم تخلقونه"، يعني أأنتم تخلقون ما تمنون بشراً، "أم نحن الخالقون".
- ابن كثير : أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ
( أفرأيتم ما تمنون أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون ) أي : أنتم تقرونه في الأرحام وتخلقونه فيها ، أم الله الخالق لذلك ؟
- القرطبى : أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ
أأنتم تخلقونه أي تصورون منه الإنسان أم نحن الخالقون المقدرون المصورون . وهذا احتجاج عليهم وبيان للآية الأولى ، أي : إذا أقررتم بأنا خالقوه لا غيرنا فاعترفوا بالبعث . وقرأ أبو السمال ومحمد بن السميفع وأشهب العقيلي : " تمنون " بفتح التاء وهما لغتان أمنى ومنى ، وأمذى ومذى يمني ويمني ويمذي ويمذي . الماوردي : ويحتمل أن يختلف معناها عندي ، فيكون أمنى إذا أنزل عن جماع ، ومنى إذا أنزل عن الاحتلام . وفي تسمية المني منيا وجهان ؛ أحدهما : لإمنائه وهو إراقته . الثاني : لتقديره ، ومنه المنا الذي يوزن به لأنه مقدار لذلك ، وكذلك المني مقدار صحيح لتصوير الخلقة .
- الطبرى : أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ
أنتم تخلقون تلك أم نحن الخالقون
- ابن عاشور : أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ
أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59(
وإنما ابتدىء الاستدلال بتقديم جملة { أأنتم تخلقونه } زيادة في إبطال شبهتهم إذ قاسوا الأحوال المغيبة على المشاهدة في قلوبهم لا نُعاد بعد أن كنا تراباً وعظاماً ، وكان حقهم أن يقيسوا على تخلق الجنين من مبدأ ماء النطفة فيقولوا : لا تتخلق من النطفة الميتة أجسام حية كما قالوا : لا تصير العظام البالية ذواتاً حيّة ، وإلا فإنهم لم يدّعوا قط أنهم خالقون ، فكان قوله : { أأنتم تخلقونه } تمهيداً للاستدلال على أن الله هو خالق الأجنة بقدرته ، وأن تلك القدرة لا تقصر عن الخلق الثاني عند البعث .
وفعل الرؤية في «أرأيتم» من باب ( ظن ( لأنه ليس رؤية عين . وقال الرضيّ : هو في مثله منقول من رأيت ، بمعنى أبصرت أو عرفتَ ، كأنه قيل : أأبصرت حاله العجيبة أو أعرفتها ، أخبرني عنها ، فلا يستعمل إلا في الاستخبار عن حالة عجيبة لشيء اه ، أي لأن أصل فعل الرؤية من أفعال الجوارح لا من أفعال العقل .
و { ما تمنون } مفعول أول لفعل { أفرأيتم } . وفي تعدية فعل «أرأيتم» إليه إجمال إذ مورد فعل العلم على حال من أحوال ما تمنون ، ففعل «رأيتم» غير وارد على نفس { ما تمنون } . فكانت جملة { أأنتم تخلقونه } بياناً لجملة { أفرأيتم ما تمنون } ، وأعيد حرف الاستفهام ليطابِق البيانُ مبيَّنَه .
وبهذا الاستفهام صار فعل { أرأيتم } معلقاً عن العمل في مفعول ثان لوجود موجب التعليق وهو الاستفهام . قال الرضيّ : إذ صُدر المفعول الثاني بكلمة الاستفهام فالأوْلى أن لا يعلق فعل القلب عن المفعول الأول نحو : علمْت زيداً أي من هو» . اه .
وتقديم المسند إليه على المسند الفعلي في { أأنتم تخلقونه } لإِفادة التقويّ لأنهم لما نُزلوا منزلة من يزعم ذلك كما علمتَ صيغت جملة نفيه بصيغة دالة على زعمهم تمكن التصرف في تكوين النسل .
وقد حصل من نفي الخلق عنهم وإثباته لله تعالى معنى قصر الخلق على الله تعالى .
و { أم } متصلة معادلة الهمزة ، وما بعدها معطوف لأن الغالب أن لا يذكر له خبر اكتفاء بدلالة خبر المعطوف عليه على الخبر المحذوف ، وههنا أعيد الخبر في قوله : { أم نحن الخالقون } زيادة في تقرير إسناد الخلق إلى الله في المعنى وللإِيفاء بالفاصلة وامتداد نفس الوقف ، ويجوز أن نجعل { أم } منقطعة بمعنى ( بل ( لأن الاستفهام ليس بحقيقي فليس من غرضه طلب تعيين الفاعل ويكون الكلام قد تم عند قوله : { تخلقونه } .
والمعنى : أتظنون أنفسكم خالقين النسمَة مما تمنون .
