- عربي - نصوص الآيات عثماني : لَوْ نَشَآءُ جَعَلْنَٰهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون
- عربى - التفسير الميسر : لو نشاء جعلنا هذا الماء شديد الملوحة، لا يُنتفع به في شرب ولا زرع، فهلا تشكرون ربكم على إنزال الماء العذب لنفعكم.
- السعدى : لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ
ولو شاء لجعله ملحا أجاجا مكروها للنفوس. لا ينتفع به { فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ } الله تعالى على ما أنعم به عليكم.
- الوسيط لطنطاوي : لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ
وقوله - سبحانه - : ( لَوْ نَشَآءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً . . ) بيان لمظهر من مظاهر رحمته - سبحانه - .
ومفعولى المشيئة هنا وفى ما قبله إلى قوله ( لَوْ نَشَآءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً . . . ) محذوف ، للاكتفاء عنه بجواب الشرط .
والماء الأجاج : هو الماء الشديد الملوحة والمرارة فى وقت واحد .
أى : لو نشاء أن نجعل هذا الماء النازل من المزن لشربكم ، ماء جامعا بين الملوحة والمرارة لفعلنا ، ولكنا لم نشأ ذلك رحمة بكم ، وفضلا منا عليكم .
وقوله : ( فَلَوْلاَ تَشْكُرُونَ ) حض على الشكر لله - تعالى - أى : فهلا شكرتم الله - تعالى - على هذه النعم ، وأخلصتم له العبادة والطاعة ووضعتم نعمه فى مواضعها .
فالمراد بالشكر هنا : أن يواظب العبد على شكر ربه ، وعلى المداومة على ما يرضيه وعلى استعمال النعم فيما خلقت له .
أما شكر الرب - عز وجل - لعبده فمعناه : منحه الثواب الجزيل ، على عمله الصالح : ومنه قوله - تعالى - : ( وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ الله شَاكِرٌ عَلِيمٌ ) قال بعض العلماء : واعلم أن مادة الشكر تتعدى إلى النعمة تارة ، وإلى النعم أخرى .
فإن عديت إلى النعمة ، تعدت إليها بنفسها دون حرف الجر ، كقوله - تعالى - : ( رَبِّ أوزعني أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ التي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ . . . ) وإن عديت إلى المنعم تعدت إليه بحرف الجر الذى هو اللام ، كقوله - تعالى - : ( واشكروا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ . . . ) وقال - سبحانه - هنا : ( لَوْ نَشَآءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً ) وقال فى الآيات السابقة : ( لَوْ نَشَآءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً . . ) بلام التأكيد ، لأن إنزال الماء من السماء وتحويله من ماء عذب إلى ماء ملح ، مما لا يتوهم أن لأحد قدرة عليه سوى الله - تعالى - لذا لم يحتج الأمر إلى تأكيد . . .
أما جفاف الزرع بعد نضارته ، حتى يعود حطاما ، فمما يحتمل أنه من فعل الزارع ، أو لأى سبب آخر ، كآفة زراعية ، لذا أكد - سبحانه - أنه هو الفاعل لذلك على الحقيقة ، وأنه - تعالى - قادر على تحطيمه بعد نموه وريعانه .
- البغوى : لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ
( لو نشاء جعلناه أجاجا ) قال ابن عباس : شديد الملوحة ، قال الحسن : مرا . ( فلولا تشكرون )
- ابن كثير : لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ
لو نشاء جعلناه أجاجا ) أي : زعاقا مرا لا يصلح لشرب ولا زرع ، ( فلولا تشكرون ) أي : فهلا تشكرون نعمة الله عليكم في إنزاله المطر عليكم عذبا زلالا ! ( لكم منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ) [ النحل : 10 ، 11 ] .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا عثمان بن سعيد بن مرة ، حدثنا فضيل بن مرزوق ، عن جابر ، عن أبي جعفر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : أنه إذا شرب الماء قال : " الحمد لله الذي سقانا عذبا فراتا برحمته ، ولم يجعله ملحا أجاجا بذنوبنا " .
- القرطبى : لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ
لو نشاء جعلناه أجاجا أي : ملحا شديد الملوحة ؛ قاله ابن عباس . الحسن : مرا قعاعا لا تنتفعون به في شرب ولا زرع ولا غيرهما .
فلولا أي : فهلا تشكرون الذي صنع ذلك بكم .
- الطبرى : لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ
وقوله: (لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا ) يقول تعالى ذكره: لو نشاء جعلنا ذلك الماء الذي أنـزلناه لكم من المزن مِلحًا، وهو الأجاج، والأجاج من الماء: ما اشتدّت ملوحته، يقول: لو نشاء فعلنا ذلك به فلم تنتفعوا به في شرب ولا غرس ولا زرع.
وقوله: (فَلَوْلا تَشْكُرُونَ ) يقول تعالى ذكره: فهلا تشكرون ربكم على إعطائه ما أعطاكم من الماء العذب لشربكم ومنافعكم، وصلاح معايشكم، وتركه أن يجعله أجاجًا لا تنتفعون به.