- إعراب القرآن : أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ
«أَأَنْتُمْ» الهمزة حرف استفهام ومبتدأ «تَخْلُقُونَهُ» مضارع وفاعله والهاء مفعوله والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية مفعول به ثان لرأيتم «أَمْ» حرف عطف «نَحْنُ» مبتدأ «الْخالِقُونَ» خبر والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : Is it you who creates it or are We the Creator
- English - Tafheem -Maududi : أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ(56:59) Do you create a child out of it, or are We its creators? *24
- Français - Hamidullah : est-ce vous qui le créez ou [en] sommes Nous le Créateur
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Seid ihr es etwa die ihn erschaffen oder sind nicht doch Wir die Erschaffer
- Spanish - Cortes : ¿Lo creáis vosotros o somos Nosotros los creadores
- Português - El Hayek : Por acaso criais vós isso ou somos Nós o Criador
- Россию - Кулиев : Вы создаете его или Мы создаем
- Кулиев -ас-Саади : أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ
Вы создаете его или Мы создаем?- Turkish - Diyanet Isleri : Söyleyin; akıttığınız meniden insanı yaratan siz misiniz yoksa Biz mi yaratmaktayız
- Italiano - Piccardo : siete forse voi a crearlo o siamo Noi il Creatore
- كوردى - برهان محمد أمين : ئایا ئێوه دروستی دهکهن یان ئێمه بهدیهێنهرین
- اردو - جالندربرى : کیا تم اس سے انسان کو بناتے ہو یا ہم بناتے ہیں
- Bosanski - Korkut : vi oblik dajete ili Mi to činimo
- Swedish - Bernström : Är det ni som skapar det Eller är det Vi som är Skaparen
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Kamukah yang menciptakannya atau Kamikah yang menciptakannya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ
(Kamukah) dapat dibaca Tahqiq dan dapat pula dibaca Tas-hil (yang menciptakannya) yakni air mani itu kemudian menjadi manusia (atau Kami kah yang menciptakannya?)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তোমরা তাকে সৃষ্টি কর না আমি সৃষ্টি করি
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அதை நீங்கள் படைக்கிறீர்களா அல்லது நாம் படைக்கின்றோமா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พวกเจ้าสร้างมันขึ้นมา หรือว่าเราเป็นผู้สร้าง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Уни сизлар яратасизми ёки Биз яратувчимизми
- 中国语文 - Ma Jian : 究竟是你们把它造成人呢?还是我把它造成人呢?
- Melayu - Basmeih : Adakah kamu yang menciptakannya atau Kami yang menciptakannya
- Somali - Abduh : Ma idinkaa abuura mase Annagaa abuurra
- Hausa - Gumi : Shin kũ ne kuke halitta shi kõ kuwa mũ ne Mãsu halittãwa
- Swahili - Al-Barwani : Je Mnaiumba nyinyi au ni Sisi ndio Waumbaji
- Shqiptar - Efendi Nahi : a po e krijoni dhe zhvilloni njeriun ju apo Ne jemi krijues
- فارسى - آیتی : آيا شما او را مىآفرينيد يا ما آفرينندهايم؟
- tajeki - Оятӣ : Оё шумо ӯро меофаринед ё Мо офаринандаем?
- Uyghur - محمد صالح : ئۇنى سىلەر (ئىنسان قىلىپ) يارىتامسىلەر؟ ياكى بىز (ئىنسان قىلىپ) يارىتامدۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിങ്ങളാണോ അതിനെ സൃഷ്ടിക്കുന്നത്? അതോ നാമോ സൃഷ്ടികര്മം നിര്വഹിക്കുന്നത്?
- عربى - التفسير الميسر : افرايتم النطف التي تقذفونها في ارحام نسائكم هل انتم تخلقون ذلك بشرا ام نحن الخالقون
*24) In this brief sentence a very important question has been put before man. Apart from aII other things in the world, if man only considers as to how he himself has come into being, he can then neither have any doubts left about the doctrine of Tauhid presented by the Qur'an nor about its doctrine of the Hereafter. The process of man's own creation starts when the male has conveyed his sperm to the womb of the female. But the question is: Has the sperm by itself become endowed with the capability of producing a child, and necessarily a human child ? Or, has it been created by man himself, or, by another than God? And, is it in the power of the man, or of the woman, or of another agency in the world, to cause conception by this sperm? Then, who is responsible for the gradual formation and development of the foetus in the mother's womb, its shaping and moulding into a unique child, the provision in a particular proportion of different mental and physical powers and qualities in each child, so that it develops into a unique person, except One God? Has another than God any role to play in this? Is it done by the parents themselves? Or, by a doctor? Or, by the prophets of saints, who were themselves created in this very way? Or, by the sun and the moon and the stars, which arc themselves subject to a law? Or, by nature, which is devoid of any knowledge, wisdom, will and authority? Then, is it also in the power of another than God to decide whether the child is to be a boy or a girl? Whether it is to be beautiful or ugly, strong or weak, blind and deaf and a cripple or soundbodied, intelligent or stupid? Then, is it another than God who decides as to people of what calibre, good or and are to be created in a particular nation at a particular time, who would cause its rise or fall? If a person is not obdurate and stubborn, he will himself realize that no rational answer can be given to these questions on the basis of polytheism and atheism. Their rational answer is only one and it is this Man is wholly and entirely the creation of God; and when the truth is this, what right has this man, the creation of God, to claim freedom and independence as against his Creator, or serve another beside Him?
As it is for Tauhid, so it is with regard to the Hereafter too. Man is created from a germ which cannot be seen without a powerful microscope. This gene combines in the darkness of the mother's body with the ovum (female germ) which is like itself an insignificant microscopic germ. Then by their combination a tiny living cell comes into being, which is the starting-point of human life. This cell also is too small to be seen without a microscope. Allah develops this insignificant cell in the mother's womb for nine months or so into a living human, and when its development and formation becomes complete, the mother's body itself pushes it out to raise a storm in the world. All human beings have been born into the world in this very way and are witnessing day and night this phenomenon of the birth of human beings like themselves. After this, only a foolish person could assert that the God Who is creating human beings in this way today would not be able to create the human beings created by Himself in some other way tomorrow.