- ابن عاشور : لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ
لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ (70(
موقعها كموقع جملة { لو نشاء لجعلناه حطاماً } [ الواقعة : 65 ] والمعنى : لو نشاء جعلناه غير نافع لكم . فهذا استدلال بأنه قادر على نقض ما في الماء من الصلاحية للنفع بعد وجود صورة المائية فيه . فوزان هذا وزانُ قوله : { نحن قدرنا بينكم الموت } [ الواقعة : 60 ] وقوله : { لو نشاء لجعلناه حطاماً } [ الواقعة : 65 ] .
وتخلص من هذا التتميم إلى الامتنان بقوله : { فلولا تشكرون } تحْضيضاً لهم على الشكر ونبذ الكفر والشرك .
وحذفت اللام التي شأنها أن تدخل على جواب { لو } الماضي المثبت لأنها لام زائدة لا تفيد إلا التوكيد فكان حذفها إيجازاً في الكلام .
وذكّر الشيخ محمد بن سعيد الحجري التونسي في حاشيته على شرح الأشموني للألفية المسماة «زواهر الكواكب» عن كتاب «البرهان في إعجاز القرآن» هذا الاسم سمي به كتابان أحدهما لكمال الدين محمد المعروف بابن الزملكاني والثاني : لابن أبي الأصبع أنه قال : فإن قيل لِمَ أكد الفعل باللام في الزرع ولم يؤكد ، في الماء؟ قلت : لأن الزرع ونباته وجفافه بعد النضارة حتى يعود حطاماً مما يحتمل أنه من فعل الزارع أو أنه من سَقي الماء ، وجفافه من عدم السقي ، فأخبر سبحانه أنه الفاعل لذلك على الحقيقة وأنه قادر على جعله حُطاماً في حال نموه لو شاء ، وإنزالُ الماء من السماء مما لا يتوهم أن لأحد قدرة عليه غير الله تعالى اه .
وحذفُ هذه اللام قليل إلا إذا وقعت { لو } وشرطها صلة لموصول فيكثر حذف هذه اللام للطول وهو الذي جزم به ابن مالك في «التسهيل» وتبعه الرضي كقوله تعالى : { وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافاً خافوا عليهم } [ النساء : 9 ] وإن قال المرادي والدماميني في «شرحيهما» : إن هذا لا يعرف لغير المصنف ، قال الرضي : وكذلك إذا طال الشرط بذيوله كقوله تعالى : { ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله } [ لقمان : 27 ] ، أي وأما في غير ذلك فحذف اللام قليل ولكنه تكرر في القرآن في عدة مواضع منها هذه الآية . وللفخر كلام في ضابط حذف هذه اللام ، ليس له تمام .
- إعراب القرآن : لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ
«لَوْ نَشاءُ جَعَلْناهُ أُجاجاً» تقدم إعراب نظيرها «فَلَوْ لا تَشْكُرُونَ» سبق إعرابها.
- English - Sahih International : If We willed We could make it bitter so why are you not grateful
- English - Tafheem -Maududi : لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ(56:70) If We had so pleased, We could have made it bitter. *30 So why would you not give thanks? *31
- Français - Hamidullah : Si Nous voulions Nous la rendrions salée Pourquoi n'êtes-vous donc pas reconnaissants
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wenn Wir wollten könnten Wir es auf der Zunge brennend machen Wenn ihr doch dankbar sein würdet
- Spanish - Cortes : Si hubiéramos querido la habríamos hecho salobre ¿Por qué pues no dais las gracias
- Português - El Hayek : Se quiséssemos fálaíamos salobra Por que pois não agradeceis
- Россию - Кулиев : Если бы Мы пожелали то сделали бы ее горькой Почему же вы неблагодарны
- Кулиев -ас-Саади : لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ
Если бы Мы пожелали, то сделали бы ее горькой. Почему же вы неблагодарны?Всевышний предложил людям задуматься о пресной воде, которой они утоляют жажду. Если бы не Он, то люди никогда не смогли бы научиться опреснять воду. Если бы не Он, то тучи не изливали бы приятную дождевую воду. Если бы не Он, то по земле не текли бы реки и ручьи, а из ее недр не бились бы ключи. Если бы не Его милость, то не было бы пресной воды, которая доставляет людям такое удовольствие, а вся вода была бы соленой, горькой, бесполезной. Так отчего же вы неблагодарны Всевышнему Аллаху за эти великие милости?
- Turkish - Diyanet Isleri : Dileseydik onu acılaştırırdık; hala şükretmez misiniz
- Italiano - Piccardo : Se volessimo la renderemmo salmastra perché mai non siete riconoscenti
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهگهر بمانویستایه ئهو ئاوهمان دهکردهخوێیهکی تاڵ و سوێر جا ئایا بۆ سوپاسگوزاری ناکهن
- اردو - جالندربرى : اگر ہم چاہیں تو ہم اسے کھاری کردیں پھر تم شکر کیوں نہیں کرتے
- Bosanski - Korkut : Ako želimo možemo je slanom učiniti – pa zašto niste zahvalni
- Swedish - Bernström : Om Vi ville kunde Vi göra det salt och bittert; bör ni då inte vara tacksamma
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Kalau Kami kehendaki niscaya Kami jadikan dia asin maka mengapakah kamu tidak bersyukur
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ
(Kalau Kami kehendaki niscaya Kami jadikan dia asin) berasa asin hingga tidak dapat diminum (maka mengapa tidak) kenapa tidak (kalian bersyukur?
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি ইচ্ছা করলে তাকে লোনা করে দিতে পারি অতঃপর তোমরা কেন কৃতজ্ঞতা প্রকাশ কর না
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நாம் நாடினால் அதைக் கைப்புள்ள தாக்கியிருப்போம்; இவற்றுக்கெல்லாம் நீங்கள் நன்றி செலுத்த வேண்டாமா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : หากเราประสงค์ เราจะทำให้มันเค็มจัด แล้วไฉนเล่าพวกเจ้าจึงไม่กตัญญู
- Uzbek - Мухаммад Содик : Агар хоҳласак Биз уни шўр қилиб қўямиз Шукр қилсангизчи
- 中国语文 - Ma Jian : 假若我意欲,我必使它变成苦的,你们怎么不感谢呢?
- Melayu - Basmeih : Kalau Kami kehendaki Kami akan jadikan dia masin maka ada baiknya kalau kamu bersyukur
- Somali - Abduh : Haddaan doonno waxaan ka yeelaynaa khadhaadh aan la hollin karin ee maad ku mahadisaan Eebe
- Hausa - Gumi : Dã Mun so dã Mun mayar da shi ruwan zartsi To don me bã ku gõdẽwa
- Swahili - Al-Barwani : Tungeli penda tungeli yafanya ya chumvi Basi mbona hamshukuru
- Shqiptar - Efendi Nahi : Nëse duam Ne Ne do ta bëjmë atë të njelmët – e përse nuk falenderoheni
- فارسى - آیتی : اگر مىخواستيم آن را تلخ مىگردانيديم. پس چرا سپاس نمىگوييد؟
- tajeki - Оятӣ : Агар мехостем онро талх мегардонидем. Пас чаро шукр намегӯед?
- Uyghur - محمد صالح : ئەگەر بىز خالىساق ئۇنى تۇزلۇق قىلىپ قوياتتۇق (پەرۋەردىگارىڭلارنىڭ زور نېمەتلىرىگە) نېمىشقا شۈكۈر قىلمايسىلەر؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നാം ഉദ്ദേശിച്ചിരുന്നെങ്കില് അതിനെ ഉപ്പുവെള്ളമാക്കി മാറ്റുമായിരുന്നു. എന്നിട്ടും നിങ്ങള് നന്ദി കാണിക്കാത്തതെന്ത്?
- عربى - التفسير الميسر : لو نشاء جعلنا هذا الماء شديد الملوحه لا ينتفع به في شرب ولا زرع فهلا تشكرون ربكم على انزال الماء العذب لنفعكم
*30) In this sentence an important manifestation of Allah's power and wisdom has been pointed out. Among the wonderful properties that Allah has created in water one property also is that no matter what different substances are dissolved in water, when it changes into vapour under the effect of heat, it leaves behind aII adulterations and evaporates only with its original and actual component elements. Had it not possessed this property the dissolved substances also would have evaporated along with the water vapours. In this case the vapours that arise from the oceans would have contained the sea salt, which would have made the soil saline and uncultivable wherever it rained. Then, neither could man have survived by drinking that water, nor could it help grow any vegetation. Now, can a man possessed of any common sense claim that this wise property in water has come about by itself under some blind and deaf law of nature? This characteristic by virtue of which sweet, pure water is distilled from saltish seas and falls as rain, and then serves as a source of water-supply and irrigation in the form of rivers, canals, springs and wells, provides a clear proof of the fact that the Providence has endowed water with this property thoughtfully and deliberately for the purpose that it may become a means of sustenance for His creatures. The creatures that could be sustained by salt water were created by Him in the sea and there they flourish and multiply. But the creatures that He created on the land and in the air, stood in need of sweet water for their sustenance and before making arrangement of the rainfall for its supply He created this property in water that at evaporation it should rise clear and free of everything dissolved in it.
*31) In other words, "Why do you commit this ingratitude in that some of you regard the rainfall as a favour of the gods, and some others think that the rising of the clouds from the sea and their raining as water is a natural cycle that is working by itself, and still others, while acknowledging it as a mercy and blessing of God, do not admit that God has any such right on them that they should bow to Him alone? How is it that while you derive so much benefit from this great blessing of Allah, in return you commit sins of disbelief and polytheism and disobedience of Him?"